ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ارتقى المعري مصاف عليا بمنهجه النقدي للشعر في رسالة الغفران، معتمداً على جملة أسس و مرتكزات، حددت معالم دراسته النقدية؛ في عصرٍ مفعم بالنقاد الجهابذة. و تضمن البحث أبعاد الشخصية النقدية للمعري؛ التي أسهمت في إيجادها مقومات معرفية ثقافية واسعة، إلى جانب المقومات الاجتماعية؛ بما لها من أثر بين في تأسيس نقدٍ واضح، غذَّته مقومات ذاتية، امتلكها المعري فِطرةً و أصالة.
شاركت المرأةُ الرجلَ – في العصر العباسي – في الحياة الثقافية، فكانت شاعرة و ناثرة يشار إليها بالبنان. و قد برعت طائفة من النساء في قول الشعر من خلال موضوعاته المختلفة، كالغزل، و الزهد، و الرثاء، و المديح، و الهجاء، و كن من الحرائر و الجواري. و أث بتت المرأة – كذلك – مكانتها المعرفية في ميدان النثر، و برعت في موضوعين رئيسين، هما: أدب المراسلات الشخصية، و أدب التوقيعات. كانت مشاركة المرأة العباسية استجابة للثقافة الواسعة آنذاك، و تلبية لنداء الحضارة المنفتحة على ألوان المعارف، و التمازج الثقافي آنذاك؛ مما يشير إلى القدرة العقلية، و النشاط الفكري، و الدور الرائد الذي اضطلعت به المرأة، فكان بيانها مشرقاً، و أدبها جميلاً إلى حد كبير.
المقالة جولة في رحاب الشعر، تدل على مدى تعلق الشعراء بمدينة دمشق، و طبيعتها الخلابة؛ مما يدل على حب عميق، في رحلة شعرية جديرة بالتأمل و التسجيل، و يأتي نزار قباني على رأس أولئك الشعراء المعاصرين؛ الذين سكن حب دمشق شغاف قلوبهم، و كان الياسمين نقطة الانطلاق لإثارة مكامن المشاعر الإنسانية؛ من خلال لوحات فنية متألقة.
الاتجاه العروبي في الشعر العباسي يزدهي بلألائه مؤصلاً الخلق لهذا اللون من الأدب العربي وإن كانت جذوره الأولى قد شرأبت زمن الجاهلية
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا