ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إصابات الصدر الحربية: دراسة سريرية و تحليل

Warfare chest traumas: clinical study and analysis

799   0   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو تسليط الضوء و تحليل الأذيات الصدرية المختلفة أثناء النزاعات العسكرية. تمت دراسة و تحليل الملفات السريرية لـ (542) إصابة بأذيات صدرية أثناء فترة البحث. 91.9% من المرضى كانوا ذكوراً، تراوحت أعمار المصابين بين (3 – 75) عاماً، 88.1% منهم كانوا في الأعمار بين (20 – 40) عاماً. 71 إصابة إسعافية شديدة (13%) أدخلت مباشرة إلى غرفة العمليات، أما العدد الباقي من المرضى فقد أجريت لهم استقصاءات تشخيصية مختلفة، لعب التصوير الطبقي المحوري دوراً هاماً في تشخيص الأذيات الصدرية و قد أجري في 62.2% من الإصابات. 92.8% من المرضى تعرضوا لأذيات صدر نافذة بسبب الطلق الناري مع أو بدون الشظايا و الصواريخ. من بين الأذيات الحاصلة كان تكدم الرئة هو الغالب بنسبة 31.9% تلاه تدمي و استرواح الجنب بنسبة 29.15%، تمزق الرئة 14.39% 77 حالة (13.2%) من الجرحى أصيبوا بكسور أضلاع، 3 منهم (3.89%) شخص لديهم صدر سائب. تمزقات الحجاب حدثت لدى 6.45% من الجرحى ، الأذيات المشتركة شخصت لدى 61.07% من الحالات ، أغلبها 46.2% كانت أذيات في البطن ، 39.27% كانت أذيات رأس و عنق.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الإصابات الصدرية الحربية التي تم تحليلها من خلال دراسة ملفات 542 مريضًا تعرضوا لإصابات صدرية خلال النزاعات العسكرية. أظهرت النتائج أن 91.9% من المصابين كانوا ذكورًا، وكانت الفئة العمرية الأكثر تضررًا هي بين 20-40 عامًا بنسبة 88.1%. تم إدخال 13% من الحالات مباشرة إلى غرفة العمليات بسبب خطورة الإصابات، بينما خضع الباقون لفحوصات تشخيصية متنوعة، حيث كان التصوير الطبقي المحوري الأداة التشخيصية الأكثر استخدامًا بنسبة 62.2%. كانت الإصابات النافذة بسبب الطلق الناري والشظايا هي الأكثر شيوعًا بنسبة 92.8%. من بين الإصابات، كان تكدم الرئة الأكثر شيوعًا بنسبة 31.9%، تلاه استرواح الصدر وتدمي الجنب بنسبة 29.15%. كما أظهرت الدراسة أن 61.07% من الحالات كانت تعاني من إصابات مشتركة مع أعضاء أخرى، وكانت الإصابات البطنية هي الأكثر شيوعًا بين الإصابات المشتركة بنسبة 46.2%.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة جدًا في تسليط الضوء على طبيعة الإصابات الصدرية الحربية وأهمية التشخيص والعلاج السريع لها. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على المصابين، والتي يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة على عملية الشفاء. ثانيًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين مختلف أنواع العلاج ونتائجها على المدى الطويل. وأخيرًا، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من التفاصيل حول كيفية تحسين الإجراءات الطبية والتشخيصية في المستقبل بناءً على نتائج هذه الدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة العمرية الأكثر تضررًا من الإصابات الصدرية الحربية وفقًا للدراسة؟

    الفئة العمرية الأكثر تضررًا هي بين 20-40 عامًا بنسبة 88.1%.

  2. ما هي النسبة المئوية للحالات التي تم إدخالها مباشرة إلى غرفة العمليات؟

    تم إدخال 13% من الحالات مباشرة إلى غرفة العمليات.

  3. ما هو نوع الإصابة الصدرية الأكثر شيوعًا وفقًا للدراسة؟

    تكدم الرئة هو نوع الإصابة الصدرية الأكثر شيوعًا بنسبة 31.9%.

  4. ما هي الأداة التشخيصية الأكثر استخدامًا في تشخيص الإصابات الصدرية الحربية؟

    التصوير الطبقي المحوري هو الأداة التشخيصية الأكثر استخدامًا بنسبة 62.2%.


المراجع المستخدمة
SERDARONAT, RETILE ULKU, et al: Urgent thoracotomy for penetrating chest trauma, Analysis of 158 patients in single center, Injury 2010. 2 – 4
WERNER, G. Thoraxverletzungen: Diagnose, Beurteilung und Behendlung. 1st ed, springer verlag, Berlin Heidelberg New York, 1979, 11
ZAKHARIA, AT: Thoracic battles injuries in the Lebanon war. Review of the early operative approach in 1.992 pts. Ann thorac surg. 1985 Sep. 40 (3): 209 – 13
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحدث إصابات مفترق الجذور في سياق التهاب الأنسجة حول السنية المزمن، و تعطينا إنذاراً أسوأ للسن المصابة، فتمثل مأزقاً تشخيصياً و علاجياً. كان الهدف من هذه الدراسة مقارنة العلاج الجراحي لإصابات مفترق الجذور من الدرجة الثانية في الأرحاء السفلية نظراً إلى أنَّها وحيدة المفترق؛ و ذلك باستخدام ليزر Er:YAG مع المعالجة الجراحية التقليدية من النواحي السريرية.
قُدمت طرق عديدة لمعالجة الضخامة اللثوية الالتهابية منها الليزر, المشرط الكهربائي, و القطع بواسطة المشرط الجراحي و هو الطريقة المعيارية المعتمدة, لكن مؤخرا برزت سنبلة السيراميك كأداة بسيطة و سريعة في قطع اللثة. هدفت هذه الدراسة الى التقييم و المقار نة بين قطع اللثة باستخدام سنبلة السيراميك و قطع اللثة التقليدي باستخدام المشرط الجراحي.
تُعد عادة مضغ القات متجذرة في المجتمع اليمني و لها العديد من الآثار السلبية في أجهزة الجسم المختلفة. إن انتشار عادة مضغ القات تتعدى الرجال البالغين إلى النساء و الأطفال في المجتمع اليمني مؤشر خطير بحاجة إلى لفت الاهتمام. يعد الكاثينون و الكاثين مركب ي القات القلويين الأساسيين لإحداث آثاره المنبهة، و توجد العديد من المركبات الأخرى يعزى إليها بعض آثار القات غير المنبهة مثل مركبات التانين المتهمة بارتفاع حالات سرطان المرئ و المعدة و الفم. الهدف من البحث: تقييم أثر مضغ القات المزمن في المخاطية الفموية سريرياً، و معرفة دور التدخين في ذلك.
هدف البحث و أهميته: تعتبر نوب حبس النفس من الحالات الشائعة عند الأطفال بعمر 5 شهور إلى 6 سنوات و التي كثيراً مايساء تشخيصها و تعامل كنوب اختلاج، لذلك قمنا في هذه الدراسة بتقييم سريري و وبائي لنوب حبس النفس عند الأطفال و ذلك لتحديد العلاقة حسب العمر و الجنس و القصة العائلية و القرابة بين الأبوين مع نمط النوب سواء كانت مزرقة أو بيضاء أو مختلطة و العوامل المؤهبة لها. أدوات و طرائق البحث: شملت الدراسة 50 طفل لديهم نوب حبس نفس راجعوا العيادة العصبية عند الأطفال خلال الفترة 2013-2014. تم انتقاء المرضى بناء على معايير سريرية و بعد إجراء الفحوصات اللازمة لنفي التشاخيص التفريقية. النتائج: كانت غالبية الحالات من عمر (7-24) شهر، بينت الدراسة وجود قرابة بين الوالدين بنسبة 87% و وجود سوابق عائلية بنسبة 56%. كانت النوب مزرقة بنسبة 70%. أمّا بالنسبة للعوامل المحرضة فكان الغضب الأكثر تكرارً بنسبة 64% تلاه الألم بنسبة 60%. كان فقر دم بعوز موجوداً بنسبة 58%.. نصف المرضى تقريباً من مستوى اقتصادي و اجتماعي ضعيف و غالبيتهم من مناخ عائلي مشحون عصبي بنسبة 66%. الخلاصة: أظهرت الدراسة أنماط نوب حبس النفس و نسب توزعها و دور السوابق العائلية و الوسط المحيط في حدوثها، كما سلطت الضوء على العوامل المحرضة، و ضرورة البحث عن فقر دم و عوز الحديد عند هؤلاء الأطفال.
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة التغيرات السريرية و الشعاعية بين الزرع المتأخر و الزرع الفوري بعد القلع مباشرة. شملت عينة الدراسة 20 زرعة عند 10 مرضى من الجنسين ( 6 ذكور , 4 إناث ) بحيث تلقى كل مريض زرعتين احداهما بعد القلع مباشرة في منطقة الضواحك ( مجمو عة الاختبار ) و الاخرى بعد القلع بستة أشهر في منطقة الارحاء ( المجموعة الشاهدة ) و ذلك في المنطقة الخلفية للفك السفلي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا