يهتم هذا البحث بدراسة خصوصية الركن المادي لجرائم البيئة في القانون السوري و الفرنسي.
فهذه الجرائم تختلف اختلافاً جذرياً عن الجرائم التقليدية فهي من جهة تنطوي على خطورة عالية و تأثيرها من جهة أخرى لا يقتصر على الجيل الحالي بل يمتد إلى الأجيال القادمة.
و قد قسمنا هذا البحث إلى ثلاثة مطالب: خصص الأول لدراسة النشاط الإجرامي، و كرس الثاني للنتيجة الجرمية و الثالث سيهتم بالرابطة بين النشاط الإجرامي و النتيجة الجرمية.
و بينت النتائج أن التشريعات محل الدراسة كافة استخدموا النصوص الواردة على بياض عند التحديد المادي للوقائع، و لجئوا أيضا إلى النصوص المرنة الواسعة في حالات تعريف البيئة و ملوثاتها، و جرموا الأفعال الخطرة لأن أكثر الجرائم الماسة بالبيئة تنضوي تحت جرائم التعريض للخطر، و أوصينا بضرورة استخدام المشرع الجزائي لعبارة"الفساد البيئي" الواردة في القرآن الكريم لأنها أشمل و أدق من عبارة "التلوث البيئي"، و كذلك بضرورة سن تشريعات جزائية جديدة و بغض النظر عن وجود مضرور أو لا.
No English abstract
المراجع المستخدمة
د . الكندري، محمد حسن: المسؤولية الجنائية عن التلوث البيئي، مرجع سابق، ص 149 ، عدد الصفحات 431
رفعت رشوان،. الإرهاب البيئي في قانون العقوبات، دار الجامعة الجديدة، الاسكندرية، 2009 ، عدد . صفحات الكتاب 157.
يعد القرار (الإسرائيلي) بضم الجولان عام / 1981 /م، واحداً من أخطر الجرائم
الدولية التي ارتكبتها (إسرائيل) السلطة القائمة بالاحتلال في الجولان السوري المحتل، و الذي عكست من خلاله نيّتها العدوانية المبيتة في إلحاق هذا الجزء من الأرض السورية المحتلة و سكانه بها.
في اللغويات الحسابية، فقد تبين أن الهياكل الهرمية تجعل نماذج اللغة (LMS) أكثر تشبه الإنسان. ومع ذلك، فإن الأدب السابق كان غير ملائم حول استراتيجية تحليل النماذج الهرمية. في هذه الورقة، قامنا بالتحقيق في ما إذا كانت الهياكل الهرمية تجعل LMS أكثر تشبه
يهدف البحث إلى دراسة إمكانيات الحصول على مواد ذات تبدد مادي مزاح نحو الأطوال الموجية الأعلى و التي تقع ضمن النافذة C-Band المستخدمة حالياً في أنظمة الاتصالات بالألياف البصرية. يتم ذلك عن طريق إشابة مادة السيليكا النقية SiO2 بمواد مختلفة و بنسب مختلفة
هدف هذا البحث لدراسة أثر الدليل المادي في تحقيق رضا العملاء و ذلك على مطعم
قصر كيوان بدمشق. قام الباحث بتوزيع ( 130 ) استبيان على مجموعة من مرتادي هذا
المطعم، استرد منها ( 116 ) استبيان و كان صالحاً للتحليل و هو ما نسبته 89.23 % من
إجمالي المشمولين بالبحث و هي نسبة جيدة.
دراسة تجريبية سريرية لمرضى أجري لهم حقن الشحم لاستعادة حجم و بنية الأنف حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين, تضمنت المجموعة الأولى 59 مريض أجري لهم حقن الشحم الذاتي نتيجة وجود تشوه خلقي أو مكتسب في منطقة الأنف تم تكرار الحقن مرة ثانية عند الضرورة بعد 3