ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دلالة الإنشاء الطلبي في تفسير البيضاوي (أنوار التنزيل و أسرار التأويل)

1314   1   96   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن دلالة (الإنشاء الطلبي) من القضايا المهمة التي شغلت حيزا كبيرا عند النحاة والبلاغيين و المفسرين لكتاب الله عز و جل، و قد كان اصطفاء العلٌامة البيضاوي و تفسيره الموسوم ب (أنوار التنزيل و أسرار التأويل) لما له من أثر بالغ في هذا الجانب. فجاء البحث لرصد ما ذهب إليه البيضاوي ، و من سبقه و من نهج منهجه من العلماء و المفسرين في دلالة (الإنشاء الطلبي)، ثم عرٍض حججهم و مناقشتها، و قد خلص البحث إلى أن البيضاوي يتفق مع البلاغيين في اصطلاح الإنشاء الطلبي، و أن البيضاوي يترسم خطا الزمخشري ، و يتبع منهجه في دراسة النظم القرآني.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دلالة الإنشاء الطلبي في تفسير البيضاوي (أنوار التنزيل وأسرار التأويل)، وهو موضوع مهم شغل اهتمام النحاة والبلاغيين والمفسرين. يركز البحث على تحليل آراء البيضاوي ومقارنتها بآراء من سبقه ومن تبعه في هذا المجال. خلصت الدراسة إلى أن البيضاوي يتفق مع البلاغيين في استخدام مصطلح الإنشاء الطلبي ويتبع منهج الزمخشري في دراسة النظم القرآني. يتناول البحث تقسيم البلاغيين للإنشاء إلى طلبي وغير طلبي، ويستعرض أمثلة من تفسير البيضاوي لأساليب الإنشاء الطلبي مثل الاستفهام والنهي والأمر. كما يناقش البحث دلالات هذه الأساليب وكيفية خروجها عن معانيها الأصلية إلى دلالات أخرى بناءً على السياق وقرائن الأحوال. يبرز البحث أن البيضاوي كان على دراية قوية بإمكان خروج أحد الأساليب الإنشائية إلى أخرى، وأنه كان يستخدم السياق الدلالي العام لتفسير الآيات بشكل ضمني وغير مباشر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذه الدراسة، إلا أنها قد تكون استفادت من تحليل أعمق لبعض النصوص القرآنية وتفسير البيضاوي لها. كان من الممكن أن تتناول الدراسة المزيد من الأمثلة لتوضيح النقاط المختلفة بشكل أكثر تفصيلاً. كما أن التركيز على مقارنة آراء البيضاوي بآراء مفسرين آخرين قد أضاف قيمة كبيرة، ولكن كان من الممكن أن يتم توسيع هذا الجزء ليشمل مفسرين من مدارس فكرية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد أن تتناول الدراسة تأثيرات هذه الأساليب الإنشائية على الفهم المعاصر للنصوص القرآنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الإنشاء الطلبي في البلاغة العربية؟

    الإنشاء الطلبي هو الكلام الذي يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب، ويشمل صيغ الأمر، الاستفهام، النهي، التمني، والنداء.

  2. كيف يتعامل البيضاوي مع دلالات الاستفهام في تفسيره؟

    يتناول البيضاوي دلالات الاستفهام بشكل مفصل، ويبحث في إمكانية خروج الاستفهام إلى دلالات أخرى مثل النفي، التقريع، التوبيخ، والتبكيت، وذلك بناءً على السياق وقرائن الأحوال.

  3. ما هي أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن البيضاوي يتفق مع البلاغيين في استخدام مصطلح الإنشاء الطلبي ويتبع منهج الزمخشري في دراسة النظم القرآني. كما أظهرت الدراسة أن البيضاوي كان على دراية قوية بإمكان خروج أحد الأساليب الإنشائية إلى أخرى.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    يمكن انتقاد الدراسة بأنها قد استفادت من تحليل أعمق لبعض النصوص وتوسيع مقارنة آراء البيضاوي بآراء مفسرين آخرين. كما كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثيرات الأساليب الإنشائية على الفهم المعاصر للنصوص القرآنية.


المراجع المستخدمة
الإتقان في علوم القرآن، جلال الدين السيوطيٌ، القاهرة، مطبعة حجازي.
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود، بيروت، دار إحياء التراث العربي.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعدٌ (دلالة الاحتمال الصرفي) من القضايا المهمٌة التي شغلت حيزا كبيرا عند المفسٌرين لكتاب الله تعالى، و قد كان للقاضي البيضاوي أثر بالغ في هذا الجانب في تفسيره الموسوم ب (أنوار التنزيل و أسرار التأويل) . فجاء هذا البحث؛ ليتابع جهد البيضاوي، و من سب قه و من جاء بعده و نهج منهجه من العلماء و المفسٌرين في بعض الشواهد الشعريٌة التي استشهد بها، و ناقشها، و بيٌن حجيتها، ليوضٌح لنا المذهب الذي تابعه أو ما تفرٌد به .
سأتناول في هذا البحث الشهاب الخفاجي من الناحية الصرفية, تجلية لدوره في هذا الميدان بما ضمنه من آراء و توجيهات في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة (عناية القاضي و كفاية الراضي).
كان أبو حيان من القلة القليلة من أولئك الأفذاذ الذين امتازوا بنفوذ النظر ودقة الاستنباط مع قوة العارضة ونور البصيرة والإبداع في الحجة والفصاحة في اللسان والنصاعة في البيان فترك بذلك اثراً خالداً بين الناس
يهدف البحث إلى استكناه دلالة الجملة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، و من خلال الارتكاز على بعض الدراسات اللغويَّة العربيَّة و على بعض معطيات نظرية النحو التحويلي التوليدي.
ربما لا نستطيع أن نجد من يعترض على عملية التأويل و ربما ضرورتها، و لكننا سنجد الكثير ممن يعترضون على مستويات التأويل و أماكنه أو ربما طريقة ممارسته. سنقف في هذا البحث عند واحدة من مشكلات التأويل الأساسية و هي مشكلة حدود التأويل، و نعني بها المستوي ات يمارس بها التأويل فيختلف باختلافها المفهوم في الحد الذي يبدأ به و ينتهي عنده، و على هذا الأساس كان لدينا خمسة حدود لممارسة التأويل أولها الترجيع إِلى الأصل، و ثانيها تجاوز المعنى الظَّاهِر، و ثالثها الدخول إِلى المعنى الباطن، و رابعها تفجير النَّص بالدلالات، و خامسها هو الممارسة التأويلية التي تتجاوز ما يمكن أن يقوله النص إلى ما لا يمكن أن يقول و لذلك أسميناها من التَّأوِيل إِلى التقويل. ثم عرضنا بعد ذلك أنموذجاً لحدود التأويل هو الذي قدمه الغزالي و اعتمد فيها على مستويات اعتماد المنقول و المعقول و العلاقة بينهما.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا