ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير فترات الري وإضافة حمض الهيومك في التركيب الكيميائي لنبات البونيكام Panicum antidotale

Effect of irrigation intervals and humic acid application on the chemical composition of blue panic plant (Panicum antidotale)

2050   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2020
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ البحث في مشتل الحراج التابع لمديرية الزراعة في محافظة ديرالزور في موسم 2019 ، بهدف دراسة تأثير فترات الري وإضافة حمض الهيومك في التركيب الكيميائي لنبات البونيكام(Panicum antidotale) . نُفذت التجربة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) ، حيث زرعت بذور نبات البونيكام في أكياس من البولي إيثيلين والمملوءة بخلطة ترابية مع الرمل بنسبة 2 :1 وبأربع مكررات، واستخدمت ثلاث فترات من الري ( 7 ، 14 ، 21) يوماً ومعاملتي إضافة لحمض الهيومك (بدون إضافة ، مع الإضافة بمعدل4 ملليتر لكل لتر ماء ) وأخذت العينات الخضرية لكل معاملة بعد أخذ الحشة الأولى ، وجففت في المخبر على درجة حرارة 70 درجة مئوية حتى ثبات الوزن ، تم إجراء التحليل الكيميائي للعينات وقدرت فيها كل من النسبة المئوية للمادة الجافة و% للبروتين الخام و% للألياف الخام و% للرماد و% للكربوهيدرات الكلية و% للمستخلص الإيثيري حسب الطرق المعروفة للتحليل . أظهرت النتائج تفوق معاملة الشاهد (الري كل 7 أيام) معنوياً على معاملتي الري كل 14 يوماً و21 يوماً في النسبة المئوية للكربوهيدرات الذائبة (42.09 %) ، بينما تفوقت معاملة الري كل 14 يوماً على بقية المعاملات وسجلت أعلى القيم في النسبة المئوية البروتين الخام (17.07%) والنسبة المئوية للمستخلص الإيثيري (2.73%) ، في حين أعطت معاملة الري كل 21 يوماً أعلى القيم في النسبة المئوية للرماد (16.38 %) ، في حين لم تسجل أية فروق معنوية بين معاملات الري في صفتي النسبة المئوية للمادة الجافة والنسبة المئوية للألياف الخام ، أما بالنسبة لمعاملة عدم إضافة أو إضافة حمض الهيومك فقد تفوقت معاملة عدم إضافته على معاملة إضافته في النسبة المئوية للألياف الخام (CF) ، بينما تفوقت معاملة إضافة حمض الهيومك في صفات النسبة المئوية لكل من البروتين الخام (CP) والرماد (ASH) والمستخلص الإيثيري (EE) ، ولم تسجل أية فروق معنوية بين المعاملتين في صفتي النسبة المئوية للمادة الجافة (DM) والنسبة المئوية للكربوهيدرات الذائبة (NFE) . أثر التفاعل الثنائي بين فترات الري وإضافة حمض الهيومك معنوياً في كل الصفات المدروسة ، فقد سجلت معاملة الشاهد(الري كل 7 أيام) مع إضافة حمض الهيومك أعلى القيم في النسبة المئوية للكربوهيدرات الذائبة (42.92%) ، في حين أعطت معاملة الري كل 14 يوماً مع إضافة حمض الهيومك أعلى القيم في النسبة المئوية للبروتين الخام (17.81%) والنسبة المئوية للرماد (16.55%) والنسبة المئوية للمستخلص الإيثيري (2.81%)، أما معاملة الري كل 21 يوماً مع إضافة حمض الهيومك فقد سجلت أعلى القيم في النسبة المئوية للمادة الجافة ( 96.25 %).

المراجع المستخدمة
Phelps, B.(2000).Humic Acid Structure and Properties. Phelps Teknowledge. 29/12/1427.http://www.Pheplsteck.com
Saruhan, V.; A., Kusvuran and S., Babat (2011). The effect of different humic acid fertilization on yield and yield components performances of common millet (Panicum miliaceum L.). Sci Res Essays 6: 663–669
قيم البحث

اقرأ أيضاً

درس التركيب الكيميائي للزيت العطري للأجزاء الهوائية لنبات حبق الراعي الـسوري Artemisia .L vulgaris (الفصيلة المركبة) بواسطة الكروماتوغرافيا الغازية- طيف الكتلة MS/GC .تم الحصول على الزيت العطري بواسطة التقطير البخاري، و احتوى على 55 مكوناً، مشكلة %82.98 من المجمـوع الكـلي للزيت العطري.
أُجريت في هذا البحث دراسة تأثير تراكيز مختلفة من النترات و الفوسفات و مستخلص التربة في النمو و التركيب الكيميائي للطحلب الأخضر Chlorella vulgaris المعزول من بعض المسطحات المائية المحلية، عند ثلاث درجات حرارة (20 – 25 – 30 درجة مئوية)، بلغ أعلى معدل ن مو 4.66 خلية/ساعة و أقل زمن تضاعف 1.55 ساعة و ذلك عند درجة حرارة 25 درجة مئوية و عند تركيز 1 غ/ل نترات و 0.05 غ/ل فوسفات و 10مل/100 محلول تربة، حيث وصل عدد الخلايا إلى 59423.61 خلية/مل في اليوم 22 من الاستزراع. اختلف التركيب الكيميائي للطحلب باختلاف درجة الحرارة و تركيب الوسط المغذي اذ بلغ أعلى محتوى بروتيني 48.36 % عند التركيز الأعلى من المغذيات و عند درجة حرارة 25 درجة مئوية، و أعلى تركيز للدسم 19.78% عند درجة حرارة 25 درجة مئوية و تركيز 0.1 غ/ل نترات و 0.01 غ/ل فوسفات و 6مل/100 محلول تربة، أما تركيز السكريات فكان الأقل حيث كانت أعلى نسبة 17.41% عند درجة حرارة 20 درجة مئوية.
هدف البحث إلى دراسة تـأثير الجنس و العمر و الموقع التشريحي على التركيب الكيميائي العام للحوم الإبل السورية وحيدة السنام ذات التغذية المسمنة و محتوياتها من الأحماض الأمينية. خضعت للتحليل عينات من العضلة الظهرية المستطيلة (المتلة : Longissimus dorsi) و عضلة الشهباية (Semimembranous) من ذكور و إناث الإبل و من ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى 1.5-2 سنة و الفئة الثانية 3-4 سنة و الفئة الثالثة 5-6 سنوات، بواقع ثلاث عينات من كل فئة عمرية و من كل جنس. تميز لحم الذكور بنسب رطوبة و بروتين أعلى و بنسب دهن و رماد أقل مما في لحم الإناث، و انخفضت نسبة الرطوبة و البروتين و ارتفعت نسبة الدهن و الرماد بتقدم عمر الحيوان، و كانت نسب الرطوبة و البروتين و الرماد أعلى في عضلة الشهباية، بينما كانت نسبة الدهن أقل. وجد أن كميات الأحماض الأمينية أعلى في لحم الذكور مما هي عليه في لحم الإناث باستثناء كمية حمض المثيونين كانت على العكس، و انخفضت كميات الفالين و الإيزوليوسين و المثيونين و الألانين و الغلوتامين و التيروسين و زادت كميات الليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك بزيادة عمر الحيوان. و كانت كميات الفالين و الليوسين و المثيونين و الألانين و الأرجنين و الهستدين و الغلوتامين و البرولين أعلى في حين كانت كميات الإيزوليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك و الغلوتامين و التيروسين أقل في الشهباية منها في المتلة.
أخذت 10 عينات عشوائية لكل من الحمص الجاف و الحمص المسلوق و المسبحة و الفلافل من مناطق مختلفة في محافظة دمشق و ريفها خلال أعوام 2004 – 2003 بمعدل وزني مقداره 200 غ لكل عينة. تم تقدير التركيب الكيميائي العام و الأحماض الأمينية الأساسية و الأحماض الده نية و العناصر المعدنية للحمص و منتجاته فضلاً عن تأثير عملية السلق و القلي في القيمة الغذائية لتلك المكونات.
هدف هذا البحث إلى تحديد تأثير المعاملة بحمض الهيوميك بوجود التسميد العضوي (زرق الدجاج و زبل الأبقار) في النمو الخضري, الإزهار و إنتاج الكوريمات لنبات سيف الغراب (Gladiolus hybrid) , إضافة لإمكانية الاعتماد على هذه الأسمدة العضوية في تأمين المواد الغذ ائية اللازمة للنبات و ذلك بهدف الحد من التسميد المعدني. تم استخدام تركيز 2 غ\ل من مادة هيوماكس (50% حمض هيوميك) رشاً لمرة واحدة عند تشكل الورقة الثانية, أو لمرتين عند تشكل الورقة الثانية و الرابعة, أو ثلاث مرات عند تشكل الورقة الثانية و الرابعة و السادسة. أظهرت النتائج أن استخدام حمض الهيوميك ساهم بشكل إيجابي في النمو الخضري (طول النبات و متوسط عدد الأوراق على النبات) و في نسبة المادة الجافة في المجموع الخضري. إضافةً للأثر الإيجابي في تشكل الشماريخ الزهرية و تطورها (التبكير في الإزهار, طول الشماريخ, عدد الأزهار على الشمراخ). كما أشارت النتائج على أن النباتات المعاملة بحمض الهيوميك و المسمدة بزرق الدواجن قد حققت إنتاجاً أكبر من الكوريمات/النبات بالإضافة إلى معامل ربحية أعلى مقارنةً بمعاملة الشاهد و بمعاملة السماد البقري, مع ملاحظة تفوق المعاملة T4 (الرش بحمض الهيوميك لثلاث مرات) على بقية المعاملات, حيث حققت معامل ربحية 112,66%.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا