ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

انتشار العيوب الولادية عند الولادة في دار التوليد الجامعي بدمشق ١٩٩٧-١٩٩٢ لمحة وبائية و اعتبارات طرائقية

Birth prevalence of Birth Defects in Damascus’ Maternity University Hospital 1992-1997 “Epidemiological profile and methodological problems”

1612   1   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1998
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعرض هذه الدراسة القهقرية تحليلاً للسجلات الطبية في دار التوليد الجامعي بدمشق للفتـرة الممتدة من ١٩٩٢-١٩٩٧ ، هادفةً إلى تحديد معدلات الانتشار للعيوب الولادية لحظة الولادة؛ و تحديد أنماطها؛ و مناقشة الاعتبارات الطرائقية في مثل هذه الدراسات. بلـغ العـدد الكلـي لسجلات الولادة في تلك الفترة ٨٧٦٣٨ سجلاً، و سجل خلالها ١١٥٨ عيباً ولادياً، و بذلك بلغ (١٣,٦-١٢,٨ : % ٩٥ الثقـة فاصـلة ( و ملـيص حي ولادة ١٠٠٠/١٣,٢ الانتشار معدل و كانت العيوب الولادية الأكثر تكراراً هي عيوب الأنبوب العصبي و التي وصلت نسبتها إلـى الحالات الكلية ٦,٥١ % كما لوحظت زيادة خطية في هذه النسبة خـلال أعـوام الدراسـة و وصلت هذه الزيادة إلى درجة المغزى الإحصائي. تلقي هذه الدراسة الضوء على ضرورة الوقاية من هذه العيوب و خاصةً عيوب الأنبوب العصبي كونها من العيوب الممكـن الوقايـة منها، كما تقترح إنشاء سجلات خاصة بالعيوب الولادية لتحديد الانتشار و النزعات و العوامـل الحاسمة المرتبطة بحدوثها.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية تحليلًا رجعيًا لسجلات الولادة في مستشفى التوليد الجامعي بدمشق خلال الفترة من 1992 إلى 1997 لتحديد انتشار العيوب الولادية عند الولادة، ووصف نمطها، ومناقشة المشاكل المنهجية المتعلقة بمثل هذه الدراسات. من بين 87638 ولادة، تم العثور على 1158 حالة من العيوب الولادية، مما يعطي معدل انتشار قدره 13.2 لكل 1000 ولادة حية ووفيات الأجنة. كانت العيوب الأكثر شيوعًا هي عيوب الأنبوب العصبي التي شكلت 51.6% من إجمالي العيوب. لوحظ اتجاه خطي ذو دلالة إحصائية لزيادة عيوب الأنبوب العصبي. تسلط الدراسة الضوء على ضرورة تطبيق استراتيجيات متاحة لمنع العيوب القابلة للوقاية، وتقترح إنشاء سجل خاص بالعيوب الولادية لتحديد الانتشار والاتجاهات والعوامل المحددة لها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم انتشار العيوب الولادية في دمشق، إلا أنها تعتمد على تحليل رجعي للسجلات الطبية، مما قد يؤدي إلى بعض التحيزات مثل نقص البيانات أو عدم دقتها. كما أن الاعتماد على السجلات الطبية فقط قد لا يعكس الصورة الكاملة للعيوب الولادية، حيث يمكن أن تكون هناك حالات لم يتم تسجيلها. من الجوانب الإيجابية للدراسة هو تسليط الضوء على أهمية إنشاء سجل خاص بالعيوب الولادية، وهو ما يمكن أن يساهم في تحسين الرعاية الصحية والوقاية من العيوب القابلة للوقاية. ومع ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين بيانات من مصادر متعددة مثل المقابلات مع الأمهات أو الفحوصات الطبية المباشرة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو معدل انتشار العيوب الولادية في مستشفى التوليد الجامعي بدمشق خلال الفترة من 1992 إلى 1997؟

    معدل انتشار العيوب الولادية كان 13.2 لكل 1000 ولادة حية ووفيات الأجنة.

  2. ما هي العيوب الولادية الأكثر شيوعًا التي تم العثور عليها في الدراسة؟

    العيوب الأكثر شيوعًا كانت عيوب الأنبوب العصبي، والتي شكلت 51.6% من إجمالي العيوب.

  3. ما هي التوصية الرئيسية التي قدمتها الدراسة لتحسين الوقاية من العيوب الولادية؟

    أوصت الدراسة بإنشاء سجل خاص بالعيوب الولادية لتحديد الانتشار والاتجاهات والعوامل المحددة لها.

  4. ما هي المشاكل المنهجية التي ناقشتها الدراسة فيما يتعلق بتحليل السجلات الطبية؟

    ناقشت الدراسة المشاكل المنهجية مثل نقص البيانات أو عدم دقتها والتحيزات المحتملة نتيجة الاعتماد على السجلات الطبية فقط.


المراجع المستخدمة
Abu-Rashid N., Al-Jirf S. and Bashour H. (1996) Causes of death among Syrian children using verbal autopsy. Eastern Mediterranean Health Journal 2:440-448
Armitage P. and Berry G. (1987) Statistical methods in medical research , Blackwell Scientific Publications, Oxford
BehrmanR.E. and Kliegman R.M. (1994) Nelson Essentials of Pediatrics, Second edition, W.B. Saunders, Philadelphia
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى معالجة حالات السرطان البشروي الحملي ببروتوكولات المعالجة الكيماوية المطبقة عالمياً، و دراسة نتائج المعالجة، بغية التأكيد على الالتزام بها (بعد إثبات نجاعتها) و الابتعاد عن المعالجات العشوائية أو الناقصة التي تسيء للإنذار.
الإسقاط هو أكثر شيوعاً اختلاط في أثناء الحمل، و قد تصل نسبته إلى 25 % من الحمول المشخصة سريرياً، و هو أحد أسباب المراضة الوالدية و وفيات الأمهات في أشهر الحمل الأولى هناك حاجة لتقييم نوع الخدمات المقدمة للمريضات وجودتها و معرفة مدى مطابقتها للمستجدات المسندة بالدليل الطبي و من ثَم العمل على تطويرها و تحديثها. هدفت هذه الدراسة إلى توصيف الخدمات الطبية المقدمة للمريضات في المرحلتين في أثناء الإسقاط و ما بعده داخل مستشفى التوليد الجامعي.
مازال المخاض المبكر يشكل سبباً مهماً من أسباب الوفيات ما حول الولادة بسبب مسؤوليته المباشرة عن الولادات المبكرة و ما ينجم عنها من اختلاطات. و هدفت هذه الدراسة إلى معرفة نسبة هذا الاختلاط في مشفى التوليد الجامعي بجامعة دمشق، و دراسة تأثير بعض عوامل ال خطورة فيه مثل عدد الولادات و عمر المريضة و الحمول المتعددة، و دراسة العلاقة بين سن الحمل و وزن الولدان و علامات أبغار عند الوليد و المخاض المبكر. و لا بد من التنويه إلى أن هذا الموضوع أي المخاض المبكر ليس موضوعاً جديداً و إنما الهدف من هذا البحث هو معرفة نسبة هذا الاختلاط و مقارنته بالنسب السابقة.
أمراض الأرومة الغاذية الحملية هي عبارة عن شذوذات تتصف بارتفاع مستوى HCG في المصل و مجموعة من الأعراض السريرية، و تصنف أمراض الأرومة الغاذية الحملية إلى أمراض سليمة و أمراض خبيثة. تقويم منحنى التراجع لمستوى B-HCG عند مريضات الرحى العدارية التامة و الجزئية في عينة من مريضات مستشفى دار التوليد بدمشق.
اشتملت الدراسة (409) حاملا انتخبن من المريضات المقبولات في شعبتي التوليد و أمراض النساء او المراجعات لشعبة العيادات الخارجية التابعة لمشفى الاسد الجامعي في اللاذقية خلال فترة الدراسة الممتدة من 1/9/2014 لغاية 1/9/2015. و قد صنفت المريضات المدروسات ف ي مجموعتين : مجموعة مريضات الانتان البولي العرضي المرافق للحمل و التي تتضمن (109) , و مجموعة المريضات اللاعرضيات للانتان البولي و الخاضعات للمسح بحثا عن البيلة الجرثومية اللاعرضية و التي اشتملت (300) حاملاً, و قد تم تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية وفق معيار (Edward Kass) بنسبة بلغت (12 % ) .و وجدنا أن عمرالحامل الأقل من 30 عاما عامل خطورة هام لحدوث الانتان البولي المرافق للحمل ., دون وجود أرجحية محددة لنمط العمل الوالدي, و قد تمركزت أغلب حالات البيلة الجرثومية اللاعرضية في الثلث الحملي الثاني (14-28 أسبوع) و شكلت الولودات نسبة قدرها (73,9 %) من مجموعة مريضات البيلة الجرثومية اللاعرضية , و وجدنا أن الداء السكري الوالدي أكثر الإمراضيات المرافقة للحمل ترافقا مع البيلة الجرثومية اللاعرضية (حيث تبلغ هذه الأرجحية حوالي المثل و النصف)، يليه فقر الدم المرافق للحمل. و قد أكد البحث أن زرع البول الجرثومي هو المشخص الذهبي للإنتان البولي عند الحوامل ، كما بيّن عدم موثوقية فحص البول و الراسب و ذلك بسبب سلبيته الكاذبة المرتفعة في تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية. و بالزرع وجدنا أن العصيات الكولونية هي العامل الجرثومي الأشيع بإحداث الإنتانات البولية عند مريضات الدراسة , بنسبة 66.7% لمجموعة الإنتان البولي الصريح, و 80.2% لمجموعة البيلة الجرثومية اللاعرضية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا