استنادًا إلى تعريف الهجرة و هي انتقال الفرد أو الجماعة البشرية من مكان إلى آخر بناء على
قرار متخذ تحت تأثير واحد أو أكثر من العوامل المؤدية إليها، مع ضرورة التأكيد على أن الهجرة
و مهما كان نوعها و تيارها تتوقف و بشكل عام على مجموعة من عوامل الدفع أو الجذب .
بحثنا في هذه الورقة ظاهرة الهجرة الداخلية في سورية، إذ تناولنا في المحور الأول تحليل أهم
أسبابها مبينين ذلك بالإحصاءات الواقعية أن هذه الأسباب المؤدية إليها أو المؤثرة فيها هي ذات
طبيعة اقتصادية – اجتماعية . أما في المحور الثاني فتطرقنا إلى الآتي :
- تحليل أسباب الهجرة وفقًا لتياراتها المختلفة .
- تحليل علاقة الهجرة الداخلية ببعض المؤشرات الاقتصادية و الاجتماعية .
توصلنا من خلال استعراضنا السابق إلى بعض النتائج منها ما هو سلبي و الآخر على خلاف ذلك،
و حاولنا أن نشير إلى كيفية معالجتها أو تلافيها بقصد التخفيف من حدة الآثار السلبية لها. و أخيرًا
وضعنا عددًا من المقترحات تفيد المسؤولين عن وضع السياسات التنموية.
No English abstract
المراجع المستخدمة
د. توفيق الجرجور، ، الهجرة من الريف إلى المدن في القطر العربي السوري، منشورات . وزارة الثقافة، دمشق، 1980
عصام الشيخ أوغلي، الاستراتيجية الوطنية المقترحة للهجرة الداخلية في الجمهورية العربية . السورية ، منشورات هيئة تخطيط الدولة، دمشق ، 1991
د. زكريا خضر ، بسام السباعي ، الاستراتيجية الوطنية المقترحة للهجرة الداخلية في . الجمهورية العربية السورية، منشورات هيئة تخطيط الدولة، دمشق، 1991
يستند البحث إلى مسألة الاستثمار حيث يؤدي دوراً مهماً في تحقيق معدل نمو اقتصادي مستمر و عالٍ في الاقتصاد الوطني و ذلك في حال توفر الموارد المالية إلى جانب العوامل الأخرى كالموارد الطبيعية و القوى العاملة الماهرة و الظروف السياسية و الاجتماعية الملائمة
هدف البحث إلى تعرف المضامين البيئية ( المعارف و المهارات ) التي يتضمنها منهاج العلوم للصف الرابع الأساسي في سورية للعام الدراسي 2015\2016, و اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, مستخدمة الموضوع ( الفكرة ) وحدة أساسية للتحليل.
يتناول البحث دراسة اقتصادية لمحصول القمح Triticum spp في الجمهورية العربية السورية
خلال فترة أربعين عامًا (من الستينيات من القرن الماضي و حتى آخره)، و ذلك من حيث: الإنتاج، المتاح
من القمح للاستهلاك مع حساب معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور كلٍ منهم
إنَّ الأساليب الترويجية المتبعة في الواقع، ليست كلها نظيفة، و قد يقع المستهلك نتيجة ذلك، ضحية
الإعلان المضلل و تجاوزت البائع، كالخداع في السلعة أو الخدمة، أو عدم الالتزام بأصول البيع أو
بضمان ما بعد البيع.
لذلك فإنّ المستهلك، باعتباره الطرف الأضعف
هدفت الدراسة إلى تعرف دور المدرسة في مواجهة الإرهاب في الجمهورية العربية السورية من وجهة نظر طلاب مرحلة التعليم الثانوي, و قد تكون مجتمع الدراسة من طلاب مدارس التعليم الثانوي في محافظة حمص للعام الدراسي 2014\2015 و البالغ عددهم ( 4905 ) طالبا و طالبة