ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة مقاومة بعض أصناف الزيتون للإصابة بمرض عين الطاووس المتسبب عن الفطر Spilocaea oleagina (Cast.) Hughes حقلياً

Comparison of the resistance of some olive varieties to the infection of peacock eye disease caused by the fungus: Spilocaea Oleagina (Cast.) Hughes in field

1317   1   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث وقاية نبات
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم دراسة تطور مرض عين الطاووس على ثلاثة أصناف زيتون (خضيري- زورزالينا - فرنتويو) للتعرف على قابليتها للإصابة بهذا المرض، قدرت النسبة المئوية للأوراق المصابة و شدة إصابتها خلال فصلي الربيع و الخريف و هي الفترة الأعظمية لانتشار المرض.


ملخص البحث
تناولت الدراسة مقاومة ثلاثة أصناف من الزيتون (خضيري، زورزالينا، فرنتويو) للإصابة بمرض عين الطاووس المتسبب عن الفطر Spilocaea Oleagina. تم تقدير نسبة وشدة الإصابة بالأوراق خلال فصلي الربيع والخريف، حيث أخذت عينات من الأوراق من الجهات الأربع لكل شجرة ومن الجزئين السفلي والعلوي. أظهرت النتائج أن الإصابة وشدتها كانت أعلى في الجزء السفلي مقارنة بالجزء العلوي، وكانت أعلى نسبة للإصابة في صنف خضيري حيث وصلت إلى 38.34% في أبريل، بينما كانت أقل نسبة في صنف زورزالينا 3.56%. أظهرت النتائج أن صنف خضيري كان حساسًا للإصابة، بينما كان صنف فرنتويو مقاومًا وصنف زورزالينا عالي المقاومة. بشكل عام، كانت نسب وشدة الإصابة أعلى في الربيع مقارنة بالخريف، وخاصة في شهر أبريل. توصي الدراسة بزراعة الأصناف المقاومة في المناطق الرطبة لتقليل انتشار المرض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم مقاومة أصناف الزيتون المختلفة لمرض عين الطاووس، وقدمت معلومات قيمة حول توزيع الإصابة وشدتها في أجزاء الشجرة المختلفة وفي فصول السنة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من الأصناف والمناطق الجغرافية المختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على انتشار المرض مثل التربة ونوعية المياه. أخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلية حول كيفية تحسين مقاومة الأصناف الحساسة من خلال تقنيات الزراعة والإدارة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف الثلاثة للزيتون التي تم دراستها في البحث؟

    الأصناف الثلاثة هي خضيري، زورزالينا، وفرنتويو.

  2. في أي فصل كانت نسبة وشدة الإصابة بمرض عين الطاووس أعلى؟

    كانت نسبة وشدة الإصابة أعلى في فصل الربيع، وخاصة في شهر أبريل.

  3. أي صنف من الزيتون أظهر أعلى نسبة للإصابة بمرض عين الطاووس؟

    الصنف خضيري أظهر أعلى نسبة للإصابة حيث وصلت إلى 38.34% في أبريل.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمكافحة مرض عين الطاووس؟

    أوصت الدراسة بزراعة الأصناف المقاومة مثل فرنتويو وزورزالينا في المناطق الرطبة لتقليل انتشار المرض.


المراجع المستخدمة
GRANITI, A. 1993- Olive scab: a review. Bulletin EPP/EPPO, Bulletin, No. 23. 377- 384
Hajjeh, H., Salman, M., Abuamsha, R., Abueid, M ., Jawabreh, M., Hawamda, A ., and Abu Rumaileh, B.2014- Latent Infection of Olive Leaf Spot Disease on Palestinian Olives. Annual Research & Review in Biology,4(15). 2517-2524
MCDONALD, A .; WALTER, G.; TROUGHT, M.; FRAMPTON, M.; BURN IPG. C.M. 2000- Survey of olive leaf spot in Newzeland. Newzeland Plant Protection. No. 53 . 126 - 132
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم اختبار خمسة مبيدات من مجموعات كيميائية مختلفة باستعمالها بالتركيز المنصوح به حقلياً على أشجار زيتون بعمر أكثر من 45 سنة في قرية بكسا من محافظة اللاذقية لمعرفة تأثيرها في مرض عين الطاووس. أظهرت النتائج تزايد نسبة الإصابة للشاهد من 22.4 إلى 45.5 % بعد 45 يوماً، في حين انخفضت نسب الإصابة في معاملات المبيدات المختبرة. فكان أفضلها المبيدان ميثيل ثيوفانات؛ إذْ انخفضت نسبة الإصابة من 19.2 إلى % 10.3 و المبيد كلوروثالونيل من 24.3 إلى 16.5 %، كما انخفضت شدة الإصابة في معاملة المبيد ميثيل ثيوفانات من 9.7 إلى % 4.1 و المبيد كلوروثالونيل من 13.7 إلى % 8.9،في حين ارتفعت شدة الإصابة للشاهد من 10.5 إلى % 25.6. بالنسبة إلى الفاعلية وجد أن المبيد ميثيل ثيوفانات أكثر المبيدات تأثيراً؛ إذْ أسهم في خفض شدة الإصابة مقارنة مع الشاهد، و كانت الفاعلية 82.8 % ، تلاه المبيد اتكلوروثالونيلوكريزوكسيم الميثيل و مانكوزيب بفاعلية 73.3 ،72.0 ، 71.9 % على التوالي، و كان المبيد أوكسي كلور النحاس الأقل فاعلية؛ إذْ لم تتجاوز 68.1%.
تم دراسة تأثير فطور الميكوريزا على مرض ذبول البندورة المتسبب عن الفطر Fusarium oxysporum . أظهرت النتائج انخفاض في شدة الإصابة بمرض الذبول عند النباتات المعاملة بالميكوريزا و بالفيوزاريوم معاً إلى 33% مقارنة بالنباتات المعاملة بالفيوزاريوم فقط حيث و صلت النسبة المئوية لشدة الإصابة إلى 70%. و أظهرت النتائج زيادة معنوية في طول النبات و عدد الأوراق و الوزن الرطب للمجموع الخضري و الجذري و الوزن الجاف للمجموع الجذري في النباتات المعاملة بالميكوريزا و بالفيوزاريوم معاً مقارنة مع النباتات المعاملة بالفيوزاريوم فقط، حيث بلغت الزيادة في طول النباتات المعاملة بالميكوريزا و الفيوزاريوم معاً 24.13% و في عدد الأوراق 16.93% و في الوزن الرطب للمجموع الخضري 36.13% و المجموع الجذري 48.14 % و الوزن الجاف للمجموع الخضري 30.37% و الوزن الجاف للمجموع الجذري 29.18%.
يعد مرض الصدأ الأصفر الذي يسببه الفطر Puccinia striiformis f.sp. tritici أحد أهم الأمراض التي تعتري القمح، تم اختبار تأثير المرض في بعض المؤشرات الإنتاجية لأصناف من القمح الطري و القاسي مزروعة في مواقع مختلفة من سورية.
ظهرت مشكلة عدم التوافق الذاتي عند صنف الزيتون الخضيري المزروع بكثرة في محافظة اللاذقية. و عند دراسة هذه الظاهرة على صنف الخضيري في منطقتي (جبلة و بوقا)، بينت النتائج أن صنف الخضيري عقيم ذاتياً أي أنه غير قادر على تلقيح نفسه أو أزهار أشجار أخرى من نفس الصنف و الثمار الناتجة صغيرة جداً و لا تحتوي على بذور. كما أظهرت النتائج أن ظاهرة إجهاض المبايض عند أزهار الصنف الخضيري عائدة للعامل الوراثي للصنف. تم خلال البحث دراسة درجة التوافق الذاتي عند بعض أصناف الزيتون لاستخدامها كملقحات لصنف الخضيري، فكانت النتيجة أن صنف الجلط و الصفراوي و الصوراني متوافقة جزئياً، و ذات توافق عالٍ مع الصنف الخضيري، و منه ننصح بزراعة هذه الأصناف الملقحة بين حقول الزيتون لتحسين نوعية الثمار و زيادة الإنتاج عند صنف الخضيري.
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا