ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الغرس السني الفوري في مناطق الإنتان حول السني المزمن

Immediate placement of dental implants into periodontally infected sites

807   0   0   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم إمكانية الغرس الفوري في مناطق الإنتان حول السني المزمن. تم استخدام 20 زرعة عند 6 مرضى من الجنسين بحيث تم تقسيم العينة عشوائياً إلى مجموعتين المجموعة الأولى: المجموعة الشاهدة و تضم 10 غرسات تمت فيها عملية الغرس بعد انتظار فترة أربعة أشهر بعد القلع، و المجموعة الثانية: مجموعة الاختبار و تضم 10 غرسات تم فيها الغرس الفوري بعد القلع مباشرة في مناطق الإنتان حول السني المزمن. تم تقييم كلاً من مشعر الالتهاب اللثوي , مقدار الامتصاص العظمي حول عنق الغرسة, مقدار عمق السبر, نجاح الزرع في كلا المجموعتين . كانت نسبة النجاح % 100 في المجموعة الأولى بينما كانت 80% في المجموعة الثانية كما أظهرت النتائج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث مشعر الالتهاب اللثوي بينما كان هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية لصالح مجموعة الشاهد من حيث مشعر الامتصاص العظمي الحفافي حول عنق الغرسة و من حيث مشعر عمق السبر خلال فترات المتابعة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة إمكانية الغرس السني الفوري في مناطق الإنتان حول السني المزمن. تم استخدام 20 غرسة على 6 مرضى من الجنسين، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة شاهدة تم فيها الغرس بعد فترة انتظار أربعة أشهر من القلع، ومجموعة اختبار تم فيها الغرس فوراً بعد القلع. تم تقييم مشعر الالتهاب اللثوي، مقدار الامتصاص العظمي حول عنق الغرسة، وعمق السبر، ونسبة نجاح الزرع في كلا المجموعتين. أظهرت النتائج أن نسبة النجاح كانت 100% في المجموعة الشاهدة و80% في مجموعة الاختبار. لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث مشعر الالتهاب اللثوي، بينما كانت هناك فروق لصالح المجموعة الشاهدة من حيث الامتصاص العظمي وعمق السبر. توصي الدراسة بإجراء أبحاث إضافية لمعرفة تأثير استخدام البلازما الغنية بالصفيحات مع الزرع الفوري في مناطق الإنتان حول السني المزمن.
قراءة نقدية
تُعد الدراسة خطوة مهمة في مجال الغرس السني الفوري في مناطق الإنتان حول السني المزمن، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (20 غرسة على 6 مرضى)، مما قد يؤثر على دقة النتائج وقابليتها للتعميم. ثانياً، لم يتم توضيح تفاصيل كافية حول الحالة الصحية العامة للمرضى ومدى تأثيرها على النتائج. ثالثاً، الدراسة لم تتناول تأثير العوامل البيئية أو العادات الشخصية مثل التدخين والكحول التي قد تؤثر على نتائج الغرس السني. أخيراً، كان من الممكن أن تكون فترة المتابعة أطول لتقييم النتائج على المدى البعيد بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة نجاح الغرس السني الفوري في مجموعة الاختبار؟

    نسبة النجاح في مجموعة الاختبار كانت 80%.

  2. هل كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث مشعر الالتهاب اللثوي؟

    لا، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث مشعر الالتهاب اللثوي.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء أبحاث إضافية لمعرفة تأثير استخدام البلازما الغنية بالصفيحات مع الزرع الفوري في مناطق الإنتان حول السني المزمن.

  4. ما هي الفروق بين المجموعتين من حيث الامتصاص العظمي حول عنق الغرسة؟

    كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة الشاهدة من حيث الامتصاص العظمي حول عنق الغرسة.


المراجع المستخدمة
BABBUSH, C. A . dental implants the art and science , w.b saunders company, ISBN 0-7216-7747-9, p 532
DOUGLASS, G.L; MERIN, R.L. The Immediate Dental Implant. J California Dent Assoc,Vol.30,No.5 ,2002,P. 362
BRÅNEMARK, P.I; ADELL ,R; LEKHOLM, U.A 1981 15-Year study of Osseointegrated Implants in the Treatment of the Edentulous Jaw, J Oral Surg,Vol.10,P.387-395
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث الى دراسة تأثير وضع الزرعة أسفل الحافة السنخية في الامتصاص العظمي الحفافي حول عنق الزرعة في الزرع الفوري , شملت عينة البحث 24 زرعة. و قد تم تقسيم العينة عشوائياً حسب ترتيب العمل إلى مجموعتين, المجموعة الشاهدة تضم 12زرعة ( 6 زرعات من ال فك العلوي و 6 زرعات من الفك السفلي ) تم فيها إجراء الزرع الفوري بعد القلع مباشرة حيث تم وضع عنق الزرعة على مستوى قمة العظم السنخي الدهليزي و مجموعة الاختبار و تضم 12زرعة (6 زرعات من الفك العلوي و 6 زرعات من الفك السفلي) تم فيها إجراء الزرع الفوري بعد القلع مباشرة حيث تم وضع عنق الزرعة أسفل الحافة السنخية بـ 2 ملم . تم تقييم كلاً من مشعر النزف المعدل, مقدار عمق الجيب حول الزرعة , مقدار الامتصاص العظمي حول عنق الزرعة و نجاح الزرع في كلا المجموعتين . كانت نسبة النجاح 100% في كلا المجموعتين, بلغ متوسط مقدار الامتصاص العظمي في هذه الدراسة بعد سنة من وضع الزرعات (.850) ملم في المجموعة الشاهدة (1.30) ملم في مجموعة الاختبار كما و أظهرت النتائج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث مشعر النزف المعدل بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة الشاهدة من حيث مشعر الامتصاص العظمي حول عنق الزرعة و مشعر عمق الجيب خلال فترات المتابعة.
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة التغيرات السريرية و الشعاعية بين الزرع المتأخر و الزرع الفوري بعد القلع مباشرة. شملت عينة الدراسة 20 زرعة عند 10 مرضى من الجنسين ( 6 ذكور , 4 إناث ) بحيث تلقى كل مريض زرعتين احداهما بعد القلع مباشرة في منطقة الضواحك ( مجمو عة الاختبار ) و الاخرى بعد القلع بستة أشهر في منطقة الارحاء ( المجموعة الشاهدة ) و ذلك في المنطقة الخلفية للفك السفلي.
تهدف هذه الدراسة السريرية لتقييم نجاح البناء العظمي المتزامن مع الغرس السني باستخدام الطعوم العظمية الذاتية الكتلية عند مرضى الحواف السنخية الضامرة. ضمت الدراسة 6 حالات بناء عظمي متزامن مع غرس سني فوري لدى 5 مرضى، بطريقة الطعوم العظمية الذاتية الكتلي ة، و قيس الارتفاع و العرض المكتسب بواسطة التصوير الطبقي المحوري قبل العمل الجراحي و بعده مباشرةً و الامتصاص بعد ستة أشهر من المراقبة.
تؤثر السمات التشريحية و اللونية للسن في طبيعة الإشارة المستقبلة فيأثناء قياس الأكسجة اللبية، و تعد سماكة الأنسجة المينائية من أهم المؤثرات. لذلك؛ أجري هذا البحث السريري بهدف تقييم تأثير سماكة الأنسجة المينائية في الأسنان الحية السليمة في دقة قراءات ا لأكسجة اللبية. تشير نتائج هذه الدراسة إلى وجود تأثير واضح لسماكة الأنسجة السنية في دقة قياس الأكسجة اللبية، لذلك؛ لابد من إيجاد التعديل المناسب على أجهزة القياس أو حساساتها أو برمجتها بطريقة ما، بهدف تقليل تأثير الاختلافات التشريحية بين الأسنان، و زيادة دقة القياس.
تم إجراء البحث على 600 مريض في عيادة التخدير و القلع في كلية طب الأسـنان جامعـة دمشق، إِذْ تم اختيارهم بشكل عشوائي و ذلك لدراسة تأثير المخدر السني في النبض و الضغط الشرياني كان عدد الذكور 322 و عدد الإناث 278 تم إعطاؤهم مخـدراً دون أدرينـالين ثـم مخدراً بأدرينالين و تم قياس الضغط الشرياني و النبض بعد إجراء التخدير مباشرة ثم بعد ربع ساعة ثم بعد نصف ساعة، و بنتيجة الدراسة تبين أنه خلال إجراء التخـدير الـسني بمـادة الزيلو كائين الحاوي على الأدرينالين تارة و غير الحاوي عليه تارة أخرى أنّه يحدث ارتفاع في النبض و التوتر الشرياني بمقدار 4-% 5 % على الترتيب عند عدم استخدام الأدرينـالين 12-%15 % على الترتيب عند استخدام الأدرينالين. و ذلك عندما يتم القياس بعد الحقن مباشرةً. و عند إجراء القياس بعد ربع ساعة وجدنا أن مقدار ارتفاع الضغط و النبض يبقى نفسه كمـا في الحالة السابقة. أما عند إجراء القياس بعد نصف ساعة فقد وجدنا عودة النبض و الضغط إلى الطبيعي عنـد إعطاء المخدر دون أدرينالين و ارتفاع النبض بمقدار 1 نبضة و ارتفاع الضغط بمقدار 1سـم زئبقاً عند إعطاء مخدر بأدرينالين.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا