ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بعض جوانب الأداء البيئي للأوكاليبتوس ضيق الورق Eucalyptus camaldulensis غربي

Studying Some of the Ecological Performance of Eucalyptus Camaldulensis in the West of Homs Province

1287   0   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الحراج و البيئة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى التعرف على بعض مؤشرات النمو للأوكاليبتوس ضيق الورق Eucalyptus camaldulensis و أدائه البيئي، و دراسة عوامل المناخ و أثرها في تطور و نمو التجمعات الشجرية في مواقع تم تحديدها غربي محافظة حمص.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على بعض مؤشرات النمو للأوكاليبتوس ضيق الورق وأدائه البيئي، ودراسة تأثير عوامل المناخ على تطور ونمو التجمعات الشجرية في مواقع محددة غربي محافظة حمص. أظهرت النتائج وجود تناقص في متوسط الهطول المطري وزيادة في درجات الحرارة خلال الفترة من 1950 إلى 2010 في محطة حمص، بينما أظهرت بيانات محطة تلكلخ زيادة في الهطول المطري خلال الفترة من 1986 إلى 2010. تفاوتت أقطار وارتفاعات أشجار الأوكاليبتوس بشكل كبير بين الموقعين المدروسين، حيث تراوحت الأقطار بين 1 و50 سم، والارتفاعات بين 1 و17 مترًا. كما تفاوت عرض حلقات النمو السنوية بين 4.42 مم/سنة في الموقع الأول و6.04 مم/سنة في الموقع الثاني. لوحظ وجود خشب الشد وندب بأحجام مختلفة في المقاطع العرضية للأشجار. توصي الدراسة باستمرار التشجير غربي حمص مع الاهتمام بالموقع الثاني نظرًا لتوفر الظروف المناخية الملائمة، وعدم التشجير جنوب حمص بسبب الأراضي الكلسية والحرارة المنخفضة والأمطار القليلة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير العوامل المناخية على نمو الأوكاليبتوس ضيق الورق في منطقة حمص. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين مزيد من التفاصيل حول تأثير التغيرات المناخية على المدى الطويل، وكذلك دراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة والرياح بشكل أكثر تفصيلًا. كما يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى في سوريا للحصول على صورة أشمل عن تأثير المناخ على هذا النوع من الأشجار.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى التعرف على بعض خصائص نمو الأوكاليبتوس ضيق الورق ودراسة تأثير عوامل المناخ على تطور ونمو التجمعات الشجرية في مواقع محددة غربي محافظة حمص.

  2. ما هي النتائج الرئيسية المتعلقة بالهطول المطري ودرجات الحرارة؟

    أظهرت النتائج وجود تناقص في متوسط الهطول المطري وزيادة في درجات الحرارة خلال الفترة من 1950 إلى 2010 في محطة حمص، بينما أظهرت بيانات محطة تلكلخ زيادة في الهطول المطري خلال الفترة من 1986 إلى 2010.

  3. كيف تفاوتت أقطار وارتفاعات أشجار الأوكاليبتوس بين الموقعين المدروسين؟

    تفاوتت أقطار الأشجار بين 1 و50 سم، والارتفاعات بين 1 و17 مترًا بين الموقعين المدروسين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بشأن التشجير في منطقة حمص؟

    توصي الدراسة باستمرار التشجير غربي حمص مع الاهتمام بالموقع الثاني نظرًا لتوفر الظروف المناخية الملائمة، وعدم التشجير جنوب حمص بسبب الأراضي الكلسية والحرارة المنخفضة والأمطار القليلة.


