ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مدى استِخدام شَبكة الإنترنت في التَّعليم من قِبل معلمي و معلمات تَربية إربد الثَّانية و معوقات استِخدامها

The Extent of Using the Internet by Teachers in Irbid Second Directorate of Education and the Obstacles of its Use

1494   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى الكَشف عن مدى استِخدام شَبكة الإنترنت فـي التَّعلـيم، مـن معلمي تَربية إربد الثَّانية و معلماتها، و معوقات استِخدامها. و تَكونت عينة الدراسة مـن (172) معلماً و معلمة، اختيروا بالطَّريقة العشوائية، و كَشفت نتائِج الدراسة عن وجود فُروق ذات دلالة إحصائية، عِند مستوى الدلالة (a=05.0) الخاصة بِدرجة الاستِخدام الكُلي للإنترنت، في مجال التَّعليم، تُعزى لاختِلاف مستويات كُل من متغير: المؤهـل العِلمي، و المعرفة باللُّغة الإنجليزية، و المعرفة الحاَسوبيـَّة، بينما أشَارت النتائِج إلـى: عدم وجود فُروق ذات دلالة إحصائية، عِند مستوى الدلالة (a=05.0) فـي مجـال التَّعليم، تُعزى لاختِلاف مستويات كُل من: متغير الجِنس، و التخـصـص، و الخِبـرة، و الاستِخدام بالأيام، و الاستِخدام بالساعات.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى استخدام شبكة الإنترنت في التعليم من قبل معلمي ومعلمات تربية إربد الثانية ومعوقات استخدامها. تكونت عينة الدراسة من 172 معلماً ومعلمة، اختيروا بالطريقة العشوائية. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاستخدام الكلي للإنترنت في مجال التعليم تُعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، المعرفة باللغة الإنجليزية، والمعرفة بالحاسوب. بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغيرات الجنس، التخصص، والخبرة. أظهرت النتائج أن أكثر المواقع استخداماً من قبل المعلمين والمعلمات هو موقع التعليم الإلكتروني (e-learning). وأوصت الدراسة بضرورة إخضاع المعلمين لدورات تدريبية مكثفة في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في التدريس، وربط جميع المدارس بشبكة الإنترنت.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على استخدام الإنترنت في التعليم ومعوقاته، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، اقتصرت الدراسة على معلمي ومعلمات تربية إربد الثانية فقط، مما قد يحد من تعميم النتائج على مناطق أخرى. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير استخدام الإنترنت على أداء الطلاب بشكل مباشر، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار. ثالثاً، كان من الأفضل استخدام منهجيات بحثية متنوعة مثل المقابلات والملاحظات المباشرة لتعزيز النتائج المستخلصة من الاستبانات. أخيراً، يجب أن تتضمن التوصيات استراتيجيات محددة للتغلب على المعوقات التي تم تحديدها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفروق ذات الدلالة الإحصائية التي كشفت عنها الدراسة في استخدام الإنترنت في التعليم؟

    كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاستخدام الكلي للإنترنت في التعليم تُعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، المعرفة باللغة الإنجليزية، والمعرفة بالحاسوب.

  2. ما هي أكثر المواقع استخداماً من قبل المعلمين والمعلمات وفقاً للدراسة؟

    أكثر المواقع استخداماً من قبل المعلمين والمعلمات هو موقع التعليم الإلكتروني (e-learning).

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين استخدام الإنترنت في التعليم؟

    أوصت الدراسة بإخضاع المعلمين لدورات تدريبية مكثفة في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في التدريس، وربط جميع المدارس بشبكة الإنترنت.

  4. ما هي المعوقات الرئيسية التي تواجه المعلمين في استخدام الإنترنت في التعليم؟

    من المعوقات الرئيسية التي تواجه المعلمين: عدم وجود وقت كافٍ لاستخدام الإنترنت، قلة الأجهزة الكافية داخل المدرسة، بطء الشبكة، وارتفاع التكلفة المادية لساعات استخدام الإنترنت.


المراجع المستخدمة
Chin-chung، Tasi (2001)، "Collaboratively Developing Instructional Activities of Conceptual Change Through the Internet: Scince Teachers Perspectives،" British Journal of Educational Technology، 32 (5)، 619- 662
Rakes, Glenda C. (1996),"Using the Internet as Tool n a Resource Based Learning Environment"، Educational Technology, 36 (5), 52-56
Schurm, Lynne and Lamp, A. Theodore (1997), "Computer Networks as Instructional and Collaborative Distance Learning Environment", Educational Technology، 37 (4)، 26-28
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام معلمي الدراسات الاجتماعية للحاسوب و الإنترنت و معرفة فيما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في هذا الاسـتخدام تعزى للجنس، و المؤهل، و المرحلة.
يهدف هذا البحث إلى تعرف المعوقات التي تواجه طلبة الدراسات العليا عند استخدامهم الإنترنت لأغراض البحث العلمي و ذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : 1- ما المعوقات التي تواجه طلبة الدراسات العليا في في أثناء استخدام الإنترنت لأغراض البحث العلمي؟ 2- هل يوجد اختلاف بين إجابات طلبة الدراسات العليا فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجههم عند استخدام الإنترنت لأغراض البحث العلمي تبعاً لكل من متغير الجنس، التخصص الدراسي، المستوى الدراسي( سنة أولى، سنة ثانية، دكتوراه)؟ اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة محكمة مكونة من ( 30) عبارة موزعة على ثلاثة مجالات،وزعت على عينة من طلبة الدراسات العليا قوامها (555) طالباً و طالبةً. و توصل البحث إلى النتائج التالية: 1- معظم عبارات الاستبانة شكلت معوقات لطلبة الدراسات العليا عند استخدام الإنترنت لأغراض البحث العلمي بدرجة كبيرة و متوسطة. 2- لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات طلبة الدراسات العليا في جامعة دمشق المتعلقة بتحديدهم لدرجات معوقات استخدام الإنترنت في البحث العلمي تعزى لمتغيري الجنس و التخصص الدراسي، و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات الطلبة المتعلقة بتحديدهم لدرجات معوقات استخدام الإنترنت في البحث العلمي تعزى لمتغير المستوى الدراسي و لصالح طلبة الدكتوراه.
هدف البحث إلى التعرف على العوامل التي تعيق استخدام التسويق عبر الإنترنت من قبل الأفراد, تم الاعتماد على المنهج الوصفي، و تم تطوير استبانة و التأكد من صدقها و معامل ثباتها، و تم توزيع الاستبيان على طلاب كلية الاقتصاد الثانية في طرطوس و ذلك للحصول على البيانات اللازمة لإجراء الدراسة. توصل البحث إلى النتائج الآتية: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين (البنية التحتية للإنترنت، المخاطر المتوقعة، عدم الثقة بالتسويق عبر الإنترنت، التشريعات و القوانين) و بين النية في الشراء الإلكتروني، بينما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضعف الخبرة و الوعي بالتسويق عبر الإنترنت و النية في الشراء الإلكتروني و هذه النتائج تعود إلى طبيعة العينة المأخوذة. قدم البحث مجموعة من التوصيات أهمها: ضرورة نشر الوعي و الثقة و المعرفة العلمية بأهمية التسويق عبر الإنترنت، و الحاجة إلى زيادة الوعي بأهمية استخدام الحاسب.
هدف البحث إلى تعرف درجة استخدام طلبة جامعة دمشق أفراد عينة البحث لشبكة الإنترنت و علاقتها بذكائهم الاجتماعي، و كذلك معرفة الفروق في درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبكة الإنترنت وفقاً لمتغيرات الجنس، و السنة الدراسية، و تكونت عينة البحث من (665) طا لباً و طالبة من طلبة جامعة دمشق تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، حيث طبقت عليهم الباحثة مقياس استخدام الطلبة لشبكة الإنترنت (إعداد الباحثة) و مقياس الذكاء الاجتماعي أعداد (أحمد الغول، 1993) بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
هدفت الدراسة إلى تعرف أهم معوقات الاتصال الفعال في الصف الدراسي من وجهة نظر معلمي الصف, فضلا عن معرفة الاختلاف بين آراء معلمي الصف فيما يتصل بمعوقات الاتصال الفعال تبعا لمتغيرات الدراسة ( الجنس, المؤهل التربوي, الخبرة في التدريس ) و ذلك من وجهة نظر م علمي الصف في مدارس الحلقة الأولى للتعليم الأساسي في محافظة دمشق.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا