شغلت الأزمة السكانيّة التي ارتبطت بسرعة النمو السكانيّ التي شهدتها البشريّة خلال عقود طويلة من تاريخها جميع الدول على اختلاف تصنيفها، ودول العالم النامي على وجه الخصوص؛ وذلك لأهميّة الجانب السكانيّ في التخطيط والتقدم الحضاري والاقتصاديّ والاجتماعي، فقد تفاقمت بعض المشكلات لتصبح أزمات متجذرة تمثلت بأزمة بيئية سكانية، انعكست في نقص الغذاء والماء والتعليم وتلقي الرعاية الصحية بشكل لائق، وفي ارتفاع نسب التلوث واتساع الصحارى، وتناقص الموارد الطبيعيّة، إلى جانب تفاقم مشكلة السكن والبطالة وضغط حركة الهجرة من البلدان الأشد فقراً باتجاه الدول المتقدمة، وغيرها من التداعيات التي استدعت إيجاد حلول جذرية لهذا الضغط المستمر على الخدمات والموارد، وضرورة التوجه أكثر لبناء الإنسان الفرد والتنمية من خلاله وبه.
The demographic crisis, which was associated with the rapid population growth witnessed by the humanity during long decades; was a central subject of interest for all the Population education: concept, theory and location within the educational systemcountries of the world in general, and in the developing countries in particular.