المراجع المستخدمة
ADENIYI, B.A., LAWAL, T.O. AND OLALEYE, S.B. 2006. Antimicrobial and gastroprotective activities of Eucalyptus camaldulensis (Myrtaceae ) crude extracts. J. Bio. Sci. , 6(6): 1141- 1145
(BERNARDO, A.L., REIS, M.G.F., HARRISON, R.B. AND FIRME, D.J. 1998. Effect of spacing on growth and biomass distribution in Eucalyptus camaldulensis, E. pellita and E. urophylla plantations in southeastern Brazil. Forest Ecology and Management , 104: (1–13
CHIPPENDALE, G.M. 1988. Flora of Australia . Volume 19, Myrtaceae, Eucalyptus, Angophora. Australian Government Publishing Services, Canberra
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عادةً ما يتم ضخ حمأة الصرف الصحي في مطامر النفايات الصحية, إلا أن استخدامها في المشاجر الغابوية كسماد مخصب و محسن لخصائص التربة يمكن أن يشكل خيارا مرغوباً به, و لكن يجب أن تطبق الحمأة بحذر و ذلك لتجنب تلوث التربة و المياه. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الأثار الناتجة عن تطبيق حمأة الصرف الصحي الجافة على إنتاجية الكتلة الحيوية الرطبة و المخزون الخشبي في مشجر للأوكاليبتوس ذو دورة حراجية قصيرة مزروع على تربة رملية في مزرعة فديو.
تأتي أهمية البحث كونه يتناول مشكلة بيئية هامة تتعلق بتلوث النبات و التربة و الهواء بعنصر الرصاص و الناتج عن التطور الصناعي السريع منذ القرن العشرين .تم اختيار شجرة الكينا لاعتبارات عديدة و منها اتساع انتشارها و كونها من مصدات الريح التي قد تخفف من و صول الملوثات في الجو إلى مناطق أبعد جغرافياً .تم اختيار عدة مواقع من محافظة حمص من أجل دراسة محتوى التربة و اوراق الكينا من عنصر الرصاص تم التوصل إلى أن تركيز عنصر الرصاص في النبات كان ناجماً عن التلوث الهوائي حيث لم يتبين وجود علاقات ارتباط واضحة بين محتوى التربة من الرصاص ( للشكل الكلي و القابل للامتصاص ) مع محتوى النبات من الرصاص. تراوح تركيز الرصاص الكلي في التربة بين ppm 1.98 ( طريق حمص – السلمية ) و 72.47 ppm ( استراد طرطوس جنوبا ) , وكان بالمتوسط 4.857 ppm , لم يتجاوز تركيز رصاص العينات المدروسة العينات المدروسة سواء داخل المدينة أو خارجها الحد الطبيعي و قيم الرصاص القابل للامتصاص في التربة تراوحت بين 0.02- ( ,ت ا روح تركيز الرصاص 19.02( ppm روحت بيف وىذا التركيز مف عنصر الرصاص ضمف ppm 2.01 و 10.35 ppm في النبات بين (ppm(19.02- 0.02 تراوح تركيز الرصاص في النبات بين ppm 2.01 و 10.35 ppm و هذا التركيز من عنصر الرصاص ضمن الحدود المسموح بها ولكنها مع الوقت تصبح سامة تبين عدم وجود علاقات ارتباط بين عنصر الرصاص سواء في التربة أو النبات مع CaCO3 and Active lime وأخيرا يمكن القول أن تلوث النبات داخل المدينة اعلى من خارجها و ذلك بسبب الحركة المرورية المزدحمة . إضافة إلى أن ازدياد محتوى التربة من الرصاص المتاح ادى زيادة تركيز الرصاص في اوراق الكينا.
أجريت هذه الدراسة خلال عامي 2013 -2015, و قد هدفت إلى تقييم الآثار الناتجة عن تطبيق حمأة الصرف الصحي الجافة على إنتاجية الكتلة الحيوية الجافة و المخزون الخشبي في مشجر للأوكاليبتوس المنقاري تم إنشاؤه على تربة رملية في مزرعة فديو (اللاذقية) في نيسان 20 13. قمنا بمقارنة أربع معاملات تجريبية عند عمر 22 شهراً و هي:SS1 (حمأة صرف صحي3 كغ/غرسة), SS2 (حمأة صرف صحي6 كغ/ غرسة), MF (سماد معدني), C (دون إضافة سماد أو حمأة). حيث بلغت إنتاجية الكتلة الحيوية الجافة فوق سطح الأرض و المخزون الخشبي في المعاملة SS1 حوالي107.60 طن/ الهكتار و 121.13 م3/ الهكتار على التوالي و معاملة السماد المعدني (87.52 طن/الهكتار و 96.98 م3/ الهكتار) و معاملة SS2(91.12 طن/الهكتار و 103.42 م3/ الهكتار), و كانت أعلى مقارنة مع معاملة الشاهد (43.89 طن/ الهكتار و 51.32 م3/ الهكتار).
أجريت الدراسة البيئية والبيولوجية لعثة الزيتون Prays Oleae .B في دائرة بحوث الموارد الطبيعية التابعة لمركز بحوث حمص في عامي 2015-2016 حيث رصدت التغيرات الموسمية لمجموعة فراشات عثة الزيتون P. oleae باستخدام مصائد الجذب الجنسي الفيرمونية
تم في هذا البحث دراسة الأداء الحراري لأكثر من نظام لمواد البناء لجدران مبنى سكن الأطباء و الممرضات بحلب المكونة من بلوك مفرغ حاوي على شريحة ستريوبور غير مستمرة على كامل البلوك و مقارنته بجدران ذات بلوك مفرغ مع طبقة عزل مستمرة. حيث تبين أن استخدام البلوك بشريحة الستريوبور بالاضافة إلى كلفته الاقتصادية العالية ليس جيدا من الناحية الحرارية حيث تسبب بظهور جسور حرارية كبيرة و مكثفة و أن استخدام نظام بلوك مع طبقة ستريوبور مستمرة جعل توزع درجات الحرارة أكثر انتظاماً و قلل من دفق الطاقة بنسبة 70-36.7%.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا