يتناول هذا البحث اتجاهات الشِّعر في بلاط الدولة السامانية ، و تتمثل في ثلاثة اتجاهات
هي : الاتجاه السياسي ، و الاتجاه الاجتماعي ، و الاتجاه الوجداني ، و يقف البحث في
الاتجاه الأول على بعض القضايا المهمة التي تتصل بالحجج و النظريات السياسية التي
دف
عت الشعراء إلى اتخاذ وجهات مختلفة بين تأييد للدولة السامانية أو معاداتها ، و يتعلق
الاتجاه الثاني بالوجهات و الشؤون الاجتماعية التي تدفع المجتمع إلى التماسك أو الانهيار
بفعل الوحدة أو التدافع ، و يجملُ الأسباب التي دفعت بالشعراء إلى الشكوى و الاغتراب
في الاتجاه الثالث ، و يخلص إلى مجموعة من النتائج أبرزها تعبير الأدباء الخراسانيين
في القرنين الثالث و الرابع الهجريين عن الطموحات و الآمال و الأهواء تجاه بناء آمالهم
القومية ، و الخوف و القلق من المستقبل المجهول بسبب سياسات الحكَّام التي تُحكِّم
الأهواء و تتنكَّبُ عن طريق الخير و العدالة .
بهدف الحصول على بلاط أرصفة إسمنتي باستعمال المواد المحلية بمواصفات عالية
فقد تم تصميم عدة خلطات باستعمال المواد المحلية بنسب مختلفة بمصروف إسـمنت
ثابت و بنسبة ماء إلى الإسمنت ثابتة فتم الوصول إلى الخلطة التي تعطي أعلى مقاومة
على الضغط. و قد تم تحض
ير بلاط في المعمل باستعمال هذه الخلطة فأعطـت قيمـاً
عالية للمقاومة على الضغط و الانعطاف و بقية الصفات، و قد تمت الاختبارات بموجب
المواصفات القياسية السورية.
تعيش أمة الإسلام أسوأ أيام حياتها؛ حيث ديست الحياض، و دنست المقدسات، و انتهكت
الحرمات، و هتكت الأعراض، و أُذلت النفوس، و نهبت الثروات، و رمتها قوى البغي عن قوس
واحدة، فصارت تترنح تحت ضربات الأعداء، كغريق في ظلمات بحر لجي، أحاط به ثلة من
الأوغاد، ك
لما حاول الخروج منه ركلوه بأرجلهم، فلا يلاقي فيهم شفيقًا، و لا يجد منهم رحيمًا.
قامت كتب تفاسير القرآن الكريم بالعناية باللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وفقهها , إضافة إلى باقي علوم اللغة العربية .
ولم يكتف بعض المفسرين بتفسير الآيات القرآنية وبيان ما يستنبط منها من أحكام وعبر , بل زاد على ذلك بإعراب القرآن الكريم وأورد ما ف
ي الآيات من القراءات والتّوجيهات الإعرابية و أودع في تفسيره الكثير من المسائل النحوية والصرفية , وجمع عدداً من أقوال النّحاة واختلافاتهم وفقاً لمدراسهم ومذاهبهم.