ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر استخدام الأسئلة التحضيرية و الأهداف السلوكية في التحصيل و الاحتفاظ بالتعلم لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في مبحث التربية الإسلامية

930   0   167   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث الحالي إلى مقارنة أثر استخدام كل من: الأسئلة التحضيرية، تزويد الطلبة بالأهداف السلوكية، الأسئلة التحضيرية و تزويد الطلبة بالأهداف السلوكية معاً، و الطريقة التقليدية في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي، و في الاحتفاظ بالتعلم في مبحث التربية الإسلامية. تكون أفراد الدراسة الذكور من (96) طالباً موزعين على أربع شعب، ثلاث منها تجريبية، درست الأولى باستخدام الأسئلة التحضيرية، و درست الثانية باستخدام الأهداف السلوكية، بينما درست الثالثة باستخدام الأسئلة التحضيرية و تزويد الطلاب بالأهداف السلوكية. أما المجموعة الرابعة فكانت ضابطة و درست بالطريقة التقليدية. كما تكون أفراد الدراسة الإناث من (103) طالبات موزعات على أربع شعب، ثلاث منها تجريبية، و الرابعة ضابطة بالترتيب السابق نفسه لدى الذكور. و تمثلت أداتا البحث في المادة التعليمية، و اختبار تحصيلي مكون من (30) فقرة.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى مقارنة تأثير استخدام الأسئلة التحضيرية والأهداف السلوكية على تحصيل واحتفاظ طلاب الصف التاسع الأساسي في مادة التربية الإسلامية. شملت الدراسة 199 طالبًا وطالبة موزعين على أربع مجموعات: ثلاث تجريبية وواحدة ضابطة. استخدمت المجموعة الأولى الأسئلة التحضيرية، والثانية الأهداف السلوكية، والثالثة كلاهما معًا، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح المجموعات التجريبية في التحصيل والاحتفاظ بالتعلم، وعدم وجود فروق دالة بين المجموعات التجريبية الثلاث. كما لم تظهر فروق دالة تعزى للجنس أو التفاعل بين الطريقة والجنس. خلص الباحث إلى أن استخدام الأسئلة التحضيرية والأهداف السلوكية يعزز من تحصيل الطلاب واحتفاظهم بالتعلم، وأوصى بضرورة استخدام هذه الأساليب في التدريس وعقد دورات تدريبية للمعلمين.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة قيمة ومهمة في مجال التربية الإسلامية، حيث تسلط الضوء على أساليب تدريسية فعالة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء. أولاً، اقتصرت الدراسة على عينة من منطقة جغرافية واحدة، مما قد يحد من تعميم النتائج على نطاق أوسع. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثيرات طويلة الأمد لاستخدام الأسئلة التحضيرية والأهداف السلوكية، مما يترك مجالًا لمزيد من البحث في هذا الجانب. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير العوامل النفسية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على التحصيل والاحتفاظ بالتعلم. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين أساليب التدريس، ولكنها تحتاج إلى مزيد من التوسع والتعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفروق التي أظهرتها الدراسة بين المجموعات التجريبية والمجموعة الضابطة؟

    أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح المجموعات التجريبية في التحصيل والاحتفاظ بالتعلم مقارنة بالمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية.

  2. هل وجدت الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا بين المجموعات التجريبية الثلاث؟

    لا، لم تجد الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا بين المجموعات التجريبية الثلاث في التحصيل والاحتفاظ بالتعلم.

  3. ما هي التوصيات التي قدمها الباحث بناءً على نتائج الدراسة؟

    أوصى الباحث بضرورة استخدام الأسئلة التحضيرية والأهداف السلوكية في التدريس، وعقد دورات تدريبية للمعلمين حول هذه الأساليب.

  4. هل وجدت الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا تعزى للجنس أو التفاعل بين الطريقة والجنس؟

    لا، لم تجد الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا تعزى للجنس أو التفاعل بين الطريقة والجنس في التحصيل والاحتفاظ بالتعلم.


المراجع المستخدمة
الأحمد، ردينة ويوسف، حذام. ( 2001 ). طرائق التدريس منهج، أسلوب، وسيلة. عمان: دار المناهج للنشر والتوزيع.
دروزة، أفنان. ( 2000 ). النظرية في التدريس وترجمتها عملياً . عمان: دار الشروق للنشر والتوزيع.
الدليمي، طه والشمري، زينب. ( 2003 ). أساليب تدريس التربية الإسلامية. (الطبعة الأولى). عمان: دار الشروق.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام برنامج تعليمي محوسب في إجراء التجارب الكيميائية في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في وحدة نشاط الفلزات من مبحث الكيمياء و علوم الأرض مقارنة بالطريقة التقليدية لإجراء التجارب في المختبر.
هدف هذا البحث استقصاء أثر استخدام الحاسوب في تحصيل طلبة مساق مناهج و أساليب تدريس التربية الإسلامية في جامعة آل البيت. تكونت عينة البحث من جميع الطلبة المسجلين في مساق مناهج و أساليب تدريس التربية الإسلامية في جامعة آل البيت في الفصل الدراسي الصيف ي للعام الدراسي 2006 /2007م، و عددهم (80) طالباً و طالبة. منهم (12) طالباً، و (28) طالبة في (المجموعة التجريبية) درسوا باستخدام الحاسوب، و (13) طالباً، و (27) طالبة (في المجموعة الضابطة)، درسوا بالطريقة التقليدية.
هدف البحث إلى تعرّف أثر استخدام اّستراتيجية الدعائم التعليمية في تنمية التحصيل و التفكير الإبداعي لدى تلامذة الصف الثالث الأساسي في مادة العلوم. و اعتمد البحث المنهج التجريبي، حيث طُبّقت بعض الدروس على التلامذة وفق استراتيجية الدعائم التعليمية.
يهدف هذا البحث إلى تعرف الاتجاه نحو التعليم المهني و علاقته بالوعي المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية، و أثر متغيرات الجنس و تابعية المدرسة و مكان الإقامة في ذلك. و من أجل تحقيق أهداف البحث جرى استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خل ال تصميم استبانتين الأولى لقياس الاتجاه نحو التعليم المهني و الثانية لتعرف درجة الوعي المهني، و قد تكونت عينة البحث من (287) طالباً و طالبة من الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية، و قد توصل البحث إلى النتائج الآتية: - جاء الاتجاه نحو التعليم المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية بدرجة سلبية، إذ بلغ متوسطة الحسابي (2.39) و وزنه النسبي (47.8 %). - جاء درجة الوعي المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية بدرجة متوسطة، إذ بلغ متوسطه الحسابي (2.67) و وزنه النسبي (53.4%). - وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الاتجاه نحو التعليم المهني و الوعي المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو التعليم المهني وفق متغير الجنس، لصالح الذكور. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو التعليم المهني وفق متغيري تابعية المدرسة (عامة، خاصة) و مكان الإقامة (مدينة، ريف).
هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر استخدام استراتيجية الحوار و النقاش في تنميه مهارات التحدث لدى طلبه الصف الرابع الأساسي في مديرية التربية و التعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية، استخدمت هذه الدراسات المنهجين شبه التجريبي و الوصفي وتمثلت أدوات الدراسة في اختبارين تحصيليين قبلي و بعدي للصف الرابع الأساسي و استبانة لمعلمي و معلمات اللغة العربية الذين يدرسون الصف الرابع الأساسي، للعام الدراسي 2017/2018 م. تكوّنت عينة الدراسة من (108) طالبًا و طالبًة و (68) معلمًا و معلمًةً تمّ تعيينهم على الدراسة بشكل عشوائي إلى مجموعتين تجريبيتين و مجموعتين ضابطتين و تمّ تدريس المجموعتين التجريبيتين باستخدام استراتيجية الحوار و النقاش، بينما تمّ تدريس المجموعتين الضابطتين بالطريقة الاعتيادية. و لتحقيق أهداف الدراسة تمّ استخدام الاحصاءات الوصفية و تحليل التباين المصاحب MONCOVA .أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين و لصالح الإناث .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا