إنّ إضافة المطحون المغربل من بذور العنب و البطم إلى خلطات دقيق القمح بالنسب المدروسة ، قد سببتْ ارتفاعاً في محتواها من الألياف و انخفاضاً في الرماد ، و حافظ البروتين على مستواه تقريباً باستثناء النسبة العالية من الإضافة 10% ، 15% ، كما أثّرت إضافة ال
مطحون المغربل على نوعية الجلوتين بشكلٍ ضعيف ، كما تدل على ذلك الاختبارات الخاصة بهذه الناحية (اختبار التخمر ، اختبار الترسيب ، اختبار نسبة الجلوتين الرطب).
و أيضاً سببت الإضافة بالنسب المدروسة تحسّناً في وزن الرغيف بعد التسوية (الإنضاج في الفرن) و بعد التبريد، أيضاً حسّنت عملية إضافة المطحون المغربل من البذور المدروسة إلى خلطات الدقيق بالنسب 2.5% ،5% الصفات الحسّية (المذاقية) إجمالاً للخبز الناتج عنها و بفروق معنوية مقارنةً بعينات الشاهد.
من جانب آخر خفّضت عملية إضافة المطحون المغربل من بذور العنب إلى خلطات الدقيق عند نسبة الإضافة (15% ، 10%) الصفات الحسّية (المذاقية) للخبز الناتج عنها .
و بيّنتْ الخواص الريولوجية بجهاز Mixolab للخلطة 5% مطحون البذور تحسّناً في الثبات الحراري للإنزيمات المحللة للنشا مقارنةً بالشاهد، و لم تتأثّر باقي الخواص الأخرى المدروسة بإضافة المطحون عند النسبة السابقة مقارنةً بالشاهد .
يهدف البحث إلى دراسة ثمار و بذور الأفوكادو، من حيث التركيب الكيميائي، و من حيث خواص الزيت المستخلص منها و مقارنتها مع ثمار و بذور زيتية أخرى .
أظهرت النتائج أن نسبة الزيت في الثمار قد وصلتْ إلى حدود (12.4%) ، أما بذور الأفوكادو فقد احتوت على نسبة مت
دنية منَ الزيت تصل إلى (1.92 %) فقط من مجمل وزن البذور الجاف , و بلغت قيمة رقم حموضة عينات زيت الثمار البذور على التوالي (1.62 , 4.3 مغ KoH/غ زيت) و بلغ رقم البيروكسيد حدوداً منخفضة مقارنةً بباقي الزيوت (3.71 ، 2.2 ميللمكافئ /O2 كغ) في عينات زيت ثمار و بذور الأفوكادو على التوالي , و بلغ الرقم اليودي (45.78 غ يود/غرام) في زيت البذور و وصل إلى حدود (84- 77) غ يود/100غ ) في زيت ثمار الأفوكادو, و بينت النتائج أن أغلب الأحماض الدهنية الداخلة في تركيب زيت الثمار، هي أحماض دهنية غير مشبعة، إذ بلغت نسبتها ما يقارب (77.77% و 57.45%) ، بينما بلغت نسبة تلك الأحماض الأخرى المشبعة حدود (21.77% و 42.54%) فقط في زيت الثمار و البذور على الترتيب , كما بينت النتائج أن بذور الأفوكادو تحتوي على (52.5 %) رطوبة و على (7.45% ) ألياف خام , (8.53%) سكريات ذائبة، (4.69%) بروتين ، (2.34%) رماد ، و بلغت نسبة النشا حدوداً مرتفعة (59.3%) على أساس الوزن الجاف.
هدفت هذه الدراسة إلى استخلاص الصمغ من ثمار العناب للنوعين العناب العادي Z .jujube و العناب البري LotusZ. و دراسة الخصائص الفيزوكيميائية و الوظيفية له و أجريت عملية الاستخلاص تحت ظروف موحدة من درجات الحرارة و نسبة خلط الثمار مع الماء و نسبة المذيب الم
ستخدم في الترسيب .
بلغ مردود الصمغ المستخلص من ثمار العناب العادي 5.8غ/100 غ من الوزن الجاف للثمار بينما كان أعلى من ذلك بكثير بالنسبة للصمغ الناتج من ثمار العناب البري حيث وصل المردود إلى 25.23غ /100 غ من الوزن الجاف للثمار.
كانت قيم الرقم الهيدروجيني و معامل الانكسار و معامل هاوسنر و معامل الانضغاط و معامل الانتفاخ في الماء لصمغ العناب العادي (6.32 , 1.3348 ,1.048 ,4.68 ,4.28) على التوالي ,بينما كانت في صمغ العناب البري (6.32 ,1.3360 ,1.162 ,13.41 , 5.42) على التوالي و كانت قيمة الكثافة النوعية لمحلول الصمغ المحضر بتركيز 1% في صمغ العناب العادي 1.0021غ/سم3 و بلغت في صمغ العناب البري 1.0025غ/سم3, أما قيمة كثافة الكتلة و الكثافة المنقورة فقد بلغت في مسحوق الصمغ الناتج من ثمار العناب العادي (0.41 و 0.43)غ/سم3 على التوالي في حين كانت في الصمغ الناتج من ثمار العناب البري (0.43 و (0.50غ/سم3 على التوالي .
أما في ما يتعلق بالخصائص الوظيفية للصمغ المدروس كانت قيم كل من قابلية ربط الماء و اللزوجة و قابلية ربط الزيت و القدرة الاستحلابية للصمغ الناتج من ثمار العناب العادي على التوالي 14.6غ ماء/غ صمغ جاف –1.19 سنتي بويز-2.52غ زيت عباد شمس/غ صمغ جاف –%50 , فيما كانت أعلى من ذلك في الصمغ الناتج من ثمار العناب البري حيث وصلت إلى 34غ ماء/غ صمغ جاف –1.23 سنتي بويز- 3.22غ زيت عباد شمس/غ صمغ جاف –%51.6 . تشير النتائج إلى إمكانية استخدام الصمغ المستخرج من ثمار العناب للنوعين العادي و البري كمادة مثبتة في بعض الصناعات الغذائية.
يُستخدم البرتقال في تصنيع العصير، و ينتج عنه كَمّيات كبيرة من المنتجات الثانوية. تمﱠ تحليل التركيب الكيميائي و المقدرة على ربط الماء من قِبل قشور البرتقال، حيث أظهرت النتائج أنَّها تحتوي على كمّيات مرتفعة من الألياف الخام و المركبات الفينولية و مضادا
ت الأكسدة و مقدرة عالية على ربط الماء. كما أُدخلت في تحضير البسكويت من خلطات تحوي نسباً مختلفةً من مطحون قشور البرتقال (5، 10، 15، 20، 25)% ثم تقييم الخصائص الفيزيائية و الحسّية و التركيب الكيميائي و الخصائص الريولوجية لهذه الخلطات.
لم يُظهر التقييم الحسّي أي فروقات معنوية بين الشاهد و نسبة الإضافة 10% من مطحون قشور البرتقال، أمَّا من ناحية المؤشرات الفيزيائية أي القَطْر، و السماكة و معدَّل التمدُّد, فانخفض القَطْر و السماكة في البسكويت الحاوي عليها، بينما ارتفعت قيم معدَّل التمدُّد مع ارتفاع مستوياته المضافة.
أوضحت النتائج أنَّ دمج مطحون قشور البرتقال بالبسكويت رفع نسبة الألياف الخام و الرماد و المحتوى الفينولي و المقدرة المضادة للأكسدة، و قلل من الكربوهيدرات. و أظهرت الخصائص الريولوجية لخلطات الدقيق ارتفاعاً في امتصاص الماء و الثباتية.
خفَّضت إضافة ppm 40 من إنزيم الإكزيلينيز من قساوة العينات بشكل عام، كما خفَّضت قِيَمَ معدَّل التمدَّد مقارنة بعينة الشاهد غير المحتوية على الإنزيم.
أظهرت نتائج التقييم الحسي قبولاً جيداً للبسكويت المحتوي على 10% مطحون قشور البرتقال سواءً مع استخدام إنزيم الإكزيلينيز أو بدونه.
هدف البحث لدراسة تأثير استخدام ثلاثة أنواع من البكتريا المحفزة لنمو النبات (PGPR)
A zotobacter chroococcum و Bacillus megaterium و Frateuria aurantia بثلاث
طرائق تلقيح (بذور, شتول, بذور و شتول) في الحد من الاصابة بفيروس موزاييك الخيار على نباتات
البندورة المزروعة ضمن أصص. استخدمت بعد 60 يوماً من العدوى الفيروسية بعضاً من معايير
النمو مثل ارتفاع النبات و عدد الأوراق و الوزن الطازج للمجموع الخضري و المجموع الجذري. نفذ البحث
في موسم 2016 ضمن نفق بلاستيكي في محافظة طرطوس.
أعطتْ إضافة المطحون المغربل من بذور الأفوكادو إلى خلطات دقيق القمح المُعدة للخبيز بالنسب المدروسة ، ارتفاعاً في محتواها من المكونات التالية: (رطوبة ، ألياف ، رماد ، نشا ، سكريات ذائبة كلية) و ذلك بزيادة نسبة الخلط بهذا المطحون ، بينما انخفضت نسبة الب
روتين ؛ كما تراجعت نوعية الجلوتين في عينات الدقيق بعد العجن و ذلك بشكل طفيف في الخلطتين (5 ، 10%) ، بينما كان التراجع في نوعية الجلوتين أوضح في الخلطتين 15 ، 20% .
تحسنت بعض الصفات النوعية ، و الصفات الحسيّة (المذاقية) للخبز العربي (الشامي) و خبز الفينو ، مثل : نسبة الرطوبة المفقودة خلال التبريد و خلال التسوية أو الخبز ، بزيادة نسبة مطحون بذور الأفوكادو في خلطات الدقيق، كذلك تحسّنتْ الصفات الحسية (المذاقية) لعينات الخبز العربي (الشامي) و خبز الفينو ، بزيادة نسبة مطحون بذور الأفوكادو في خلطات الدقيق ، باستثناء نسبة الخلط 20% فقد خفّضت من الصفات الحسية (المذاقية) مقارنةً بعينات الشاهد .
و تراجعت فقط الصفة الحسية (الطعم) لعينات الخبز العربي (الشامي) و خبز الفينو المعدة من خلطات الدقيق بنسبة 15 ، 20% مطحون بذور الأفوكادو حيث تميزت العينات المذكورة بظهور طعم لاذع ، و حصلت على درجة ضعيفة لناحية الطعم .