ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سلوك المغذيات المنحلة في الماء على طول تدرج الملوحة لمصب نهر الكبير الشمالي (البحر الأبيض المتوسط – سوريا)

Dissolved Nutrients Behavior Along The Salinity Gradient At The AL-Kabir Alshemali River Mouth (Mediterranean - Syria)

1171   4   25   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث كيمياء بحرية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تركزت الدراسة على تحديد أهم الخصائص الهيدروكيميائية لمياه منطقة مصب نهر الكبير الشمالي عبر تحديد تركيز الشوارد المغذية (النترات و النتريت و الأمونيوم و الفوسفات و السيليكات) و العوامل المؤثرة عليها من حرارة و ملوحة، إضافة إلى تحديد الكلوروفيل aفي عينات مائية نصف فصلية جمعت من عدة مواقع من منطقة مصب نهر الكبير الشمالي خلال الفترة الممتدة بين آذار 2017 و كانون الثاني 2018. رُصدت أعلى التراكيز للشوارد المغذية على مدار العام في نقطة المصب K0، تناقص تركيزها مع الابتعاد عن نقطة المصب متوافقاً مع تدرج الملوحة خلال جميع الطلعات البحرية. شكّلت نقطة المصب المصدر الرئيس للمغذيات ثم تتوزع إلى باقي المحطات. أبدت تراكيز الشوارد المغذية تدرجاً واضحاً خلال أشهر الشتاء امتد إلى أكثر من 1000 متر عن نقطة المصب، بينما امتازت أشهر الصيف بتدرج أقل امتداداً في تركيز الشوارد المغذية، حيث انحصرت منطقة التدرج ضمن الـ 50متر الأولى فقط في بعض الأشهر.


ملخص البحث
تركزت الدراسة على تحديد الخصائص الهيدروكيميائية لمياه منطقة مصب نهر الكبير الشمالي في البحر الأبيض المتوسط بسوريا. تم جمع عينات مائية نصف فصلية من عدة مواقع بين مارس 2017 ويناير 2018 لتحديد تركيز الشوارد المغذية مثل النترات، النتريت، الأمونيوم، الفوسفات، والسيليكات، إضافة إلى العوامل المؤثرة عليها مثل درجة الحرارة والملوحة. أظهرت النتائج أن أعلى تركيزات للشوارد المغذية كانت عند نقطة المصب، وتناقصت مع الابتعاد عنها متوافقة مع تدرج الملوحة. امتد تدرج تركيز الشوارد المغذية لأكثر من 1000 متر في الشتاء، بينما كان أقل امتداداً في الصيف حيث انحصر ضمن الـ 50 متر الأولى. تم تنفيذ الدراسة في مخابر المعهد العالي للبحوث البحرية بجامعة تشرين، وأظهرت النتائج توافق سلوك الشوارد المغذية مع دراسات محلية وعالمية مشابهة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم الخصائص الهيدروكيميائية لمياه مصب نهر الكبير الشمالي وتأثيرها على توزيع الشوارد المغذية. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع نطاق العينة لتشمل فترات زمنية أطول ومواقع إضافية على طول النهر. كما يمكن تعزيز التحليل باستخدام تقنيات متقدمة مثل النمذجة الرياضية لتحليل البيانات بشكل أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تأثير الأنشطة البشرية مثل الزراعة والصناعة على تركيز الشوارد المغذية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل المؤثرة على توزيع الشوارد المغذية في مياه مصب نهر الكبير الشمالي؟

    العوامل المؤثرة تشمل درجة الحرارة، الملوحة، ومدخلات المياه العذبة من النهر.

  2. كيف يتغير تركيز الشوارد المغذية مع تدرج الملوحة؟

    يتناقص تركيز الشوارد المغذية مع زيادة الملوحة والابتعاد عن نقطة المصب.

  3. ما هي الفترات الزمنية التي تم فيها جمع العينات المائية؟

    تم جمع العينات نصف فصلية بين مارس 2017 ويناير 2018.

  4. ما هي أهمية دراسة النظام الهيدروكيميائي لمصب نهر الكبير الشمالي؟

    تساعد الدراسة في فهم توزيع المغذيات وتأثيرها على البيئة البحرية، مما يمكن من تحسين إدارة الموارد المائية والتخطيط البيئي.


المراجع المستخدمة
BALLS, P. W. Nutrient inputs to estuaries from nine Scottish East Coast rivers: influence of estuarine processes on inputs to the North Sea. Estuarine Coastal Shelf Sci, Vol. 39, 1994, 329 – 352
BENOVIC, A. Zooplankton biomass of the Adriatic sea – present status and proplems. Nova Thalassia, Vol. 3, 1979, 137-149. 12. BOUGIS, P. Ecologie du plankton marin 1-le phytoplankton. Masson, Paris, 1974, 196
GLIBERT, P.M.; BURKHOLDER, J.M.; PARROW, M.W.; LEWITUS, A.J.; GUSTAFSON, D.E. Direct uptake of nitrogen by Pfiesteria piscicida and Pfiesterias humwayae and nitrogen nutritional preferences. Harmful Algae, Vol. 5, No. 4, 2006, 380– 394
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة خلال الفترة (2010 – 2011) و استمرت 12 شهراً حددنا خلالها 110 نوعاً من العوالق النباتية في نهر الكبير الشمالي تضمنت 4 أنواع من الأوغلينات، 15 نوعاً من الطحالب الزرقاء، 49 نوعاً من الطحالب الذهبية، 40 نوعاً من الطحالب الخضراء و نوعين من الطحالب النارية. كما قمنا بدراسة بعض القياسات الفيزيائية و الكيميائية للمياه منها درجة الحرارة حيث تراوحت ما بين (10.8 – 28 ْم) و درجة الحموضة pH (7.76-8.2)، و المتطلب الأوكسجيني الحيوي BOD ما بين (1.6 – 10 مغ/لتر )، في حين تراوحت تراكيز شوارد النترات NO3- ما بين (1.10-250 مغ/لتر)، و شوارد النتريت ما بين (0.01 – 0.13 مغ/لتر)، و شوارد الفوسفات PO4- ما بين (0.015-1.05 مغ/لتر) ، في حين بلغت أعلى قيمة لشوارد الأمونيوم 6.24 مغ/لتر و أدناها 0.011 مغ/لتر، و تراوحت تراكيز الأوكسجين المنحل (DO) مابين (6.06 – 12.07 مغ/لتر).
بينت دراسة خصائص الشقوق العامة في الجزء الأوسط من حوض نهر الكبير الشمالي، وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات: E-W و ، NW-SE و ، NNE-SSW إلى NE-SW و ازدياد معدل التشقق في الأجزاء الشمالية و الجنوبية من منطقة الدراسة، و أن التباعدات متقاربة الى متوسطة التقارب (34-5)cm كما تراوح عرض فرجة الشق بين الشقوق ( 0.1-5.1 )cm، حيث لوحظ ازدياد في عرض فرجة الشق جنوب غرب بحيرة 16 تشرين في نطاق صدع اللاذقية-كلس.
ينبع نهر الكبير الشمالي من جبل الأقرع و الجبال الساحلية، و يعتبر أكبر أنهار المنطقة الساحلية، تبلغ مساحة حوضه الساكب 1097 كم2، و يصب في البحر عند الحدود الجنوبية لمدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير التغيرات المناخية على تدفقات نهر الكبير ال شمالي، و بما أنَّ الهطل المطري هو العامل الرئيسي في تشكيل الجريان السطحي في حوض النهر، فقد تمَّ دراسة تغيرات الهطل المطري في المحطات المناخية الواقعة ضمن الحوض و في محيطه، و لفترة زمنية تجاوزت ثلاثين عاماً. و توصَّلت الدراسة إلى أنَّ الاتجاه العام لتغير الهطل المطري و الجريان السطحي مع الزمن هو التناقص، و قد تراوحت قيم تناقص الهطل المطري في المحطات المدروسة بين (0.4- 12.5) mm في العام، و بلغت بالنسبة للجريان السطحي 0.08m3/s في العام، و توصلت الدراسة إلى علاقة رياضية تمكننا من التنبؤ بتدفقات النهر بعد معرفة قيم الهطل اليومية.
يهدف هذا البحث إلى تحديد التطور التكتوني لحوض نهر الكبير الشمالي من خلال منحني الهبوط التكتوني المحسوب من معطيات بئر اللاذقية 1. تم تحديد هبوط تكتوني في الجوراسي الأسفل-الأوسط مرتبط بانفتاح حوض المتوسط الشرقي. تبعه هبوط تكتوني طفيف في السينومانيان بعد مرحلة نهوض في الجوراسي الأعلى-الكريتاسي الأسفل المرتبط بعوامل طي و حت معروفة على مستوى إقليمي.
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا