ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة للمسافة بين شراع الحنك و الجدار الخلفي للبلعوم عند الأطفال المصابين بشق الحنك مقارنة بالأطفال السليمين

A comparative Study of the Distance Between the Velum and the Posterior wall of the Pharynx in Cleft Palate Children in Comparison with Healthy Children

791   0   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن نسبة حدوث عدم كفاية الختم الحنكي البلعومي بعد الإصلاح الجراحي لشق الحنك مرتفعة جداً، و غالباً ما تعزى إلى قصر شراع الحنك بعد الإغلاق الجراحي للشق. الهدف من البحث: هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة المسافة الموجودة بين شراع الحنك و الجدار الخلفي للبلعوم عند الأطفال المصابين بشق الحنك قبل العمل الجراحي و بعده مباشرة مقارنة بالأطفال السليمين.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة المسافة بين شراع الحنك والجدار الخلفي للبلعوم عند الأطفال المصابين بشق الحنك قبل وبعد العملية الجراحية مباشرة، مقارنة بالأطفال السليمين. شملت الدراسة 34 طفلاً، منهم 17 طفلاً مصاباً بشق الحنك الكامل، و17 طفلاً سليماً. تم قياس المسافة بين شراع الحنك والجدار الخلفي للبلعوم قبل وبعد العملية الجراحية باستخدام تقنية Two flap palatoplasty. أظهرت النتائج أنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في المسافة بين شراع الحنك والجدار الخلفي للبلعوم بين الأطفال المصابين بشق الحنك قبل وبعد العملية الجراحية والأطفال السليمين. كما لم يكن للعمر أو الجنس تأثير على هذه المسافة. خلصت الدراسة إلى أن عدم كفاية الختم الحنكي البلعومي بعد عمليات شق الحنك لا يعود إلى قصر شراع الحنك بعد الجراحة، وإنما إلى عوامل أخرى تستحق البحث في دراسات مستقبلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العوامل المؤثرة على عدم كفاية الختم الحنكي البلعومي بعد عمليات شق الحنك. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على قوة النتائج والاستنتاجات. ثانياً، لم تتناول الدراسة العوامل العضلية أو النسيجية التي قد تؤثر على وظيفة الصمام الحنكي البلعومي بشكل مفصل. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت متابعة طويلة الأمد للأطفال بعد الجراحة لمعرفة تأثير الزمن على النتائج. وأخيراً، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مقارنة باستخدام تقنيات جراحية مختلفة لمعرفة تأثيرها على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة المسافة بين شراع الحنك والجدار الخلفي للبلعوم عند الأطفال المصابين بشق الحنك قبل وبعد العملية الجراحية مباشرة، مقارنة بالأطفال السليمين.

  2. ما هي التقنية الجراحية المستخدمة في إصلاح شق الحنك في هذه الدراسة؟

    التقنية الجراحية المستخدمة في إصلاح شق الحنك في هذه الدراسة هي تقنية Two flap palatoplasty.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة هي أنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في المسافة بين شراع الحنك والجدار الخلفي للبلعوم بين الأطفال المصابين بشق الحنك قبل وبعد العملية الجراحية والأطفال السليمين، ولا تأثير للعمر أو الجنس على هذه المسافة.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء بحوث مستقبلية لتحديد العوامل الأخرى التي تؤثر على عدم كفاية الختم الحنكي البلعومي بعد عمليات شق الحنك، ودراسة تقنيات جراحية أخرى لتقليل تأثير الندبة على وظيفة الصمام الحنكي البلعومي.


المراجع المستخدمة
Sally J, Falzon P, Marry A, Michael P. Cleft palate speech. USA , 2001;69-86
Subtenly JO. Width of the nasopharynx and related anatomic structures in normal and unoperated cleft palate children. AmJ Orthod. 1985;41:889-909
Subtenly JO. Baker HK. The significance of adenoid tissue in velopharyngeal function. Plast Reconstr Surg. 1996;17:235
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
يعد احتقان القضيب في أثناء جراحة تصنيع الإحليل بسبب الحصار الذيلي، سبباً في توتر خياطة الجرح و شد القطب الجراحية على الأنسجة، مما يؤثر سلباً في نتائج الجراحة و يؤدي إلى حدوث المضاعفات. المقارنة بين تأثير حصار القضيب و الحصار الذيلي في الحالة الهيمود يناميكية و في نوعية التسكين و النتائج الجراحية التالية لإصلاح الإحليل التحتي، و خاصة النمط البعيد (الحشفي).
تناولت الدراسة "المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية" دراسة تحليلية مقارنة بين مجلتي أسامة و الطليعي لمجموعة الأعداد الصادرة بين ( 2014-2016 )، معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة. هدفت الدراسة إلى تعر ف أهم المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية، معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة.
هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة في الأداء بين أطفال (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي، و أطفال (ADHD) الذين يخضعون إلى العلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. ضمت العينة 34 طفلاً ADHD من المترددين إلى العيادات النفسية في مدينة اللاذقية؛ بواقع 14 طفلاً في المجموعة الأولى، و20 طفلاً في الثانية، و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات. لتشخيص الاضطراب تم استخدام الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5 ومقياس كونرز المعدل C. Kconners، و للمقارنة بين الفئتين تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكيفيVineland Adaptive Behavior Scale (بعد التواصل). أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في المقياس ككل، و في الأبعاد الثلاثة (اللغة التعبيرية، اللغة الاستقبالية، القراءة و الكتابة).
تناولت الد ا رسة "المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية" دراسة تحليلية مقارنة بين مجلتي أسامة و الطليعي لمجموعة الأعداد الصادرة بين ( 2014-2016 ), معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة. هدفت الدراسة إلى تعرف أهم المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية، معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا