ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قياس متوسط سرعة أمواج القص باستخدام طريقة متعددة القنوات للأمواج السطحية (ماسو) و علاقتها بقدرة التحمل، و عمق التأسيس، و سماكة التربة

Measurement of Average Shear Wave Velocity by Using Multichannel Analysis of Surface Waves (MASW) Method and It's Relation with Bearing Capacity, Depth of Embedment, Soil thickness

2448   2   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يزداد تطبيق طريقة متعددة القنوات للأمواج السطحية (ماسو) في دراسـة المـشكلات الجيوتقنيـة الزلزالية و الهندسية لسهولة تطبيقها و إعداداتها الحقلية، و حفظها للوقت و التكاليف، و تقليلها مـن عـدد السبور. أظهر البحث أهمية استخدام ماسو النشطة و غير النشطة، لقياس متوسط سـرعة أمـواج القـص للطبقات السطحية العليا حتى عمق 30م في مدينة إربد شمال الأردن، و جرى ذلك بجمع نتـائج طريقـة متعددة القنوات النشطة و غير النشطة، فضلاً عن دراسة العلاقة بين متوسط سرعة القـص و المتغيـرات الجيوتقنية الآتية: قدرة التحمل، و عمق التأسيس، و متوسط سماكة التربة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة استخدام طريقة متعددة القنوات للأمواج السطحية (ماسو) لقياس متوسط سرعة أمواج القص للطبقات السطحية حتى عمق 30 مترًا في مدينة إربد شمال الأردن. تم جمع البيانات باستخدام الطريقتين النشطة وغير النشطة، وتم تحليل العلاقة بين متوسط سرعة أمواج القص والمتغيرات الجيوتقنية مثل قدرة التحمل، وعمق التأسيس، وسماكة التربة. أظهرت النتائج وجود علاقات ذات دلالة إحصائية بين متوسط سرعة أمواج القص وقدرة التحمل (طردية)، وعمق التأسيس (عكسية)، وسماكة التربة (عكسية). توصي الدراسة باستخدام طريقة ماسو في المسح السيزمي الجيوهندسي لفعاليتها في توفير الوقت والجهد والتكاليف، وزيادة عدد البروفيلات في الدراسات الجيوتقنية للمشاريع الكبيرة، واستخدام الطريقتين النشطة وغير النشطة معًا في المواقع ذات السماكات الكبيرة للتربة، وتطوير العلاقات والمعادلات الرياضية التجريبية الخاصة بمنطقة الدراسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة مفيدة ومهمة في مجال الجيوتقنية والهندسة الزلزالية، حيث تقدم طريقة فعالة لقياس متوسط سرعة أمواج القص وتحديد العلاقات بين هذه السرعة والمتغيرات الجيوتقنية المختلفة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للدراسة. أولاً، قد يكون من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى غير مدينة إربد للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، يمكن تحسين دقة النتائج من خلال زيادة عدد السبور والبروفيلات المستخدمة في الدراسة. ثالثًا، قد يكون من المفيد تضمين تحليل أكثر تفصيلاً للتأثيرات البيئية والمناخية على النتائج. وأخيرًا، يمكن تعزيز الدراسة من خلال تقديم توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية تطبيق النتائج في تصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية استخدام طريقة متعددة القنوات للأمواج السطحية (ماسو) في الدراسات الجيوتقنية؟

    تعتبر طريقة ماسو مهمة لأنها توفر وسيلة فعالة لقياس متوسط سرعة أمواج القص للطبقات السطحية، مما يساعد في تحديد قدرة التحمل وعمق التأسيس وسماكة التربة. كما أنها توفر الوقت والجهد والتكاليف مقارنة بالطرق التقليدية.

  2. ما هي العلاقة بين متوسط سرعة أمواج القص وقدرة التحمل؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية بين متوسط سرعة أمواج القص وقدرة التحمل، حيث تزداد قدرة التحمل بزيادة متوسط سرعة أمواج القص.

  3. كيف يمكن تحسين دقة النتائج في هذه الدراسة؟

    يمكن تحسين دقة النتائج من خلال زيادة عدد السبور والبروفيلات المستخدمة في الدراسة، وتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى، وتضمين تحليل أكثر تفصيلاً للتأثيرات البيئية والمناخية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لاستخدام طريقة ماسو في المسح السيزمي الجيوهندسي؟

    توصي الدراسة باستخدام طريقة ماسو في المسح السيزمي الجيوهندسي لفعاليتها في توفير الوقت والجهد والتكاليف، وزيادة عدد البروفيلات في الدراسات الجيوتقنية للمشاريع الكبيرة، واستخدام الطريقتين النشطة وغير النشطة معًا في المواقع ذات السماكات الكبيرة للتربة، وتطوير العلاقات والمعادلات الرياضية التجريبية الخاصة بمنطقة الدراسة.


المراجع المستخدمة
Alawneh, A. S., 1988. Shear Strength Characteristics of Some Selected Irbid Soil, Master's Thesis, Department of Civil Engineering, Jordan University of Science and Technology, 151p
Bath, M., 1973. Introduction to seismology, A Halsted Press Book, 395pp
Dobrin, M. B. and Savit, C. H., 1988. Introduction to geophysical prospecting, 4th ed.، McGraw-Hill, Inc., 867
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تبين من خلال هذا البحث أن الاستجابة الزلزالية للمنشأ تزداد مع نقصان سرعة انتشار أمواج القص في التربة, كما تزداد الاستجابة الزلزالية للمنشأ مع زيادة سماكة طبقة التربة بين أساسات المنشأ و الصخر الأم.
يهدف هذا البحث بشكل أساسي لدراسة الفائدة المثلى من استخدام الشرائح الجيوتكنيكية المصنعة (Geogrid) كتسليح لتحسين قدرة تحمل التربة و تخفيض الهبوط تحت الأساسات المستمرة المنفذة على تربة غضارية. لتحقيق هذا الهدف تم إجراء نمذجة عددية بطريقة FEM، لدراسة سل وك التربة المسلحة تحت الأساس، و لإجراء دراسة بارامترية لأهم العوامل المؤثرة على قدرة تحمل التربة و أهمها موقع طبقة الجيوغريد تحت الأساس. و قد أظهرت نتائج التحليل العددي أن إضافة طبقة تسليح إلى التربة يمكن أن يحسن من قدرة تحمل التربة بشكل واضح كما أنه يؤدي إلى تخفيض الهبوط الناتج تحت الأساس، و إن التشوه الحاصل في شرائح التسليح مرتبط بشكل مباشر بالهبوط، و وضع التسليح في التربة المسلحة يؤدي إلى توزيع للحمولات على مساحة أكبر و يؤدي إلى الإقلال من تركيز الإجهادات و يسبب توزع أفضل لهذه الإجهادات. و هذه الإعادة في توزيع الإجهادات تحت طبقات التسليح تؤدي إلى تخفيض الهبوط في الطبقات ذات قدرة التحمل الضعيفة التي تليها.
تم في هذا العمل تحضير ست عينات مختلفة التركيب المولري من جملة الأكسيد المشترك Al2O3/CdO بطريقة الترسيب المشترك. حضرت العينات من محاليل مشبعة لأملاح الكادميوم و الألمنيوم باستخدام الأمونيا المركزة كعامل مرسب عند قيمة pH=8 و بعد الترسيب و التجفيف تم تك ليس العينات عند الدرجة 400oC لمدة ساعتين (بالصعق). قسمت العينة بعد التكليس إلى قسمين من أجل تحديد الحموضة السطحية باستخدام طريقة المج الحراري المبرمج (TPD). تمت قياسات TG-DTA على القسم الأول مباشرةً لتعيين الفاقد الوزني و ذلك من خلال برنامج حراري في المجال 20-900°C بسرعة تسخين 10°C/min , أما القسم الثاني فقد تم نقعه في البيريدين السائل و ترك لمدة 24 ساعة مع التحريك المستمر و بعد ذلك جفف الناتج عند الدرجة 120°C لمدة 4 ساعات للتخلص من البيريدين الممتز فيزيائياً ثم أجريت على هذا القسم قياسات TG-DTA ضمن الشروط نفسها للقسم الأول. درست المنحنيات التفاضلية لمعرفة الفاقد الوزني بسبب امتزاز-مج البيريدين على المواقع الحمضية, وجد أن العينة AC8(1-1) أعطت أعلى قيمة للحموضة السطحية 0.47m.mol/g , بينما أعطت العينة AC8(1-0.25) أقل قيمة للحموضة السطحية 0.11m.mol/g.
تمّ في هذا البحث محاولة حساب قدرة تحمّل التربة و الهبوط لأساس يخضع لحمولة مركزية شاقولية و مرتكز على تربة متعدّدة الطبقات و ذلك من خلال نماذج مخبريّة لأساس دائري متوضّع على تربة مكوّنة من عدّة طبقات و كذلك من خلال استخدام طريقة العناصر المنتهية (FEM) لحساب قدرة تحمّل التربة لأساس مستمر على تربة مكوّنة من طبقة واحدة و تربة مكوّنة من طبقتين (رمل و غضار), و من أجل دراسة تأثير عوامل متعدّدة على قدرة تحمّل التربة تمّ استخدام برنامج (PLAXIS V.8.6)، حيث تمّ نمذجة سلوك التربة المرن - اللدن من خلال قانون مور-كولومب (MC). من أجل حالة التربة المتجانسة أعطت مقارنة نتائج التجارب المخبريّة مع نتائج التحليل العددي و نتائج العلاقة النظرية تقارباً مقبولا.ً و من أجل حالة نموذج تربة مكوّنة من طبقتين (طبقة ضعيفة من غضار طري فوق طبقة قوية من رمل مرتص) تمّ إجراء دراسة متغيرات و أظهرت نتائج البحث أنّ قدرة تحمّل التربة تتناقص مع زيادة سماكة الطبقة الغضاريّة في حين أنّ الهبوط يزداد. و هناك عمق حرج لا يكون بعده تأثير للطبقة القويّة (الرمل) على قدرة تحمّل التربة و شكل موشور الانهيار.
نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا