ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تعقيم التربة في حيوية بذور بعض الأعشاب الضارة في الزراعات المحمية

1145   0   512   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ختلف تأثير طرائق تعقيم التربة في شروط الزراعة المحمية في حيوية بذور ثلاثـة أنــواع مـن الأعشـاب الضـارة الآتيـة و إنباتهـا، و هـي: ذيـل الثعلـب L gluca Setaria ، الـسرمق الأبـيض L album Chenopodium ، عرف الديك L retroflexus Amaranthus موجودة في التربة بشكل طبيعـي و بتوزع عشوائي منذ سنوات، و أخرى وضعت في التربة على أعماق معروفة بدءاً من سطح التربة و حتى عمق 20 سم. استخدمت المركبات الكيميائية الآتية: بروميد الميثيل، دازوميت، طريقة التعقيم الشمسي فـي بيـوت بلاستيكية زرعت سابقاً بالمحـصولين الـزراعيين الآتيـين: الخيـار L sativa Cucumis و البنـدورة L esculentum Lycopersicum . أوضحت اختبارات الإنبـات أن كلاً مـن بروميد الميثيل و دازوميـت كان أكثر تأثيراً في خفض حيوية بذور الأعشاب حيث فقدت هذه البذور قدرتها علـى الإنبـات مقارنـة بطريقة التعقيم الشمسي التي أعطت نتائج مختلفة و متفاوتة. كما تبين أن هناك فرقاً ما بين تـأثير هـذه الطرائق في حيوية البذور المطمورة في التربة بشكل طبيعي و البذور التي طمرت فيها بشكل تجريبي.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير طرق تعقيم التربة المختلفة على حيوية بذور ثلاثة أنواع من الأعشاب الضارة في الزراعات المحمية، وهي ذيل الثعلب، السرمق الأبيض، وأمارانثوس ريتروفلكسوس. استخدمت الدراسة مركبات كيميائية مثل بروميد الميثيل ودازوميت، بالإضافة إلى طريقة التعقيم الشمسي. أظهرت النتائج أن بروميد الميثيل ودازوميت كانا الأكثر فعالية في خفض حيوية بذور الأعشاب مقارنة بالتعقيم الشمسي. كما تبين وجود اختلافات في تأثير هذه الطرق على البذور المدفونة طبيعياً وتلك المدفونة تجريبياً. خلصت الدراسة إلى ضرورة التوقف عن استخدام بروميد الميثيل نظراً لأضراره البيئية واستبداله بدازوميت الذي يحقق نفس الفعالية دون الأضرار البيئية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على تأثير طرق تعقيم التربة على حيوية بذور الأعشاب الضارة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير هذه الطرق على التربة نفسها وعلى المحاصيل المزروعة. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من الأعشاب الضارة. ثالثاً، كان من الأفضل إجراء دراسات طويلة الأمد لتقييم التأثيرات البيئية والصحية لمركبات التعقيم المستخدمة. وأخيراً، كان من الممكن تحسين منهجية الدراسة من خلال استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحديد تأثيرات التعقيم بشكل أدق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأعشاب الضارة التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة ثلاثة أنواع من الأعشاب الضارة وهي ذيل الثعلب، السرمق الأبيض، وأمارانثوس ريتروفلكسوس.

  2. ما هي المركبات الكيميائية المستخدمة في تعقيم التربة؟

    استخدمت الدراسة مركبات بروميد الميثيل ودازوميت بالإضافة إلى طريقة التعقيم الشمسي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج أن بروميد الميثيل ودازوميت كانا الأكثر فعالية في خفض حيوية بذور الأعشاب مقارنة بالتعقيم الشمسي، وأوصت الدراسة بالتوقف عن استخدام بروميد الميثيل نظراً لأضراره البيئية.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بالتوقف عن استخدام بروميد الميثيل واستبداله بدازوميت الذي يحقق نفس الفعالية دون الأضرار البيئية.


المراجع المستخدمة
Albritton, D.L. and Watson, R.T. (1992). “Méthylbromide and the ozone layer”, A summary of current understanding. in: Montreal Protocol Assessment Supplement, pp 1-19. United Nation Environment Programme, Nairobi , Kinya
Almouemar, A. (2000) “Viabilité des semences des mauvaises herbes apres traitement de sol en cultures legumieres et ornementales sous tunnel en Syrie“, XIeme Colloque International sur la Biologie des Mauvaises Herbes, pp 1-7
Barberi, p. and Cascio, B. L.O. (2001) "Long- term tillage and crop rotation effects on weed seedbank size and composition", Weed Research, Vol.41,pp 325-340
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى تقويم فعالية ثلاث طرائق لتعقيم التربة في مكافحة بعض الفطور الممرضة للنبات في البيوت المحمية شملت: التعقيم الكيميائي بالفورمالين و التعقيم الشمسي + التسميد العضوي و التعقيم الشمسي, و عند أعماق 0 - 5, 5 - 10 , 10-15 و 15- 20 سم .
يحقق مبيد Trifluraline مكافحة فعالة لعدد كبير من أنواع الأعشاب الضارة التي ترافق محصول القطن حيث يستعمل وقت الزراعة على التربة مباشرة و يخلط في الطبقة السطحية منها. إلا أن الأثر المتبقي لجزيئات المبيد الموجودة في مقطع التربة الزراعية و حتى عمق ٢٥ - ٣٠ سم يؤثر في إنبات بذور بعض أنواع الأعشاب التي ترافق المحصول اللاحق زيادة أو نقصانًا. و هكذا تتغير كثافة نباتات الأعشاب في واحدة المساحة التي ترافق هذا المحصول.
أجري البحث في مخبر الاعشاب الضارة ومزرعة أبو جرش ودائرة المكافحة الحيوية للاعشاب في مركز بحوث ودراسات المكافحة الحيوية والبيت الشبكي
درس تأثير بعض عمليات خدمة التربة المتمثلة بعمليات تخضير التربة بالأعشاب و الرش بمبيدات الأعشاب في نوعية ثمار تفاح الصنف Golden Delicious على الأصل M ٩ في العام ١٩٩٧ في مركز البحث و التعليم Kuhnfeld التابع لكلية الزراعة في جامعة مارتن لوثر بمدينة هالة في ألمانيا.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا