ملخص البحث
تم إجراء هذا البحث في قرية بداما، منطقة جسر الشغور، محافظة إدلب، لدراسة تأثير مواعيد الزراعة والعروة الزراعية على نمو وإنتاجية نبات القرطم (Carthamus Tinctorius L.) من البتلات والبذور والزيت ودراسة مواصفاته المورفيزيولوجية والتوعية. يتميز هذا النبات بإمكانية نموه في الظروف المناخية للبلد وإمكانية زراعته في المناطق الهامشية وتحمله للملوحة والنقص المائي. تمت زراعة القرطم في ثلاث مواعيد في العروة الخريفية كالتالي: الموعد الأول (28/9/2013 = D1)، الموعد الثاني (8/10/2013 = D2)، والموعد الثالث (18/10/2013 = D3). وثلاث مواعيد في العروة الربيعية كالتالي: الموعد الأول (18/3/2014 = T1)، الموعد الثاني (28/3/2014 = T2)، والموعد الثالث (8/4/2014 = T3). لكل موعد معاملة وبثلاث مكررات لكل معاملة، وفقاً لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة. تم دراسة العديد من المؤشرات مثل: عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى الإنبات، عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تفرع 50% من النباتات، عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى إزهار 50% من النباتات، عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تمام النضج، الكثافة الزراعية (ألف نبات/هكتار)، معامل التأقلم (%)، ارتفاع النبات (سم)، عدد الأفرع على النبات، عدد الأقراص/النبات، عدد البذور/القرص، عدد البذور/النبات، وزن البذور/القرص (غ)، وزن البذور/النبات (غ)، غلة البذور (كغ/هكتار)، وزن البتلات/القرص (غ)، وزن البتلات/النبات (غ)، غلة البتلات (كغ/هكتار)، نسبة الزيت (%)، غلة الزيت (كغ/هكتار)، وزن النبات الجافة (كغ/هكتار)، نسبة البروتين (%)، دليل الحصاد (%)، دليل المحصول (%)، نسبة الأحماض الدهنية (%): الميرستيك، الأوليك، البالميتيك، البالميتولييك، الستياريك، اللينولييك، اللينولينيك، الآراشيديك. أشارت النتائج إلى تفوق الموعد الثالث معنوياً على كلا الموعدين الثاني والأول عند الزراعة في العروة الخريفية وذلك في المؤشرات التالية: عدد الأفرع على النبات، غلة البذور (كغ/هكتار). إذ إن عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تفرع 50% من النباتات، وعدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى إزهار 50% من النباتات، وعدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تمام النضج كانت أقل بالموعد الثالث وبالتالي بكر بالنضج بالمقارنة مع الموعدين الآخرين. وأشارت نتائج العروة الربيعية إلى تفوق الموعد الأول على باقي المواعيد معنوياً بالمؤشرات التالية: عدد الأقراص/النبات، عدد البذور/القرص، وزن البذور/النبات (غ)، غلة البذور (كغ/هكتار)، وزن 100 بذرة، وزن البتلات/القرص (غ)، غلة الزيت (كغ/هكتار)، وزن النبات الجافة (كغ/هكتار). وعند المقارنة بين العروتين تبين أن العروة الخريفية تفوقت على الربيعية بالمؤشرات التالية: ارتفاع النبات (67.15 - 56.3 سم)، عدد الأفرع على النبات (11.63 - 6.84)، عدد الأقراص/النبات (21.39 - 17.76)، عدد البذور/القرص (25.97 - 17.76) بذرة، عدد البذور/النبات (583.10 - 234.92) بذرة، وزن البذور/النبات (21.28 - 10.23) غ، غلة البذور (1331.82 - 768.31) كغ/هكتار، وزن البتلات/النبات (1.51 - 0.81) غ، غلة البتلات (96.12 - 60.57) كغ/هكتار، نسبة الزيت (23.19 - 20.68) %، غلة الزيت (315.15 - 158.99) كغ/هكتار، وزن النبات الجافة (6596.93 - 4487.9) كغ/هكتار، نسبة البروتين (%)، دليل الحصاد (20.67 - 17.03) %، دليل المحصول (26.05 - 20.55) %، نسبة حمض اللينولييك (72.73 - 77.88) %، ونسبة حمض الآراشيديك (0.33 - 0.36) %، بينما تأخرت نباتات العروة الخريفية بالوصول إلى المراحل التالية: عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تفرع 50% من النباتات (143.67) يوم، وعدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى إزهار 50% من النباتات (203.33 - 108.33) يوم، وعدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تمام النضج (245.33 - 145.33) يوم وذلك للعروة الخريفية والربيعية على التوالي. بينما تفوقت العروة الربيعية على الخريفية بالمؤشرات التالية: الكثافة النباتية (63.89 - 74.38) ألف نبات/هكتار، معامل التأقلم (76.67 - 82.28) %، نسبة حمض الميرستيك (0.11 - 0.13) %، نسبة حمض البالميتيك (6.79 - 8.05) %. كما تبين من النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة ومعنوية بين غلة البتلات وغلة البذور في العروة الخريفية (r = 0.91) وفي العروة الربيعية (r = 0.84). ووجد ارتباط موجب عالي المعنوية بين غلة البذور وعدد الأفرع في العروة الخريفية (r = 0.90) وفي العروة الربيعية (r = 0.99). وأيضاً بين غلة البذور وعدد الأقراص في العروة الخريفية (r = 0.81) وفي العروة الربيعية (r = 0.94).
قراءة نقدية
## دراسة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مفيدة جداً في فهم تأثير مواعيد الزراعة على نمو وإنتاجية نبات القرطم في الظروف المناخية السورية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على نتائج الدراسة مثل نوعية التربة ومستوى الرطوبة. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات العملية التي قد تواجه المزارعين عند تطبيق هذه النتائج في الحقول الفعلية. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب ميدانية في مناطق مختلفة من سوريا لتأكيد النتائج. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديداً للمزارعين بناءً على النتائج المستخلصة من الدراسة.
أسئلة حول البحث
-
ما هي العوامل التي تم دراستها في هذه البحث لتحديد تأثير مواعيد الزراعة على نبات القرطم؟
تم دراسة العديد من العوامل مثل عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى الإنبات، عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تفرع 50% من النباتات، عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى إزهار 50% من النباتات، عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تمام النضج، الكثافة الزراعية، معامل التأقلم، ارتفاع النبات، عدد الأفرع على النبات، عدد الأقراص/النبات، عدد البذور/القرص، عدد البذور/النبات، وزن البذور/القرص، وزن البذور/النبات، غلة البذور، وزن البتلات/القرص، وزن البتلات/النبات، غلة البتلات، نسبة الزيت، غلة الزيت، وزن النبات الجافة، نسبة البروتين، دليل الحصاد، دليل المحصول، نسبة الأحماض الدهنية.
-
ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص تأثير مواعيد الزراعة في العروة الخريفية؟
أشارت النتائج إلى تفوق الموعد الثالث معنوياً على كلا الموعدين الثاني والأول عند الزراعة في العروة الخريفية وذلك في المؤشرات التالية: عدد الأفرع على النبات، غلة البذور. كما أن عدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تفرع 50% من النباتات، وعدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى إزهار 50% من النباتات، وعدد الأيام اللازمة من الزراعة حتى تمام النضج كانت أقل بالموعد الثالث وبالتالي بكر بالنضج بالمقارنة مع الموعدين الآخرين.
-
كيف تفوقت العروة الربيعية على العروة الخريفية في بعض المؤشرات؟
تفوقت العروة الربيعية على الخريفية في المؤشرات التالية: الكثافة النباتية، معامل التأقلم، نسبة حمض الميرستيك، نسبة حمض البالميتيك. كما تأخرت نباتات العروة الربيعية في الإنبات بالمقارنة مع العروة الخريفية.
-
ما هي العلاقة بين غلة البتلات وغلة البذور في العروتين الخريفية والربيعية؟
تبين من النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة ومعنوية بين غلة البتلات وغلة البذور في العروة الخريفية (r = 0.91) وفي العروة الربيعية (r = 0.84).