ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التوزع التصنيفي و البيئي للمجتمعات الفطرية الخيطية المائية في مياه من حوض بردى: نهر بانياس II الانتشار في المياه

Occurrence, taxonomical and ecological study of aquatic hyphomycetes in waters from Barada basin (Banias River) II - Water distribution

2007   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1997
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استمرت هذه الدراسة ثلاث سنوات و خلال أشهر الذروة (الخريف و الشتاء) في انتشار الفطور المائية المرتبطة بتساقط البقايا النباتية و غمرها في المياه. و قد تم ذلك عبر دراسة ٩٠ عينة مائية أخذت من عدة مواقع على امتداد مجرى نهر بانياس (من مياه حوض نهر بردى). لقد مكنتنا هذه الدراسة من التعرف على التوزع الكيفي و الكمي و البيئي لهذه الفطور. و قد تم تحديد ٧٠ نوعًا من الفطور المنتشرة في هذا الحوض و ذلك عبر دراسة ( ٨٢٨ ) من العزلات الحرة لأبواغ الفطور المذكورة من الماء. كما تم عن طريق تطبيق الأسلوب نفسه (المتبع في تحليل نتائج الفطور المعزولة و المشاهدة من مصادر غذائية مختلفة) تحليل نتائج الدراسة. و تم إلقاء الضوء على أهمية هذه الفطور و انتشارها. بالإضافة إلى مناقشة العوامل المسؤولة عن تواجدها و توزعها و انتشارها. و بهذا استطعنا دراسة جانب مهم من الجوانب المتعددة لدراسة التنوع الحيوي النباتي في بعض من مياه بلادنا مشيرين أثناء ذلك إلى الأنواع الفطرية المائية المسيطرة و الأكثر انتشارًا.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التوزع التصنيفي والبيئي للفطريات المائية في مياه نهر بانياس، أحد روافد حوض بردى في سوريا. أُجريت الدراسة على مدى ثلاث سنوات خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تم جمع عينات المياه وتحليلها لتحديد أنواع الفطريات المائية وتوزعها. تم تحديد 70 نوعًا من الفطريات المائية من خلال تحليل الأبواغ المعزولة من العينات. وقد بينت الدراسة أن توزيع الفطريات يتأثر بعوامل بيئية مثل درجة الحرارة، كمية المياه وسرعتها، وتوفر المواد العضوية من الأوراق المتساقطة والأغصان. أظهرت النتائج أن الفطريات المائية تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي من خلال تحلل المواد العضوية وتوفير الغذاء للكائنات الحية الأخرى في السلسلة الغذائية. كما أظهرت الدراسة أن هناك تباينًا في توزيع الأنواع وكثافتها بين المواقع المختلفة على طول النهر، مما يعكس تأثير العوامل البيئية المحلية على التنوع البيولوجي للفطريات المائية.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة إضافة قيمة لفهم التنوع البيئي للفطريات المائية في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين فصول أخرى من السنة لتحليل تأثير التغيرات الموسمية بشكل أوسع. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التلوث البيئي على توزيع الفطريات، وهو عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار في الدراسات البيئية. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام تقنيات تحليلية متقدمة مثل تحليل الحمض النووي لتحديد الأنواع بدقة أكبر. على الرغم من هذه النقاط، تقدم الدراسة معلومات قيمة حول التنوع البيئي للفطريات المائية وتفتح المجال لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل البيئية التي تؤثر على توزيع الفطريات المائية في نهر بانياس؟

    تتأثر الفطريات المائية بعوامل مثل درجة الحرارة، كمية المياه وسرعتها، وتوفر المواد العضوية من الأوراق المتساقطة والأغصان.

  2. كم عدد أنواع الفطريات المائية التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تحديد 70 نوعًا من الفطريات المائية من خلال تحليل الأبواغ المعزولة من العينات.

  3. ما هو الدور البيئي للفطريات المائية في النظام البيئي لنهر بانياس؟

    تلعب الفطريات المائية دورًا مهمًا في تحلل المواد العضوية وتوفير الغذاء للكائنات الحية الأخرى في السلسلة الغذائية.

  4. ما هي الفصول التي تم فيها جمع عينات المياه للدراسة؟

    تم جمع عينات المياه خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تكون ذروة توزيع الفطريات المائية مرتبطة بفترة سقوط الأوراق.


المراجع المستخدمة
Ali-Shtayeh, M.S. and Asad Al-Sheikh, B.S. (١٩٨٨): Isolation of keratinophilic fungi from the floor dust of arab kindergarten schools in the west Bank of Jordan. Mycopathologia
Archer,J. and Willoughby, L.G.(١٩٦٩): Wood as the growth substratum for a freshwater foam spora. Trans. Br. Mycol.Soc
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يشكِّل نهر الصنوبر المصدر الأساسي للموارد المائية في حوض الصنوبر ذي المساحة 268.8 km2، تصبّ مياهه في البحر المتوسط على بعد10 km جنوب مدينة اللاذقية. إنَّ التحديات الحالية لتأمين المياه لجميع الاستخدامات كالتغيرات المناخية و غيرها، جعلت الحاجة ملحّة ل ابتكار إدارة متطورة للموارد المائية، فبرزت النمذجة كأداة مناسبة لتحقيق هذا الهدف. لذلك اعتمدت هذه الدراسة على الحزمة البرمجية WEAP21، المُصمَّمة لتقويم و تخطيط الموارد المائية خصّيصاً. و نتيجةً لنمذجة حوض الصنوبر باستخدام WEAP21 تم اقتراح سيناريوهين: يتضمن الأول تقانات جديدة للري، و الثاني تأثير امتداد سنوات الجفاف. فتوصّلت الدراسة إلى أنّ الموارد المائية المتوافرة حاليّاً في الحوض قادرة على تلبية احتياجات الأراضي الزراعية و مواقع الاحتياج الأخرى، غير أنّ النهر يجف في الجزء الواقع بعد سد الثورة، و وصلت نسبة توفير المياه عند استخدام تقانة الري بالتنقيط إلى 59%، كما تبيّن خطر التغيرات المناخية المحتملة على تدفقات النهر من خلال نتائج سيناريو السنة المائية، و افتراض تناوب فترات الجفاف الشديد خلال فترة الدراسة.
تُعد هذه الدراسة مسحًا إضافيًا جديدًا و متواصلا للفطريات الزقية و الدعامية ذات الأهمية في حوض بردى بمنطقة دمشق، و تهدف بشكل أساسي إلى معرفة المجتمعات الحيوية لهذه الفطريات ضمن إطار التنوع الحيوي و التنوع البيئي في سورية. و يؤكد الباحثون في هذه الد راسة، التي أجريت بين عامي ١٩٩٦ و ١٩٩٩ ، وجود ممثلات ١٠ فصائل من الزقيات تضم ١٦ جنسًا و ٢٦ نوعًا، تم تحديد ٢٤ نوعًا منها، و وجود ممثلات ١٣ فصيلة من الدعاميات تضم ١٨ جنسًا و ٢٧ نوعًا، و قد أُشير إلى أماكن انتشار كل منها في بيئته و إلى أهم الصفات التي تسمح بالتعرف إليه و تمييزه، إضافة إلى الأهمية التطبيقية الأساسية التي يتميز بها سواء من حيث القيمة الغذائية، فيسمح بأكلها بعد إجراءات التأكد من سلامة البيئة التي ينمو فيها، أو من حيث القيام بدور بيئي مهم، أو من حيث الضرر بالمزروعات و المحاصيل.
تم في هذه الدراسة تحديد تركيز كل من النحاس، الكروم، الكادميوم، الحديد، المنغنيز، النيكل، الزنك، الرصاص، الفاناديوم و الكوبالت في بعض الأعمدة الرسوبية و المياه المسامية المستخرجة من مصب نهر الكبير الشمالي خلال أربعة فصول, و ذلك باستخدام جهاز مطيافية ا لامتصاص الذري (AAS). قطعت الأعمدة إلى شرائح بسماكة 2cm، و استخرج الماء المسامي في كل شريحة باستخدام التثفيل (7000دورة/دقيقة). أظهرت نتائج التحليل ارتفاع تركيز العناصر المعدنية المذكورة اعتباراً من الطبقة تحت السطحية و حتى عمق 4cm (طبقة أوكسجينية)، ثم انخفاض تركيزها في الشرائح الأعمق (تحت 4cm, نقصان بالأوكسجين). كان تركيز الحديد و المنغنيز مرتفعاًمن مرتبة ppm أما بقية العناصر فكان تركيزها أخفض نسبيأ و هو من مرتبة ppb, لكن كان تركيز الكوبالت و الكادميوم و الفاناديوم تركيزاً منخفضاً. لوحظ ازدياد تركيز جميع هذه العناصر في فصلي الربيع و الصيف, مقارنة مع قيمها في الشتاء و الخريف, و ذلك بسبب تزايد الأنشطة البشرية من جهة و ارتفاع درجة الحرارة من جهة أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الأنشطة البكتيرية المؤدية إلى تحلل المواد العضوية التي قد تزيد من نسب هذه العناصر في المياه المسامية.
يعاني حوض بردى و الأعوج من محدودية موارده المائية، مقابل نمو في النشاطات البشرية نتيجـة التزايد السكاني، و من التغيرات المناخية المؤثرة في حجم الهطولات السنوية، و من ثم في الميزان المائي. هدفَ هذا البحث إلى تحديد العجز المائي الحالي و المتوقع في حو ض بردى و الأعـوج خـلال المرحلـة الواقعة بين عامي 2012 – 2035 ، و إمكانية تغيره تبعاً لازدياد الفجوة بين العرض و الطلب، و إبراز دور الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في مواجهة التحديات المائية و من ثم تخفيض مقدار العجز المـائي، مـع الأخذ بالحسبان استدامة الأنظمة البيئية كعنصر رئيس من عناصر الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا