في ظل التطورات التي يشهدها العالم اقتصادياً وكذلك سياسياً, أصبح من المستحيل فصل السياسة عن الاقتصاد, حتى أضحى الاقتصاد سبباً رئيسياً في نشوء العلاقات الدبلوماسية بين الدول, بل أصبحت الدبلوماسية تستخدم الاقتصاد في أحيان كثيرة لخدمة أهداف الدولة، حيث يلعب الاقتصاد دوراً مهماً في رفع قوة الدولة داخلياً عبر زيادة الإنتاج والعديد من الوسائل الأخرى التي تهدف إلى الوصول للاكتفاء والوفرة, بيد أن للاقتصاد كذلك دوراً خارجياً مهماً في رفع قوة الدول اقتصادياً, ووضعها ضمن مصاف الدول العظمى على المستوى الاقتصادي وكذلك السياسي.
In light of the developments that the world is witnessing economically as well as politically, it has become impossible to separate politics from the economy, until the economy has become a major reason for the emergence of diplomatic relations between countries. The state internally through increasing production and many other means that aim to reach sufficiency and abundance. However, the economy also has an important external role in raising the power of states economically, and placing them among the ranks of the great states at the economic as well as political level.
المراجع المستخدمة
Lee, Donna and Brian Hocking '' Economic Diplomacy'' in Robert A. Denemark (ed). The International studies Encyclobedia, Vol, II, 2010.
في السنوات الأخيرة ، و على خلفية عمليات العولمة و التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ، زادت قدرة المواطنين على التأثير في سياسات دولهم بشكل كبير. و في هذا الصدد ، تحاول حكومات البلدان التي تسعى للحفاظ على نفوذها و توسعه في العالم ، أخذ هذ
استخدم في هذه الدراسة عينة عشوائية مكونة من 380 مزارعاً ينتجون البرتقـال فـي محـافظتي
اللاذقية و طرطوس بهدف تحليل الكفاءة الاقتصادية لإنتاج البرتقال في سورية. و العوامل المـؤثرة فـي
إنتاجيته وفقاً لحصة كل من هاتين المحافظتين من الإنتاج الإجمالي للق
يهدف هذا البحث بالتعريف بواقع القطاع الصناعي السوري وتحليل مساهمته في الاقتصاد الوطني حيث تعتبر الصناعة بأقسامها المتنوعة من الركائز الاقتصادية الأساسية التي تسهم بإحداث تغيرات نوعية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فالتصنيع هو جوهر التنمي
تجلت إشكالية البحث في الحاجة المتنامية للمشتقات الفوسفاتية، لتطور مجالات
استخدامها في الزراعة و السلع الاستهلاكية المتنوعة، و لكن تصنيع المنتجات الأولية الفوسفاتية مازال دون المستوى المطلوب، مما يستدعي الاستيراد لتعويض النقص، مع العلم أنه يتم تصدير
أُجري هذا البحث في السَّاحل السُّوري (محافظتي اللَّاذقيَّة و طرطوس), و هَدفَ إلى التعرف على الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول الفول السُّوداني , من خلال تطبيق مقاييس الكفاءة الاقتصادية للزراعة و أهم مؤشراتها. و قد تمَّ الإيفاء بمتطلبات البحث, مما يحتاج