ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محاكاة الخلية البشرية

Human cell simulation

1219   1   37   5.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الهندسة المعلوماتية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل firas saleh




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذه الدراسة قمنا بتطوير نموذج لمحاكاة عمل الخلية العضلية القلبية البطينية (SYRIA Model) باعتبارها مثالاً عن محاكاة الخلية البشرية، وذلك بالاعتماد على أحدث النماذج الرياضية للخلية القلبية، حيث اعتمدنا على O'Hara (O'Hara, et al., 2011) لنمذجة النشاط الكهربائي، واستتباب الشوارد الأساسية، والتقلص، كما أضفنا تحسينات على هذا النموذج تمثلت في إضافة دور قنوات البوتاسيوم KATP، وقنوات شوارد الكلور، وقنوات تنظيم الحجم، وذلك بالاعتماد على نموذج Kyoto (A.Takeuchi, 2006)، كما تم إضافة قنوات تنظيم واستتباب PH بالاعتماد على نموذج Leem (Leem, et al., 1999)،و تحسين قيم بعض المتغيرات اعتمادا على نتائج مخبرية أحدث و خصوصاً تراكيز الشوارد ضمن المتقدرة و السيتوبلاسما وقيم الدوارئ للكالسيوم في الشبكة السيتوبلاسمية وقيم الناقلية العظمى للقنوات الغشائية و تراكيز المستقلبات في المتقدرة، وتم ربط النماذج السابقة مع نموذج للمتقدرة بالاعتماد على Kembro (Kembro, et al., 2013)، إذاً النموذج SYRIA الذي طورناه يعتمد على دمج وتحسين أهم النماذج المعروفة في بنية هرمية تسهل الفهم والمراقبة واعادة الاستخدام مع إضافة نماذج لاختبار العقاقير وبعض المؤثرات الخارجية، وتمت عملية البرمجة باستخدام كتل Blocks لتوابع M-file وS-function ضمن الأداة Simulink. وبمقارنة النتائج التي حصلنا عليها من عملية المحاكاة مع النتائج المخبرية، لاحظنا أن المحاكاة الحاسوبية أعطت نتائج ضمن المجال الفيزيولوجي الطبيعي.


ملخص البحث
في هذه الدراسة، قمنا بتطوير نموذج SYRIA لمحاكاة عمل الخلية العضلية القلبية البطينية كأحد أمثلة محاكاة الخلايا البشرية. اعتمدنا على أحدث النماذج الرياضية للخلية القلبية، مثل نموذج O'Hara لنمذجة النشاط الكهربائي واستتباب الشوارد الأساسية والتقلص. أضفنا تحسينات على هذا النموذج بإضافة دور قنوات البوتاسيوم KATP، وقنوات شوارد الكلور، وقنوات تنظيم الحجم، بالاعتماد على نموذج A.Takeuchi. كما أضفنا قنوات تنظيم واستتباب PH بناءً على نموذج Leem، وحسّنا قيم بعض المتغيرات اعتمادًا على نتائج مخبرية أحدث، مثل تراكيز الشوارد ضمن المتقدرة والسيتوبلاسما، وقيم الدوارئ للكالسيوم في الشبكة السيتوبلاسمية، وقيم الناقلية العظمى للقنوات الغشائية، وتراكيز المستقلبات في المتقدرة. تم ربط النماذج السابقة مع نموذج للمتقدرة بالاعتماد على Kembro. يعتمد نموذج SYRIA على دمج وتحسين أهم النماذج المعروفة في بنية هرمية تسهل الفهم والمراقبة وإعادة الاستخدام، مع إضافة نماذج لاختبار العقاقير وبعض المؤثرات الخارجية. تمت عملية البرمجة باستخدام كتل Blocks ونتوابع M-file و S-function ضمن الأداة Simulink. بمقارنة النتائج التي حصلنا عليها من عملية المحاكاة مع النتائج المخبرية، لاحظنا أن المحاكاة الحاسوبية أعطت نتائج ضمن المجال الفيزيولوجي الطبيعي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نموذجًا شاملاً ومتقدمًا لمحاكاة الخلية القلبية البطينية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توضيح كيفية اختيار وتحسين القيم المتغيرة بشكل أكثر تفصيلاً. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى كيفية تأثير العوامل البيئية الخارجية على النموذج. ثالثًا، كان من الممكن إضافة تجارب مخبرية إضافية للتحقق من دقة النموذج في ظروف مختلفة. وأخيرًا، يمكن أن يكون هناك توضيح أكبر حول كيفية استخدام النموذج في تطوير العقاقير بشكل عملي وتطبيقي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من تطوير نموذج SYRIA؟

    الهدف الرئيسي هو محاكاة عمل الخلية العضلية القلبية البطينية كنموذج لمحاكاة الخلايا البشرية، مع تحسين النماذج الرياضية الحالية وإضافة نماذج لاختبار العقاقير وبعض المؤثرات الخارجية.

  2. ما هي النماذج الرياضية التي اعتمد عليها نموذج SYRIA؟

    اعتمد نموذج SYRIA على نموذج O'Hara لنمذجة النشاط الكهربائي واستتباب الشوارد الأساسية والتقلص، ونموذج A.Takeuchi لقنوات البوتاسيوم KATP وقنوات شوارد الكلور، ونموذج Leem لقنوات تنظيم واستتباب PH، ونموذج Kembro للمتقدرة.

  3. ما هي التحسينات التي أضيفت إلى نموذج O'Hara في نموذج SYRIA؟

    تم إضافة دور قنوات البوتاسيوم KATP، وقنوات شوارد الكلور، وقنوات تنظيم الحجم، وقنوات تنظيم واستتباب PH، وتحسين قيم بعض المتغيرات مثل تراكيز الشوارد ضمن المتقدرة والسيتوبلاسما، وقيم الدوارئ للكالسيوم في الشبكة السيتوبلاسمية، وقيم الناقلية العظمى للقنوات الغشائية، وتراكيز المستقلبات في المتقدرة.

  4. كيف تمت عملية البرمجة لنموذج SYRIA؟

    تمت عملية البرمجة باستخدام كتل Blocks ونتوابع M-file و S-function ضمن الأداة Simulink.


المراجع المستخدمة
A.Takeuchi, Shuji Tatsumi, Nobuaki Sarai, Keisuke Terashima,Satoshi Matsuoka, and Akinori Noma. 2006. Modelling Cl− homeostasis and volume regulation of the cardiac cell. J. Gen. Physiol. Volume 128 Number 5 November 2006 495–507. 2006.
Allen, Kentish. 1985. The cellular basis of the length-tension relation in cardiac muscle. 1985 Sep;17(9):821-40. 1985
Antzelevitch, Charles. 2010. M Cells in the Human Heart. Circ Res. 2010 Mar 19; 106(5): 815–817. 2010.
Beuckelmann, Dirk J., Nabauer, Michael and Erdmann., and Erland. 1992. Intracellular Calcium Handling in Isolated Ventricular Myocytes From Patients With Terminal Heart Failure. Circulation ;85:1046-1055. 1992.
Bose, Salil, et al. 2003. Metabolic Network Control of Oxidative Phosphorylation MULTIPLE ROLES OF INORGANIC PHOSPHATE. JBC .Vol. 278, No. 40, Issue of October 3, pp. 39155–39165,. 2003.
Chen, Yeong-Renn and Zweier., Jay L. 2014. CARDIAC MITOCHONDRIA AND ROS GENERATION. Circ Res. 2014 Jan 31; 114(3): 524–537. 2014.
Glukhov, Alexey, et al. 2010. Transmural Dispersion of Repolarization in Failing and Non Failing Human Ventricle. Circ Res. 2010 Mar 19; 106(5): 981–991. 2010.
Hector Barajas-Martínez, Dan Hu, , Robert J. Goodrow Jr., Frederic Joyce, Charles Antzelevitch. 2013. Electrophysiologic Characteristics and Pharmacologic Response of Human Cardiomyocytes Isolated from a Patient with Hypertrophic Cardiomyopathy. Pacing Clin Electrophysiol. 2013 December ; 36(12). 2013.
José Marín-García. 2013. Mitochondria and Their Role in Cardiovascular Disease. New York 2013 : Springer, 2013. 978-1-4614-4598-2.
Wei, AnChi, et al. 2011. Mitochondrial Energetics, pH Regulation, and Ion Dynamics: Acomputational-experimental approach. Biophys J. 2011 Jun 22; 100(12): 2894–2903. 2011.
Amanfu, Robert K. and Saucerman., Jeffrey J. 2011. CARDIAC MODELS IN DRUG DISCOVERY AND DEVELOPMENT: A REVIEW. Crit Rev Biomed Eng. 2011; 39(5): 379–395. 2011.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد استخراج وتحليل خصائص المشي باستخدام سلسلة من الصور أحد أهم المجالات البحثية في وقتنا الحالي. وقد تحويل تركيز هذه البحوث إلى مجال رؤية الآلة كوسيلة لتحقيق نظام مشي سريع ودقيق، يمكن استخدامه كخطوة أولية في نظام تحليل مشي أكثر تطوراً يستخدم لأغراض إ عادة التأهيل أو التعرف على الأشخاص. يقترح البحث طريقة تستخدم مزيجاً من تقنيات معالجة الصورة ورؤية الآلة لتحقيق كفاءة وفعالية في عزل جسم الإنسان الماشي ورصد حركته وتتبع حركة مركز كتلة جسمه، يتم بعدها تخزين إحداثيات مركز الكتلة الناتجة ومقارنتها مع نموذج النواس المقلوب الممثل لحركة مركز كتلة الإنسان أثناء المشي في المستوى XY. نتج عن تلك المقارنة استخلاص مجموعة من المعلومات عن الشخص الماشي كدور المشي والسرعة وطول الخطوة. مما يفتح المجال أمام المزيد من الأبحاث لاكتشاف عيوب المشي أو تطوير خوارزميات المشي عند الروبوتات البشرية.
يقوم البحث على تحزيز سطح الخلية الكهروضوئية السيليكونية من أجل تمديد شبكة التوصيل الكهربائية باستخدام الليزر لتحسين أدائها, و ذلك عن طريق زيادة عمق الأخدود و تضييق عرضه لزيادة مساحة السطح الفعال, و بالتالي تخفيض خسائر الحجب بالسماح لأكبر كمية من ا لضوء بالنفاذ إلى داخل الخلية مع الحفاظ على مساحة مقاطع خطوط الشبكة.
تتطلب التنمية البشرية في سورية التركيز على مجموعة من الأولويات الأساسية أهمها تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية، فلها قيمة معنوية، و ضرورية لتوسيع الإمكانات التنموية، حيث لا استمرار في التقدم بالتنمية البشرية مع انعدام المساواة و الفوارق بشكل عام أ و بحسب النوع بشكل خاص في مؤشرات التعليم و الصحة و الدخل حتى و إن لم تكن آثارها واضحة في المجتمع، حيث حققت سورية تقدماً في مجال التنمية البشرية خلال الفترة 1980-2012 فقد ارتفع مؤشر دليل التنمية البشرية (0.147)، و رغم اهتمام سورية بالتعليم و الصحة و توفيرها لجميع شرائح المجتمع السوري إلا أن تصنيفها وفق مؤشرات دليل التنمية البشرية الصادر عن هيئة الأمم المتحدة تنمية بشرية متوسطة، و جاء ترتيبها حسب البلدان 116/186، و تراجعت نقطتين حسب ترتيب البلدان وفق دليل الفوارق حسب النوع 118/186 و قد بلغ الفقدان الكلي (20.4%) وفق دليل التنمية البشرية المعدل عامل عدم المساواة في (التعليم، الصحة، الدخل).
يمثل علم المنهج دراسة لأسس بناء العمل العلمي و مداخله البحثية و أشكاله و مناهجه التي تتيح إمكانية الحصول على معارف جديدة.. هذا و يمثل المنهج الحلقة المحورية فيه. و يذهب بعض الباحثين إلى فهم هذا العلم فهماً مغلوطاً به مختزلين إياه بمجموعة المناهج فق ط. على أنه يمثل مجالاً حدوديا يًربط بين العلوم الفلسفية و العلوم التخصصية. و رغم أنه لايحمل معارف جديدة ، لكنه يبين عملية الحصول على هذه المعارف، كما تتمثل وظيفته الأساسية في تحويل المعرفة إلى أسس و قواعد علمية. و يتألف علم المنهج من أربعة مستويات: الفلسفي، و العلمي العام، و الخاص، و الجزئي.
قمنا في هذا البحث بمراجعة الجهود الحالية و السابقة في هذا المجال ثم قدّمنا محرك محاكاة موزع للأغراض العامة يعمل بطريقة الأحداث المتقطعة. تم تحقيق هذا المحرك باستخدام الأداة Akka و باستخدام خوارزمية التزامن optimized loop CMB و قد تم اختبار أداء المح رك و تجربته في حقل محاكاة الدارات المنطقية و نظام الأرتال بمخدم واحد.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا