ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التنبؤ بالحوادث المرورية في مدينة اللاذقية باستخدام الشبكات العصبونية الصنعية

Predicting of Traffic Accident in Lattakia City Using Artificial Neural Networks

698   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الذكاء الاصناعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشكّل هذه الدراسة خطوة تمهيدية لوضع موديل رياضي للتنبؤ بالحوادث المرورية في مدينة اللاذقية، يعتمد على عدد من العوامل الخارجية، والتي تشمل كلّاً من الخصائص الهندسية، والغزارات المرورية، وبيانات الحوادث المرورية. وأما هدفها الرئيسي فهو تخفيض عدد الحوادث المرورية المتوقعة مستقبلاً على الشوارع الرئيسية في المدينة، حيث تمت الدراسة على شوارع شريانية مختلفة فيها من حيث أهميتها ومن حيث عدد الحوادث المرورية المسجلة عليها، ومن حيث تنوع خصائصها هندسياً، وذلك من أجل الإلمام الكافي بظروف الحركة المرورية في المدينة اعتماداً على أسباب مختلفة، لا تعتمد على السلوك الإنساني للسائقين أو على خصائص العربة. تم إجراء تحليل إحصائي لبيانات الحوادث المرورية للأعوام 2014 و 2015 و 2016 و 2017 على الشوارع المدينية في مدينة اللاذقية، حيث تم تصنيف الحوادث حسب خطورتها وزمن حدوثها ومكان وقوعها، وتمّ جمع البيانات اللازمة ورقمنتها ضمن بيئة برمجية في برنامج Excel Microsoft، ومن ثم بناء نموذج التنبؤ باستخدام أداة الشبكات العصبونية الصنعية في برنامج الماتلاب MATLAB، حيث تمّ إدخال بيانات 319 حادثاً مرورياً كانت قد سُجلت في الأعوام 2015 و 2016 و 2017، والتي تمّ تقسيمها في ثلاث مجموعات( التدريب والتحقق والاختبار). أعطت الشبكة العصبونية ذات الهيكلية(10-10-1) قيماً عالية لمعامل الارتباط، حيث بلغت قيمة R الكلية خلال المراحل الثلاث 0.931236 ، وهي قيمة قريبة جداً من الواحد، وبالتالي الشبكة المصممة مثالية وتحقق الاستجابة للتنبؤ بالحوادث المرورية شهرياً وبدقة عالية جداً.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تطوير نموذج رياضي للتنبؤ بالحوادث المرورية في مدينة اللاذقية باستخدام الشبكات العصبونية الصنعية. تعتمد الدراسة على تحليل بيانات الحوادث المرورية للأعوام 2014-2017، وتصنيفها حسب خطورتها وزمن ومكان وقوعها. تم جمع البيانات ورقمنتها باستخدام برنامج Microsoft Excel، وبناء النموذج باستخدام أداة الشبكات العصبونية الصنعية في برنامج MATLAB. تم إدخال بيانات 319 حادثاً مرورياً مقسمة إلى ثلاث مجموعات (التدريب، التحقق، والاختبار). أظهرت النتائج أن الشبكة العصبونية ذات الهيكلية (1-10-10) حققت معامل ارتباط عالي بلغ 0.931236، مما يشير إلى دقة عالية في التنبؤ بالحوادث المرورية شهرياً. تهدف الدراسة إلى تحسين وضبط سلامة المرور في المدينة من خلال الكشف عن الطرق الخطرة في أوقات محددة.
قراءة نقدية
تعد الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين السلامة المرورية في مدينة اللاذقية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل فترات زمنية أطول ومناطق جغرافية أوسع للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، يمكن إدخال المزيد من المتغيرات التي قد تؤثر على الحوادث المرورية مثل الظروف الجوية وسلوك السائقين. ثالثاً، يجب التأكد من تحديث البيانات بشكل دوري لضمان دقة النموذج على المدى الطويل. وأخيراً، يمكن مقارنة نتائج النموذج مع نماذج أخرى للتنبؤ بالحوادث المرورية للتحقق من فعاليته.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تخفيض عدد الحوادث المرورية المتوقعة مستقبلاً على الشوارع الرئيسية في مدينة اللاذقية.

  2. ما هي البيانات التي تم استخدامها لبناء النموذج؟

    تم استخدام بيانات الحوادث المرورية للأعوام 2014-2017، والتي تشمل تفاصيل عن خطورة الحوادث وزمن ومكان وقوعها.

  3. ما هي الهيكلية التي حققت أفضل نتائج في التنبؤ بالحوادث المرورية؟

    الهيكلية التي حققت أفضل نتائج هي (1-10-10) حيث بلغ معامل الارتباط 0.931236.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين السلامة المرورية في المستقبل؟

    التوصيات تشمل استخدام نماذج عصبونية صنعية أخرى، إدخال بيانات مستقبلية جديدة، تطوير منهجية إعداد تقارير الحوادث المرورية، واستخدام برامج الذكاء الصنعي في هندسة المرور.


المراجع المستخدمة
WHO-World Health Organization, 2010.
BERHANU, G. Models relating traffic safety with road environment and traffic flows on arterial roads in Addis Ababa. Accident Analysis & Prevention36, 2004, 697-704
AKGÜNGÖR AP, DOĞAN E. An application of modified Smeed, adapted Andreassen and artificial neural network accident models to three metropolitan cities of Turkey.Scientific Research and Essays. 2009 Oct;4(9):906-913
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سنقدم في هذا البحث منهجية علمية للتنبؤ قصيرة جدا بالحمولات الكهربائية للمنظومة الكهربائية السورية أي التنبؤ بهذه الحمولات لعدة ساعات قادمة و قد أطلقنا على هذا النوع من التنبؤ التنبؤ العملياتي, تعتمد هذه المنهجية على استخدام الشبكات العصبية الصناعية.
نقدم في هذا البحث دراسة علمية متقدمة متطورة و تواكب الدراسات و التكنولوجيا الحديثة حول التنبؤ قصير الأمد جدا بالأحمال الكهربائية و تطبيق الدراسة من أجل التنبؤ بالحمل الكهربائي في المنظومة الكهربائية السورية الأساسية حيث تم دراسة التنبؤ بهذا الحمل لأر بع ساعات قادمة وفق المعيار الذي تتبعه وزارة الكهرباء في القطر لكن بفواصل زمنية قصيرة تبلغ عشرة دقائق بين التنبؤ و التنبؤ الذي يليه و قد أطلقنا عليه التنبؤ الآني.
في هذا البحث تم استخدام الشبكات العصبونيّة الصنعيّة التي تعتبر من أكثر فروع الذكاء الصناعي التي تخدم عمليات التخمين لإيجاد قطر الغزول القطنيّة المسرحة. تّم جمع البيانات اللازمة وٕ اجراء الاختبارات العملية. ثم تّم العمل على تأسيس خوارزمية برمجية للشب كة العصبونية الصنعية، و التي توفر إمكانية تحديد قطر الغزل القطني المسرح انطلاقاً من المتغيرات المدخلة، و المتمثلة بنمرة الغزل و عدد برماته. حيث أنه بعد إنشاء العديد من الشبكات العصبونية، تّم اختيار الشبكة الأنسب، و التي أعطت أقل نسبة خطأ.
يقدم هذا البحث تقنية جديدة لتحسين عامل الاستطاعة بالاعتماد على الشبكات العصبونية الاصطناعية. حيث يتم التحكم بمحرك متواقت عن طريق متحكم عصبوني للتعامل مع مشكلة تعويض الاستطاعة الردية للنظام، و ذلك بهدف تحسين عامل الاستطاعة. تم في هذا البحث نمذجة النظ ام الكهربائي و المتحكم العصبوني باستخدام برنامج ماتلاب، و قد بينت النتائج أن هذه الطريقة قد تغلبت على المشاكل التي تحدث عند استخدام الطرق التقليدية (استخدام المكثفات الساكنة)، كالتأخير الزمني و التغيرات الخطوية في تعويض الاستطاعة الردية، بالإضافة إلى السرعة بالمقارنة مع التعويض باستخدام المكثفات.
تعد التغذية الكهربائية الموثوقة و المستمرة ضرورية في ظل وظائف المجتمع الحالي المعقدة. نتيجةً للاستهلاك المتزايد و توسع شبكات التوزيع الكهربائية، فإن نظم القدرة الكهربائية تعمل بشكل قريب من حدودها الفنية، و بالتالي تتزايد احتمالية حدوث حالات التحميل ا لزائد، فشل التجهيزات و التعتيم. أكثر من ذلك، فإننا نواجه مشكلة أخرى تتجسد في عدم القدرة على تخزين الطاقة الكهربائية بشكل فعال و بالتالي يجب أن يتم توليد الطاقة الكهربائية عند الحاجة لها فقط. و نظراً لما يواجهه العالم من نضوب الموارد النفطية و الصعوبات المرتبطة بتأمين مصادر أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية فإن عملية التنبؤ بالحمل الكهربائي تشكل عاملاً حاسماً في منظومة القدرة الكهربائية سواء من الناحية الاقتصادية، أو من الناحية الفنية على مستويي التشغيل و التخطيط. يقدم هذا البحث منظومة تنبؤ بالحمل الكهربائي قصير الأمد بالاعتماد على الشبكات العصبونية، مع محاكاة ضمن بيئة ماتلاب بالإضافة إلى واجهة بيانية للمنظومة اعتماداً على بيانات الأحمال السابقة و محددات الطقس في محافظة طرطوس.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا