إن الهدف الرئيسي للخراف المراد تسريع نموها هو تقديم الاحتياجات من أجل تحضير بيئة ممتازة للكائنات الدقيقة في الكرش من أجل تحضير البروتين الميكروبي ومرور بقية العناصر الغذائية لامتصاصها في الأمعاء الدقيقة .

إن معظم مصانع الأعلاف التي تهتم بالتسمين تقوم بعمل خلطات تركيز الطاقة التمثيلية فيها ما بين 10.5 إلى 11 ميجاجول / كغم ويكون تركيز البروتين فيها يتراوح ما بين 14 إلى 16% بروتين خام وعادة تكون هذه الخلطات محببة، وقد تم تبيان أن تركيز الطاقة المفضلة للنمو هي 12 ميجاجول / كغم وتركيز البروتين من 15 إلى 16%، وفيما إذا تم مقارنة البروتين بالطاقة التمثيلية في الخلطة فإنه يجب أن يلحق كل 1 ميجاجول طاقة تمثيلية 12 غم بروتين. إن النمو المرغوب به في خلطات التسمين المخصصة للنمو السريع يجب أن يتراوح ما بين 300 إلى 350 غم يومياً.

يعتبر الزيتون من الاشجار القليلة الأصابة بالآفات من أمراض وحشرات مقارنة بغيره من الاشجار المثمرة ومحاصيل الخضر. ونتيجة لذلك فأن نسبة عالية من مزارعي الزيتون في بعض الأقطار العربية لا يستعملون أي نوع من المكافحة الكيماوية في مزارعهم. ولعلهم لا يعرفونها أصلاً. وتجرى عمليات مكافحة الآفات الخطيرة التي يمكن أن تأثر على حياة الزيتون مثل ذبابة الزيتون أو حشرات أخرى مثل بسيلا الزيتون وتخص الأمراض بحملات مدعمة من وزارات الزراعة ووزارات الفلاحة والتنمية الريفية في بعض الاقطار العربية مثل الجزائر.

ومن الآفات المشتركة بين معظم الأقطار العربية وتؤثر على المحصول نوعاً و/ أو كماً كما يأثر بعضها على الشجرة نفسها ما يلي:

أ- ذبابة ثمار الزيتون:

تؤدي ذبابة ثمار الزيتون ألى خسارة كبيرة في كمية المحصول وخاصة في سنوات الحمل الخفيف، كما تؤدي إلى تدني نوعية الثمار فلا تصلح للتخليل وترفع حموضة الزيت فيندر أن يستحق الزيت درجة بكر ممتاز إذا كانت الثمار مصابة بذبابة ثمار الزيتون. ولك قطر من الاقطار العربية دراساته فيما يتعلق بمواعيد ظهور أجيالها الثلاث والموعد المناسب لمكافحتها ووسائل مقاومتها أو الحد من ظهورها. ويميل المزارع المثقف في بعض الدول العربية الى استعمال وسائل المكافحة المتكاملة أو الحيوية لتجنب انتشارها في مزرعته أو للتحلص منها وذلك للمحافظة على نوعية منتجه من الزيت والزيتون.

ب- حفار ساق التفاح:

وله حضور ظاهر في المزارع البعلية في معظم مناطق الزيتون البعلية كالأردن وسوريا وفلسطين ومصر وليبيا. ويسبب أضراراً خصوصاً في سنوات الجفاف.

ج- عثة ثمار الزيتون:

تظهر عثة ثمار الزيتون في فصل الربيع في معظم الأقطار العربية وتؤدي الإصابة بها إلى سقوط الأزهار والثمار .ولكن خطرها وأثرها في تخفيض نوعية المنتج يعتبر خفيف جداً مقارنة بذبابة الثمار.

د- بسيلا الزيتون:

تؤدي بسيلا الزيتون إلى سقوط الأزهار والثمار وتزداد خطراً عن عثة ثمار الزيتون في كونها اوسع انتشارا وفي كونها تجتذب ألى الشجرة المصابة بها فطر يعيش على ندوتها العسلية.

ومن الأمراض ذات الأثر المعتبر على زراعة الزيتون في الوطن العربي مرض الذبول المتسبب عن فطر الفيرتسيليوم: وهو موجود في عدد من الأقطار العربية . وقضى على مساحات واسعة من الزيتون في الأردن في العقد الثامن من القرن العشرين. لكنه انحسر نتيجة الوعي بطرق الوقاية منه.ويظهر المرض في المناطق المروية أكثر من البعلية لذلك يسجل ظهوره في مصر منذ عام 1992 في الفيوم ومناطق الاستصلاح الزراعي الجديدة. وتتخذ الاحتياطات للحد من ظهوره.وقد ذكر أنه يصاحب الزراعات المروية في المغرب ولكن بقلة.

يتم حصاد ثمار الزيتون بعدة طرق كما يلي:

1- القطاف بالعصا: وهذه الطريقة تعتبر من أسوأ الطرق المتبعة في القطاف بسبب الأضرار التي تحدثها على الأغصان مما يسبب دخول حشرة ذبابة الأغصان. كما أن الجروح التي تحدثها على الثمار تؤدي إلى سرعة تلفها وارتفاع نسبة حموضة الزيت الناتج.

2- القطاف اليدوي: وتعد هذه الطريقة من أفضل أنواع القطاف لأنها لا تسبب أي ضرر على الأفرع أو الثمار إلا أنها أكثر كلفة للمزارع.

3- القطاف الآلي:  تعد هذه الطريقة من الطرق الجيدة والسهلة لقطاف الزيتون وقد بدء بعض المزارعين باستخدام الآلات الفردية الصغيرة للقطاف وقد أعطت نتائج جيدة ومشجعة ولكن مازالت هذه الطريقة حديثة الانتشار (نتيجة رخص الأيدي العاملة في طرق القطاف السابقة).

 التقليم التشبيبي خاص بالأشجار التى أصابتها الأمراض مثل حفار الساق وكذلك الأشجار الهرمة فانه يتم قطع الأفرع الرئيسية عند مستوى معين من سطح التربة وفى الموسم الذى يليه يتم اختيار مجموعة من الأغصان التى نمت على تلك الأفرع لتكون شجرة بعد عدة سنوات. وتجدر الإشارة هنا الى ان عملية التقليم تشكل جزءاً كبيراً من تكلفة الانتاج مباشرة بعد تكلفة جمع الثمار وذلك لعدم توفر الأيدي العاملة المدربة.

في طريقة تطعيم او تقليم التجديد يتم قرط الأفرع الهرمة غير المنتجة لإتاحة الفرصة لنمو أفرع وأغصان جديدة تشكل هيكل الشجرة و يتم ذلك مرة واحدة أو تدريجيا خلال عدة سنوات طبقا لطرق التجديد و تتبع في القطر عدة طرق هي :

*     قطع الأفرع الثانوية في حالة سلامة الجذع و الأفرع الهيكلية من الإصابة.

*     تقليم تدريجي للأفرع الهيكلية خلال عدة سنوات أو تقليمها دفعة واحدة على ارتفاع 50 سم من المنشأ.

*     قطع الجذع على ارتفاع متر من سطح الأرض وقطع الشجرة عند سطح الأرض.

*     تربية فرع خضري جديد من أسفل الشجرة ثم قرط الشجرة بعد ذلك .

 وعند إجراء أى طريقه من طرق التجديد السابقة يقطع جزء من المجموع الجذري لتنشيط تكوين جذور ماصة جديدة مع الاهتمام بعمليات الخدمة المختلفة من تسميد و رى و مقاومة آفات و تقليم

في التقليم بالإثمار يكون التقليم متوسطاً من أجل استمرار الأشجار في حمل محصول وفير من الثمار ذات الصفات الجيدة و يتم ذلك عادة بعد جمع المحصول عن طريق :

*     إزالة الأفرع و الأغصان الهرمة لتشجيع نمو أفرع ثمريه جديدة .

*     التخلص من الأفرع الجافة و المتشابكة و المصابة و المتزاحمة مع خف الأفرع النامية بقلب الشجرة مما يتيح وصول الضوء و الهواء إلى أجزاء الشجرة و تقليل فرصة الإصابة بالآفات و الأمراض .

*     إزالة أو تقصير الأفرع النامية رأسيا أكثر من 4م وذلك للحد من استطراد الأشجار في الارتفاع و بالتالي سهولة إجراء عمليات الخدمة و الجمع .

*     ازالة السرطانات و الأفرع المائية غير المرغوب فيها بصفة مستمرة .

*     و في حالة اتجاه الإثمار نحو محيط الأشجار يتم إجراء التقليم لتقريب الإثمار للداخل و عدم تعرية الأفرع .

*     في حالة الزراعة على مسافات ضيقة لايؤدي التقليم الى زيادة المحصول ولكن يتحسن المحصول عند خف الأشجار .

و فيه يتم توجيه الأشجار لتأخذ شكلا معينا يخالف شكلها دون تربيه و يتم ذلك في مرحلة النمو الخضرى حتى بدء الأثمار، و الهدف من التربيه هو :

§     توجيه شجرة الزيتون لتأخذ شكلها الطبيعي و هو الشكل الكروي.

§     التربيه على ساق قصيرة 80 – 100سم مع أقل عدد من الأفرع الهيكلية .

§     قمة الشجرة بما يتلاءم مع الزراعة المكثفة و ميكنة عمليات الخدمة .

§     عدم التقليم خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الأشجار للحصول على مجموع جذرى قوى و دخول الأشجار في مرحلة الإثمار المبكر .وذلك عن طريق إزالة أى نموات تخرج على الـ 30- 40سم السفلى من الساق بصفة مستمرة بقصفها باليد و هي غضة، قصف قمة الساق عندما يتعدى طولها 1سم ، المحافظة بصفة مستمرة على بقاء الساق في الوضع القائم بوضع الدعامة من الجهة البحرية عند الزراعة . وبعد ذلك يتم ابتداء من العام الرابع اختيار الأفرع الهيكلية للشجرة بحيث لا تزيد عن أربعة افرع موزعه بانتظام على الساق على أن يراعى :

o              عدم خروج فرعين من نقطة واحدة .

o              ان زوايا خروج الأفرع على الساق منفرجة .

o              ان لا تقل المسافة بين نقطة خروج الأفرع عن 10سم .

o              أن تتم إزالة الأفرع غير المرغوبة تدريجياً خلال عدة سنوات لتجنب اندفاع الأشجار نحو النمو الخضري و تأخر الأثمار .

o              التقليم الخفيف و التربية المنخفضه ملائمه للظروف المصرية وذلك لقلة تكاليفها .ولحماية الساق من أشعة الشمس الحارقه في أشهر الصيف .

o              تهدف عمليات الخدمة المختلفة من تقليم و جمع و مكافحة الآفات .إعاقة نمو الحشائش و انخفاض تأثير الرياح.

يتم في تقليم التقصير إزالة جزء من الفرع بهدف تشجيع التفريع الجانبي وتنشيط النمو الخضري مع الجزء المتبقي من الفرع و تحت منطقة التقليم .و نجد أن تقليم التقصير يسبب كثافة النمو وسوء التهوية و سوء الإضاءة بالأشجار كما أن شجرة الزيتون على سبيل المثال بطبيعتها تميل إلى التفريع الجيد و إنتاج كثير من النموات الجانبية دون الحاجة إلى تقليم التقصير إلا أن تقليم التقصير يتم أحياناً في حالة تربية الأشجار في السنوات الأولى من عمرها ، و تنتج عن التقليم جروح مكان لذلك ترش بأوكسى كلور النحاس للتطهير مع تغطية الجروح الكبيرة بعجينة بوردو . والشجرة في عمر ثلاث سنوات لا تقلم و ذلك حتى تعطى فرصة لنمو المجموع الجذرى ، حيث يؤثر التقليم الجائر في هذه المرحلة على نمو المجموع الجذرى و يؤخر دخول الأشجار في المرحلة التالية .

يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوى في الخريف وتضاف الدفعه الثانية في أول يونيو (بعد العقد) في خنادق على عمق 40سم بمنطقة انتشار الجذور.

تضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم على دفعات شهرية أو نصف شهريه ابتداء من يناير حتى أكتوبر .

كما يضاف أيضا عند إضافة السماد العضوي وقبل استكمال ردم الخندق 1كجم نايل فرتيل أو 0.5٪ كجم كبريت زراعى لكل شجرة خصوصا في الأراضي الكلسية و الأراضي التى تروى بماء مالح . و في المزارع التى يظهر فيها اعراض نقص البورون و تظهر عادة في الأراضي الرملية التى يتم ريها بالماء العذب – يضيف المزارعون البوركس بمعدل 0.25كجم/شجرة شتاء بمنطقة انتشار الجذور و يتم أضافته على دفعات أسبوعية بمعدل 0.5 – 0.75 كجم للفدان .

في حالة وجود أعراض نقص بعض العناصر الصغرى يضيف المزارع الزنك و الحديد و المنجنيز رشاً على صورة كبريتات بمعدل 3جم/لتر ماء أو على الصورة المخلبية بمعدل 0.5 جرام لكل لتر ماء وفي كلا الحالتين تضاف اليوريا بمعدل 5 جرام لكل لتر و ذلك لرفع قدرة الأوراق على الامتصاص .

يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادي 15.5٪ بالكميات المقررة مخلوطاً مع السماد العضوى في الخريف حيث يعطى دفئاً للتربه و يقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الأشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيوم (20٪) عنصر الكبريت (12٪ ).