ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطبيق وجوه الكمبوزيت التجميلية المباشرة باستخدام المسندة المعدنية المعدلة

Direct Application of composite Veneers & Lumineers by modified metal matrix

3596   0   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لا شك أن الراتنج المركب يتسيد الموقف حاليا في عالم الترميم التجميلي المباشر حيث يعتبر الكومبوزيت من أكثر المواد استخداما" في الترميمات السنية, نتيجة لهذا التطور فقد اتسع نطاق استخدام الكمبوزيت في حالات الوجوه المباشرة أو ما يسمى العدسات اللاصقة Veneers & Lumineers . و بسبب تلك الحساسية العالية لإجراءات التحضير فإنه يجب على الممارس السريري أن يحقق ساحة عمل جافة و واضحة تماما و خصوصا في المناطق القريبة من اللثة. ان المسندة المعدنية المعدلة المستخدمة بهذا البحث كان هدفها تبعيد اللثة و عزل السن عن نتحة الميزاب اللثوي و الدم النازف من اللثة لمنع حدوث التسرب الحفافي، كما قامت بتأمين التمادي المقبول بين الترميمات و النسج السنية تحت اللثوية لمنع تشكل الدرجة المعكوسة تحت اللثة. تم تطبيق المسندة المعدنية على 120 سن لدى مرضى مراجعين بهدف اجراء معالجة تجميلية في سياق ما يسمى الابتسامة الهوليودية و بمعدل 10 أسنان على الأقل لدى كل مريض و غير خاضعين لمعالجات تقويمية. تم جمع البيانات المتعلقة بكل مريض ثم أجريت دراسة النتائج بشكل مفصل. وجدت هذه الدراسة من خلال تحليل النتائج أن المسندة المعدنية قادرة بشكل عملي الوصول لكل الأهداف المرجوة من استخدامها سواء من حيث تبعيد اللثة و عزل السن عن نتحة الميزاب اللثوي و الدم النازف من اللثة بالاضافة الى تأمين تمادي ما بين الوجوه التجميلية و النسج السنية تحت اللثوية و منعت تشكل الدرجة المعكوسة التي هي من أحد أهم أسباب الالتهابات اللثوية التالية لمثل هذا النوع من الترميمات, عدا عن السرعة و السهولة في تطبيق هذا النوع من الوجوه التجميلية المباشرة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة استخدام المسندة المعدنية المعدلة في تطبيق وجوه الكمبوزيت التجميلية المباشرة، حيث تعتبر هذه التقنية من الحلول المبتكرة في مجال الترميم السني. يهدف البحث إلى تحقيق عزل تام للثة، منع حدوث التسرب الحفافي، وتوفير تمادي مقبول بين الترميمات والنسج السنية تحت اللثوية. تم تطبيق المسندة المعدنية على 120 سن لدى مرضى يرغبون في تحسين ابتسامتهم، وتم تحليل النتائج بشكل مفصل. أظهرت النتائج أن المسندة المعدنية المعدلة قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة منها، حيث منعت حدوث التسرب الحفافي، ووفرت تماديًا جيدًا بين الترميمات والنسج السنية، ومنعت تشكل الدرجة المعكوسة التي تسبب التهابات لثوية. كما كانت هذه التقنية سريعة وسهلة التطبيق. تم تقييم النتائج من خلال عدة مؤشرات مثل وجود التهاب لثوي، درجة النزف، ووجود درجة بعد الترميم، وأظهرت النتائج نسبًا منخفضة جدًا لهذه المؤشرات، مما يشير إلى فعالية التقنية المستخدمة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تحسين تقنيات الترميم السني، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، الدراسة تفتقر إلى مقارنة مباشرة مع تقنيات أخرى مستخدمة في نفس المجال، مما يجعل من الصعب تقييم مدى تفوق هذه التقنية بشكل مطلق. ثانياً، العينة المستخدمة في الدراسة قد تكون غير كافية لتعميم النتائج على نطاق أوسع، حيث تم تطبيق التقنية على 120 سن فقط. ثالثاً، لم يتم التطرق إلى التكلفة الاقتصادية لهذه التقنية مقارنة بالتقنيات الأخرى، وهو عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار عند تقييم فعالية أي تقنية جديدة. وأخيراً، يجب إجراء دراسات طويلة الأمد لتقييم تأثير هذه التقنية على المدى البعيد، حيث أن النتائج الحالية قد تكون مؤقتة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لاستخدام المسندة المعدنية المعدلة في تطبيق وجوه الكمبوزيت التجميلية المباشرة؟

    تهدف المسندة المعدنية المعدلة إلى تحقيق عزل تام للثة، منع حدوث التسرب الحفافي، وتوفير تمادي مقبول بين الترميمات والنسج السنية تحت اللثوية، بالإضافة إلى تسهيل التشكيل النهائي للترميم.

  2. ما هي النتائج التي توصلت إليها الدراسة بخصوص فعالية المسندة المعدنية المعدلة؟

    أظهرت النتائج أن المسندة المعدنية المعدلة قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة منها، حيث منعت حدوث التسرب الحفافي، ووفرت تماديًا جيدًا بين الترميمات والنسج السنية، ومنعت تشكل الدرجة المعكوسة، وكانت سريعة وسهلة التطبيق.

  3. ما هي نسبة حدوث الالتهاب اللثوي بعد استخدام المسندة المعدنية المعدلة؟

    بلغت نسبة حدوث الالتهاب اللثوي بعد استخدام المسندة المعدنية المعدلة 2.5%، وهي نسبة غير هامة احصائياً، حيث كانت معظم الحالات ناتجة عن إهمال المرضى للعناية الفموية.

  4. ما هي المواد المستخدمة في تطبيق المسندة المعدنية المعدلة؟

    تم استخدام شريط مسندة معدنية بتخانة 5.5 مم، كومبوزيت ضوئي نوع هجين، مادة رابطة (بوند)، جل مخّرش يحتوي على حمض الفوسفور، مخدر Lidocaine، سنابل إنهاء كومبوزيت، أقراص إنهاء وتلميع كومبوزيت، وأوتاد خشبية لتثبيت شريط المسندة.


المراجع المستخدمة
B. M. Owens (2006). Alternative Rubber Dam Isolation Technique for the Restoration of Class V Cervical Lesions. Operative Dentistry: February 2006, Vol. 31, No. 2, pp. 277-280
Wöstmann B, Rehmann P, BalkenholM.Influence of different retraction techniques on crevicular fluid flow
Csillag M, Nyiri G, Vag J, Fazekas A. Dose-related effects of epinephrine on human gingival blood flow and crevicular fluid production used as a soaking solution for chemo-mechanical tissue retraction. J Prosthet Dent. 2007 Jan;97(1):6-11
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة الى التقييم السريري للتسرب المجهري الحاصل مباشرة أثناء ترميم حفر الصنف الخامس بالكومبوزيت عند عزلها بالمسندة المعدنية المعدلة أو بخيوط تبعيد اللثة المشربة بالأدرينالين. مواد و طرائق البحث: تألفت عينة البحث من 15 مريض لديهم ضاحكتين ع لى الأقل معدة للقلع تقويمياً وفي نفس الفك و قسمت عينة البحث إلى مجموعة الضواحك اليمنى و مجموعة الضواحك اليسرى، سواء كانت علوية أو سفلية ، تم تهيئة حفرة صنف خامس ذات أبعاد محددة على السطح الدهليزي فقط ثم عزلت أسنان المجموعة الأولى بواسطة المسندة المعدنية المعدلة بينما عزلت أسنان المجموعة الثانية بواسطة خيط تبعيد اللثة ، و تم تطبيق ترميم الكومبوزيت على جميع الأسنان و بعدها تم قلعها في نفس الجلسة و دُرس التسرب المجهري الحاصل مباشرة أثناء الترميم . النتائج: كان هناك فرق إحصائي بنتائج كل من المسندة المعدنية المعدلة و خيوط تبعيد اللثة المطبقين إذ حققت حشوات الكومبوزيت المعزولة باستخدام المسندة المعدنية نسبة تسرب أقل و ذلك عند مقارنتها بخيوط تبعيد اللثة.
تألفت عينة البحث من 80 ثنية سليمة ومقلوعة تم الحصول عليها من العيادات الخاصة وقسم الجراحة ، وقد قسمت إلى مجموعتين اثنتين متساويتين، تم استخدام المادة الرابطة ClearFil SE Bond في واحدة منهما وتم استخدام المادة الرابطة OptiBond Solo Plus في الأخرى، و قسمت كل مجموعة إلى أربع مجموعات فرعية متساوية تم تطبيق الوجوه في الأولى منها دون إجراء أي تبييض للأسنان، وتم تطبيق الوجوه في الثانية قبل التبييض بأسبوعين وتم تطبيق الوجوه في الثالثة بعد التبييض مباشرة وتم تطبيق الوجوه في الرابعة بعد التبييض بأسبوعين, وكان الهدف من ذلك دراسة تأثير تبييض الأسنان المنزلي باستخدام فوق أوكسيد الكارباميد تركيز16 %على ارتباط وجوه الراتنج المركب الضوئية التصلب مع الميناء السنية وذلك بمقارنتها مع العينات الشاهدة غير المعرضة للتبييض وذلك خلال فترات محددة . تم وضع الأسنان في أسطوانات معدنية من خلال تثبيتها في قوالب أكريلية وقد تم فحص الارتباط . والنتيجة أن هناك دلالة إحصائية ما بين العينة الشاهدة والمجموعة الأولى التي تم فيها إجراء الوجوه قبل إجراء التبييض بأسبوعين
إن الابتسامة الجميلة هي أداة ومفتاح تواصل اجتماعي مفيد ومهم جدا فهي من أهم مفاتيح القبول لدى الطرف الآخر
إن اسمى تعبير حقيقي عن مشاعر الانسان العفوية هي تلك الابتسامة فإذا كانت الابتسامة جميلة فإنها تحقق غايتها في الاتصال والتواصل ومن هنا كانت المحافظة على جمال هذه الابتسامة ضرورة ملحة تستدعي بذلك الكثير من الجهد والتعب
تهدف هذه الدراسة إلى اختبار فعالية فك ارتباط الوجوه الخزفية باستخدام طريقتي التطبيق لليزر Er:YAG و هما (طريقة التماس، و طريقة عدم التماس)، و كذلك اختبار مقدار التغير الحاصل في درجة حرارة اللب السني أثناء تطبيق الليزر لكلتا الطريقتين. تألفت عينة البح ث من 16 ضاحكة علوية مقلوعة سليمة من النخور، حضرت لاستقبال وجوه خزفية، ثم صنعت الوجوه من خزف e.max و ألصقت باستخدام أسمنت راتنجي ضوئي التصلّب. قسمت بعدها الأسنان بشكل عشوائي إلى مجموعتين متساوييتن احتوت كل منهما على 8 عينات و ذلك بناءً على طريقة تطبيق الليزر المستخدمة. استخدمت في المجموعة A: طريقة عدم التماس، بينما في المجموعة B: استخدمت طريقة التماس. تم فك ارتباط الوجوه الخزفية لكلتا المجموعتين باستخدام معايير الطاقة و التردد الليزرية (360mJ, 15Hz) و ذلك أثناء تحميل قوة مقدارها 20 نيوتن على الحافة العنقية للوجه الخزفي المصمم خصيصاً لذلك و بزاوية 30 درجة. سجّلت الفترة الزمنية المستهلكة لفك الارتباط و مقدار التغير في درجة الحرارة، و أدخلت البيانات إلى البرنامج الإحصائي SPSS إصدار 19، و استخدم اختبار T للعينات المستقلة لدراسة دلالة الفروق بين المجموعتين. جميع العينات تم فك ارتباطها، إذ استهلكت عينات مجموعة طريقة عدم التماس وقتاً لفك الارتباط متوسطه (12.6 ثانية) و هو أقل بشكل جوهري من متوسط عينات مجموعة طريقة التماس (96.3 ثانية). لكن مقدار التغير في درجة حرارة اللب السني كان أكبر في عينات مجموعة عدم التماس إذ كان متوسطها (4.2 درجة مئوية) و هو أعلى بشكل جوهري من المقدار الحاصل في عينات مجموعة التماس و التي متوسطها (2.9 درجة مئوية). قيمة P كانت أقل بكثير من 0.05%. في ضوء نتائج هذه الدراسة نستنتج بأن طريقة عدم التماس المتبعة في تطبيق ليزر Er:YAG ذات فعالية أكبر من طريقة التماس و ذلك عند استخدام نفس معايير الليزر من طاقة و تردد، و لكنها تحدث تغير أكبر في درجة حرارة اللب السني.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا