ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم استجابة بعض مدخلات البندورة (Lycopersicum esculentum M.) للإجهاد الملحي(NaCl)

Assesment the Response of Few Tomato (Lycopersicum Esculentum M.) Types to NaCl – Induced Salinity Stress

1089   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت في هذه الدراسة محاكاة لما يحدث فعلا في الطبيعة من تعرض النباتات لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهادات البيئية قبل تعرضها لشدة مميتة من الإجهاد البيئي. تسمح الزيادة التدريجية في شدة الإجهاد بإعطاء النباتات فرصة كافية لتحضير وسائلها الدفاعية لمواجهة المستوى المميت من الإجهاد. استنادًا لذلك كان لا بد من تحديد مستوى التحريض الأمثل و كذلك المستوى المميت الأمثل من الإجهاد الملحي كأحد أهم مكونات تقانة الغربلة المقترحة. استخدمت هذه التقانة لغربلة بعض طرز البندورة و تقييم درجة التباين الوراثي فيها و استجابتها لتحمل الإجهاد الملحي من أجل انتقاء الطرز المتحملة للملوحة العالية و استبعاد الطرز الحساسة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم استجابة بعض أنواع الطماطم (Lycopersicum Esculentum M.) للإجهاد الملحي الناتج عن NaCl. تهدف الدراسة إلى محاكاة الظروف الطبيعية التي تتعرض فيها النباتات لضغوط بيئية دون المستوى القاتل قبل تعرضها لمستويات قاتلة من الإجهاد. تعطي الزيادة التدريجية في الإجهاد البيئي النباتات وقتًا كافيًا لتحضير وسائلها الدفاعية لمواجهة مستويات الإجهاد القاتلة. تم تطبيق هذه التقنية لفحص بعض الأنواع الجينية للطماطم وتقييم التباين الجيني بينها من أجل تقييم استجابتها للإجهاد الملحي واختيار الأنواع الأكثر تحملًا للملوحة. أظهرت النتائج أن المستوى الأمثل للإجهاد الملحي المستحث كان mM NaCl، بينما كان المستوى القاتل mM NaCl. يعتبر سمة النمو التعافي واحدة من أهم المعايير الفينولوجية التي يمكن استخدامها لتحديد الأنواع الجينية للطماطم الأكثر تحملًا للملوحة، حيث تحقق هذه الأنواع نموًا أكبر في نهاية فترة النمو التعافي. أظهرت الدراسة أن الاستحثاث له أهمية كبيرة في تحسين قدرة الشتلات المستحثة بالملح على تحمل مستويات أعلى من الملوحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة في مجال الزراعة، حيث تقدم تقنية جديدة لتقييم تحمل النباتات للإجهاد الملحي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للدراسة. أولاً، لم يتم تحديد القيم الدقيقة للمستويات المستحثة والقاتلة من NaCl، مما يجعل من الصعب تكرار التجربة بدقة. ثانيًا، لم يتم تناول تأثيرات الإجهاد الملحي على الجوانب الأخرى للنباتات مثل الإنتاجية وجودة الثمار. أخيرًا، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين أنواع نباتية أخرى للمقارنة وتوسيع نطاق النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم استجابة بعض أنواع الطماطم للإجهاد الملحي الناتج عن NaCl وتحديد الأنواع الأكثر تحملًا للملوحة.

  2. ما هي المستويات المستحثة والقاتلة من NaCl التي تم تحديدها في الدراسة؟

    المستوى الأمثل للإجهاد الملحي المستحث كان mM NaCl، بينما كان المستوى القاتل mM NaCl.

  3. ما هي السمة الفينولوجية التي تعتبر مهمة لتحديد الأنواع الجينية للطماطم الأكثر تحملًا للملوحة؟

    سمة النمو التعافي تعتبر واحدة من أهم المعايير الفينولوجية لتحديد الأنواع الجينية للطماطم الأكثر تحملًا للملوحة.

  4. ما هي أهمية الاستحثاث في تحسين قدرة الشتلات على تحمل الملوحة؟

    الاستحثاث له أهمية كبيرة في تحسين قدرة الشتلات المستحثة بالملح على تحمل مستويات أعلى من الملوحة.


المراجع المستخدمة
Al-ouda,A.S. ١٩٩٩.Genetic variability in temperature and moisture stress tolerance in Sunflower(Helianthus annuusL.)hybrids:An assessment based on physiologigal and biochemical parameters.
Carter, D. L. ١٩٧٥. Problems of salinity in agriculture, plants in saline environments (A. Poljakoff – mauber and J, Gale, eds.), springer, Berlin
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة أثر كل من التقسية الملحية لبذور الذرة الصفراء (صنف غوطة 82) و أثر نوعية مياه الري في إنتاجية النباتات و محتوى أنسجتها من عناصر Cl, Na, K، فنقعت مجموعة من بذور الذرة الصفراء في مياه نهر الفرات العذبة ((EC:1.03 dS.m-1، و مجموعة أخر ى في مياه صرف زراعي (EC: 5.89 dS.m-1) لمدة (12) ساعة، ثم جففت بذور المجموعتين وزرعت في قطع تجريبية مساحتها (15م2) لكل مكرر، و رويت النباتات خلال فصل النمو بأربع أنواع مختلفة من مياه الري (100% مياه فرات، 50% مياه فرات + 50% مياه صرف ، 33% مياه فرات + 67 مياه صرف، 100% مياه صرف). قدرت العناصرCl, Na, K في النبات و وزن الـ (1000) حبة و الإنتاج الصافي من الحبوب لكل مكرر و كل معاملة بالكغ.هـ.-1. أظهرت النتائج أنه يمكن الوصول إلى إنتاج حوالي (3) طن من الحبوب للهكتار، باستعمال مياه صرف زراعي فقط في الري الذي يمكن اعتباره مقبولاً في ظروف المناطق الجافة. كما إن التقسية الملحية للبذور ساهمت في زيادة الإنتاج الصافي من الحبوب بنسبة (32.80%)، و هذه النسبة تعدُّ مرضية تحت ظروف منطقة التجربة.
درستْ استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا: سبونتا و دراجا و ديامونت للإجهاد الملحي بتراكيز ملحيـة مختلفة من محلول NaCl 0-50-100-150-Mm200. و أشارت النتائج إلى وجـود علاقـة ارتبـاط عكسية بين ازدياد تراكيز الأملاح في الوسط و بين معدل طول النبات، و المساحة الورقية، و بـين نـسبة الوزن الجاف للأوراق، و نسبة +Na+/K . و بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه الأصـناف للإجهاد الملحي حيث كان الصنف سبونتا أكثر تحملاً يليه دراجا ثم ديامونت الذي كان أقل تحمـلاً. و قـد تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و الزيادة في متوسط الطول و المساحة الورقية و الـوزن الجـاف للنبـات مقارنة بباقي الأصناف، علماً أن هذه المؤشرات تناسبت عكسياً مع التركيز ضمن الصنف الواحد.
نفذت هذه الدراسة في مخابر كلية الزارعة في جامعة دمشق و المركز العربي (أكساد) خـلال العـام 2001 – 2002 م بهدف سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين طرزاً وراثياً مـن القمـح للإجهـاد المائي (stress water induced 6000-PEG) باعتماد أسلوب غربلة مخبري. هد فت التجربة إلى تطوير تقانة غربلة سريعة و فعالة، يتحدد فيها كل من المستويين المحرض و المميت الأمثل من الإجهاد المائي. بينت نتائج الدراسة أن المعاملة MPa 4.0 – كانت بمنزلة المستوى المحرض الأمثل، في حين كانت المعاملة MPa 5.1 – المستوى المميت الأمثل.
نفذت دراسة مخبرية في كلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال العام 2002-2003 بهدف إيجاد تقانة غربلة مخبرية سريعة و فعالة في سبر التباين الوراثي لاستجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد الحلولي المصطنع باستخدام سكر البولي إيثيلين جلايكول (PEG-6000) في مرحلة النمو الأولي، و تقييم أهمية التعريض المسبق لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهاد الحلولي في تحسين قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد الحلولي، فضلا عن دراسة أثر طبيعة التحريض (ملحي أو حلولي) في استجابة البادرات المحرضة للمستوى المميت من الإجهاد الحلولي.
يهدف البحث إلى دراسة تحمل أصلين من البندورة (Sprit ، و ES-30502) ينتشران في سورية، بوصفهما أصولاً لتطعيم الهجن المزروعة في البيوت المحمية، و ذلك باستخدام تراكيز متدرجة من NaCl (0 – 25- 50- 75- 100- 150 ميليمول). أظهرت نتائج الدراسة أن إنبات بذور الأ صل Sprit لم تتأثر بالملوحة حتى في التركيز المرتفع من الملوحة 150 ميليمول، رغم تأخر الإنبات من 1-2 يوماً مقارنة بالشاهد، بينما انخفض معدل الإنبات بمعدل 15 % في الأصل ES-30502، و تأثرت، أيضاً، وتيرة الإنبات في مستويي الملوحة 100 و 150 ميليمول. على العكس من ذلك فقد كانت تأثيرات الملوحة أكثر سلبية في تطور البادرات من حيث نمو الريشة، و الجذير للأصل Sprit مقارنة بالأصل ES-30502 . أدت الملوحة أيضاً إلى انخفاض نمو كل من المجموعين الخضري و الجذري، و امتصاص العناصر الغذائية لكلا الصنفين، لكن شدة تأثير الملوحة كانت أقل وضوحاً في الأصل ES-30502 مقارنة بالأصل Sprit. لم يتأثر بشكل كبير امتصاص البوتاسيوم، و بقيت تراكيزه في المجموع الخضري جيدة، في حين لا تأثير يذكر للملوحة في تراكيز الـ Ca و الـ Mg . كان التأثير الأبرز في امتصاص النترات التي انخفضت بشكل عام، و تراكمت في المجموع الخضري بصورتها الحرة (58 و 45% من مجموع الآزوت الكلي الممتص عند مستوى الملوحة 150 ميليمول NaCl). ربما يكون تراكم النترات نتيجة لتباطؤ عمل أنزيم إرجاع النترات بسبب سمية شاردتي الـ Na و الـ Cl في الأنسجة النباتية، و تغيرات الضغط الأسموزي في الأنسجة الخلوية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا