ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة التطور الجيومورفولوجي لساحل اللاذقية من نهر وادي قنديل شمالاً وحتى مصب نهر الكبير الشمالي جنوباً

Study of geomorphological evolution of Lattakia coast between Wadi-Qandil river from north and the estuary of Alkabeer Alshamali river from south

1752   0   67   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات في شكل خط الساحل خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي ( 1973-2014 ). يعد النطاق الساحلي نطاقاً مميزاً جداً لوقوعه بين الأوساط البيئية الثلاث الرئيسة على الأرض و هي القارة و المحيط و الغلاف الجوي. العوامل الجيومورفولوجية التي تحصل في كل وسط من هذه الاوساط هي المسؤولة عن التغير في شكل النطاق الساحلي هذا بالإضافة إلى تأثّر هذا النطاق بمجمل التفاعلات المتبادلة بين هذه الأوساط, مما يجعل من النطاق الساحلي وسطاً ديناميكياً. في الوقت الحاضر, يوجد العديد من الأدوات و التقنيات الحديثة المتوفرة التي تسمح بدراسة تطور خط الساحل خلال فترات زمنية تحددها المعطيات المتوفرة و بالتالي تصبح لدينا القدرة على التنبؤ بالتغيرات المستقبلية, حيث إن زيادة إدراكنا و فهمنا للعمليات الجيومورفولوجية التي تؤثر في النطاق الساحلي يسمح لنا بتقليل أثرها و خطرها, و بالتالي استخدام هذه المعرفة في وضع خطط شاملة في إدارة المناطق الساحلية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات في شكل خط الساحل في منطقة اللاذقية بين نهر وادي قنديل شمالاً ونهر الكبير الشمالي جنوباً خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1973 و2014. يتميز النطاق الساحلي بوقوعه بين القارة والمحيط والغلاف الجوي، مما يجعله عرضة لتأثيرات العوامل الجيومورفولوجية المختلفة. استخدمت الدراسة أدوات وتقنيات حديثة مثل برنامج ArcGIS لتحليل البيانات الجغرافية والخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية لتحديد التغيرات في خط الساحل. أظهرت النتائج أن الساحل تعرض لتراجع ملحوظ في بعض المناطق بسبب العوامل الطبيعية والبشرية، مثل بناء السدود والتدخلات البشرية الأخرى. توصي الدراسة بضرورة مراقبة التغيرات الساحلية بشكل مستمر واستخدام المعرفة المكتسبة في وضع خطط شاملة لإدارة المناطق الساحلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم التغيرات الجيومورفولوجية التي تطرأ على ساحل اللاذقية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل البشرية وتأثيراتها على المدى الطويل. كما أن الاعتماد الكبير على الأدوات التقنية قد يغفل بعض الجوانب البيئية والاجتماعية التي يمكن أن تكون ذات تأثير كبير على التغيرات الساحلية. من الجيد أن يتم دمج المزيد من الدراسات الميدانية والمقابلات مع السكان المحليين لفهم أعمق للتغيرات وتأثيراتها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تمت دراستها في هذه البحث؟

    تمت دراسة الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1973 و2014.

  2. ما هي الأدوات والتقنيات المستخدمة في الدراسة لتحليل التغيرات الساحلية؟

    استخدمت الدراسة أدوات وتقنيات حديثة مثل برنامج ArcGIS لتحليل البيانات الجغرافية والخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية.

  3. ما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر على التغيرات في خط الساحل؟

    العوامل الرئيسية تشمل العوامل الجيومورفولوجية الطبيعية مثل حركة المياه والأمواج، بالإضافة إلى العوامل البشرية مثل بناء السدود والتدخلات العمرانية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لإدارة المناطق الساحلية؟

    توصي الدراسة بضرورة مراقبة التغيرات الساحلية بشكل مستمر واستخدام المعرفة المكتسبة في وضع خطط شاملة لإدارة المناطق الساحلية، بالإضافة إلى حماية الساحل من النشاطات البشرية المختلفة والتلوث.


المراجع المستخدمة
ZODIATIS, G. Wave energy potential in the eastern Mediterranean Levantine Basin an integrated 10-year study. Science direct. 69, 2014, 311, 323
GHALEB, F; ABBAS, F; MARIO, M. GIS based approach to the assessment of coastal vulnerability to sea level rise: case study on the Mediterranean. Journal of surveying and mapping engineering, Lebanon, vol1, 2013, 41-48
ARNOTT, R, D. Introduction to coastal processes and geomorphology. 1st edition, Cambridge university press, New york, 2010, 458
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن خطر انجراف التربة من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه الموارد الطبيعية في الساحل السوري في وقتنا الحالي , وخصوصاً المناطق المحيطة بالأنهار والتجمعات المائية .
تناول البحث الحالي دراسة التركيب النوعي و الكمي للأسماك المصطادة من مصب نهر القنديل و توزعها خلال فترة الدراسة من ك1 إلى ك2 لعام 2014, كما نم إجراء بعض القياسات المورفومترية لإصبعيات البوري و الغربية و دراسة وفرة هذه الإصبعيات و تحديد أماكن و فترات و جودها في مصب النهر, فضلا عن قياس الحيوية و نسبة نفوق هذه الأسماك خلال عملية الصيد و التداول.
تم في هذه الدراسة تحديد تركيز كل من النحاس، الكروم، الكادميوم، الحديد، المنغنيز، النيكل، الزنك، الرصاص، الفاناديوم و الكوبالت في بعض الأعمدة الرسوبية و المياه المسامية المستخرجة من مصب نهر الكبير الشمالي خلال أربعة فصول, و ذلك باستخدام جهاز مطيافية ا لامتصاص الذري (AAS). قطعت الأعمدة إلى شرائح بسماكة 2cm، و استخرج الماء المسامي في كل شريحة باستخدام التثفيل (7000دورة/دقيقة). أظهرت نتائج التحليل ارتفاع تركيز العناصر المعدنية المذكورة اعتباراً من الطبقة تحت السطحية و حتى عمق 4cm (طبقة أوكسجينية)، ثم انخفاض تركيزها في الشرائح الأعمق (تحت 4cm, نقصان بالأوكسجين). كان تركيز الحديد و المنغنيز مرتفعاًمن مرتبة ppm أما بقية العناصر فكان تركيزها أخفض نسبيأ و هو من مرتبة ppb, لكن كان تركيز الكوبالت و الكادميوم و الفاناديوم تركيزاً منخفضاً. لوحظ ازدياد تركيز جميع هذه العناصر في فصلي الربيع و الصيف, مقارنة مع قيمها في الشتاء و الخريف, و ذلك بسبب تزايد الأنشطة البشرية من جهة و ارتفاع درجة الحرارة من جهة أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الأنشطة البكتيرية المؤدية إلى تحلل المواد العضوية التي قد تزيد من نسب هذه العناصر في المياه المسامية.
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
أجري البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 م بهدف تحديد التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً و هي: السفكون , وط ا الشير, الكراسات, مزرعة الشيخ ديب, منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية و المخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة, هي : Tillapia zillii , Cyprinus carpio , Liza abu , Varicorhinus damascinus , Garra rufa, Garra lamta. و تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة, و كان موقع وطا الشير الأكثر غنىً بالفاونا السمكية من حيث الكم و النوع . كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة و كمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة, ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا