ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير عملية الخف اليدوي للأزهار و الثمار في مواعيد زمنية محددة ثم المعاملة بالجبريلين (GA3) في عملية التمايز الزهري في شجرة الزيتون .L europaea. Olea

Effect of Flower and Fruit Thining at Different time intervals and Gebberellic Acid Treatment on Alternate Bearing of Olive Trees

1794   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد ظاهرة المعاومة (bearing Alternate) أهم مشكلة تعاني منها شجرة الزيتون. و قـد أجريـت الدراسة خلال عامي 2002 – 2003 في مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص على صنفين (صـوراني – دعيبلي) بهدف دراسة تأثير عملية خف الأزهار و الثمار في مواعيـد زمنيـة محـددة ثـم المعاملـة بالجبريلين بتركيزين (500،150) PPM في عملية التمايز الزهري تبين ما يأتي: إن عملية خف الأزهار و المعاملة بالجبريلين في مرحلة الإزهار المليء لم تؤثر في النسبة المئويـة للبراعم الزهرية، في حين أدت عملية خف الثمار في مواعيد زمنية محددة ثم المعاملة بـالجبريلين بـدءاً من مرحلة العقد و حتى مرحلة تصلب النواة إلى انخفاض النسبة المئوية للبراعم الزهرية بشكل واضح في الصنف صوراني في عامي 2002 و 2003 في مرحلة العقد و بعد أسبوعين من العقد. أما في الصنف دعيبلي أدت إلى انخفاض النسبة المئوية للبراعم الزهرية في مرحلـة العقـد و بعـد أسبوعين و أربعة أسابيع من العقد، في حين لم يلاحظ أي تأثير في كلا الصنفين في مرحلة تصلب النواة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير عملية خف الأزهار والثمار في مواعيد زمنية محددة ثم المعاملة بالجبريلين (GA3) في عملية التمايز الزهري في شجرة الزيتون (Olea europaea L). أجريت الدراسة خلال عامي 2002-2003 في مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص على صنفين من الزيتون (صوراني ودعيبلي). هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير خف الأزهار والثمار في مراحل زمنية مختلفة على نسبة البراعم الزهرية، طول الفروع، طول السلاميات، والعدد الكلي للبراعم. أظهرت النتائج أن خف الأزهار والمعاملة بالجبريلين خلال مرحلة الإزهار لم تؤثر على نسبة البراعم الزهرية، بينما خف الثمار في مراحل زمنية محددة ثم المعاملة بالجبريلين بدءاً من مرحلة العقد وحتى تصلب النواة أدى إلى انخفاض نسبة البراعم الزهرية بشكل واضح في الصنف صوراني في عامي 2002 و2003. في الصنف دعيبلي، أدى خف الثمار والمعاملة بالجبريلين إلى انخفاض نسبة البراعم الزهرية خلال مراحل العقد وبعد أسبوعين وأربعة أسابيع من العقد، بينما لم يلاحظ أي تأثير في كلا الصنفين خلال مرحلة تصلب النواة. تشير النتائج إلى أن الجبريلين المعطى من الخارج أثر بشكل ملحوظ في الموعد الثالث بكلا التركيزين، مما يدل على أن الثمار في هذا الموعد بلغت أقصى إفراز لها من الجبريلين الداخلي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم نتائج مهمة حول تأثير خف الأزهار والثمار والمعاملة بالجبريلين على عملية التمايز الزهري في شجرة الزيتون. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة مجموعة أوسع من الأصناف لتقديم نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة والمناخ، والتي قد تؤثر أيضاً على نتائج التجربة. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة وفوائد استخدام الجبريلين وخف الأزهار والثمار، مما يمكن أن يساعد المزارعين في اتخاذ قرارات مستنيرة. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في فهم تأثير الجبريلين وخف الأزهار والثمار على شجرة الزيتون.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير عملية خف الأزهار والثمار في مواعيد زمنية محددة ثم المعاملة بالجبريلين (GA3) على عملية التمايز الزهري في شجرة الزيتون.

  2. ما هي الأصناف التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة صنفين من الزيتون هما صوراني ودعيبلي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن خف الأزهار والمعاملة بالجبريلين خلال مرحلة الإزهار لم تؤثر على نسبة البراعم الزهرية، بينما خف الثمار في مراحل زمنية محددة ثم المعاملة بالجبريلين بدءاً من مرحلة العقد وحتى تصلب النواة أدى إلى انخفاض نسبة البراعم الزهرية بشكل واضح في الصنف صوراني ودعيبلي.

  4. هل كان هناك تأثير للجبريلين على نسبة البراعم الزهرية في جميع المراحل الزمنية؟

    لا، لم يكن هناك تأثير للجبريلين على نسبة البراعم الزهرية في جميع المراحل الزمنية. التأثير كان ملحوظاً في مراحل العقد وبعد أسبوعين وأربعة أسابيع من العقد، بينما لم يلاحظ أي تأثير في مرحلة تصلب النواة.


المراجع المستخدمة
Hartman H. Optiz, and R. H. Hollman, 1966. Pruning olives in California Cali Agri, Experimental Station. Bul, 492. 1962
Legave J. M, 1975. la differenciation des bourg eons à fleurs et le repos hivernal chez, l’abricotier (prunus armeniaca vulgaris) . pomologie francaise . Nouvelle serie; TXVII; Nْ g; 150 -166
Martin ,G. C. 1992. The time of floral induction in the olive. JAM –SOC – Hortic–Sci–Alexandria, va: The society Mar 1992. vol. 117(2)p. 304-307
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجري هذا البحث في ربيع عام 1999 على ثلاثة أصناف من التفاح: كولدن ديليشس، ستاركنج ديليشس و ستارك ريمسون، في محافظة السويداء – سورية، بهدف دراسة تأبير نحل العسل للأزهار، و تأثير ذلك في زيادة عقد الأزهار و الثمار، و من ثم في زيادة المحصول. و قد كررت ا لتجربة في عام 2001 على الأصناف الثلاثة مضافًا إليها أصنافًا أخرى منها صنف يلوسبور و لكن ظروف الطقس (الصقيع الربيعي) حالت دون الحصول على نتائج.
أجريت تجربتان بهدف دراسة تأثير معاملة البيض خلال حضانته بفيتامين ج في تطور صيصان إنتاج اللحم لقطيع تجاري. التجربة الأولى: حقن البيض الحاوي على أجنة حية عند خمسة عشر يومُا من حضانة البيض بحجم مقداره ٠,١ مل من المحلول الفيزيولوجي فقط أو بالمحلول الف يزيولوجي مذاب فيه ٣ أو ١٢ مغ من فيتامين ج . سجل وزن الجسم لكل معاملة أسبوعيًا اعتبارًا من الأسبوع الأول و حتى الأسبوع السادس من عمر الطيور. التجربة الثانية : طُبقت المعاملات عند خمسة عشر يومًا من حضانة البيض و اشتملت إضافة إلى الشاهد على: ١- حقن البيض الحاوي على أجنة حية بمحلول فيزيولوجي مقداره ٠,١ مل حوى ٣ مغ من فيتامين ج ثم تبريده إلى ٢٢ درجة مئوية لمدة ٢٤ ساعة، ٢- تغطيس البيض الحاوي على أجنة حية بمحلول من فيتامين ج تركيزه ٪ ٣ لمدة ٣ دقائق ثم تبريده إلى ٢٢ درجة مئوية لمدة ٢٤ ساعة . و تضمنت المتغيرات المدروسة وزن الجنين عند اليوم التاسع عشر من حضانة البيض و معدل الفقس و وزن الصوص الفاقس الطبيعي غير المجنس.
نُفّذت التجربة خلال موسمي 2009 و 2010 في بستان زيتون في محافظة ريـف دمـشق (منطقـة المعضمية) على صنفين من أصناف الزيتون (دان و نبالي محسن) بعمر 15سنة بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بعناصر الآزوت و البورون و الزنك في نمو شجرة الزيتون و محتوى أوراقها من العناصر المعدنية. رشًت هذه العناصر منفردة أو مجتمعة مع عناصر أخرى على أشجار الزيتزن أربع مرات خـلال موسـم النمو في أوقات محددة بصورة محاليل لعنصر الآزوت (5غ/ل) منفرداً، حمض البوريك (2غ/ل)، سلفات الزنك (2غ/ل) منفردة، و بعنصرين معاً (آزوت + حمض البوريك) و (آزوت + سلفات الزنـك) و (حمـض البوريك + سلفات الزنك) و بالعناصر الثلاثة معاً (آزوت + حمض البوريك + سلفات الزنـك) و بـالتراكيز نفسها المطبقة بالرش المنفرد. حسبت متوسطات مساحة الورقة و طول الطرد و عدد الأزهار على الطـرد و عدد الثمار العاقدة و محتوى الأوراق من العناصر الكبرى K.P.N و عنصري B و Zn.
نفذ البحث لاختبار تأثير كل من الملوحة و المعاملة بالمبيدات الفطرية للتخلص من الفطريات ( المحمولة على البذرة و المرافقة لها ) في بذور السرو دائم الاخضرار Cupressus sempervirens L. في مرحلة الإنبات. تمت دراسة مؤشرات إنبات البذور في تراكيز ملحية من NaC l ( 0%، 0.5% ، 1% ، 5% ، 10% ) في الظروف المخبرية. و لكن قبل الزراعة في الأوساط الملحية تم تقسيم البذور إلى مجموعتين، الأولى عولجت بالمبيد الفطري (البينوميل ) كمعقم، و الثانية زرعت مباشرة دون تعقيم. أظهرت النتائج أن إنتاش البذور قد تراجع بالملوحة، و لكن كان التراجع أكثر وضوحاً دون المبيد الفطري و مع تراكيز الملح، لم تنبت البذور عند تركيز 5 و 10% NaCl. و على الرغم من انخفاض مؤشرات الإنبات الأخرى مع ارتفاع التراكيز الملحية ، إلا أن النتائج الإحصائية لم تسجل فروقاً معنوية بين التراكيز الملحية و الشاهد في سرعة الإنبات دون مبيد فطري ، لكنها كانت معنوية بوجود المبيد. كما أظهرت النتائج الإحصائية أيضاً وجود فروقٍ معنوية بين وجود المبيد و عدمه في جميع المعاملات.
نقد البحث خلال الموسمين 2010 – 2011 و 2011 – 2012 في قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة لدراسة تأثير مواعيد حش الزعتر على جودة الأوراق و نسبة الزيت العطري فيها، زرعت البذور في أصص بلاستيكية سعة 250غ تربة زراعية في 5/10/2010، و شتلت في موقع التجربة في منطقة الشيخ بدر, محافظة طرطوس (سورية) بتاريخ 1/2/2011 في ثلاثة مكررات صممت التجربة بالطريقة العشوائية الكاملة، و درست ثلاثة مواعيد لحش الزعتر هي: 1ـ قبل الإزهار (T1) بعد 61 يوماً من التشتيل. 2ـ عند اكتمال الإزهار (T2) بعد 65 يوماً من التشتيل. 3ـ بعد انتهاء الإزهار «بداية العقد» (T3) بعد 72 يوماً من التشتيل. بينت الدراسة ما يلي: 1ـ أعطى موعد الحش قبل الإزهار (T1) زيادة معنوية في نسبة الرطوبة في العشب و زيادة معنوية في نسبة الكربوهيدرات، و نسبة الزيت الثابت في الأوراق مقارنة بموعدي الحش عند اكتمال الإزهار (T2) و بعد انتهاء الإزهار (T3). 2 ـ أعطى الحش عند اكتمال الإزهار (T2) زيادة معنوية في نسبة البروتين و نسبة الرماد و نسبة الزيت العطري في الأوراق مقارنة بموعدي الحش قبل الإزهار (T1) و بعد انتهاء الإزهار (T3). 3ـ سبب موعد الحش بعد انتهاء الإزهار (T3) انخفاض معنوي في نسبة الرطوبة في العشب و نسبة البروتين و نسبة الزيت الثابت في الأوراق مقارنة بموعدي الحش قبل الإزهار (T1) و عند اكتمال الإزهار (T2) بالمقابل أعطى موعد الحش بعد انتهاء الإزرها (T3) أعلى نسبة للألياف في أوراق الزعتر مقارنة بموعدي الحش (T1) و (T2) خلال موسمي البحث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا