جاء هذا البحث؛ ليرصىد ما ذهب إليه الثعالبيٌ و غيره من المفسٌرين في تقدير عود الضمير
في بعض الآيات القرآنيٌة، و عرٍض حججهم، و مناقشتها، و دراستها، بعد ترتيبها؛ ليخلص بعد
ذلك إلى تبنِّي رأي معيٌن من هذه الآراء، مبيٌنا الدليل في ذلك.
This research invistigates Althaalbi explanation as well as the
explanation of other interpretors in specifying the antecedent
in some Quran Verses. The research introduces their
arguments, discussions and studies after summerizing them.
Finally, the research adopts one of the present opinions and
provides the reasons for this selection.
المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
إعراب القرآن, أبو جعفر النحاس, علق عليه: عبد المنعم خليل إبراهيم, بيروت, دار الكتب العلمية, 1421ه, ط1.
يتناول هذا البحث ما دخل في علم التفسير وليس منه مما كان مشتبهاً، و هو الذي عرفه العلماء باسم الدخيل، و كيف نميز بينه و بين الأصيل المستكمل للشروط الموضوعية التي وضعها علماء هذا الفن، كما يذكر بعض الأمثلة لأصناف الدخيل بشكل موجز، سواء كان التفسير لكتا
عالج هذا البحث توجيه القراءات القرآنية نحويا في كتاب (مجمع البيان في تفسير القرآن) للإمام الطبرسي المتوفى سنة (548ه), مع عرض موجز لآراء النحاة و المعربين في الآيات المدروسة.
للنحو العربيِّ أصول و قواعد استنبطها، و ضبطها النحاة؛ لتكون دليلاً على الحكم النحويِّ.
و يعالج هذا البحث قضية من قضايا أصول النحو العربي, و هي قضية الاستحسان, فيسعى إلى بيان مفهومه, و اختلاف النحاة في تعريفه, و حجيته.
يعد الإمام عبد الحميد الفراهي الهندي [ ١٢٨٠هـ / ١٣٤٩هـ] أحد العلماء المبرزين فـي
علوم القرآن و العربية و هو ابن خال علاّمة الشرق و مؤرخ الإسلام الشيخ شبلي النعماني (ت
١٣٣٢هـ ).
كان رحمه االله تعالى آية من آيات االله في حدة الذهن ، و كثرة الفضل ، و
قامت كتب تفاسير القرآن الكريم بالعناية باللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وفقهها , إضافة إلى باقي علوم اللغة العربية .
ولم يكتف بعض المفسرين بتفسير الآيات القرآنية وبيان ما يستنبط منها من أحكام وعبر , بل زاد على ذلك بإعراب القرآن الكريم وأورد ما ف