شهدت السنوات الأخيرة نمواً كبيراً في الاتصالات اللاسلكية نتيجة طلب المستخدمين معدلات عالية لنقل المعطيات. و من هنا جاء الحافز لتطبيق أنظمة MIMO في العديد من التقنيات و المعايير الحديثة؛ لتأمين معدلات نقل المعطيات المطلوبة. لكن لسوء الحظ هذه الأنظمة حساسة تجاه ظروف الإرسال السيئة مثل الخفوت.
تستطيع عملية الترميز المسبق Precoding تحسين أداء أنظمة MIMO لتتلاءم مع شروط القناة المتغيرة، من خلال معرفة معلومات حالة القناة CSI بشكلٍ تام بالمرسل. لكن الحصول على هذه المعلومات بشكلٍ تام في المرسل غير قابل للتطبيق العملي؛ بسبب حجمها الهائل، لذا لابد من تخفيض حجمها عبر عملية تعرف بالتكميم، و إرسالها عن طريق قناة راجعة محدودة.
إن تقنية X and Y Precoder هي إحدى تقنيات الترميز المسبقالتي تمت دراستها بافتراض معلومات حالة القناة كاملة لدى المرسل. سنقوم في بحثنا هذا بإضافة قناة راجعة محدودة إلى هذه التقنية لتصبح قابلة للتطبيق العملي، حيث أظهرت النتائج أن خسارة أداء X and Y Precoder بوجود قناة راجعة محدودة مقبولة نوعاً ما.
Recent years have witnessed a significant growth in wireless communication as a
result of user demand on high rates of data transmission. Therefore, there is a great
motivation for the application of MIMO systems in many modern communication
standards in order to provide the required data transmission rates. Unfortunately, these
systems are sensitive to poor transmission conditions such as fading. Precoding can
improve the performance of MIMO systems to adapt with channel conditions by knowing
the full channel state information (CSI) at the transmitter. However, a full CSI is often
unrealistic in practice because of the huge amount of this information to be sent back.
Therefore, this information must be reduced and sent through a limited feedback channel.
X and Y Precoder are one of the precoding techniques that have been studied
assuming a full CSI at the transmitter. In this research, we will add a limited feedback
channel to this technique in order to become applicable in practice. The result has shown
that the loss of performance by adding a limited feedback channel may be acceptable.
المراجع المستخدمة
FOSCHINI, G. J.Layered space-time architecture for wireless communication in a fading environment when using multi-element antennas. Bell labs technical journal. Vol. 1, No .2, 1996,41-59
MIETZNER, J; SCHOBER, R; LAMPE, L; GERSTACKER, W. H; A. HOEHER, A. P. Multiple Antenna Techniques for Wireless Communications – A Comprehensive Literature Survey. IEEE communications. Surveys &tutorials. Vol. 11, No. 2, second quarter, 2009
KWABENA, A. A. Multiple Input Multiple Output (MIMO) Operation Principles. Helsinki Metropolia University of Applied Sciences. Thesis, 2013
إن توظيف عدد من الهوائيات في طرفي الإرسال و الاستقبال لتشكيل ما يعرف بأنظمة الهوائيات متعددة المداخل و المخارج MIMO أسهم بشكل كبير بتحسين وثوقية الإرسال و زيادة معدل نقل المعطيات. الأمر الذي جعل هذه الأنظمة تمثل العمود الفقري في عالم الاتصالات اللاسل
تتجه شبكات الاتصالات اللاسلكية الحديثة لتوظيف المزيد من الهوائيات للاستفادة قدر الإمكان من تقنيات أنظمة الهوائيات المتعددة (MIMO) Multiple Input Multiple Output. لكن مع ازدياد عدد الهوائيات تظهر مشكلة اقتران الهوائيات المتبادل التي ستؤثر على أداء تق
إنّ تزايد الطلب على معدلات النقل في الاتصالات دفع الباحثين لإيجاد طرق جديدة لتلبيّة هذه المتطلبات، ومع محدودية المصادر الترددية (عرض الحزمة) والزمنية تمّ التوّجه لإيجاد مصادر جديدة للنظام تساعد على زيادة معدل النقل وتحسين جودة النظام في الوقت نفسه بغ
تشكل الخبون (الحذوفات) الصغرية microdeletions للصبغي Y و الشاملة لموقع عامل اللانطفية AZF) azoospermic factor )السبب الوراثي الجزيئي الأكثر شيوعاً لفشل الإنطاف. و مع عدم وجود إجماع علمي مطلق على العلاقة بين نمط الخبن الصغري و الخلل الناجم عنه في عملي
في هذه الورقة، نستكشف تصنيف النص بالإشراف الضعيف للغاية، أي بالاعتماد فقط على النص السطحي لأسماء الطبقة. هذا إعداد أكثر تحديا من الإشراف الضعيف الذي يحركه البذور، والذي يسمح بضع كلمات البذور لكل فصل. نحن نقوم باختيار مهاجمة هذه المشكلة من منظور تعليم