ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة سريرية مقارنة لتقييم الحساسيّة التاليّة لترميمات الكمبوزت ذاتي الإلصاق

A Clinical Study to Evaluate the Post-operative Sensitivity after Self-Adhesive Composite Restorations

2577   0   6   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تخضع أنظمة الربط المستخدمة في ترميمات الكمبوزت إلى تطورات دائمة، كما تخضع أنواع الكمبوزت إلى تحسينات دائمة في خواصها، و من أنواع الكمبوزت الجديدة الكمبوزت ذاتي الإلصاق الذي لا يحتاج إلى نظام رابط قبل تطبيقه على النسج السنيّة، و هذا الكمبوزت يبسط الإجراءات في العيادة السنيّة و يقلل من الأخطاء السريريّة التي قد تسبب الحساسيّة التاليّة للترميم، إذ تعتبر هذه الحساسيّة من المشكلات المهمة التي تواجه الأطباء في عياداتهم، مما استدعى إجراء هذه الدراسة السريريّة لتقييم الحساسيّة التالية للترميم عند استخدام الكمبوزت ذاتي الإلصاق كمادة مرممة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة السريرية تقييم الحساسية التالية لترميمات الكمبوزت ذاتي الإلصاق مقارنة بالكمبوزت السيّال التقليدي عند استخدامه في ترميم حفر الصنف الخامس النخرية. تم اختيار 27 مريضًا لديهم 90 سنًا نخرية من الصنف الخامس، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استخدمت كمبوزت ذاتي الإلصاق Constic، وأخرى استخدمت Fusio، والثالثة استخدمت كمبوزت سيّال تقليدي Tetric N-Flow مع نظام رابط N-bond. تم تقييم الحساسية التالية للترميم بعد فترات مراقبة شهر، ثلاثة أشهر، ستة أشهر، وسنة. أظهرت النتائج أن الكمبوزت ذاتي الإلصاق Constic أظهر أقل نسبة حساسية تالية، يليه Fusio، في حين أظهر الكمبوزت السيّال التقليدي أعلى نسبة حساسية تالية، مع عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعات الثلاث. خلصت الدراسة إلى أنه يمكن استخدام أي من مواد الدراسة لترميم حفر الصنف الخامس دون حدوث حساسية تالية خطيرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم فعالية الكمبوزت ذاتي الإلصاق في تقليل الحساسية التالية للترميمات السنية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين الدراسة المستقبلية. على سبيل المثال، كان من الممكن توسيع حجم العينة وزيادة تنوع الحالات السريرية لتشمل أنواعًا مختلفة من النخور السنية. كما أن الدراسة اعتمدت على تقييم الحساسية بناءً على استجواب المرضى، مما قد يؤدي إلى تحيزات ذاتية. كان من الممكن استخدام تقنيات قياس أكثر دقة وموضوعية لتقييم الحساسية. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والغذائية على نتائج الترميمات، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المواد التي تم استخدامها في الدراسة لتقييم الحساسية التالية للترميم؟

    تم استخدام كمبوزت ذاتي الإلصاق Constic، وكمبوزت ذاتي الإلصاق Fusio، وكمبوزت سيّال تقليدي Tetric N-Flow مع نظام رابط N-bond.

  2. ما هي الفترات الزمنية التي تم فيها تقييم الحساسية التالية للترميم؟

    تم تقييم الحساسية التالية للترميم بعد فترات مراقبة شهر، ثلاثة أشهر، ستة أشهر، وسنة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة فيما يتعلق بالحساسية التالية للترميم؟

    أظهرت النتائج أن الكمبوزت ذاتي الإلصاق Constic أظهر أقل نسبة حساسية تالية، يليه Fusio، في حين أظهر الكمبوزت السيّال التقليدي أعلى نسبة حساسية تالية، مع عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعات الثلاث.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة بشأن استخدام الكمبوزت ذاتي الإلصاق؟

    خلصت الدراسة إلى أنه يمكن استخدام أي من مواد الدراسة لترميم حفر الصنف الخامس دون حدوث حساسية تالية خطيرة.


المراجع المستخدمة
Umer F, Raza Khan F. Postoperative Sensitivity in Class V Composite Restorations: Comparing Soft Start vs. Constant Curing Modes of LED. J Conserv Dent. 2011; 14(1): 76- 79
De Munck J, Van Landuyt K, Peumans M, et al. A Critical Review of the Durability of Adhesion to tooth Tissue: methods and results. J Dent Res 2005; 84: 118- 132
Summitt JB. Fundamentals of operative dentistry: A contemporary approach. Chicago: Quintessence Publication; 2013. p. 279–324
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تخضع أنظمة الربط المستخدمة في ترميمات الكمبوزت إلى تطوارت دائمة، كما تخضع أنواع الكمبوزت إلى تحسينات دائمة في خواصها، و من أنواع الكمبوزت الجديدة الكمبوزت ذاتي الإلصاق الذي لا يحتاج إلى نظام رابط قبل تطبيقه على النسج السنيّة، و هذا الكمبوزت يبسط ا لإجراءات في العيادة السنيّة و يقلل من الأخطاء السريريّة و يختصر الوقت، و هذا كله استدعى لإجراء بحث لتقييم المعايير السريريّة لهذا النوع من الكمبوزت.
أجريت هذه الدراسة لمعرفة قابلية الختم للمواد المرممة السنية, و لتقييم التسرب الحفافي في حفر الصنف الخامس المرممة بالراتنج المركب ذاتي الإلصاق الجديد, و مقارنته مع الراتنج المركب السيال التقليدي.
يهدف هذا البحث إلى تقييم الشفاء الحاصل بعد عملية قطع الذروة باستخدام تقنيتين مختلفتين, و كذلك تقييم دور مادة ال MTA كحشوة راجعة و دور ليزر Er:Yag كأداة لقطع النهاية الذروية و أثر كل منهما على الشفاء.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد وجود علاقة بين بعض الأنظمـة الرابطـة للعـاج (الكاملـة التخريش و الذاتية التخريش) و أثر هذه العلاقة في التسرب الحفافي حول ترميمات الـراتنج المركب.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا