ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بروتوكول التحكم الآلي عن بعد للتحكم بالأجهزة الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية

Automatic Remote Control Protocol for Controlling Electronic Devices over an Internet

2505   7   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بسبب الحاجة الى وجود بروتوكول نقل معياري و آمن و موثوق لنقل أوامر التحكم عبر الشبكة العنكبوتية أو عن طريق الشبكة الداخلية، قمنا بتصميم بروتوكول التحكم الآلي عن بعد ARCP) Automatic Remote Control Protocol) الذي بإمكانه أن يساعد المصممين و المبرمجين لتأسيس الاتصال و نقل البيانات و أوامر التحكم بين الدارات الإلكترونية و الأجهزة عبر الشبكة بسهولة و أمان، حيث يقوم البروتوكول بمشاركة الدارات الإلكترونية و يمكنها من إرسال أو استقبال أوامر التحكم عبر الشبكة. لقد قمنا ببناء تطبيقات عملية و برمجة أجهزة مختلفة من أجل التحكم عن بعد باستخدام البروتوكول ARCP و ببناء موقع على الشبكة العنكبوتية مع واجهة مستخدم سهلة و مرنة لربط الدارات و الأجهزة مع بعضها، و تم اختبار عمل البروتوكول وفقا لذلك و كانت النتائج مقبولة.


ملخص البحث
يتناول البحث بروتوكول التحكم الآلي عن بعد (ARCP) الذي يهدف إلى توفير وسيلة معيارية وآمنة لنقل أوامر التحكم والبيانات بين الأجهزة الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية أو الشبكة الداخلية. يوضح الباحثان عبد الهادي الرفاعي وباسل الخطيب أهمية التلكنترول في الحياة اليومية وكيف يمكن أن يساهم في تقليل التكاليف وتحسين الاتصال المركزي بين العمال المهرة والإدارة. يعرض البحث تصميم بروتوكول ARCP الذي يسمح بمشاركة الدارات الإلكترونية وإرسال واستقبال أوامر التحكم بسهولة وأمان. كما تم بناء تطبيقات عملية وبرمجة أجهزة مختلفة للتحكم عن بعد باستخدام البروتوكول ARCP، وتم إنشاء موقع على الشبكة العنكبوتية مع واجهة مستخدم مرنة لربط الدارات والأجهزة. تم اختبار البروتوكول وكانت النتائج مقبولة، مما يثبت فعاليته في نقل البيانات وأوامر التحكم بشكل آمن وفعال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم حلاً مبتكراً لمشكلة التحكم عن بعد بالأجهزة الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية، إلا أنه يفتقر إلى بعض التفاصيل المهمة مثل كيفية التعامل مع مشاكل الاتصال غير المستقر أو البطء في الشبكة. كما أن البحث لم يتناول بشكل كافٍ كيفية تكامل البروتوكول مع الأنظمة الموجودة بالفعل في السوق، مما قد يحد من قابليته للتطبيق في البيئات الصناعية المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يكون هناك تحليل أعمق للأداء مقارنة بالبروتوكولات الأخرى المستخدمة حالياً مثل TCP وUDP.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من بروتوكول ARCP؟

    الهدف الرئيسي من بروتوكول ARCP هو العثور على بروتوكول معياري لنقل أوامر التحكم والبيانات بين الأجهزة بأمان وموثوقية عالية باستخدام أي وسيلة نقل.

  2. ما هي المزايا التي يقدمها بروتوكول ARCP مقارنة بالبروتوكولات الأخرى؟

    بروتوكول ARCP يوفر نقل بيانات آمن وفعال، يدعم تشفير البيانات، اكتشاف الخطأ، تأسيس جلسة عمل، ومرونة في التكيف مع منصات الدارات الإلكترونية المختلفة.

  3. كيف تم اختبار فعالية بروتوكول ARCP؟

    تم اختبار فعالية بروتوكول ARCP من خلال بناء دارات إلكترونية مثل دارة USB ودارة إيثرنت، وربطها بالحاسب الشخصي والتحكم بها عبر الشبكة باستخدام البروتوكول ARCP. كما تم بناء موقع على الشبكة العنكبوتية وتطبيق للأجهزة المحمولة لاختبار التحكم عن بعد.

  4. ما هي التحديات التي يواجهها بروتوكول ARCP؟

    من التحديات التي يواجهها بروتوكول ARCP هو التعامل مع مشاكل الاتصال غير المستقر أو البطء في الشبكة، وتكامل البروتوكول مع الأنظمة الموجودة بالفعل في السوق.


المراجع المستخدمة
W. Wanbin, T. Peter W and L. Jay, "Remote machine maintenance system through Internet and mobile communication," Int J Adv Manuf Technol, 2006
L. Jimenez, R. Puerto, O. Reinoso, R. Neco and C. Fernandez, "Remote Control Laboratory Using Matlab and Simulink," in Industrial Electronics, 2007
A. Sayout, F. Q. Aniba and H. Medrom, "Control Architecture design for a Mobile Robot via the Internet," Morocco, October 2008
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن عملية نقل إشارة الكلام بسرية عالية وبأسرع وقت عبر شبكة الانترنيت يحتاج إلى تطوير تقنيات كبس وتشفير إشارة الكلام، وذلك لتقليل حجمها وجعلها غير مفهومة للأشخاص غير المخولين بالاستماع إليها. تم في هذا البحث تصميم نظام لتشفير الصوت عبر بروتوكو ل الانترنيت (VoIP) واستخدام تقنيات الكبس لغرض تقليل حجم البيانات وإرسالها عبر الشبكة، إذ تم استخدام خوارزمية (A_law PCM) في كبس بيانات الصوت. ومن ثم تم تطبيق خوارزميتي التشفير المتكرر الثلاثي القياسي (TDES)، ومقياس التشفير المتقدم (AES). تم اقتراح خوارزمية تشفير جديدة تعتمد في أساس عملها على نظام التشفير الكتلي، أُطلق عليها اسم خوارزمية المباشر والمعكوس، حيث تعتمد على ثلاث خطوات أساسية وهي توسيع المفتاح الأولي، وتوجيه التشفير لكل دورة باتجاه معين، وكذلك تبديل الـ (Bytes) حسب صندوق التعويض المستخدم في خوارزمية AES وذلك بجعله متحركاً. تم حساب نسبة الكبس بصورة عامة وكانت 50%، وتمت مقارنة نتائج معامل الارتباط للخوارزمية المقترحة مع نتائج خوارزميتي (AES, TDES).
تعتبر عملية التحكم بجريان الاستطاعة الفعلية و الردية من الأمور الهامة و الأساسية عند استثمار منابع الطاقات المتجددة (الشمسية و الريحية ...) و ربطها بالشبكة العامة. حيث أن معظم مصادر التوليد الموزع تستخدم مبدلات القدرة الإلكترونية لتحقيق عملية الرب ط و التحكم. تم في هذا البحث تحليل دور الحثية أو الملف Inductor, الذي يتم إضافته بين الأنظمة الإلكترونية و الشبكات، في التحكم بقيم و اتجاه تبادل الاستطاعات الفعلية و الردية. كما تم تبيان كيف أن تحقيق فرق صفحة δ بين توتر خرج أو دخل المبدل و توتر الشبكة ، تغيير قيمة الحثية الذاتية للملف، التحكم بزوايا الإزاحة بالطور للمبدلات، تحقيق فرق توتر على طرفي ملف الطور ، جميعها تساهم في التحكم بالاستطاعة الفعلية و الردية المتبادلة. تم في هذا البحث أيضاً معالجة و بيان آلية التحكم و ما يلزم تحقيقه لحسن تبادل و جريان الاستطاعة بين المنابع و الأحمال، مع بيان إمكانية العمل في الإحداثيات الأربعة للتوتر و التيار، و تبادل الاستطاعات الفعلية و الردية عند كافة ظروف التشغيل. كما تم أخيرا إجراء دراسة موجزة لتصميم و تحديد أبعاد مثل هذه الملفات.
يمكن ربط ضعف فعالية الأدوية المضادة للّانظميات القلبية، و المقدمة بالطرائق الشائعة لتقديم الدواء، بالقيم غير الكافية من مستوى التركيز الدوائي في المناطق المتضررة من القلب. إِذ يجب أن تكون قيم التركيز الدوائي المقدمة للمريض عالية، من أجل الوصول إلى ال كمية الفعالة المطلوبة من التركيز الدوائي في المنطقة المستهدفة من القلب، و هذا بدوره يؤدي إلى الظهور الحتمي للتأثيرات الجانبية السلبية للدواء، في أنسجة القلب السليمة و في أنسجة الجسم بشكل عام، مما يؤهب لظهور لانظميات مختلفة في أماكن أخرى من القلب، و يسبب حدوث تراكم الدواء ضمن خلايا الجسم. هدف البحث إلى إثبات أهمية استخدام تقنية التشريد الأيوني، من أجل التحكم في إيصال التركيز الدوائي المناسب و الفعال إلى النسيج القلبي المريض، بشكل مباشر على سطح العضلة القلبية، و ذلك من أجل الاستفادة المثلى من التأثيرات الإيجابية للدواء فى النسيج القلبي المتضرر، و التخفيف من التأثيرات السلبية و الجانبية له على مستوى النسيج القلبي السليم، و كذلك في باقي أنسجة الجسم. كما هدف البحث إلى إثبات أهمية استخدام أقل قيم تيارات تشريد أيوني ممكنة و كافية تجريبياً، قادرة على حث الجزيئات الدوائية على الانتشار في الأنسجة القلبية المستهدفة، و لا تعمل على إثارة الألياف العضلية القلبية أو الألياف العصبية التلقائية (الودية و نظيرة الودية) المعصبة للقلب، فضلاً عن استنتاج المنحنيات التجريبية التي تربط تغيرات محددات عملية التشريد الأيوني لجزيئات الدواء، مع تغيرات تركيز الدواء المنتشر داخل أنسجة قلبية مستأصلة من حيوانات التجربة.
يعتبر التحكم الآلي ملتقى المعارف الهندسية، إذ ينبغي مراقبة و ضبط المتغيرات التي تتفاعل في جميع العمليات الصناعية كي تؤدي تجهيزات المنشآت الوظائف التي شيدت من أجلها.إن تكنولوجيا نظام التحكم الآلي لها دور كبير في تخفيف أعباء الحياة اليومية، و جعلها أكثر رفاهية، فنجد تطبيقات التحكم الآلي في معظم الأجهزة المنزلية ، مثل : التبريد والتكييف و الأفران و الغسالات و غيرها. و لقد أصبحت مفاهيم التحكم الآلي تستخدم في شتى مجالات المعرفة مثل علوم الأحياء و الاقتصاد و الاجتماع و الطب و التربية.
يعد الحق في الخصوصية من الحقوق اللصيقة بالإنسان، و هو من أكثر الحقوق المثيرة للجدل بين فقهاء القانون منذ زمن بعيد، و كذلك حرمة الحياة الخاصة و قدسيتها التي صانتها الحضارات القديمة و الأديان السماوية و الدساتير و القوانين الوضعية في غالبية دول العالم . إن مفهوم الخصوصية من المفاهيم النسبية المرنة بمعنى تغير هذا المفهوم و تبدله بين مجتمعات و أخرى و بين الثقافات و الموروث الحضاري للدول، و كذلك بين زمان و آخر. و لعل ظهور الحواسيب و ثورة المعلومات و الإنترنت أعطى هذا الحق زخماً خاصاً، و لاسيما بعد انتشار بنوك المعلومات في ثمانينيات القرن المنصرم، و ما يسمى بهستيريا التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت من خلال مواقع الدردشة و غرفها و الشبكات الاجتماعية، إِذ لا يتوانى الناس كباراً و صغاراً عن وضع كثير من معلوماتهم الشخصية و صورهم و مقاطع فيديو خاصة بهم أو بأسرهم على شبكة الإنترنت، و خاصة الشباب و المراهقين و هم الفئة الأكثر استخداماً للإنترنت، مما يؤَلِّفُ خطراً لا يستهان به على حرمة حياة الناس الخاصة من الانتهاك في مجال المعلوماتية. الأمر الذي أوجب تدخل المشرع في كثير من دول العالم لسن قوانين خاصة بجرائم الحاسوب و الإنترنت و منها المشرع السوري، و يعد صدور المرسوم التشريعي 17 بتاريخ الثامن من شباط عام 2012 المتعلق بتنظيم التواصل على شبكة الإنترنت و الجريمة المعلوماتية قد أتى بوقته استجابة حاجة ملحة لتقنين جرائم الحاسوب و الإنترنت، لذلك سنسلط الضوء على ما أتى به هذا القانون الذي أولى أهمية للحياة الخاصة في مجال المعلوماتية عندما عرف مفهوم الخصوصية في المادة الأولى منه، و أفرد المادة 23 لجريمة انتهاك الحياة الخاصة عبر شبكة الإنترنت أو أية منظومة معلوماتية، و سنحاول من خلال بحثنا هذا الإجابة عن العديد من التساؤلات عن جريمة انتهاك الحياة الخاصة في إطار المعلوماتية ،و كذلك تقديم بعض المقترحات و التوصيات المتعلقة بالمرسوم 17 التي نتمنى أن تلقى الاهتمام اللازم لتدارك أي نقص في القانون.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا