ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الإجهاد المائي في الغلة و بعض الصفات المحصولية (Cicer arietinum L.) لسلالات من الحمص

Effect of soil Moisture Stress on Yield and Other Agronomic Characters of Chickpea (Cicer arietinum L.) Genotypes

1703   1   131   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يواجه الحمص في مناخ حوض البحر المتوسط نوعين من الجفاف: الجفاف المتقطع في أثناء الموسم الزراعي لتأخر سقوط الأمطار، و الجفاف في نهايته لتوقف سقوط الأمطار قبل نضج المحصول. أجريت دراسة ضمن ظروف البيت الزجاجي خلال الفترة من شهر آب 2002 حتى نهاية نيسان 2003 لمعرفة تأثير عدة مستويات من الإجهاد المائي في ستة طرز وراثية من الحمص، أربعة من النوع الكابلي (Kabuli) و اثنين من النوع الديزي (Desi).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الإجهاد المائي على إنتاجية وخصائص نبات الحمص (Cicer arietinum L.) في مناخ البحر الأبيض المتوسط. أجريت التجربة في ظروف بيت زجاجي من أغسطس 2002 إلى أبريل 2003، حيث تم تقييم استجابة ستة أصناف من الحمص (أربعة من نوع Kabuli واثنان من نوع Desi) لمستويات مختلفة من الرطوبة في التربة. تم تطبيق ثلاثة مستويات من المعالجة المائية: W1 (إجهاد مائي شديد)، W2 (إجهاد مائي متوسط)، وW3 (تحكم كامل). أظهرت النتائج أن الأصناف FLIP-98-107 وDZ-10-11 كانت الأكثر تفوقًا في التكيف مع مستويات الرطوبة المختلفة، حيث أنتجت أعلى إنتاجية للحبوب في كل من الظروف الأكثر إجهادًا (W1) والمثلى (W3). تم استخدام مؤشر حساسية الجفاف لتحديد الأصناف الأكثر تحملًا للجفاف، ووجد أن الأصناف التي تنضج مبكرًا وتنتج عددًا أكبر من القرون والبذور لكل نبات ومؤشر حصاد أعلى كانت الأكثر ارتباطًا بإنتاجية الحبوب تحت ظروف الإجهاد المائي. يمكن استخدام هذه الخصائص كمعايير اختيار لتحسين استقرار المحاصيل في المناطق المعرضة للجفاف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة إسهامًا مهمًا في فهم تأثير الإجهاد المائي على إنتاجية نبات الحمص، وتحديد الأصناف التي تتحمل الجفاف. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كانت الدراسة محدودة في نطاقها الجغرافي والبيئي، حيث أجريت في ظروف بيت زجاجي فقط. قد تكون النتائج مختلفة في الحقول المفتوحة حيث تتأثر النباتات بعوامل بيئية أخرى مثل الرياح ودرجة الحرارة. ثانيًا، كان من المفيد تضمين مزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير الإجهاد المائي على الجوانب الفسيولوجية للنباتات مثل التمثيل الضوئي والتنفس. أخيرًا، كان من الممكن تعزيز الدراسة بإجراء تجارب ميدانية متعددة المواقع للتحقق من استقرار النتائج عبر بيئات مختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف التي أظهرت تفوقًا في التكيف مع مستويات الرطوبة المختلفة؟

    الأصناف FLIP-98-107 وDZ-10-11 أظهرت تفوقًا في التكيف مع مستويات الرطوبة المختلفة.

  2. ما هي المعايير التي يمكن استخدامها لتحسين استقرار المحاصيل في المناطق المعرضة للجفاف؟

    يمكن استخدام خصائص مثل النضج المبكر، وعدد القرون والبذور لكل نبات، ومؤشر الحصاد كمعايير لتحسين استقرار المحاصيل في المناطق المعرضة للجفاف.

  3. ما هو مؤشر حساسية الجفاف وكيف تم استخدامه في الدراسة؟

    مؤشر حساسية الجفاف هو مقياس يستخدم لتحديد تحمل الأصناف للجفاف. تم استخدامه في الدراسة لفصل الأصناف بناءً على سلوكها تجاه الجفاف.

  4. ما هي التوصيات لتحسين إنتاجية الحمص في بيئات الجفاف؟

    توصي الدراسة بتطوير أصناف تتحمل الإجهاد المائي وتنتج إنتاجية عالية تحت ظروف الجفاف، واستخدام خصائص مثل النضج المبكر وعدد القرون والبذور لكل نبات ومؤشر الحصاد كمعايير اختيار.


المراجع المستخدمة
Boyer, J.S. 1996. Advances in drought tolerance in plants. Advances in Agronomy, 56:187-218
Boutraa, A., and F.E., Sander. 2001. Influence of water stress on grain yield and vegetative growth of two cultivars of bean (Phaseolus vulgaris L.). Journal of Agronomy and Crop Science, 187 (4) page: 251
Brown, S.C., P.J. Gregory, P.J.M Cooper and J.D.J. Keatinge. 1989. Root and shoot growth and water use of chickpea (Cicer arietinum L) grown in dryland conditions: Effects of sowing date and genotype. Journal Of Agricultural Science, 13 (1): 41-50
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ التهجين نصف المتبادل بين ست سلالات من الحمص الربيعي في مركز بحوث الغاب التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ، سورية، في الموسم الزراعي 2015 و تم تقييم الهجن الخمسة عشر إضافة إلى الآباء وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات في الموسم الزراعي 2016 بهدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق و قوة الهجين لصفة الغلة الحبية و بعض مكوناتها و خلصت النتائج إلى مايلي: كان تباين الطرز الوراثية معنوياً لكل الصفات المدروسة و هذا يشير إلى التباعد الوراثي بين السلالات الأبوية الداخلة بالتهجين و كان تباين القدرة العامة و الخاصة على التوافق معنوياً و هذا يبين مساهمة كلا الفعلين الوراثيين التراكمي و اللاتراكمي في وراثة هذه الصفات و أوضحت نسبة تباين القدرة العامة إلى تباين القدرة الخاصة على التوافق σ2SCA σ2GCA سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي على وراثة الصفات المدروسة و أبدت السلالة p2 قدرة عامة جيدة على التوافق لصفة عدد القرون على الفرع و النبات و وزن المئة بذرة و أظهرت السلالتين p3 و p4 قدرة عامة جيدة على التوافق لصفتي ارتفاع أول قرن و الغلة البذرية للنبات الفردي على الترتيب، و بينت النتائج أن الهجين الفردي (P1×P2) تميز بقدرة خاصة جيدة على التوافق لصفة الغلة البذرية للنبات الفردي. أظهرت نتائج قوة الهجين أعداد قليلة و محدودة من الهجن التي أبدت قوة هجين مرغوبة حيث أظهر الهجين (P1×P2) أعلى قوة هجين معنوية و مرغوبة لصفتي وزن المئة بذرة و الغلة البذرية للنبات الفردي و الهجين (P1×P4) لصفة ارتفاع أول قرن و الهجين (P2×P4) لصفة عدد القرون على الفرع و على النبات.
نُفّذَ البحث في مخبر التقانات الحيوية بكلية الزراعة- جامعة دمشق خلال عام 2012 بالتعـاون مـع الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، إذْ زرع 11 طرازاً وراثياً مدخلاً من الحمص المـزروع لتقـدير التنوع الوراثي و تحديد درجة القرابة الوراثية فيما بينها؛ و ذلك باستخدام 16 بادئـة مـن نـوع ISSR، و استخدم لهذا الغرض 16 بادئة. أظهرت 9 منها فعاليتها في إعطاء تعددية شكلية بين الطرز الوراثيـة المدروسة و نجم عن استخدامها ما مجموعه 91 أليلاً (قريناً)، و بلغت نسبة هذه التعدديـة 4.93 % راوح عدد الحزم لكل بادئة بين حزمتين كأقل عدد مع البادئتين ISSR7 -ISSR13 ، و 16 حزمة كأعلى عـدد مع البادئة ISSR11 بمتوسط قدره 1.9 حزمة لكل بادئة. بينت دراسة التشابه الوراثي أن درجة القرابـة الوراثية راوحت ما بين 46-78 % إذْ كانت أعلاه (78 %) بين الطـرازين أفغانـستان و المغـرب، تلاهـا (77 %) بين كل من الطرز تونس مع أفغانستان و إيران، ثم تلاها (50 %) بين الطرز إسبانيا مع إيـران و الباكستان، في حين كانت أقل درجة قرابة وراثية ( 46 %) بين الطرازين أفغانستان و الباكستان.
نفذ التهجين نصف المتبادل بين ست سلالات من الحمص الربيعي في مركز بحوث الغاب التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية، في الموسم الزراعي 2015 و تم تقييم الهجن الخمسة عشر إضافة إلى الآباء وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية و بثلاثة مكررات ف ي الموسم الزراعي 2016 بهدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق و قوة الهجين لصفة الغلة البذرية و بعض مكوناتها و خلصت النتائج إلى مايلي: كان تباين الطرز الوراثية معنوياً لكل الصفات المدروسة و هذا يشير إلى التباعد الوراثي بين السلالات الأبوية الداخلة بالتهجين و كان تباين القدرة العامة و تباين القدرة الخاصة على التوافق معنوياً و هذا يبين مساهمة كلا الفعلين الوراثيين التراكمي و اللاتراكمي في وراثة هذه الصفات و أوضحت نسبة تباين القدرة العامة إلى تباين القدرة الخاصة على التوافق / σ2SCA σ2GCA سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي على وراثة الصفات المدروسة. و قد حققت السلالة الإسباني قدرة عامة جيدة على التوافق للصفات: الغلة البذرية للنبات الفردي، عدد القرون على النبات، وزن مائة بذرة، عدد الأيام اللازمة للنضج و نسبة البروتين. و بينت النتائج أن الهجين الفردي (الجزائري×الإسباني) تميز بقدرة خاصة جيدة على التوافق لصفات الغلة البذرية للنبات الفردي، عدد القرون على النبات، وزن مائة بذرة، دليل الحصاد. من ناحية أخرى أظهر الهجين (الجزائري×الإسباني) قوة هجين معنوية مرغوبة لصفات الغلة البذرية، وزن المائة بذرة، عدد الأيام اللازمة للنضج و دليل الحصاد.
أجريت هذه الدراسة لتقييم التباين الموجود في السلالات المحلية لمحصول الحمص، و التي جمعت من مناطق مختلفة من الأردن، و ذلك لمجموعة من الصفات المحصولية و المورفولوجية و لاسـيما الإنتاجيـة و مكوناتها. اشتمل التقييم على 137 سلالة. اشتمل التحليل الإحصائي على إيجاد المتوسط، و المدى، و معامل الاختلاف، بالإضـافة إلـى معامـل التباين الظاهري، كما تمت دراسة العلاقة ما بين المناطق التي جمعت منها السلالات. أظهرت النتائج وجود تباين معنوي فـي الـصفات المدروسـة جميعـاً، و تـراوح معامـل التبـاين الظاهري (‘H) ما بين 51.0 إلى 84.0 ، و سجلت أعلى قيمة لصفة الوزن البيولوجي للنبات و ارتفاع القرن السفلي عن سطح التربة. و كان المعدل العام للتباين الظاهري 74.0 . تبين تميز السلالات الآتية و بشكلٍ معنوي بصفة أو أكثر من الصفات و التي تفوقت علـى الأصـناف المعتمدة، و هي: 4096 ILC , 4411 ILC , 6938 ILC , 6941 ILC . و يمكن أن يستفاد منها في بـرامج التربية الوطنية لتطوير إنتاجية محصول الحمص و تحسين نوعيته. أشارت النتائج إلى أهميه السلالات المحلية بوصفها مصدراً وراثياً مهماً يحمل تبايناً في الصفات لذلك وجب المحافظة عليه، و إجراء تقييمات لصفات لم يتم التعرض لها في هذه الدراسة، مـن اجـل تعظـيم الاستفادة من هذه المادة الوراثية في تطوير المحصول.
أجري هذا البحث في مخبر زراعة الأنسجة بكلية الزراعة, جامعة تشرين, لما للحمص من أهمية غذائية و اقتصادية كبيرة, حيث استخدم صنفان من الحمص الشتوي (غاب 4, غاب5) و صنفان ربيعيان ( ILC263, ILC1929 ) و زرعت في أصص حتى موعد الإزهار, حيث أخذت البراعم الزهرية ق بل تفتحها و غسلت بالماء المقطر و الكحول ثلاث مرات. تم فصل المتوك و معاملتها بدرجات حرارة أولية (4 مْ لمدة 48 ساعة و 35 مْ لمدة 12 ساعة ) غسلت بعدها بمحلول هيبو كلوريت الصوديومNaocl 2% لمدة 15 دقيقة, بعدها غسلت بالماء المقطر المعقم حيث زرعت على بيئة موراشيج و سكوك MS المزودة بـ 1 و 3 و 5 ملغ/ل من أوكسين 2,4,D و كذلك 0.1 و 0.2 و 0.3 ملغ/ل من سيتوكينين بنزيل أمينو بيورينBAP كل على حدة و بالتفاعل بينهما و حضنت تحت ظروف 27 مْ و75 % من الرطوبة و شدة ضوئية 1500 لوكس لمدة 16 ساعة. كان الهدف الرئيس للبحث دراسة تأثير كل من المعاملة الحرارية الأولية و نوعية و تركيز الهرمون المستخدم على إنتاج كالس من متوك أصناف الحمص المستخدمة, بينت النتائج اختلاف الاستجابة الوراثية للأصناف للمعاملة الحرارية و الهرمونية بشكل مفرد, حيث كان الصنف غاب 5 الأكثر استجابة لتكوين الكالس , بينما أشارت النتائج إلى أن أعلى نسبة لتكوين الكالس كانت 40% عند المعاملة بدرجة حرارة 4 مْ للصنف غاب 4 و غاب 5, في حين أن الصنف ILC263 أبدى أقل استجابة و في جميع المعاملات المفردة لمنظمات النمو. أظهرت النتائج الدور الكبير و المحفز لاستخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية, حيث تفوق كل من الأصناف غاب 5 و غاب 4 و ILC1929إذ بلغت النسبة إلى 80% و 60% على التوالي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا