ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية و دورها في تخفيض العجز المائي و تلبية الطلب المتزايد على الماء في حوض بردى و الأعوج

Integrated groundwater management and it's role in the reduction of water shortage and insuring increased water demand in Barada and Auvage basin

1637   0   59   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعاني حوض بردى و الأعوج من محدودية موارده المائية، مقابل نمو في النشاطات البشرية نتيجـة التزايد السكاني، و من التغيرات المناخية المؤثرة في حجم الهطولات السنوية، و من ثم في الميزان المائي. هدفَ هذا البحث إلى تحديد العجز المائي الحالي و المتوقع في حوض بردى و الأعـوج خـلال المرحلـة الواقعة بين عامي 2012 – 2035 ، و إمكانية تغيره تبعاً لازدياد الفجوة بين العرض و الطلب، و إبراز دور الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في مواجهة التحديات المائية و من ثم تخفيض مقدار العجز المـائي، مـع الأخذ بالحسبان استدامة الأنظمة البيئية كعنصر رئيس من عناصر الإدارة المتكاملة للموارد المائية.

المراجع المستخدمة
Food and Agriculture Organization of the United Nations, 2003, groundwater management, the search for practical approaches, Rome
UNESCO, 1995, hydrological research and water resources management strategies in arid and semi-arid zones, IHP-VI technical documents in hydrology, No.32, the International Symposium (Tashkent, Uzbekistan), 25-30 September
The World Bank, 2002-2006, Sustainable Groundwater Management: Concepts and Tools, Urban Wastewater as Groundwater Recharge
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد تلوث المياه الجوفية بالنترات مشكلة شائعة في العديد من دول العالم وبخاصة الزراعية منها حيث ينشأ التلوث في هذه البلدان بشكل أساسي من الاستخدام الزائد للتسميد في المناطق الزراعية ومن النفايات الصناعية والصرف الصحي وروث الحيوانات، وأيضا" من التثبيت الجوي للنتروجين بواسطة النباتات، بالإضافة إلى مركبات النتروجين التي تنشأ بفعل بعض الصناعات وانبعاثات السيارات وتترسب على الأرض بشكل مواد صلبة. وتعد النترات من المركبات المسرطنة والخطرة على الصحة البشرية إذا ما وجدت بتراكيز مرتفعة، وتأتي هذه الخطورة من تحول النترات الممتص إلى نتريت بفعل بكتريا خاصة في البطن والذي يسبب بدوره ما يعرف بالميثموغلوبينيميا لدى الرضع والحوامل (مرض ازرقاق الرضع ) كما يمكن أن يسبب سرطان المعدة لدى البالغين عبر تفاعله مع الأمينات والأميدات في البطن مشكلاً مواد مسرطنة (النتروزأميدات والنترزوأمينات)، لذلك يجب تطبيق أسس الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في منطقة الدراسة والمحافظة على مستويات منخفضة للنترات في المياه الجوفية المستخدمة للشرب وللري .
جمعت عيّنات من المياه الجوفية من سبعة مواقع في حوض اللاذقية، خلال موسمي شتاء و صيف 2013 و قد عولجت العيّنات كيميائياً و إحصائياً بهدف تقييم نوعية و كيميائية المياه، بغرض تقييم صلاحيتها، و فهم الوضع الهيدروجيولوجي السائد. و قد لوحظ أن تراكيز العناصر الرئيسية المحددة يقع ضمن الحدود المسموح بها لمياه الشرب و الري، كما تبين عدم وجود تغيرات حادة سواء بالملوحة أو النمط الجيوكيميائي للمياه باتجاه حركة المياه الجوفية. و أن المياه الجوفية في المواقع المختارة متأثرة بشكل كبير بالتركيب الليتولوجي لصخور الحامل المائي و هي عموماً غير ملوثة بالمياه البحرية باستثناء بئر المينا البيضا القريب من البحر، و هذا ما تم إثباته من خلال حساب بعض النسب الجيوكيميائية, كما أكدت هذه الدراسة أن الجريانات المائية في مختلف الحوامل المائية لحوض اللاذقية تملك علاقة هيدروليكية فيما بينها و بالتالي تشكل جرياناً مائياً واحداً ذا خصائص متجانسة في أغلب أجزائه, و يتطابق اتجاه حركة هذا الجريان في أكثر الأحيان مع الانحدار العام للمنطقة.
تُعد هذه الدراسة مسحًا إضافيًا جديدًا و متواصلا للفطريات الزقية و الدعامية ذات الأهمية في حوض بردى بمنطقة دمشق، و تهدف بشكل أساسي إلى معرفة المجتمعات الحيوية لهذه الفطريات ضمن إطار التنوع الحيوي و التنوع البيئي في سورية. و يؤكد الباحثون في هذه الد راسة، التي أجريت بين عامي ١٩٩٦ و ١٩٩٩ ، وجود ممثلات ١٠ فصائل من الزقيات تضم ١٦ جنسًا و ٢٦ نوعًا، تم تحديد ٢٤ نوعًا منها، و وجود ممثلات ١٣ فصيلة من الدعاميات تضم ١٨ جنسًا و ٢٧ نوعًا، و قد أُشير إلى أماكن انتشار كل منها في بيئته و إلى أهم الصفات التي تسمح بالتعرف إليه و تمييزه، إضافة إلى الأهمية التطبيقية الأساسية التي يتميز بها سواء من حيث القيمة الغذائية، فيسمح بأكلها بعد إجراءات التأكد من سلامة البيئة التي ينمو فيها، أو من حيث القيام بدور بيئي مهم، أو من حيث الضرر بالمزروعات و المحاصيل.
استمرت هذه الدراسة ثلاث سنوات و خلال أشهر الذروة (الخريف و الشتاء) في انتشار الفطور المائية المرتبطة بتساقط البقايا النباتية و غمرها في المياه. و قد تم ذلك عبر دراسة ٩٠ عينة مائية أخذت من عدة مواقع على امتداد مجرى نهر بانياس (من مياه حوض نهر بردى). لقد مكنتنا هذه الدراسة من التعرف على التوزع الكيفي و الكمي و البيئي لهذه الفطور. و قد تم تحديد ٧٠ نوعًا من الفطور المنتشرة في هذا الحوض و ذلك عبر دراسة ( ٨٢٨ ) من العزلات الحرة لأبواغ الفطور المذكورة من الماء. كما تم عن طريق تطبيق الأسلوب نفسه (المتبع في تحليل نتائج الفطور المعزولة و المشاهدة من مصادر غذائية مختلفة) تحليل نتائج الدراسة. و تم إلقاء الضوء على أهمية هذه الفطور و انتشارها. بالإضافة إلى مناقشة العوامل المسؤولة عن تواجدها و توزعها و انتشارها. و بهذا استطعنا دراسة جانب مهم من الجوانب المتعددة لدراسة التنوع الحيوي النباتي في بعض من مياه بلادنا مشيرين أثناء ذلك إلى الأنواع الفطرية المائية المسيطرة و الأكثر انتشارًا.
التغيرات الطبيعية لمنسوب المياه الجوفية خلال الزمن تكتسب أهمية كبرى في تقويم النظام المائي و تقديم الكثير من المعلومات حول حركة المياه الجوفية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية في منطقة الدراسة. اعتمدنا في قياساتنا ترددات منا سيب المياه الجوفية على شبكة رصد هيدروجيولوجية خاصة و هي مؤلفة من 26 بئراً موزعة على كامل مساحة المنطقة المدروسة نفذت في بعضها قياسات لمدة ست سنوات . و قد تبين من الدراسة أن نظام المياه الجوفية من النوع المناخي (خط التقسيم المائي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية كما يلعب الرشح من قنوات و مياه الري دورا لا بأس به في تشكله، و هو يتصف بالتكرارية و الدورية الفصلية في التغيرات السنوية للمناسيب، و بالاستقرار و التوازن في أوضاع هذه المناسيب، و الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية يكون من الشرق و الشمال الشرقي باتجاه الغرب و الجنوب الغربي و بميل هيدروليكي 0.005 و هو يساير الوضع الطبوغرافي و الاتجاه العام السائد للصدوع و التشققات في المنطقة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا