ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير خصائص الأمطار (فعل القطرات - الشدة المطرية - التتابع المطري) على الانجراف المائي للتربة

Study the Effect of Rainfall Characteristics (raindrop effect – rainfall intensity - rainfall relay ) on the Water Erosion of the Soil

1851   4   104   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث تربة ومياه
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري هذا البحث بهدف معرفة تأثير قطرات المطر من حيث قوة الصدم و ارتباطها بالشدة المطرية و كذلك التتابع المطري على كمية التربة المنجرفة و المياه المنجرفة الناتجة عن الانجراف المائي .


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير خصائص الأمطار (فعل القطرات، الشدة المطرية، التتابع المطري) على الانجراف المائي للتربة. لتحقيق هذا الهدف، تم إنشاء ثلاثة أنواع من المساكب التجريبية في منطقة الدراسة على ميلين مختلفين (4.7% و10.3%). النوع الأول تركت فيه التربة جرداء، النوع الثاني تمت تغطية التربة بشبك بلاستيكي على ارتفاع 20 سم، والنوع الثالث كانت التربة مزروعة بنبات عشبي حولي. تمت دراسة عشر مطرات مختلفة الرطوبة لدراسة تأثير التتابع المطري والشدة المطرية. أظهرت النتائج أن الشدة المطرية كانت العامل الأكثر أهمية في تحديد كمية المياه الجارية، بينما لم يظهر تأثير التتابع المطري إلا عندما تكون الشدة المطرية متشابهة وتختلف رطوبة التربة. بالنسبة لكمية التربة المنجرفة، أظهرت النتائج أن الشدة المطرية لها تأثير كبير بينما لم يكن للتتابع المطري تأثير ملحوظ. توصي الدراسة بضرورة دراسة أثر الشدة المطرية بشكل أوسع للحد من الانجراف المائي للتربة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال علوم التربة والانجراف المائي، حيث تقدم بيانات مفصلة حول تأثير خصائص الأمطار على الانجراف. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الدراسة في المستقبل. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق ذات أنواع تربة مختلفة وظروف مناخية متنوعة للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، يمكن تحسين دقة القياسات من خلال استخدام تقنيات أكثر تطوراً في جمع البيانات وتحليلها. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق لتأثير العوامل البشرية مثل الزراعة والبناء على الانجراف المائي. وأخيراً، يمكن تعزيز الدراسة بإجراء تجارب ميدانية إضافية للتحقق من النتائج وتأكيدها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو معرفة تأثير خصائص الأمطار (فعل القطرات، الشدة المطرية، التتابع المطري) على كمية التربة والمياه المنجرفة نتيجة الانجراف المائي.

  2. ما هي أنواع المساكب التجريبية المستخدمة في الدراسة؟

    تم استخدام ثلاثة أنواع من المساكب: الأول جرداء، الثاني مغطى بشبك بلاستيكي، والثالث مزروع بنبات عشبي حولي.

  3. ما هو العامل الأكثر تأثيراً على كمية المياه الجارية وفقاً للدراسة؟

    العامل الأكثر تأثيراً هو الشدة المطرية.

  4. هل كان للتتابع المطري تأثير كبير على كمية التربة المنجرفة؟

    لا، لم يكن للتتابع المطري تأثير كبير على كمية التربة المنجرفة.


المراجع المستخدمة
Joffe, J.s . 1949. Pedology (The Second Edition) . Pedology Publications., New York, New Jersey
Williams, J.D.,McCool, D.K. 2008. soil erosion by water. Encyclopedia of Ecology 3284-3290
Ellison. W.D. (1945) Some effects of raindrop and surfaceflow on soil erosion and infiltration, Trans. Am. Geophy. Union. , 26(3):415-429
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى التنبيه إلى خطر انجراف ثلاثة أنواع من الترب المكشوفة من خلال حساب كمية التربة المنجرفة من أثر تتالي خمس عواصف مطرية متساوية الشدة على تلك الترب، و تمّ تأمين الترب اللازمة للدراسة من مناطق عدة من محافظات مختلفة في سورية، حيث تم وضعها في أحواض، ثم عرضت للعواصف المطرية بوساطة جهاز مطر صناعي متنقل(Rainfall Simulation)، و بعد كل عاصفة مطرية، تم تسجيل القراءات المتعلقة بفقد التربة، و الجريان السطحي، و الرشح. أظهرت نتائج هذه الدراسة من حيث تأثير القوام في الانجراف، أن أكثر المجموعات الميكانيكية المنجرفة في الترب الثلاث هي مجموعة السلت بالدرجة الأولى، تليها مجموعة الطين، ثم الرمل، و أن الترب الطينية ذات النسبة المرتفعة من السلت أشدّ انجرافاً من الترب الطينية ذات النسبة المنخفضة من السلت، تليها الترب الرملية الطينية اللومية؛ إذْ بلغت كمية التربة المفقودة من التربة الطينية ذات المحتوى العالي من السلت 147.7طن/ه/سنة، و الطينية ذات المحتوى المنخفض من السلت 118.5طن/ه/سنة، أما التربة ذات القوام الرملي الطيني اللومي فبلغت 90.5طن/هـ/سنة، و أن انجراف الترب تعلق بالدرجة الأولى بنسبة الكربونات الكلية، ثم نسبة التبعثر، ثم المادة العضوية، و أخيراً نسبة السلت.
يعد الانجراف المائي للتربة عاملاً رئيسياً من عوامل تدهور الأراضي في المنحدرات الساحلية في سورية ويمثل على المدى البعيد تهديدا حقيقيا للبيئة والموارد الطبيعية من تربة ومياه وغطاء نباتي
تعتمد تدفقات الأنهار على كميات الهطل المطري في أحواضها الساكبة، حيث يرتبط التدفق بكمية الهطل ارتباطاً وثيقاً، كما يتعلق التدفق بعوامل مناخية و جغرافية عديدة. و تتمتع العلاقة بين الهطل و الجريان بأهمية كبيرة في تقدير التدفقات و تغيّراتها في حوض الحويز الواقع بين حوضي الزرود و الجيلاني، و يشكل حوض الحويز جزءاً من حوض نهر السخابة. شيد سد الحويز على نهر الحويز بطاقة تخزينية بلغت 16.5 مليون متر مكعب. تهدف الدراسة إلى إيجاد علاقة تربط بين قيم الهطل المطري و الجريان النهري في حوض الحويز. حيث اعتمد البحث على التحليل الإحصائي لبيانات الهطل و الجريان، إضافةً إلى الدراسة التحليلية لبيانات الهطل المطري السنوي ((1959-2011 مما يساعد في معرفة نزعة الهطولات المطرية و تغيراتها في المستقبل، و التنبؤ بتغيرات تدفقات نهر الحويز. و بيّنت الدراسة أن قيم عامل الجريان تراوحت بين (0.007-0.66). و تم التوصل إلى معادلة رياضية تتيح تقدير كمية التدفق اعتماداً على قيم الهطل المقيسة أو المتوقعة، و استيفاء البيانات المفقودة أو الناقصة بمستوى أداء جيد.
تشهد منطقة الحوز الأدنى لنهر الكبير الشمالي نشاطاً اقتصادياً مهمّاً، تزداد معه الحاجة إلى المياه. و تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين كمية الهطل و تغيّر مناسيب المياه الجوفية. تنتشر في المرتفعات صخور كلسية و مارلية مشققة ذات نفوذية عالية، بينما تنتش ر توضعات متوسطة إلى قليلة النفوذية في السهول الساحلية، و تتوضّع المياه الجوفية على عمق قليل من سطح الأرض، و تستجيب مناسيبها بسرعة كبيرة نسبياً لتسرب مياه المطر و مياه الري ما يجعل تلوّثها و تأثّرَها بالعوامل الجوية سهلاً و سريعاً، و ستتأثر بالتغيرات المناخية بسهولة. و تبيّن نتيجة معالجة البيانات الحقلية و مناقشتها أنّ تغيّرات مناسيب المياه الجوفية ترتبط بعوامل طبيعية و اصطناعية متعددة و متداخلة التأثير في مناسيب المياه الجوفية، فبعضُها يزيد تغذيةَ المياه الجوفية و ارتفاع مناسيبها، و بعضها الآخر له تأثير معاكس، بحيث لا يمكن وضع علاقة رياضية بين مناسيب المياه الجوفية و كميات الهطل المطري، بسبب التأثير المتزامن لهذه العوامل، التي يصعب عزلها و مراقبتها في وضعها الطبيعي.
يقع الحوض الساكب (السفرقية) على السفوح الغربية لسلسلة الجبال الساحلية، و تبلغ مساحته km2 132.58، و هو يشكّل جزءاً من الحوض الساكب لنهر الروس، و يبدأ مجرى النهر على ارتفاع 1200م، و تلتقي مجموعة روافد فتشكّل نهر الروس الذي يصبّ في البحر المتوسط. و شُيّ د سد صلاح الدين لتخزين 10 MCM على مجرى النهر عند موقع تلاقي نهر القرداحة مع نهر الشحادة. تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين الهطل المطري و الجريان السطحي في حوض السفرقية. و اعتمد البحث على التحليل الإحصائي لبيانات الهطل المطري و الجريان، و بيّنت الدراسة أنَّ الكمية الوسطية للهطل المطري السنوي تبلغ MCM 159.6، و الكميّة الوسطية للجريان السطحي تبلغ 9.4 MCM خلال فترة الدراسة (2012-2010 )، و من ثَمّ فإنّ قيمة عامل الجريان السطحي تبلغ 0.06؛ أي أنّ الفواقد المائية كبيرة جداً، و تمّ استنتاج علاقة رياضية تسمح بتقدير كميات الجريان السطحي اعتماداً على قيم الهطل، لما لذلك من أهمية في دراسة المشروعات المائية لتخزين المياه و إدارتها، و درء الفيضانات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا