في المسرح ، المونولوج (من اليونانية: μονόλογος ، من μόνος mónos ، "وحيد ، منعزل" و λόγος lógos ، "الكلام") هو خطاب يقدمه شخصية واحدة ، غالبًا للتعبير عن أفكارهم العقلية بصوت عالٍ ، ولكن أحيانًا مخاطبة شخصية أخرى أو الجمهور مباشرة. تعد المناجاة شائعة عبر مجموعة من الوسائط الدرامية (المسرحيات والأفلام )، وكذلك في الوسائط غير الدرامية مثل الشعر. تشترك المونولوجات كثيرًا مع العديد من الأدوات الأدبية الأخرى بما في ذلك مناجاة الكلام والفواصل العليا والجوانب. ومع ذلك ، هناك فروق بين كل من هذه الأجهزة.

المناجاة تشبه القصائد والأفكار وغيرها ، من حيث أنها تنطوي على تحدث "صوت" واحد ولكن هناك اختلافات بينها. على سبيل المثال ، يتضمن مناجاة الكلام شخصية تربط أفكاره ومشاعره به / بها وبالجمهور دون مخاطبة أي من الشخصيات الأخرى. المونولوج هو أفكار شخص يتم التحدث بها بصوت عالٍ. تختلف المناجاة أيضًا عن الفواصل العليا ، حيث يخاطب المتحدث أو الكاتب شخصًا وهميًا أو كائنًا غير حي أو فكرة. تختلف الجوانب الجانبية عن كل منها ليس فقط في الطول (الجوانب أقصر) ولكن أيضًا في أن الشخصيات الأخرى لا تسمعها الجوانب حتى في المواقف التي يجب أن تكون منطقية (على سبيل المثال ، شخصيتان تشاركان في حوار قاطعه أحدهما ).

في المسرح اليوناني القديم ، أصل الدراما الغربية ، قاعدة الممثلين الثلاثة التقليدية كانت مسبوقة بقاعدة من ممثلين ، والتي سبقها مؤتمر يظهر فيه ممثل واحد فقط على خشبة المسرح ، جنبًا إلى جنب مع الجوقة . لذلك ، فإن أصل المونولوج كأداة درامية ليس متجذرًا في الحوار. بل العكس هو الصحيح. تطور الحوار من المونولوج.

تميز المسرح الروماني القديم بمونولوجات على نطاق واسع ، أكثر شيوعًا من المسرح اليوناني القديم أو المسرح الحديث. كان أحد الأغراض الرئيسية لهذه المونولوجات هو الإشارة إلى مرور كميات كبيرة من الوقت (سيكون ذلك مملاً في الواقع في الوقت الفعلي) داخل المشاهد. يشار إلى هذا النوع من المونولوج على أنه مونولوج للربط. وشملت أنواع المونولوج الأخرى "مونولوجات الدخول" ومونولوجات الخروج. في كل حالة من هذه الحالات ، تشير الوظيفة الأساسية إلى مرور الوقت.

من مسرح عصر النهضة فصاعدًا ، ركزت المونولوجات عمومًا على الشخصيات التي تستخدم الخطاب الموسع لمتابعة احتياجاتهم الدرامية. من ناحية أخرى ، غالبًا ما يحتضن مسرح ما بعد الحداثة الجوانب الأدائية للمونولوج ، حتى لدرجة تحدي الحدود بين تصوير الشخصية (مثل التمثيل) وخطابات السيرة الذاتية.

اقرأ أيضا: المونولوج الدرامي عند كونستانس نادين: صوت اللامنتمي

https://shamra.sy/academia/show/57c5904d21a93

تسلسل ماسلو للاحتياجات

قدم ماسلو لأول مرة مفهومه عن التسلسل الهرمي للاحتياجات في ورقته البحثية عام 1943 بعنوان "نظرية التحفيز البشري" وكتابه التالي "الدافع والشخصية". يشير هذا التسلسل الهرمي إلى أن الناس لديهم الدافع لتلبية الاحتياجات الأساسية قبل الانتقال إلى احتياجات أخرى أكثر تقدمًا.

بينما كانت بعض المدارس الفكرية الموجودة في ذلك الوقت (مثل التحليل النفسي والسلوكية) تميل إلى التركيز على السلوكيات الإشكالية ، كان ماسلو أكثر اهتمامًا بمعرفة ما يجعل الناس سعداء والأشياء التي يفعلونها لتحقيق هذا الهدف.

اعتقد ماسلو أن الناس لديهم رغبة فطرية في أن يكونوا محققين لذواتهم ، أي أن يكونوا كل ما في وسعهم. من أجل تحقيق هذه الأهداف النهائية ، يجب تلبية عدد من الاحتياجات الأساسية مثل الحاجة إلى الغذاء والسلامة والحب واحترام الذات.

مستويات هرم ماسلو:

١- الاحتياجات الفيزيولوجية الأساسية

٢- احتياجات السلامة مثل الصحة والأمن الجسدي.

٣- احتياجات التقدير والقبول الاجتماعي: مثل محبة الأخرين والشعور بالانجاز والاستقلالية والاعتماد على الذات.

٤- الاحتياجات الجمالية مثل الانسجام والتوازن.

٥- مرحلة تحقيق الذات

أنواع السجلات المحاسبية الثلاثة:

اولاً : سجل اليومية Journal : وهو سجل يتم فيه تسجيل القيود وفقا لتسلسل حدوث العمليات المالية .  ويشترط  فيه:

• أن تكون صفحاته خالية من اي فراغ أو كتابة في الحواشي أو كشط أو تحشير فيما دون بها.
• ترقيم كل صفحة بشكل متسلسل.

Ledger ثانيا : سجل الأستاذ: تتم عملية الترحيل في دفتر الأستاذ , اذ يتم تبويب العمليات المتجانسة التي من نوع واحد في حساب واحد ، مع الفصل بين العمليات المدينة والعمليات الدائنة لمعرفة رصيد الحساب . وتسمى عملية نقل أطراف القيود المحاسبية المدينة والدائنة من سجل (Posting)   اليومية الى الحسابات المقابلة لها بسجل الاستاذ بعملية الترحيل .

ويتكون سجل الاستاذ من صفحات تمثل كل صفحة حساب من الحسابات تشتمل على المبالغ المدينة والدائنة ، ويتم تصوير الحساب بجانبين :

   - الجانب المدين وهو الجانب الأيمن وتقيد فيه العمليات المالية التي يكون فيها الحساب مدينا .

   - الجانب الدائن  وهو الجانب الأيسر وتقيد فيه العمليات المالية التي يكون فيها الحساب دائنا .

بعض الأمثلة على الحسابات الدائنة:

1- المطلوبات : الدائنون , أ . د , مصاريف مستحقة , ايرادات

    مستلمة مقدماً , القروض , السندات .

2- الايرادات : ايراد ايجار , ايراد فائدة , ايراد عمولة تجارية ,

   ايراد اوراق مالية .

3- الارباح : ارباح بيع م . ث , ارباح استبدال م . ث , ارباح بيع

   اوراق مالية .

4- رأس المال 

   عند اثبات القيد المحاسبي فأن الحسابات اعلاه تثبت في الجانب

   الدائن عند زيادة ارصدتها , وتثبت في الجانب المدين منه عند

 نقصان ارصدتها .

بعض الأمثلة على الحسابات المدينة:

1- الموجودات : الصندوق , المصرف , المدينون , أ . ق , مخزون

    البضاعة , اوراق مالية , مصاريف مدفوعة مقدماً , ايرادات

    مستحقة , اراضي , مباني , اثاث , سيارات , الات و معدات .

2- المصاريف : ايجار , رواتب , ضيافة , ماء وكهرباء واتصالات ,

    صيانة وتصليح , قرطاسية , نقل , تأمين , فائدة , اندثار ,

   عمولة , دعاية واعلان , ضرائب و رسوم , ديون معدومة ,

   ديون مشكوك بتحصيلها , وغيرها .

3- الخسائر : خسائر بيع م . ث , خسائر استبدال م . ث , خسائر بيع

   اوراق مالية .

4- المسحوبات  

   عند اثبات القيد المحاسبي فأن الحسابات اعلاه تثبت في الجانب

   المدين عند زيادة ارصدتها , وتثبت في الجانب الدائن منه عند

   نقصان ارصدتها .

 تقوم فكرة  نظرية القيد المزدوج أن لكل عملية مالية طرفان متساويان في القيمة أحدهما مدين واخر دائن . ويترتب على كل عملية مالية آثار مزدوجة تتمثل في مديونية أحد الأطراف وهوالذي حصل على القيمة أو المنفعة ، ودائنية الطرف الذي أعطى .

وهنالك ثلاثة مداخل لتفسير فكرة هذه النظرية , هي :

1-  مدخل معادلة الميزانية : ويتجه هذا المدخل الى ان العمليات المالية تحدث اثر على عناصر معادلة الميزانية , ولكن التوازن لمعادلة الميزانية يبقى قائم دائما.

2- مدخل تشخيص الحسابات : يتجه هذا المدخل الى اعتبار الحسابات اشخاص طبيعيين او معنويين من حيث الاخذ والعطاء , اي ان لكل عملية مالية طرفان احدهما يعطي والاخر يأخذ بنفس القيمة .

3- مدخل المعاملات : ويتجه هذا المدخل الى ان أي عملية مالية لها طرفان احدهما مدين بما أخذ , والاخر دائن بما اعطى وبنفس القيمة.

الحقوق الشخصية او تسمى (رابطة الالتزام): هي حقوق تنشأ عن وجود رابطة او علاقة قانونية بين شخصين ( دائن ومدين – اي بين صاحب الحق وبين الملتزم) , بموجب هذه الرابطة يكون محق الدائن ان يطالب المدين الملتزم تجاهه ان يؤدي ما عليه تجاهه , بأن يقوم بعمل او يمتنع عن عمل , او يقوم بنقل حق عيني .مثلا يطالب صاحب العمل المقاول بأني يبني له بيتا ( هنا المدين يلتزم بالقيام بعمل) , او يتفق بائع لديه محلين تجاريين وأراد بيع احداهما, يتفق مع مشتري المحل بأن لا يمارس المشتري نفس النشاط التجاري الذي يمارسه البائع لكي لا ينافسه في المستقبل, ( هنا التزام المشتري تجاه البائع سيكون امتناعا عن عمل ).

لذا فان الحقوق الشخصية تتنوع بحسب نوع الاداء او الالتزام الذي يلتزم به المدين , الى ثلاثة انواع , التزام بالقيام بعمل , والتزام بالامتناع عن عمل , و إلتزام بنقل حق عيني مثل التزام المستأجر بدفع بدل الايجار والتزام المشتري بدفع الثمن.

حقوق الامتياز: حق الامتياز هو حق عيني تبعي يتقرر بنص القانون يخول الدائن أسبقية في اقتضاء حقه مراعاة لصفة الدين وحق الامتياز يعطى أولوية بنص القانون (وليس عن طريق الاتفاق) لبعض من الحقوق مراعاة لصفتها وحالتها، ويترتب على ذلك تخويل صاحبها ميزة استيفاء حقه من أموال المدين كلها أو بعضها متقدما بذلك على الدائنين الآخرين. مثال ذلك دين النفقة الزوجية لو ميزة وحق امتياز بالتقدم على بقية الديون في الاستيفاء من اموال المدين, كذلك اجرة العامل له ميزة التقدم , كذلك ديون الدولة على المدين لها ميزة او امتياز التقدم على بقية الديون, وقد حدد القانون مراتب هذه الديون من حيث أسبقيتها في الاستيفاء.

الرهن الحيازي: هو حق عيني تبعي يرد على المنقول كما يرد على العقار, ويخول صاحبه ميزتي التقدم والتتبع , ينشأ الرهن الرسمي بمقتضى عقد بين الدائن. وبموجب عقد الرهن الحيازي تنتقل حيازة المال المرهون إلى الدائن أو إلى يد عدل ( شخص مؤتمن وموثوق به) يحدده كل من الدائن والمدين. ولا يجوز للمرتهن أن ينتفع بالمرهون حيازياً منقولا كان أو عقارا بغير إذن الراهن.

الرهن الرسمي حق عيني تبعي يرد على العقار فقط ولا يرد على منقول, ويخول صاحبه ميزتي التقدم والتتبع , ينشأ الرهن الرسمى بمقتضى عقد بين الدائن. ولا يعنى إبرام الرهن إخراج العقار المخصص لضمان الدين من تحت يد المدين، بل يظل العقار فى حيازة المدين الذي يباشر عليه كل سلطات المالك.