ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير درجات الحرارة المرتفعة في تطور الأزهار و صفاتها في نبات القرنفل

Effect of High Temperature on Flower Development and Morphology in Carnation

996   0   73   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد القرنفل في البيوت الزجاجية و البلاستيكية أحد أهم محاصيل أزهار القطف في سورية و يعول على الإنتاج في سد احتياجات السوق المحلي، و هناك محاولات جادة للتصدير إلى الأسواق العربية و الأوروبية. نتيجة معاناة المنتجين لهذا المحصول من ظاهرة تقزم النباتات، و صغر حجم الأزهار في فصل الصيف فقد هدف هذا البحث إلى محاولة معرفة أسباب هذه الظاهرة بدراسة تأثير درجات الحرارة الليلية المرتفعة بالمقارنة مع الحرارة النهارية في تطور الأعضاء الزهرية في القرنفل. و شملت أربع معاملات ، White Sim نُفِذت التجربة باستخدام نباتات القرنفل القياسي الصنف حرارية و كرر كلٌ منها أربع مرات. كانت جميع النباتات في جميع المعاملات حتى نهاية التجربة تنمو نهاراً (الساعة 8 حتى 17 ) في البيت الزجاجي ضمن ظروف ضوئية و حرارية واحدة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير درجات الحرارة المرتفعة على تطور وصفات أزهار القرنفل، وهو أحد أهم محاصيل أزهار القطف في سوريا. يعاني المنتجون من ظاهرة تقزم النباتات وصغر حجم الأزهار في فصل الصيف. لذلك، هدفت الدراسة إلى معرفة أسباب هذه الظاهرة من خلال دراسة تأثير درجات الحرارة الليلية المرتفعة مقارنة بالحرارة النهارية على تطور الأعضاء الزهرية في القرنفل. استخدمت التجربة نباتات القرنفل القياسي من صنف White Sim وشملت أربع معاملات حرارية. أظهرت النتائج أن تسخين المنطقة القمية للنباتات أسهم في زيادة معدل تطور الأزهار باتجاه التفتح الكامل، ولكن على حساب قطر الزهرة وطول الساق الزهرية. توصي الدراسة المنتجين بمراقبة درجات الحرارة الليلية في فصل الصيف وفتح الأبواب والنوافذ ليلاً لتحريك الهواء وخفض درجات الحرارة إلى الحد الأدنى لإنتاج سوق طويلة وأزهار كبيرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم نتائج مهمة حول تأثير درجات الحرارة المرتفعة على تطور أزهار القرنفل، إلا أنها تفتقر إلى تحليل شامل للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على نمو الأزهار مثل الرطوبة والإضاءة. كما أن التجربة اقتصرت على صنف واحد من القرنفل، مما يحد من تعميم النتائج على أصناف أخرى. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت تجارب ميدانية في ظروف بيئية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتطرق الدراسة إلى تأثير درجات الحرارة المرتفعة على جودة الأزهار بعد القطف، وهو جانب مهم للمنتجين الذين يستهدفون الأسواق التصديرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو معرفة تأثير درجات الحرارة الليلية المرتفعة على تطور وصفات أزهار القرنفل القياسي في فصل الصيف.

  2. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للمنتجين؟

    توصي الدراسة المنتجين بمراقبة درجات الحرارة الليلية في فصل الصيف وفتح الأبواب والنوافذ ليلاً لتحريك الهواء وخفض درجات الحرارة إلى الحد الأدنى لإنتاج سوق طويلة وأزهار كبيرة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن تسخين المنطقة القمية للنباتات أسهم في زيادة معدل تطور الأزهار باتجاه التفتح الكامل، ولكن على حساب قطر الزهرة وطول الساق الزهرية.

  4. ما هي العوامل البيئية الأخرى التي لم تتناولها الدراسة وقد تؤثر على نمو الأزهار؟

    العوامل البيئية الأخرى التي لم تتناولها الدراسة وتشمل الرطوبة والإضاءة، والتي قد تؤثر أيضاً على نمو الأزهار.


المراجع المستخدمة
Abou Dahab, A.M (1967). Effect of light and temperature on growth and flowering of carnation. Meded. Land Hoogesch. Wageningen, 67 :1- 68
Al-Batal, N. (1983). Control of flowering in the glasshouse carnatin. Ph.D thesis. University of Reading, England
Asrar, A. (2001). Effects of initial water stress on water relations and vase life of cut carnation flowers. Alex. Sci. Exch. 22: 313- 322
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أظهرت نتائج دراسة الضوء و الحرارة في نمو إحدى طفرات نبات البنفسج الإفريقي و تطورها، الدور الكبير للشدة الضوئية، مقارنة مع الفترة الضوئية، على تّلون الأوراق الجديدة المتشكلة، كما بينت عدم تأثر هذه الأوراق فيما يخص درجة تلونها، بدرجات الحرارة المختلف ة، و قد أظهرت هذه النباتات انخفاض المواد الصباغية بنسب متقاربة، و ليس انخفاض مادة من هذه المواد دون الأخرى, أما فيما يتعلق بالمحتوى البروتيني فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية فيما يخص العصابات البروتينية بين النوعين الطبيعي و الطافر، إلا أننا وجدنا انخفاضًا بكميات البروتين عند النوع الطافر عنه في النبات الطبيعي.
تمّت دراسة تأثير درجات حرارة ثابتة مختلفة (15، 20، 25، 30، 35) °س في مدّة تطوّر المفترس Hippodamia variegata (Goeze) باستخدام منّ الدّراق الأخضر Myzus persicae Sulzer (Homoptera: Aphididae) كفريسة، و التبغ كعائل نباتي. أُجريت الدّراسة في مخبر الحشرات في مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية خلال عامي 2015 و 2016. هدفت الدّراسة إلى معرفة تأثير درجة الحرارة في مدّة تطوّر و نسب البقاء للمفترس H. variegata لتحديد درجة الحرارة المناسبة للتربية. تمّ اعتماد 50 مكرراً لكل معاملة (درجة حرارة). أظهرت النتائج أنّ لدرجة الحرارة تأثيراً هاماً في مدّة تطوّر H. variegata فكلما زادت درجة الحرارة، قلّت مدّة التطوّر، و ذلك ضمن المجال الحراري (15-35)°س. كانت أطول مدّة نمو للطور اليرقي 24.84 يوماً على درجة حرارة 15 °س، بينما أقصر مدّة تطوّر على درجة حرارة 35 °س حيث بلغت 4 أيام. كانت مدّة التعذّر أطول على درجة حرارة 15 °س حيث بلغت 9.84 يوماً، بينما أدنى مدّة تعذّر كانت على درجة حرارة 35 °س حيث بلغت يوماً واحداً. كانت أعلى مدّة تطوّر بدءاً من فقس البيض و حتى خروج الحشرة الكاملة 36.84 يوماً و ذلك على درجة حرارة 15 °س، و أدنى مدّة تطوّر 6 أيام على درجة حرارة 35 °س. كما تم حساب نسبة بقاء اليرقات على قيد الحياة حيث بلغت (26%، 52%، 77%، 34%، 4%) على درجات حرارة (15، 20، 25، 30، 35) °س على التوالي. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود اختلافات معنوية في المؤشرات البيولوجية المدروسة بين درجات الحرارة المختلفة. و تبين أنّ درجة الحرارة المناسبة لتربية المفترس H. variegata هي 25 °س لأنّ نسبة بقاء اليرقات على قيد الحياة كانت الأعلى 77% عند هذه الدرجة.
جرى قياس الامتصاص المحرض بالتصادم للأوكسجين الصافي و مـزيج مـن غـازي الأوكـسجين و الآزوت و دراسته مخبرياً، في منطقة الطول الموجي µm 06.1 ،باستخدام مقيـاس الطيـف الـضوئي 5000 Cary مع خلية امتصاص غازية بطول مسار m 6.9 .بلغت نسب مزج الأوكسجين فـي المـ زيج %20 و%50 و%80 ،و ذلك عند ضغوط من 1 حتى bar 25 ، و بدرجات حرارة 298 ،323 ،348 و 373 K .وجد أن شريط الامتصاص غير متناظر و يظهر على هيئة امتصاص عريض و مـستمر تقـع قمتـه العظمى عند µm 06.1 ،و لا يبـدي أيـة بنيـة دورانيـة.
في هذا البحث تمت دراسة تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة على التشوهات الحجمية الحاصلة في ثلاثة أنواع من الترب الغضارية المحلية بعد إضافة نسب مختلفة من الرمل لكل تربة ( 10,20,30,40,50 )% كنسب وزنية من التربة المدروسة عند تغير درجات الحرارة من ( 20-60 ) درجة مئوية لاستخدامها كبطانات في مواقع ردم النفايات الصلبة، بينت نتائج الدراسة أن مزج الرمل مع الغضار لعب دورا هاماً في تخفيض مقدار التشوهات الحجمية عند ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين ( 24-27%) من قيمة التشوهات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا