ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بيوستراتغرافية النيوجين البحري في منطقة سلقين (شمال غرب سورية)

Biostrafigraphy of the Marine Neogene in the Salquine Area (NW Syria)

1331   0   63   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

قدمت الدراسة الليتولوجية و الباليونتولوجية لتوضعات النيوجين البحري في منطقة سـلقين (شـمال غرب سورية) معطيات جديدة سمحت بتمييز عدد من الوحدات الليتوستراتغرافية و تحديد عمر كل منهـا، الأمر الذي أتاح إجراء ترابطات ليتوستراتغرافية دقيقة في منطقـة الدراسـة و بينهـا و بـين المنـاطق المجاورة، وصولاً إلى معرفة التطور الجيولوجي لهذه المنطقة خلال دور النيوجين. و قد أظهـر التـوزع الستراتغرافي للمنخربات العوالق (البلانكتونية) في المنطقة توافقاً تاماً مع ما هو معروف خلال النيوجين في مناطق أقيانوس التيتس. و قد سمحت المقارنة مع هذه المناطق بتأكيد وجود ثغرة سترتغرافية مهمـة في منطقة سلقين شملت أزمة الملوحة التي سادت مناطق البحر الأبيض المتوسط خلال الميوسين الأعلى (غياب طابق المسينيان).

المراجع المستخدمة
Dubertret, L. (1937). Sur le Pliocene marin des environs d'Antioche (Syrie). C.R. Acad. Sci. Paris
Dubertret, L. (1966). Liban, Syrie et bordure des pays voisins. Notes et Mem. Moyen-Orient, 8, p. 251-358
Dubertret, L., Vautrin H., Keller, A. (1937). La stratigraphie du Pliocene et du Quaternaire marins de la cote libano-syrienne; Notes et Mem. Syrie et Liban, 2
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قادت الدراسة التي أُجريت على توضعات النيوجين القارية في كل من منطقتي دمشق و القلمون إلى تمييز تشكيلتين ليتولوجيتين: تشكيلة سفلى مؤلفة من رسوبات حطامية ذات عناصر ناعمة بصورة عامة، يغلب فيها الرمل و الغضار، تنتشر في قاعدتها محلياً بقايا صبة بركانية باز لتية؛ و تشكيلة عليا مؤلفة من رسوبات كونغلوميراتية ذات عناصر خشنة متباينة الحجوم و المصادر. بينت الدراسة أن الصبات البركانية التي اندفعت من الجنوب، كصبة جبل المانع البازلتي في جنوب دمشق، بلغت الأطراف الجنوبية لحوض الديماس و لم تتعداها بعيداً نحو الشمال. كما بينت الدراسة أن عمر التوضعات القارية المستقرة فوق الصبات البركانية تعود في قواعدها السفلى إلى عمر الميوسين، و ذلك مقارنة بمعطيات التحاليل النظائرية للصخور البركانية المسجلة سابقاً في المنطقة.
تشكل الانزلاقات و الانهيارات الصخرية خطورة على المنشآت، و تتداخل مع التكتونيك لتشكل منظومة آثارها قد تكون أحيانا خطرة جدا. من هنا أهمية هذه الدراسة التي تمحورت حول الدور التكتوني في حدوث هذه الظاهرة في منطقة البسيط شمال غرب سورية. حيث تنتشر توضعات رس وبية مختلفة يعود معظمها للتشكيلة البركانية الرسوبية للمعقد الاوفيوليتي. أسهمت الدراسات الجيولوجية و الرياضية التحليلية المنفذة، بتحديد ليثولوجية التوضعات و رسم خرائط جيولوجية و تكتونية محلية مع تحديد الفوالق و الكسور التي ساهمت في حدوث الانزلاقات المشهودة في المنطقة. و سمحت دراسة منحدر الانزلاق و توصيفه بوضع جداول توصيفية مرجعية هامة لإجراء مثل هذه الدراسات في مناطق أخرى، مما يشكل أساس اً لدراسات مستقبلية لدرء مخاطر الانزلاقات الأرضية.
تتميز الصخور البازلتية في موقع السفرقية (منطقة القرداحة) بتماسكها و مقاومتها و تتألف من الأسفل الى الأعلى طف بازلتي بركاني شديد الفساد و بازلت فراغي متوسط القساوة إلى قاسي (رمادي) و تحوي الفراغات في أغلبها نواتج التجوية مواد غضارية و كلسيه يليه بازلت كتلي مصمت ذو قساوة عالية له بنية بلورية ناعمة - رمادي مسود . يتكون البازلت بتروغرافياً في هذا الموقع من بازلت أوليفيني مصمت، بازلت أوليفيني فراغي، بازلت أوليفيني أوجيتي مصمت، بازلت أوليفيني –بلاجيوكلازي، بازلت أوليفيني أوجيتي مصمت، بازلت أوليفيني أوجيتي فراغي، بازلت، بازلت بلاجيوكلازي فقط في الشريحة S14. و صخور بيروكلاستية: لابيل أوليفيني مصمت-لابيل أوليفيني – بلاجيوكلازي – لابيل بازلت أوليفيني-أوجيتي.
يقدم هذا البحث دراسة جيولوجية حقلية و بتروغرافية للصخور البازلتية في ( خربة السنديان ) و التي هي جزأ من الأنابيب الانفجارية لجوبات منطقة القرداحة التي تقع في السلسلة الساحلية الموازية لانهدام الغاب, حيث تم من خلال البحث التعرف على أنماط و نوعية الصخو ر البازلتية الكريتاسية و الصخور البازلتية النيوجينية (N2b) في منطقة البحث.
يعنى البحث في هذا المقام بتلوث البيئة البحرية الذي يعدُّ من المواضيع الحيوية التي شغلت اهتمام المجتمع الدُّولي عامةً والدُّول الساحلية خاصةً, والذي عقدت لأجله الاتفاقيات الهادفة لحماية البيئة البحرية بتبني قواعد المسؤولية الموضوعية عن الأضرار الناجمة عن حوادث التلوث البحري, والتي أثبتت بحق أنَّها الصمام القانوني لضمان حقوق الأفراد وتسهيل تعويض الأضرار الناجمة عن تلوث البيئة البحرية في حالات يعجز فيها المتضرر عن إثبات الخطأ في مواجهة المسؤول. ويهدف البحث إلى الإحاطة بأركان المسؤولية الموضوعية والآثار المترتبة على ثبوتها في ضوء الاتفاقيات الإقليمية والدُّولية التي اهتمت بموضوع تلوث البيئة البحرية. وخلص البحث إلى أنَّ إعمال قواعد المسؤولية الموضوعية يحقق حماية أكبر للمتضررين إذا ما روعيت مدة التقادم المسقط لدعوى التعويض لمصلحة المتضرر, لاسيما وأنَّ بعض الاتفاقيات لا تراعي خصوصية الأضرار البيئية المتراخية الظهور بالتالي ضياع حق المتضرر في التعويض نتيجة فوات الوقت.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا