ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير مصدر و تركيز السماد النتروجيني و طريقة إضافته في بعض مؤشرات النمو لنبات الشوندر السكري الفتية في ظروف محافظة دير الزور

The Effect of resources and concentration of Nitrogen Fertilizer and Way of addition in some indicators of the Young Beet Plants in Conditions of Deir Ezoor Governorate

1360   1   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت تجارب حقلية ( 2014 ) لمعرفة تأثير الاسمدة النتروجينية ( نترات الأمونيوم، يوريا، سلفات الأمونيوم ) بتراكيز متزايدة و بطريقتي تسميد ( نثر و موضعي ) في نمو نباتات الشوندر السكري الفتية صنف ديتا ( وزن جاف، كثافة جذرية، محتوى التربة و النبات من النتروجين ) تحت الظروف الطبيعية للتربة و المناخ في محافظة دير الزور.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير معدلات وتركيزات مختلفة من الأسمدة النتروجينية (نترات الأمونيوم، اليوريا، سلفات الأمونيوم) وطريقة إضافتها (نثر وموضعي) على نمو نبات الشوندر السكري الفتي في ظروف محافظة دير الزور. أظهرت النتائج أن التركيز الأمثل لسماد نترات الأمونيوم (20 ppm) أعطى أعلى قيمة للوزن الجاف عند استخدام طريقة التسميد الموضعي. كما زاد محتوى النبات من النتروجين بزيادة معدلات التسميد، لكن هذه الزيادة لم تؤثر إيجابياً على النمو. كما لوحظ انخفاض في الكثافة الجذرية مع زيادة التراكيز للأسمدة المختلفة، وكانت الكثافة الجذرية للنباتات النامية على سلفات الأمونيوم واليوريا هي الأكبر. استنتجت الدراسة أن طريقة التسميد الموضعي أكثر فعالية من طريقة النثر في تحسين نمو النبات وتقليل الفقد النتروجيني.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج مهمة حول تأثير الأسمدة النتروجينية على نمو الشوندر السكري، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين تحليل اقتصادي لتكاليف استخدام كل نوع من الأسمدة وطريقة إضافتها. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير الأسمدة على جودة المحصول النهائي من حيث محتوى السكر، وهو جانب مهم في زراعة الشوندر السكري. ثالثاً، كان يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب على أنواع أخرى من الأسمدة أو تراكيز مختلفة. وأخيراً، كان من المفيد تضمين توصيات عملية للمزارعين بناءً على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو التركيز الأمثل لسماد نترات الأمونيوم الذي أعطى أعلى قيمة للوزن الجاف في الدراسة؟

    التركيز الأمثل لسماد نترات الأمونيوم الذي أعطى أعلى قيمة للوزن الجاف هو 20 ppm عند استخدام طريقة التسميد الموضعي.

  2. كيف أثرت زيادة معدلات التسميد النتروجيني على محتوى النبات من النتروجين؟

    زادت معدلات التسميد النتروجيني من محتوى النبات من النتروجين، لكن هذه الزيادة لم تؤثر إيجابياً على النمو.

  3. ما هي الطريقة الأكثر فعالية في تحسين نمو نبات الشوندر السكري وفقاً للدراسة؟

    طريقة التسميد الموضعي كانت الأكثر فعالية في تحسين نمو نبات الشوندر السكري مقارنة بطريقة النثر.

  4. ما هو تأثير زيادة تراكيز الأسمدة المختلفة على الكثافة الجذرية للنباتات؟

    زيادة تراكيز الأسمدة المختلفة أدت إلى انخفاض في الكثافة الجذرية للنباتات، وكانت الكثافة الجذرية للنباتات النامية على سلفات الأمونيوم واليوريا هي الأكبر.


المراجع المستخدمة
Abdallah, M., (1988) Zur Stickstoffernabrung Junger Zuckerrunenpflanzen in Abhangigkeit Von der Menge und Nerteilung des anorhanischen Stickstoffs im Boden und der Entwicklung des Wurzelsystems, Halle, Univ., Diss
Bohm, W. (1978): Die bestimmung des Wurzelsystems naturlichen standort-in Kalibriefe- Hannover 14(1978 2.S.91-101
Boroujerdnia, M. & Ansari, N.A., (2007): Effect of defferent levels of nitrogen fertilizer and culivars on growth, yield and yield components of romaine lettuce (Lactuca sativa L). M. East. Rus. O.Sci.Bio. 1 (2):47-53
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول البحث دراسة اقتصادية لمحصول الشوندر السكري في محافظة دير الزور خلال الفترة ( ١٩٨٠-١٩٩٦ ) و الآفاق المستقبلية له، و ذلك من حيث المساحة المزروعة، المردود و الانتاج الكلي بهدف معرفة مدى تطور زراعة هذا المحصول و العوامل المؤثرة فيها في المحافظة المذكورة. أظهرت النتائج أن المساحة المزروعة بهذا المحصول لم تشهد الاستقرار خلال الفترة المدروسة، بل تأرجحت من سنة إلى أخرى ما بين الزيادة و النقصان، و هذا ما انعكس على الإنتاج و المردود. إلا أن هذه التبدلات كانت بالنسبة للمساحة غير مهمة من الوجهة الاحصائية (انحدار غير معنوي)، أما بالنسبة للإنتاج و المردود فقد كانت مهمة إحصائيًا (الانحدار معنوي).
نفذت التجربة في كلية الزراعة عامي (2011،2012) لدراسة تأثير أعماق مختلفة للحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي على بعض مؤشرات النمو و الإنتاجية للفول السوداني (دليل المساحة الورقية، الوزن الجاف/نبات، دليل البذور ) و التركيب الكيميائي للبذور (نسبة البروت ين و الزيت في البذور ).صممت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة لمرة واحدة في ثلاثة مكررات. شغلت أعماق الحراثة القطع الرئيسة: (D1 (10-8 سم حراثة سطحية، (D2 (20-18 سم حراثة متوسطة، D3 (30-28سم حراثة عميقة. و شغل موعد إضافة السماد الآزوتي القطع المنشقة حيث: (T1) الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة،(T2) الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار،(T3) الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار. أظهرت الدراسة النتائج الآتية: تحسنت مؤشرات الإنتاجية عند نبات الفول السوداني مع ازدياد عمق الحراثة، حيث ازدادت قيم دليل المساحة الورقية إلى (11.93 ،11.80 ) في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. كما ازداد ادخار المادة الجافة عند معاملة الحراثة العميقة D3 إلى (285.9 ،266.6 )غ/نبات على التوالي في الموسمين. كذلك ارتفع مؤشر دليل البذور إلى (74.32 ،74.53 )غ في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. و كانت الفروق بين المعاملات في المؤشرات السابقة معنوية، و ازدادت نسب البروتين و الزيت في بذور الفول السوداني مع زيادة عمق الحراثة و لم تكن الفروق بينها معنوية. و أثّر موعد إضافة الآزوت في المؤشرات السابقة، إذ تفوق الموعد الثاني T2 في دليل المساحة الورقية و بلغت القيم (11.80 ،11.60 ) في موسمي (2011،2012 ) على التوالي، و في ادخار المادة الجافة (263.4,283.0) غ/نبات على التوالي، في حين تفوق الموعد الثاني T2 معنوياً بازدياد نسبة البروتين في البذور إلى (24.35 ،25.24 )%. و تغيرت نسب الزيت في البذور باختلاف موعد إضافة الآزوت، و كانت الفروق في نسب الزيت معنوية، و بلغت أعلى نسبة (47.10 ،47.21 )% عند الموعد الثالث T3 على التوالي في الموسمين المذكورين. ظهرت فروق معنوية في دليل المساحة الورقية نتيجة التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي و كانت أعلى قيمة (12.53 ،12.07 ) عند تفاعل المعاملتين (D3 x T2)، و لم تظهر فروق معنوية في باقي المؤشرات نتيجة هذا التفاعل.
نُفّذَ البحث خلال موسمي الزراعة 2009/10 و 2010/11م في حقول المركز الوطني للبحث و الإرشاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة في محافظة الكرك جنوب الأردن لدراسة اِستجابة خمـسة أصـناف مـن الشعير هي مؤتة و اليرموك و اذرح و رم و أكساد 176 لتأثير أربعة معدلات مـن البـذار 50 ،100 ،150 و 200 كغ/هكتار و خمسة مستويات من السماد الآزوتي 0 ،15 ،30 ،45 و 60 كغ/هكتار في الإنتاجية من الحبوب و القش، و دليل الحصاد و بعض الخصائص الفينولوجية.
كما هو معروف يزداد تخزين السكر في جذور الشوندر مع وصول النبات إلى مرحلة النضج البيولوجي لذا لابد من ترك الشوندر السكري في الحقل حتى استكمال نموه. يهتم المزارع بالحصول على أكبر إنتاج من الجذور بوحدة المساحة و بغض النظر عن محتواها من السكر. في حين ته تم شركات السكر بكمية السكر المستخلصة من وزن معين من الجذور بالإضافة إلى نقاوة العصير السكري. و السعر المعطى للمزارع يعتمد على درجة الحلاوة. لذلك يتم عالميًا، في مثل هذه الزراعة، اللجوء إلى مفهوم المراقبة البيولوجية، و الذي بدوره يعتمد على نظرية تكوين الغلة. و هذه الأخيرة مستحيلة دون المراقبة لآلية تكوين عناصر الإنتاجية (متوسط وزن الجذر، متوسط درجة الحلاوة) و هذا يحتاج لدراسة مفصلة لخصائص الصنف المزروع و ظروف منطقة الزراعة من حيث تحديد مواعيد الزراعة المناسبة التي تتوافر فيها الظروف المثالية لظهور بادرات متجانسة، و تؤمن القلع بالمواعيد المناسبة بعد اكتمال تخزين السكر في الجذور. لقد تبين في هذه الدراسة أن قلع الشوندر السكري المزروع كعروة خريفية قبل انتهاء موسم نموه (في حزيران) يؤدي إلى خسارة كبيرة في الغلة بالإضافة إلى عدم تخزين السكر فيها و هذا ما يسبب خسارة كبيرة للمزارع و الاقتصاد الوطني. علمًا أن اكتمال موسم النمو للصنف المزروع يضمن الحصول على درجة حلاوة مرتفعة و بغض النظر عن العوامل الزراعية الأخرى (معدل الزراعة، كمية السماد و موعد إضافته). حيث وجد أن المعدلات السمادية الآزوتية العالية تضمن الحصول على إنتاج جذري كبير و أبكر من الشاهد، و إن الزراعة بكثافات نباتية عالية (أكثر من ١٠٠ ألف نبات/هكتار) يفرض علينا التأخير بموعد القلع بالمقارنة مع الكثافات الأدنى لمدة ١٠ أيام على الأقل لنضمن الحصول على مردودية عالية من الجذور و السكر بوحدة المساحة.
نفذ البحث خلال المواسم 2007 و 2008 و 2009 على أشجار العنب صنف حلواني بعمر 10 سنوات لدراسة تأثير التسميد المعدني و عمق إضافة سماد السوبر فوسفات في بعض مؤشرات النمو و مواصفات ثمار العنب، استعملت ثلاثة معدلات من السماد المعدني (K. P. N) هي: (75 كغ N/ هــ + 25 كـغ P2O5/هـ +50 كغ K2O/هـ)، و ضعفاه و أربعة أضعافه في ثلاثة مكررات علاوة على الشاهد، و أضيف ثلاثي سوبر فوسفات نثراً على السطح و في خطوط على عمق 30 سم، حسبت متوسطات مساحة الورقة و طول الطرد و درجة تلون الثمار و صلابة الثمار، لوحظت زيادة معنوية في مساحة الورقة و طول الطـرد و درجة تلون الثمار في المعاملات المسمدة مقارنة بالشاهد، و كان أفضلها المعدل الثالث من حيث مساحة الورقة و طول الطرد، و المعدل الثاني و الأول من حيث درجة تلون الثمار في حين لوحظ انخفاض معنـوي في صلابة الثمار بازدياد معدل التسميد، كما لوحظت زيادة معنوية في مساحة الورقة بنسبة 11 % و طول الطرد بنسبة 5.4 % في معاملات التسميد الفوسفاتي العميق مقارنة بالسطحي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا