تحتاج معالجة اضطرابات الجهاز الماضغ و إعادة بناء الأقواس السنية إلى التركيب على
المطبق من أجل تحليل أو تعديل الإطباق ، و يحتاج أيضاً إلى تسجيل العلاقة بين الفكين
بشكل صحيح و دقيق ، لكي يتم نقل و فهم حركات الفك السفلي إلى المطبق ، لذلك نحتاج إلى
اعتماد طريقة و تقانة معينة في أخذ هذه العلاقة بدقة متناهية .
إن تعدد الطرق و الاختلاف فيما بينها يجعلنا نفكر بأسباب هذه التعددية ، من هذه الأسباب
صعوبة وضع الفكين في علاقة معينة قابلة للتكرار ، و أيضاً صعوبة قيادة الفك نحو العلاقة
المركزية ، و تعدد المواد و الأدوات المستخدمة لهذا الغرض ، بالإضافة إلى وجود
اضطرابات مفصلية عضلية و حركية أحياناً .
و نظراً لعدم وجود طريقة أو مادة مثالية ، فلا بد عند استخدام طريقة معينة أن نفهم نظرية
و رأي صاحبها حسب مدرسته الإطباقية .
No English abstract
المراجع المستخدمة
١٢١ المصادر 1-Alsawaf m.m.,Garlapo.DA: Influence of tooth contact on the path of codylar movements.JProthet.Dent.1992.vol67;3.396-400
Cebelic A.et al : A Study of occlosal plane orientation by intra- oral method .J .Oral Rehabit.1995 ; 22:233-236
DAWSON , P . E . Attaining harmonic occlusion through visualized strain analysis . J . Prosth . dent . 1981 , 46 : 615-628
في طب الأسنان، لا نتدخل عادة على أشخاص سليمين، بل غالبًا على مرضى لديهم علاقات
فكية إطباقية مضطربة أو مفقودة، كضياع البعد العمودي للإطباق أو فقدان علاقة الفكين
ببعضهما بالاتجاه الأمامي – الخلفي أو المعترض، و لم يعد لدينا أية وضعية مرجعية نستند
إلي
يعد اختيار مادة الّتسجيل عاملاً مهماً يجب أخذه بالحسبان خلال عملية تسجيل العلاقات الإطباقية، و تتواّفر كثير من المواد المستخدمة في تسجيل العلاقات الإطباقية، و لكّنها تتباين في دّقتها في تثبيت الأمثلة على المطبق.
إجراء مقارنة سريرية بين أربع موادٍ مس
هذا البحث يهدف إلى دراسة وجود ارتباط بين نموذج النمو الوجهي و الدعم العظمي المحيط بذرى القواطع المركزية العلوية من عدمه.تألفت العينة من 59 مريض, تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات حسب نموذج النمو الوجهي لديهم فكان لدينا ثلاث مجموعات توزعت كالتالي 20 مريض من
الهدف من هذه الدراسة وضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية
و الصيانة لتسيير هذه الأعمال في الاتجاه الصحيح و تصويب أهداف الترميم بالاتجاه
الصحيح بعيدا عن الاخطاء الترميمية التي نشيدها نتيجة غياب المراجع و المعايير
الترميمية و خاصة في بلدنا.
جاءت أهمية البحث للتعريف بأهمية الترميم في الحفاظ على هوية البلدان و تراثها
و أصالتها بالإضافة لترميم بعض المباني بحيث تظهر بشكلها المعاصر المواكب للتقدم
و التطور الذي نشهده بالاضافة لوضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية
و الصيان