ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا
Avatar

مجتمع الباحثين

مجموعة عامة تضم جميع الباحثين

778 منشورات
عامة مجتمع باحثين

ما هو تاريخ مرض الصداف ؟

311  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

  وصف أبقراط و تلامذته (460-377 )ق.م العديد من الأمراض الجلدية، وقد جاء في أحد التصنيفات وصف طفح جلدي جاف متقشِّر عُبِّرَ عنه باسم ( lopoi )، وهذا الذي عدَّهُ دارسو الأدب الطِّبي وصفاً لآفات الصُّداف أو الجذام لأنَّ هذين المرضين قد اقترنا ببعضهما في النصوص التوراتيَّة، و قد ساد الظن حينها بأنهما يترافقان باللعنةِ الإلهيَّةِ مما جعل كثيراً من المرضى الصُّدافيين منبوذين في مجتمعاتهم، حتى أن PhilipDe fair دعا لحرقهم في الساحات العامة عام 1313م، ولقد استمر هذا الربط بين الصُّداف و الجُذام لقرونٍ عِدَّة حتى أن مرضى الصُّداف كانوا يُعالجون ويُعزلون تماماً كالمجذومين.

 استُعملَت كلمة (PSORA) وتعني (الصدفية )لأول مرة خلال الفترة(129-99) ق.م، من Galen لوصف اضطراب جلدي يتظاهر بتوسف على حواف الأجفان، زوايا العين و الصَّفن. وفي عام (1809)م، وضع Robert willan الوصف الدقيق للآفات الصُّدافية، إلّا أن Hebra عام (1841) هو من فَصَلَ الصُّداف عن الجُذام بصورة نهائيَّة، إذ تَمَّ اعتمادُه كياناً مرضياً مستقلاً.

   كما وصف Heinerich Koebner عام 1879م ظهور الآفات الصُّدافية في موضع الرض الحادث على جلد سليم، و قد عُدَّت هذه الظاهرة علامةً للتفريقِ بينَ الصُّداف و الإفرنجي الثانوي.

  إن الإجراء الأقدم الذي اعتُمِدَ لعلاج الصُّداف كان التعرض لأشعة الشمس، بعدها جاءت المدرسة التجريبية، واعتمدت علاجات أخرى خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر كالقطران، Chrysarobin، Pyrogallo وهو مطهر موضعي، Beta naphthol والحقن العضلي لل Sulpher.

   وفي بدايات القرن العشرين تمَّ استخدام طرق عديدة في علاج مرضى الصُّداف كالتشعيع بالأشعة المؤينة، و بال U.V، تطبيق حمض الصَّفصاف موضعياً، حقن خلاصة قشرالكظر، الحث الحراري، الحقن العضلي للحليب، الحمية الخالية من الشحوم والمعالجة بالمشتقات الزرنيخية. ثم رُفِضَت معظم هذه العلاجات خلال

النصف الثاني من القرن العشرين، و ذلك بعد البدء بتطوير العلاجات المعتمدة حالياً.


المزيد

آفات الصداف الجذام الإفرنجي الثانوي

ما هو مرض الصداف ؟

301  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

 الصُّداف جلادٌ حماميٌ وسفيٌ مزمنٌ، ذو وراثةٍ متعددةِ الجيناتِ، يُثارُ بعوامل محرضة متعددة (كالرضوض، الأدوية، الأخماج،الشدات النفسية، التدخين....) يمكن لها أن تُحدِثَ الصُّدافَ لدى شخص مُهيَّأ وراثياً لذلك.

تتظاهر الآفات الصُّدافية النموذجية بشكل لويحاتٍ حماميةٍ واضحةِ الحدودِ مغطاةٍ بوسوفٍ بيضاءَ فِضيَّة.

    إن اللويحات الحمامية الوسفية هي انعكاسُ سريريٌ لحالةِ فرطِ التقرنِ، خطل التقرن، الشواك الحادث في البشرة، وجود الأوعية الدموية المتوسعة و المتعرجة و   الرشاحة الإلتهابية المؤلفة من اللمفاويات بشكل أساسي.هذا النموذج النسيجي هو انعكاس للآلية الإمراضية المتعلقة باضطراب التكاثر البشروي وتفعيلِ الجهازِ المَناعيِّ.

    لقدْ أظهرتِ الدراساتُ أنَّ الصُّدافَ - خاصةً الشديد منه – يترافق مع اضطرابات استقلابية هامة تشمل اضطراباً في المستويات المصلية للشحوم، البدانة، وقد يكون عامل خطر مستقل لتطور الأمراض القلبية الوعائية، كما أن له ارتباطاً غير محدد الماهيَّة مع الداء السكري من النمط 2..

 وبما أن الصُّداف يُعدُّ مُنْبِئَاً للمراضة الحالية و المستقبلية، فمن المهم تحديد مدى انتشاره، و دراسة عوامل الخطورة الوراثية، البيئية، الدوائية، الاستقلابيَّة، النفسيَّة والعادات الشخصيَّة المرتبطة بالمرض. 


المزيد

جلاد حمامي فرط التقرن

ما هو علاج Treatment القيلة الدوالية ؟

291  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

القيلة الدوالية عبارة عن شذوذ تشريحي لا يفيد العلاج الدوائي فيه والعلاج الأساسي هو الإصلاح الجراحي. إضافة للجراحة يمكن علاج القيلة الدوالية بالتصميم EMOPLIZATION

استطبابات الإصلاح الجراحي للقيلة الدوالية :

1.   قيلة دوالية مع قيم سائل منوي غير طبيعية .

2.   ألم وعدم ارتياح بالخصية لا يستجيب للعلاج الدوائي .

3.   ضمور خصية .


المقاربات الجراحية Surgical Approch:

إصلاح القيلة الدوالية يكون بربط الأوردة المنوية الباطنة ويتم إجراء هذا الربط بعدة مقاربات جراحية إما عن طريق خلف البريتوان (بلومو) أو المقاربة الإربية أو تحت الإربية أو عن طريق تنظير البطن .


المقاربة خلف البر يتوان Retroperitoneal Approach

وصفت من قبل العالم PLOMO عام 1948 حيث يتم في هذه الطريقة عزل الوريد المنوي الباطن وربطه قرب مصبه على الوريد الكلوي الأيسر أو الوريد الأجوف حيث يكون الشريان الخصوي في هذا المستوى منفصلاً عن الأوردة المنوية ويتم الحفاظ عليه .

أهم مساوئ هذه الطريقة هو حدوث نكس القيلة الدوالية حيث تقدر نسبة النكس بـ11-15% ويعود سبب النكس إلى الضفيرة الوريدية الدقيقة حول

الشريان التي قد تتوسع مع الزمن وتشكل مصدراً للنكس ،كذلك الروافد الجانبية والأوردة المشمرية التي لا يتم ربطها بهذه المقاربة قد تكون مصدراً للنكس.

المقاربة الإربية Inguinal Approach:

تمكن هذه المقاربة من تحرير الحبل المنوي بشكل جيد والتعرف على الأوردة المتوسعة بشكل دقيق كما يمكن التعرف على وجود أوردة كبيرة مرافقة للعضلة المشمرة أو أوردة تعبر الجدار الخلفي للقناة الإربية وتساهم في تشكيل القيلة الدوالية.

لكن شق السفاق والألم الناجم عنه واحتمال إصابة العصب الحرقفي الإربي أثناء عزل الحبل المنوي يعتبر من أهم مساوئ هذه المقاربة.

المقاربة تحت الإربية SubInguinal Approach :

تتم بإجراء شق صغير تحت مستوى الحلقة الإربية الظاهرة دون الحاجة لشق السفاق أو العضلات وبالتالي يكون الألم أخف في هذه المقاربة كما يمكن للمريض أن يعود لممارسة نشاطه لطبيعي خلال فترة قصيرة .لكن صعوبة هذه المقاربة تكمن في وجود الكثير من الأوردة والفروع الشريانية تحت مستوى الحلقة الإربية الظاهرة.

إن استخدام المكبرة في المقاربتين الإربية وتحت الإربية يمكن من عزل الأوردة بشكل دقيق ومنفصل ويساهم في الحفاظ على الشريان والأوعية اللمفية ويقلل من المضاعفات .

المقاربة التنظيرية Laparoscopy:

إن إصلاح القيلة الدوالية عبر تنظير البطن يعتمد طريقة ربط الأوعية خلف البريتوان ويجب أن يجرى من قبل جراح خبير بالجراحة التنظيرية .

نادراً ما يستخدم تنظير البطن لإصلاح القيلة الدوالية لأن هناك احتمال كبير لربط الشريان الخصوي الأمر الذي قد يؤدي لحدوث ضمور خصية،إضافة لكون المقاربة التنظرية غازية مقارنة بالمقاربات الجراحية الأخرى .

إصلاح القيلة الدوالية بالتصميم عبر الجلد Percutaneous embolization :

يعتبر التصميم عبر الجلد الإجراء الأقل غزواً في إصلاح القيلة الدوالية .

وقد أجريت أول عملية تصميم عبر الجلد في عام 1978.

إضافة للعلاج بالتصليب فإن تصميم الوريد المنوي الباطن يمكن أن يتم حالياً بوضع حلقات أو باستخدام البالون .

يتم إجراء هذه المقاربة بالتخدير الموضعي حيث يجرى شق صغير فوق الوريد الفخذي أو الوريد الوداجي الباطن وتمرر قثطرة إلى الوريد المنوي الباطن ويتم وضع البالون أو الحلقة .

أهم ميزات هذه الطريقة هي الحفاظ على الشريان الخصوي ،في حين أن أهم اختلاطات هذه الطريقة هي هجرة الحلقة أو البالون أو انكماش البالون. يستخدم التصميم عبر الجلد عادة في إصلاح القيلة الدوالية الناكسة بعد الجراحة المفتوحة .


المزيد

إصلاح القيلة الدوالية المقاربة خلف البريتوان المقاربة التنظيرية

ما هي أهم خصائص السائل المنوي ؟

365  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

السائل المنوي الطازج عبارة عن سائل لزج حليبي حيث أن مفرزات الحويصلين المنويين تعطي السائل المنوي قواماً لزجاً كما أن مفرزات الموثة تعطي السائل المنوي مظهراً حليباً.

pH السائل المنوي حوالي 7.5 وسطياً .

يتميع السائل المنوي خلال 5-25 دقيقة بعد القذف بواسطة أنزيمات حالة للفيبرين من البروستات Fibrinolysis .

حجم السائل المنوي: الحجم الطبيعي للسائل المنوي 1.5-5 مل في القذفة وانخفاض الحجم أقل من 1.5 مل يقترح وجود قذف راجع أو غياب أسهرين أو الحويصيلين المنويين أو انسداد الأقنية الدافقة أو قصور الأقناد أو أن هناك جمع غير كامل للعينة.

تركيز النطاف: التركيز الطبيعي للنطاف > 20 مليون نطفة /مل أو أكثر من 60 مليون نطفة في السائل المنوي ككل.

Oligospermia: تعرف بنقص تركيز النطاف أقل من 20مليون نطفة/مل.

Severe Oligospermia: تعرف بنقص تركيز النطاف أقل من 5مليون نطفة /مل.

Azospermia: تعرف بغياب النطاف من السائل المنوي.

 

حركية النطاف: تقدر حركة النطاف بمعيارين الأول النسبة المئوية للنطاف المتحركة حركة سوطية (النسبة الطبيعية 60%)،والمعيار الثاني هو نوعية حركة النطاف (السرعة – استقامة الحركة) والتي تقدر حسب جدول متدرج من 0 حتى 4 (الطبيعي > 2).

شكل النطاف: يتم تقييم الأبعاد الدقيقة والخصائص الشكلية لرأس النطاف والقطعة المتوسطة والذيل .وتكون نسبة النطاف ذات الأشكال الطبيعية 60%.


القيم الطبيعية للسائل المنوي

حجم القذفة

1.5-5 مل

PH

7.2-7.8

تركيز النطاف

>20مليون نطفة/مل

الحركة

>60%

الأشكال الطبيعية

>60%

فركتوز

120- 145 مغ/دل

أصدرت منظمة الصحة العالمية عام 2010 تقريراً تبين فيه الحدود الدنيا المخصبة لقيم السائل المنوي

 

الحدود الدنيا للسائل المنوي

WHO 2010 lower reference limits

حجم القذفة

1.5

تعداد النطاف الكلي

40 مليون نطفة في القذفة

تركيز النطاف

15مليون نطفة/مل

الحركة

40%

الأشكال الطبيعية

30%

المزيد

السائل المنوي الطازج نقص تركيز النطاف تعداد النطاف

كيف يتشكل النطاف Spermatogenesis ؟

287  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

يحدث الإنطاف في جميع الأنابيب الناقلة للنطاف خلال الحياة الجنسية الفعالة التي تبدأ بعمر 13 سنة تقريباً نتيجة للتنبيه بواسطة هرمونات موجهة للقند وتستمر بقية الحياة.

تحتوي الأنابيب الناقلة للنطاف على عدد ضخم من الخلايا الظهارية الإنتاشية تدعى Spermatogonia  تتوضع في طبقتين أو ثلاث طبقات على طول الحافة الخارجية للظهارة الأنبوبية ،وتتكاثر هذه الخلايا باستمرار لتستكمل نفسها ويتمايز جزء منها خلال مراحل معينة ليشكل النطاف.

حيث تنقسم الخلية المنتشة البدئية Spermatogonia انقسام فتيلي لتشكل الخلية النطفية الأولية Primary spermatocyte التي تخضع للإنقسام المنصف الأول مشكلة الخلية النطفية الثانوية Secondary spermatocyte (46 صبغي) والتي بدورها تكمل الانقسام المنصف الثاني مشكلة أرومة النطفة spermatide (23 صبغي) وهذه الأرومة تتمايز بالنهاية لتشكل النطفة .

تستغرق عملية تشكل النطاف هذه 72 يوماً، بعدها تغادر النطاف غير المتحركة الأنابيب المنوية وتعبر إلى البربخ حيث تستكمل عملية النضج وتكتسب حركتها وقدرتها على التلقيح .إن عبور النطاف ضمن البربخ والأقنية الناقلة تستغرق أسبوعين إضافيين وبالتالي فإن الوقت الذي تستغرقه النطاف من كونها خلية بدئية Spermatogonia حتى القذف حوالي 3 أشهر.

تتكون النطفة الناضجة من رأس وقطعة متوسطة (الجسم) وذيل، يتألف الرأس من نواة ومغطى بقلنسوة تدعى الجسيم الطرفيAcrosome الذي يحتوي على حويصلات مملوءة بالأنزيمات الحالة التي تلعب دوراً هاماً في السماح للنطفة بتلقيح البويضة .

القطعة المتوسطة تحتوي على متقدرات وخيوط تقلص تمتد إلى الذيل لتساعد في الحركة.

إن النطفة الناضجة الخصيبة تكون قادرة على الحركة السوطية عبر الوسط السائل بسرعة قدرها 1-4 ملم/دقيقة تقريباً ،وعلاوة على ذلك تميل النطفة السوية للسير بخط مستقيم بدلاً من الحركة الدائرية ،ويتعزز نشاط النطفة كثيراً في الوسط المعتدل والوسط المائل إلى القلوية قليلاً كما هو حال السائل المنوي المقذوف، بينما يتثبط هذا النشاط بشدة في الوسط معتدل الحموضة وقد يسبب الوسط الشديد الحموضة موتاً سريعاً للنطاف .

رغم أن النطاف يمكنها العيش عدة أسابيع في القنوات التناسلية الذكرية فإن المدى الأقصى لحياتها بعد القذف لا يتجاوز 24-48 ساعة فقط في درجة حرارة الجسم ،ومن ناحية أخرى يمكن خزن النطاف سنوات عديدة عندما تجمد بدرجة حرارة دون الـ - 100م.

المزيد

الأنابيب الناقلة للنطاف الخلية النطفية الأولية النطفة الناضجة

كيف يتم تشخيص Diagnosis القيلة الدوالية ؟

405  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

من الضروري أخذ قصة سريرية دقيقة ومفصلة وكذلك معرفة القصة التناسلية وإجراء فحص سريري دقيق.

يعتبر الفحص السريري الجزء الأهم في تشخيص القيلة الدوالية ويجب أن يجرى للمريض بوضعية الوقوف والاستلقاء ويجب أن يكون الصفن دافئاً

تظهر القيلة الدوالية بالجس عبارة عن كتلة من الأوردة المتوسعة المتعرجة أعلى الخصية (تشبه كيس من الديدان) تخف بوضعية الاستلقاء .

وتصنف القيلة الدوالية حسب الفحص السريري في ثلاث درجات :

درجة 1: التوسعات الوريدية مجسوسة فقط بإجراء مناورة فالسفا.

درجة 2:التوسعات الوريدية مجسوسة دون إجراء مناورة فالسلفا.

درجة 3:التوسعات الوريدية مرئية عبر جلد الصفن.

يجب أن لا ننسى فحص الخصية بشكل دقيق للبحث عن ضمور خصوي مرافق للأذية المزمنة في الخصية .

حيث يعتقد أن الضمور الخصوي ثانوي لنقص كتلة الخلايا المنتشة الناتج عن الموت الخلوي APOPTOSIS  المحرض بارتفاع حرارة الصفن المرافق للقيلة الدوالية .

يتم فحص الخصية من ناحية الحجم والقوام ،يقيم الجحم بقياس المحور الطولي والعرضي للخصية ،أو بشكل بديل توجد توجد أداة لقياس حجم الخصية توضع بجانب الخصية لتحديد حجمها

لقد تم تحديد القيم الطبيعية لأبعاد الخصية في عدة دراسات حيث وجد أن الطول الطبيعي للخصية هو 4.6 سم والعرض الطبيعي 2.6 سم وسطياً، والحجم الكلي للخصية 18.6 مل.

أما قوام الخصية فهو أصعب تقييماً ولكن يمكن وصفه على أنه صلب (طبيعي) أو لين (غير طبيعي).

في حال كانت معطيات الفحص السريري غير واضحة فإنه يستطب إجراء تصوير بالايكو دوبلر الملون الذي يعتبر الإجراء التشخيصي الأفضل .

أوصت الجمعية الأمريكية للجراحة البولية أن الدراسة الشعاعية للقيلة الدوالية غير مستطبة كإجراء أساسي في التشخيص إلا في حال كان هناك موجودات مبهمة في الفحص السريري.

هناك عدة إجراءات شعاعية يمكن أن تفيد في تشخيص القيلة الدوالية نذكر

منها تصوير الأوردة Venography  والنظائر المشعة Radionuclide

ولكن الخيار الأفضل كما ذكرنا هو الايكو دوبلر الملون Color flow Doppler Ultasonography. الذي يجرى باستخدام بروب 7-10 MHZ و يظهر القيلة الدوالية كبنية أنبوبية مجوفة تكبر بمناورة فالسلفا ،كما أن لون الإشارة يظهر الجريان الدموي ويبين اتجاه الدم في الأوردة ويحدد وجود قلس .

إن تحديد قياس قطر الأوردة هو موقع جدل لكن معظم الجراحين يعتبرون وجود قيلة دوالية في حال وجود وريد بقطر 3ملم أو أكثر بوضعية الراحة .

في حال كانت القيلة الدوالية بالجهة اليمنى فقط أو كانت القيلة الدوالية غير متراجعة بوضعية الاستلقاء يجب التفكير بإمراضيات خلف البريتوان تضغط على على الوريد المنوي وعندها يجب إجراء الاستقصاءات المناسبة كإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية أو تصوير طبقي محوري للبحث عن السبب قبل إصلاح القيلة الدوالية.

المزيد

ضمور خصوي قوام الخصية إصلاح القيلة الدوالية

ما هي الفيزيولوجيا المرضية Pathophysiology للقيلة الدوالية ؟

345  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

وضعت العديد من النظريات لتفسير الآلية التي تؤثر بها القيلة الدوالية على إنتاج النطاف ونوعيتها ، ولكن رغم الأبحاث الهامة التي أجريت في هذا المجال لم يتم إثبات أيٍّ من هذه النظريات .

من هذه النظريات نذكر:

1-  نظرية تأثير ارتفاع الحرارة :

العلاقة بين ارتفاع الحرارة داخل الصفن في القيلة الدوالية وانخفاض معايير السائل المنوي عرفت منذ عام 1960.

إن الأوردة التي تنزح الدم من الخصية عبر الضفيرة الكرمية تشكل شبكة تحيط بالشريان الخصوي هذا الترتيب يعمل كآلية تبادل حراري لتيار الجريان الدموي المتعاكس حيث إن الدم الجاري في الشريان الخصوي يفقد من حرارته بالتبادل الحراري مع الدم الأقل حرارة الموجود في أوردة الضفيرة الكرمية وبالتالي يصل الدم الشرياني إلى الخصية بحرارة أقل.

إن حدوث توسع في أوردة الضفيرة الكرمية يؤثر على آلية التبادل الحراري هذه مؤدياً لارتفاع الحرارة داخل الصفن وما يعقب ذلك من تأثير على عملية إنتاج النطاف.

حيث إن ارتفاع الحرارة يمكن أن يمنع تشكل النطاف عن طريق إحداث تنكس في النبيبات الناقلة للنطاف.

 

2-  تأثير ارتفاع الضغط الوريدي:

إن آلية تغيرات الضغط الوريدي في القيلة الدوالية ودورها في الفيزيولوجيا المرضية بقيت لفترة طويلة مثاراً للجدل.

يعتقد أن زيادة التوتر الوريدي يؤثر على الجملة الوعائية المجهرية للخصية ويؤدي لخفض الجريان الدموي الشرياني في الخصية .

 

3-  تأثير القلس الكلوي الكظري :

حدوث القلس الدموي للدم الحاوي على نواتج استقلاب ومواد سمية من الوريد الكلوي والوريد الكظري باتجاه الوريد المنوي ربما يؤدي إلى حدوث تأثير سمي على وظيفة الخصية وإنتاجها للنطاف.

 

4-  القيلة الدوالية والعوامل المؤكسدة:

يعتقد أنه يحدث زيادة في إنتاج أنواع الأوكسجين الارتكاسي ROS (reactive oxygen species) بوجود القيلة الدوالية هذه الزيادة في الـROS تؤدي لنقص فعالية النطاف نتيجة أكسدة الحموض الدسمة غير المشبعة متعددة السلسة الموجودة في رأس النطفة والقطعة المتوسطة مما يغير في شكل النطاف ويضعف من حركتها .

كما أن زيادة الجذور الحرة تؤدي إلى حدوث الموت الخلوي المبرمج الأمر الذي يؤي إلى نقص الخلايا المولدة للنطاف وبالتالي نقص إنتاج النطاف . 

 

5-النظرية المناعية :

وجود القيلة الدوالية قد يؤثر على آلية الدفاع المناعية التي تحمي من أضداد النطاف وتثبط حل الخلايا المتواسط بالمتممة وتكاثر الخلايا اللمفية ،ولكن آلية التأثير هذه غير واضحة حتى الآن.

 

6-  التأثير على تفاعل الجسيم الطرفي:

قد يحدث لدى مرضى القيلة الدوالية تغييرات جزيئية نوعية وكمية في بروتينات بلاسما النطاف تؤثر بالنهاية على تفاعل الجسيم الطرفي والقدرة على اختراق البويضة.

 

المزيد

القيلة الدوالية الأكسجين الإرتكاسي تفاعل الجسيم الطرفي

ما هي الآلية المرضية للكسور عند مرضى الترقق العظمي الناجم عن تناول الستيروئيدات ؟

332  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

أكثر ما تحدث هذه الكسور عند النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس و عند الرجال أيضا، وتحدث هذه الكسور غالبا في الأماكن الغنية بالعظم الإسفنجي مثل الفقرات وعنق الفخذ.

كما في الكسور الفقرية عند النساء ما بعد سن اليأس تكون هذه الكسور الفقرية الناجمة عن العلاج بالستيروئيدات غالبا غير عرضية أيضا.

حيث أظهرت الصور الشعاعية البسيطة لأجسام الفقرات كسرا أو أكثر عند 37% من النساء ما بعد سن اليأس والمعالجين بالستيروئيدات القشرية. وتحدث هذه الكسور الفقرية باكرا بعد العلاج بالستيروئيدات القشرية عندما تنقص الكثافة المعدنية العظمية BMD بشكل سريع. هذا الفقد السريع و الباكر للعظم يزيد خطورة الكسور الفقرية حتى عندما تكون قيمة T-Score ضمن مجال فقر العظم (Osteopenia).

وبالرغم من أن هذه التشوهات يمكن أن تحدث في المرحلة الباكرة من المعالجة بالستيروئيدات القشرية فان حدوثها مرتبط أيضا بالجرعة المتناولة من الستيروئيدات القشرية، حيث أن اعطاء جرعة من البريدنيزولون (2.5-7.5 ملغ) يوميا يترافق مع زيادة في حدوث التشوهات الفقرية 2.5 مرة، أما عند تناول البريدنيزولون بجرعة 10 ملغ يوميا لمدة أكثر من 90 يوماً فان خطورة التشوهات الفقرية تزداد بمقدار 17 مرة. ويمكن لهذه الخطورة أن تنقص بعد إيقاف المعالجة بالستيروئيدات القشرية.

إن سبب الاختلاف بين الأشخاص في الاستجابة للستيروئيدات القشرية غير واضح، لكنه قد يعود إلى تعدد أشكال مورثات مستقبلات الستيروئيدات، وهذا التعدد يترافق مع التباين في قيمة الكثافة المعدنية العظمية BMD.

السبب الآخر قد يعود إلى الأنزيمات المحيطية التي تعمل على التحويل بين الأشكال الفعالة وغير الفعالة من الستيروئيدات القشرية. حيث يعمل أنزيم 11Bhydroxysteroid dehydrogenase  على تنظيم التحول بين الكورتيزون والكورتيزول والذي يعتبر الشكل الفعال هرمونيا، كما أن له دورا في تنظيم فعالية الستيروئيدات، وقد وجد أن له نمطين:

1-النمط الأول وهو بشكل أساسي مفعل للقشرانيات السكرية عبر تحويل الكورتيزون إلى كورتيزول، وهو يعمل على الأنسجة الهدف للقشرانيات السكرية بما فيها العظم،وتزداد فعاليته في إنتاج الكورتيزول من الكورتيزون تحت تأثير القشرانيات السكرية في الخلايا الكاسرة لعظم.

2-النمط الثاني وهو أنزيم مثبط يعمل على الأنسجة الهدف للستيروئيدات المعدنية.

هناك علاقة عكسية بين فعالية النوع الأول وتمايز الخلايا البانية للعظم، كما أن فعالية النمط الأول تزداد مع التقدم بالعمر مما يفسر زيادة حساسية المسنين لتأثير الستيروئيدات على الأنسجة الهيكلية.

إن الكثير من الأمراض التي توصف الستيروئيدات لعلاجها تعمل على إحداث ترقق عظمي، فمثلا يترافق كل من داء الأمعاء الالتهابي IBD والداء الرثياني RA أو الداء الرئوي الإنسدادي المزمن COPD مع خسارة عظمية بغض النظر عن استعمال الستيروئيدات، ويعود ذلك إلى إطلاق السيتوكينات الالتهابية والتي تؤثر على تكون العظم وارتشافه. كما أن هناك عوامل أخرى مشاركة،فمثلا في الداء المعوي الالتهابي IBD يمكن لسوء امتصاص فيتامين د والكالسيوم أن يكون له دور لم يتم تحديد علاقة مباشرة بين الكثافة المعدنية العظمية BMD وخطورة تطور كسور في الترقق العظمي المحدث بتناول الستيروئيدات، كما أن هذه العلاقة تختلف عن تلك عند النساء بعد سن اليأس نتيجة لكون الكسور في الترقق العظمي الناجم عن تناول الستيروئيدات القشرية تظهر عند قيم أعلى للكثافة المعدنية العظمية BMD،وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند علاج هؤلاء المرضى، حيث توصي الكلية الملكية للأطباء (Royal Collage of Physicians) ببدء العلاج عندما تنخفض قيمة T-Score إلى -1.5،أما الكلية الأمريكية للأمراض الرثوية (ACR) فتوصي ببدء العلاج عندما تصل قيمة T-Score إلى < -1، وهذه القيم تعتبر اكبر من القيم الموصى بها لعلاج ترقق العظام عند النساء بعد سن اليأس (-2 _ -2.5).

إن سبب هذه العلاقة المختلفة بين الكثافة المعدنية العظمية BMD وخطورة الكسور معقدة، فبالإضافة للنقص السريع في الكثافة المعدنية العظمية BMD الذي يظهر بعد التعرض للستيروئيدات هناك عوامل أخرى تؤثر على قوة العظم وخطورة الكسور في الترقق العظمي المحدث بالعلاج بالستيروئيدات القشرية، والتي تشتمل على:

1- المرض الأساسي المعالج بالستيروئيدات.

2- حوادث خلوية متعددة تؤدي إلى تغيرات بنيوية في العظم، فالتأثيرات السلبية للستيروئيدات القشرية على الخلايا البانية للعظم والخلايا العظمية تؤثر بشكل عكسي على البنية الهندسية للعظم الإسفنجي، وهذه التبدلات لا تترجم إلى نقص في الكثافة المعدنية العظمية BMD.هذا النقص في عدد وثخانة وترابط العظم التربيقي لا يمكن تحديده بوسائل التصوير غير الغازية الحالية، بينما تكون الوسائل الحديثة مثل التصوير الطبقي المحوري عالي الوضوح المحيطي الكمي (High Resolution Peripheral Quantitive Computed Tomography) أو التصوير بالرنين المغناطيسي المجهري أكثر فائدة في تحديد خطورة تطور الكسور عند المرضى المعالجين بالستيروئيدات القشرية.

رغم أن مشعرات التغير العظمي قد تكون وسيلة مفيدة لقياس فعالية إعادة التشكل العظمي وتحديد خطورة تطور الكسور فان قيم هذه المشعرات لم يتم تحديدها عند المعالجين بالستيروئيدات إضافة إلى أن مستوياتها تختلف بحسب المرحلة المرضية. كما لوحظ وجود زيادة في مشعرات الارتشاف العظمي بعد بدء تناول الستيروئيدات القشرية يتلوه نقص في مشعرات الارتشاف والتشكل العظمي.

إن الدور الهادم للستيروئيدات القشرية على العضلات قد يكون له دور في خطورة تطور الكسور نتيجة لكون الستيروئيدات تسبب الضعف العضلي والذي بدوره قد يزيد خطورة السقوط. وهذا الضعف العضلي قد يظهر بعد بدء العلاج بالستيروئيدات القشرية، كما لوحظ أن الضعف العضلي بعد التعرض الطويل الأمد للستيروئيدات القشرية يصيب عضلات الزنار الحوضي بشكل أساسي وذلك عند 60 % من المرضى المعالجين بالستيروئيدات القشرية.


المزيد

الكسور الفقرية الأنسجة الهيكلية خسارة عظمية

ما هي التأثيرات غير المباشرة للستيروئيدات القشرية على الاستقلاب العظمي:

312  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

تثبط الستيروئيدات القشرية امتصاص الكالسيوم من الأنبوب الهضمي بمعاكسة تأثير فيتامين د وبإنقاص فعالية أقنية الكالسيوم في العفج، كما أنها تعمل على تثبيط عودة امتصاص الكالسيوم من الأنبوب الكلوي ونتيجة لذلك يمكن أن يحدث فرط في كلس البول و فرط نشاط جارات درق ثانوي ،لكن فرط نشاط جارات الدرق هذا لا يعتبر عاملا أساسيا في الاضطراب العظمي المشاهد الترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية. حيث أن لا يبدي اغلب المرضى ارتفاعا مهما في مستويات هرمون الباراثرمون PTH، كما أن الدراسات الشكلية النسيجية أظهرت نقصا في إعادة التنظيم العظمي (Bone Turnover) عند مرضى الترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية على عكس زيادة إعادة التنظيم العظمي المشخص لفرط نشاط جارات الدرق مما يشير إلى أن فرط نشاط جارات الدرق لا يلعب دورا محوريا في تطور التظاهرات العظمية عند مرضى الترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية.

تعمل الستيروئيدات القشرية على إنقاص إفراز هرمون النمو GH بالإضافة لتأثيرها المباشر على IGF-1، وهذا النقص في إفراز هرمون النمو ينجم عن زيادة إفراز السوماتوستاتين من منطقة تحت المهاد، لذلك فان اعطاء هرمون النمو يمكن أن يعاكس بعض التأثيرات السلبية للمعالجة بالستيروئيدات على العظم.

تعمل الستيروئيدات القشرية أيضا على تثبيط إفراز موجهة الأقناد Gonadotropin مما يؤدي إلى نقص إنتاج التستوسترون والأستروجين، والذي يلعب دورا في الترقق العظمي المحرض بالستيروئيدات.


المزيد

الاستقلاب العظمي إعادة التنظيم العظمي الاضطراب العظمي

ما هي التأثيرات المباشرة للستيروئيدات القشرية على الخلايا العظمية ؟

334  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

1-الخلايا البانية للعظم :

تنقص الستيروئيدات القشرية من وظيفة وعدد الخلايا البانية للعظم مما يتسبب بتثبيط التشكل العظمي، ويعتبر ذلك السبب الأساسي للآلية المرضية للترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية.حيث تنقص الستيروئيدات القشرية عملية استنساخ الخلايا في سلالة الخلايا البانية للعظم مما ينقص مجموع الخلايا التي تتمايز إلى خلايا بانية للعظم ناضجة،كما أنها تنقص من تمايز الخلايا المنتجة للعظم.

فالخلايا السدوية Stromal cells الموجودة في نقي العظم والتي تعتبر سليف الخلايا البانية للعظم لا تتمايز إلى خلايا بانية للعظم بوجود الستيروئيدات القشرية، وإنما يتم توجيهها إلى سلالة الخلايا الشحمية.

تعمل الستيروئيدات أيضا على تثبيط وظيفة الخلايا البانية للعظم الناضجة حيث أنها تثبط اصطناع الكولاجين من النمط 1 الذي يتم إنتاجه من الخلايا البانية للعظم والذي يعتبر المكون الأساسي للحمة العظم الخارج خلوية،مما يؤدي إلى نقص لحمة العظم المتوفرة للتمعدن.

تمتلك الستيروئيدات القشرية فعلا محرضا للموت الخلوي المبرمج على الخلايا البانية للعظم والخلايا العظمية عن طريق تحريض (Caspase 3) والذي يعتبر عاملا أساسيا في سبيل الموت الخلوي المبرمج.

2-الخلايا العظمية :

تعمل الخلايا العظمية كحساسات ميكانيكية (Mechanosensors) وتلعب دورا في إصلاح الأذيات المجهرية للعظم.لذلك فإن نقص الخلايا العظمية يسبب اختلالا في الشبكة الخلوية القنيوية (Osteocyte-Canulicular Network) مما يؤدي إلى عدم استقبال الإشارات المنبهة لعمليات تعويض العظم المتضرر، كما أن هذا الاختلال يسبب اضطرابا في جريان السوائل ضمن هذه الشبكة مما يؤثر على خصائص العظم بشكل مستقل عن تبدلات إعادة تكوين العظم وتبدلات البنية الهندسية.

تؤثر الستيروئيدات القشرية على وظيفة الخلايا العظمية عبر تغيير خصائص المرونة المحيطة بثغرات الخلايا العظمية بالإضافة إلى أنها تحرض عملية هدم الخلايا العظمية.ونتيجة لذلك تضطرب آلية المحافظة على العظم وتختل خصائصه الكيميائية الحيوية.

3-الخلايا الكاسرة للعظم :

تعتبر الخلايا الكاسرة للعظم أحد أنواع البالعات أو الوحيدات والتي تتمايز تحت تأثير نوعين من السيتوكينات:

1-العامل المنبه لمستعمرة البالعات (M-CSF) .

2-منبه مستقبل العامل النووي كابا-ب .

(RANK)( Receptor-Activator of Nuclear Factor Kappa-B).

حيث تقوم الستيروئيدات بزيادة تأثير هذين العاملين وتنقص تأثير مستقبلاتها الحالة والتي تدعى Osteoprotegrin  والموجودة في الخلايا السدوية والبانية للعظم.

تعمل الستيروئيدات أيضا على زيادة تأثير انترلوكين 6 على السيتوكين المحرض لتكاثر الخلايا الكاسرة للعظم، وتقوم بتثبيط تأثير انترفيرون B المثبط لتكاثر الخلايا الكاسرة للعظم.

تنقص الستيروئيدات القشرية الموت الخلوي المبرمج للخلايا الكاسرة للعظم الناضجة وبالتالي يزداد عدد الخلايا الكاسرة للعظم مع زيادة مدى أعمار هذه الخلايا مما يفسر الارتشاف العظمي الزائد والمديد الملاحظ في الترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية.

للستيروئيدات أيضا تأثير عبر زيادة اصطناع الكولاجيناز 3 (Colagenase3) والذي يتسبب في زيادة تحطيم ألياف الكولاجين من النمط 1.

لوحظ أيضا أن للستيروئيدات القشرية تأثيرا على الوحدة متعددة الخلايا الأساسية (BMU)،فهي تتسبب بنقص سماكة الجدار (نقص كمية العظم المتشكل لكل وحدة BMU) وزيادة في عمق الارتشاف (زيادة كمية العظم المرتشف في كل وحدة BMU) وذلك في المراحل الأولى من العلاج بالستيروئيدات وخصوصا بالجرعات العالية.

 

المزيد

الخلايا السدوية تعويض العظم المتضرر الارتشاف العظمي
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا