يتناول هذا البحث و بالتفصيل ورق الكتابة عبر التاريخ منذ نشأته و حتى يومنا الحاضر. و قد
تحدثنا فيه عن محاولات الإنسان الأول الكتابية من خلال الصور و الرموز التي نقشها على
جدران الكهوف أو على الحجارة، مرورًا باكتشافه للألواح الطينية و كذلك ورق البردي
و كتاباته على العظام و جلود الحيوانات و الأخشاب و من ثم المنسوجات و منها الحرير و غيره
وصولا إلى صناعة الورق أول مرة في الصين، و عن كشف العرب لسر هذه الصناعة التي
قاموا بنشرها في جميع البلاد الأوروبية و التي هي في الحقيقة إحدى دعائم الثقافة و الحياة
الروحية.
كذلك يتم الحديث عن تطور صناعة الورق عبر التاريخ و عن المواد المختلفة التي استعملت
في صناعته و خاصة الأخشاب التي تعد المادة الرئيسة في ذلك، بالإضافة إلى ذكر العديد من
أنواع الورق و أصنافه المتعددة و وظائفه المختلفة و عن الحاجة الماسة لبناء مصانع له تفي
بحاجات المجتمع بأكمله لما في ذلك من فوائد مادية و اقتصادية مختلفة.
This study deals with writing paper since the early beginning until present
time; the first symbolic writing attempts depicted on cave walls, stones, clay
tablets, papyrus, bones, animal skin, wood, textiles (like silk) up to the
modern paper industry that was first invented in China, and then spreading
all over Europe by the Arabs after unfolding its manufacturing secrets.
The research also explores the development of paper industry throughout
history and the various materials, especially wood, used in processing it, and
covers the names the various types, employments of paper, and finally the
importance of building paper factories to meet the various social and
economic demands.
المراجع المستخدمة
ظهور الكتاب. لوسيان فافر و هنري-جان مارتان. ترجمة محمد سميح السيد. منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي – دمشق 1977
الأبجدية نشأة الكتابة وأشكالها عند الشعوب. د. أحمد هبو. الطبعة الأولى – دار الحوار للنشر و التوزيع - اللاذقية 1984
تكنولوجيا الطباعة. بإشراف دكتور مهندس أنور محمود عبد الواحد. لايبزغ – ألمانيا 1981
لم يحظ موضوع تطوير العرب للورق كوسيلة اتصال بالاهتمام الذي يستحقه
عند الباحثين. و في ضوء النظرية التاريخية للاتصال و الإعلام، فإن تطوير وسيلة
اتصال جديدة و استعمالها في مجتمع ما يقود لتحولات اجتماعية و ثقافية و اقتصادية تؤدي بالضرورة إلى تفوق هذا ا
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على مفهوم القيمة المضافة التحويليّة و الاستراتيجيّة التنموية في سورية, بالإضافة إلى دراسة العلاقة بين القيمة المضافة للصناعات التحويليّة و تطور الصناعات التحويليّة في سورية خلال الفترة 2001-2010, و ذلك باستخدام الانحدار
اجريت التجربة على 160 بيضة مخصبة معقمة وزعت في 4 مجموعات بمعدل 40 بيضة في كل منها, حضن البيض في الحاضنة حتى مرحلة الخط المتوسط الابتدائي مدة 12 ساعة ثم أخرج و حقن بيض المجموعات التجريبية (1-2-3) بمحلول التتراسيكلين تحت القرص الجرثومي.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي التابعة لمديرية بحوث الإنتاج
الحيواني في وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي. استخدم خمسون جديًا من ذكور الماعز الشامي بعمر ٣
أشهر لقياس نمو أبعاد خصاها و علاقتها مع تطور وزن الجسم و تأثير بعض ا
بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك
الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من
وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت