ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم أداء بعض الطرز الوراثية من الشعير (.L Hordeumvulgare) تحت ظروف الزراعة المطرية

Evaluation of the performance of some barley (Hordeumvulgare) genotypes under rainfed conditions

1455   0   44   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

قيم أداء 16 طرازاً وراثياً من الشعير بزراعتها تحت ظروف الزراعة المطرية، في منطقتـي دمـشق و درعا المتباينتين بيئياً بالهطولات المطرية، و درجات الحرارة خلال الموسم الزراعي2011-2012 بهدف دراسة مدى تأثر الصفات الكمية المحددة للغلة الحبية بظروف الجفاف. صممت التجربة وفـق القطاعـات العشوائية الكاملة العاملية، بمعدل ثلاثــة مكررات لكل طراز وراثـي، و تبـين وجـود فـرق معنـوي (P>05.0) في استجابة الطرز الوراثية المدروسة من الشعير لظروف الإجهاد المائي، إذ كـان أداؤه فـي موقع إزرع بمحافظة درعا (الأقل جفافاً) أفضل بالمقارنة مع موقع أبي جرش بمحافظـة دمـشق (الأكثـر جفافاً). و قد تفوقت معظم السلالات المدروسة على الصنفين المعتمدين: عربي أبيض و عربي أسـود، فـي متوسط عدد الحبوب في السنبلة. و كان الأعلى معنوياً لدى السلالة29) 17.43 حبة في السنبلة). كما كـان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً لدى نباتات السلالة 29 ،تلاها السلالة 64 ،ثم الـصنف: م.حبة 10744 ،10802 ،10809 ،11177) 14فالسلالة، أبيض عربي 2- على التوالي)، و بلـغ متوسـط الغلة الحبية الأعلى معنوياً لدى السلالة64 ،و السلالة14 ،و الصنف: عربي أبـيض (3.479 ،476 ،443غ. م2- على التوالي). كما تفوقت السلالات جميعها على الصنفين المعتمدين عربي أبيض و عربي أسود فـي صفة دليل الحصاد.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم أداء 16 طرازًا وراثيًا من الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية في منطقتي دمشق ودرعا خلال الموسم الزراعي 2011-2012. استخدمت الدراسة تصميم القطاعات العشوائية الكاملة مع ثلاثة مكررات لكل طراز وراثي. أظهرت النتائج وجود اختلافات معنوية في استجابة الطرز الوراثية للإجهاد المائي، حيث كان الأداء أفضل في منطقة درعا الأقل جفافًا مقارنة بمنطقة دمشق الأكثر جفافًا. تفوقت معظم السلالات المدروسة على الصنفين المعتمدين عربي أبيض وعربي أسود في متوسط عدد الحبوب في السنبلة، حيث سجلت السلالة 29 أعلى عدد حبوب في السنبلة (43.17 حبة). كما أظهرت السلالة 29 أيضًا أعلى متوسط لعدد الحبوب في المتر المربع (11177 حبة م²). كانت الغلة الحبية الأعلى معنويًا لدى السلالة 64 (479.3 غرام م²). أظهرت الدراسة أهمية السلالتين 64 و14 كمادة وراثية لتحمل الجفاف مع الحفاظ على كفاءة الإنتاجية، وأشارت إلى أن الغلة الحبية تتحدد بعدد الحبوب في وحدة المساحة، مما يعزز أهمية تحسين هذه الصفة في برامج التربية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير الإجهاد المائي على إنتاجية الشعير في ظروف الزراعة المطرية، وقد أظهرت نتائج مفيدة حول أداء الطرز الوراثية المختلفة. ومع ذلك، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال تضمين المزيد من المواقع البيئية المختلفة لزيادة تعميم النتائج. كما أن الدراسة ركزت بشكل كبير على الصفات الكمية دون التطرق بشكل كافٍ للصفات النوعية التي قد تكون مهمة أيضًا في تقييم الأداء الكلي للطرز الوراثية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدمًا لتحليل البيانات بشكل أعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم أداء 16 طرازًا وراثيًا من الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية في منطقتي دمشق ودرعا خلال الموسم الزراعي 2011-2012.

  2. ما هي الطرز الوراثية التي أظهرت أفضل أداء في الدراسة؟

    أظهرت السلالتان 64 و14 أفضل أداء في الدراسة، حيث سجلت السلالة 64 أعلى غلة حبية (479.3 غرام م²) والسلالة 14 أظهرت أداءً جيدًا أيضًا.

  3. ما هي الفروقات البيئية بين منطقتي الدراسة؟

    منطقة درعا كانت أقل جفافًا مقارنة بمنطقة دمشق، حيث كانت الهطولات المطرية ودرجات الحرارة مختلفة بين المنطقتين خلال الموسم الزراعي.

  4. ما هي الصفات التي تم قياسها في الدراسة لتقييم أداء الطرز الوراثية؟

    تم قياس عدة صفات منها نسبة الإشطاءات المثمرة إلى الكلية، متوسط عدد الحبوب في السنبلة، متوسط عدد الحبوب في المتر المربع، متوسط وزن الألف حبة، الغلة البيولوجية، الغلة الحبية، ودليل الحصاد.


المراجع المستخدمة
Abeledo, L. G., D. F. Calderini, and G. A. Slafer. 2002. physiological changes associated with genetic improvement of grain yield in barley. In: “Barley science: recent advances from molecular biology to agronomy of yield and quality” G. A. Slafer, J. L. Molin-Cano, R. Savin, J. L. Araus, I. Romagosa (eds.) Haworth, New York, pp 361–386
Blum, A. 1983. Breeding programs improving drought resistance to water stress. In C. D. Jr, Raper and P.J. Kramer (eds.), Crop reaction to water and temperature stresses in humid, temperate climates. Westview Press, Boulder, Colorado, USA, pp. 263-275
Bouzerzour, M. and A. Ben Mahamed. 1991. Correlation and regression studies of barley in eastern Algeria. Rachis 10 (2) :35-36
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قُيم أداء بعض الأنماط الوراثية من الشعير ضمن ظروف الزراعة البعلية، في محافظة درعا (محطـة بحوث ازرع)، خلال موسمين زراعيين متتاليين بهدف تحديد الصفات الفيزيولوجية المرتبطة وراثياً بالغلة الحبية و تحمل الجفاف. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية، بمعـدل ثلاثـة مكررات. أشارت النتائج إلى أن دليل المساحة الورقية كان الأدنى معنوياً لدى نباتـات الأصـول البريـة مقارنة بالأصناف و السلالات المحلية، و تبين أن متوسط محتوى الماء النسبي فـي الأوراق كـان الأعلـى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (19.87%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (57.71%) كما لُـوحظ أن متوسط نسبة الذائبات المتسربة عبر الأغشية السيتوبلازمية كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (50.69%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (49.76%) و حققت الطرز غلة حبية أعلـى معنويـاً اتسمت جميعها بكفاءة عالية في المحافظة على محتوى الماء النسبي فـي الأوراق (الـصنف أكـساد176، و السلالة أكساد 1182 ، و الصنف أكساد60) ، و تميزت بكفاءتها في المحافظة على سلامة الأغـشية الخلويـة، فضلاً عن كفاءتها في المحافظة على قيم مرتفعة من دليل المساحة الورقية، مما يشير إلـى أهميـة تلـك الصفات في تحسين تحمل الجفاف مع المحافظة على الطاقة الإنتاجية.
نفذ البحث في مزرعة أبي جرش, كلية الزراعة, جامعة دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2011-2012, 2012-2013, لتقييم أداء بعض طرز العدس اعتمادا على بعض الصفات الفيزيولوجية و الإنتاجية المرتبطة بتحمل الجفاف, و استخدم في التجربة القطاعات العشوائية الكاملة العاملية, بثلاثة مكررات.
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
نفذت هذه الزراعة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم الزراعي 2013-2014 لدراسة تاثير معدل البذار بوحدة المساحة ومواعيد الزراعة في الغلة ومكوناتها لثلاث طرز وراثية من الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية
تنتشر زراعة الشعير في سورية في المناطق البعلية التي تقل أمطارها عن 300 ملـم/سـنة و هـي مناطق محدودة الماء المتاح من جهة و سيئة توزيع الهطول المطري السنوي خلال الموسم الواحد و مـا بين المواسم. أضف إلى ذلك تعرضها للإجهادات اللاإحيائية (stresses Abiot ic) مـن جفـاف و بـرودة و حرارة و تملح و الإجهادات الإحيائية (stresses Biotic) من أمراض و حشرات و كذلك ضـعف خـصوبة التربة و استخدام الأساليب التقليدية في الزراعة. تحد هذه العوامل منفردة أو مجتمعة من القدرة الإنتاجية لهذا المحصول و تؤدي دوراً مهماً في عدم نجاح الأصناف المحسنة في مثل هذه البيئـات إذ تعـد ثباتيـة الغلة و استقرارها عبر السنوات أكثر أهمية من زيادة الإنتاج، مما يعرض مزارعي الشعير إلـى خـسائر مالية و اقتصادية فادحة و يؤثر سلباً في تربية الأغنام. اقترح الباحثون تطوير عدة اسـتراتيجيات للتغلـب على هذه المشكلة و تحقيق مستوى مقبول من ثباتية الغلة و استقرارها منها البحث عن خلائط و عـشائر نباتية بديلة مناسبة لهذه المناطق مكونة من سلالات نقية أو من سلالات محلية أو مـن طـرز وراثيـة مناسبة منتشرة في المنطقة و الاستفادة من تباينها الوراثي و قدرتها على التأقلم مع الظـروف المناخيـة و البيئية التي نشأت فيها لزيادة الغلة و استقرارها و التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن التفاعل ما بـين الطرز الوراثية (Genotype) و البيئة (Environment) للوصول إلى غلة متوازنة و مستقرة من الـشعير على المدى الطويل ضمن ظروف الإجهاد المختلفة و العمل على رفع قيمة معامل استساغة الحيوان لها. و عليه فقد هدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين التركيب الوراثي و الوسط البيئي و تقييم و مقارنـة أداء عدد من العشائر النباتية و الخلائط مع أداء سلالات محلية نقية من الشعير ضمن ظـروف الزراعـة البعلية (منطقة استقرار ثانية) في محطة تل حديا جنوب مدينة حلب، و أثر ذلـك فـي اسـتقرار الإنتـاج و ثباتيته عبر المواسم الزراعية المتتالية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا