ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فائدة الميثوتريكسات كمعالجة مساعدة للبريدنيزولون في معالجة مرضى الفقاع الشائع متوسط الشدة

The Advantage of Methotrexate as an Adjuvant Therapy to Prednisolone in the Treatment of Moderate Pemphigus Vulgaris

1096   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الفقاع الشائع مرض مهدد للحياة ناكس، الخط الأول في علاجه هو الستيروئيدات الجهازية، و نظراً إلى ارتفاع نسبة حدوث التأثيرات الجانبية للستيروئيدات عند مرضى الفقاع الشائع، فقد أدخلت بعض مثبطات المناعة كأدوية مساعدة موفرة للستيروئيد، و من مثبطات المناعة هذه الميثوتريكسات، و مع قلة استخدامه بشكل شائع في الفقاع الشائع إلا أن بعض الدراسات أبدت نتائج مشجعة لاستخدامه، و نصحت بإجراء المزيد من الدراسات حوله كمثبط مناعة أغفل استخدامه في الفقاع الشائع مدة طويلة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة فائدة إضافة الميثوتريكسات بجرعات منخفضة كمعالجة مساعدة للبريدنيزولون في علاج مرضى الفقاع الشائع متوسط الشدة. الفقاع الشائع هو مرض مناعي ذاتي مهدد للحياة، ويُعد البريدنيزولون (نوع من الستيروئيدات) الخط الأول في علاجه. ومع ذلك، فإن الاستخدام المطول للبريدنيزولون يرتبط بتأثيرات جانبية خطيرة. لذلك، تم إدخال بعض مثبطات المناعة مثل الميثوتريكسات لتقليل الجرعة المطلوبة من البريدنيزولون وتقليل الآثار الجانبية. في هذه الدراسة، تم تقسيم 28 مريضًا إلى مجموعتين: الأولى عولجت بالبريدنيزولون مع الميثوتريكسات (13 مريضًا)، والثانية عولجت بالبريدنيزولون وحده (15 مريضًا). تمت متابعة المرضى لمدة 18 شهرًا بعد العلاج. أظهرت النتائج عدم وجود فرق إحصائي ذي مغزى بين المجموعتين من حيث سرعة تحقيق استجابة جيدة، ولكن إضافة الميثوتريكسات أسهمت في تسريع تحسن الآفات الجلدية وتقليل نسبة النكس بشكل واضح إحصائيًا. الاستنتاج الرئيسي هو أن الميثوتريكسات يمكن استخدامه كمعالجة مساعدة للبريدنيزولون لتقليل نسبة النكس بعد السيطرة على المرض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم إضافة قيمة في مجال علاج الفقاع الشائع باستخدام الميثوتريكسات كمعالجة مساعدة للبريدنيزولون. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (28 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم توضيح تفاصيل الجرعات بشكل كافٍ، مما يجعل من الصعب تكرار الدراسة بدقة. ثالثاً، الدراسة لم تتناول الآثار الجانبية المحتملة للميثوتريكسات بشكل مفصل، وهو أمر مهم للنظر فيه عند تقييم فائدة العلاج. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مجموعة مقارنة تستخدم مثبطات مناعة أخرى للمقارنة بين فعالية الميثوتريكسات وأدوية أخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فائدة إضافة الميثوتريكسات بجرعات منخفضة كمعالجة مساعدة للبريدنيزولون في علاج مرضى الفقاع الشائع متوسط الشدة، ومقارنة الاستجابة مع العلاج بالبريدنيزولون وحده.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن إضافة الميثوتريكسات أسهمت في تسريع تحسن الآفات الجلدية وتقليل نسبة النكس بشكل واضح إحصائيًا، رغم عدم وجود فرق إحصائي ذي مغزى بين المجموعتين من حيث سرعة تحقيق استجابة جيدة.

  3. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    العينة المستخدمة في الدراسة تتكون من 28 مريضًا بالفقاع الشائع متوسط الشدة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى عولجت بالبريدنيزولون مع الميثوتريكسات (13 مريضًا)، والثانية عولجت بالبريدنيزولون وحده (15 مريضًا).

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    الدراسة توصي باستخدام الميثوتريكسات كمعالجة مساعدة للبريدنيزولون عند مرضى الفقاع الشائع، وذلك لتقليل نسبة النكس بعد السيطرة على المرض.


المراجع المستخدمة
Haraman K.E, Albert S,Black M.M. Guidelines for the management of pemphigus vulgaris. Br J Dermatol 2003; 149: 926–937
Lever WF, Goldberg HS. Treatment of pemphigus vulgaris with methotrexate. Arch Dermatol 1969; 100: 70– 8
Jablonska S, Chorzelski T, Blaszczyk M. Immunosuppressants in the treatment of pemphigus. Br J Dermatol 1970; 83: 315–23
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلفية البحث و هدفه: الفقاع الشائع مرض مهدد للحياة ناكس، الخط الأول في علاجه هو الستيروئيدات الجهازية، و نظراً إلى ارتفاع نسبة حدوث التأثيرات الجانبية للستيروئيدات عند مرضى الفقاع الشائع، فقد أُدخلت بعض مثبطات المناعة بوصفها أدوية مساعدة موفرة للستيرو ئيد، و من مثبطات المناعة هذه يذكر الأزاثيوبرين، و هو الأكثر استخداماً عند الأطباء، و لكن استخدامه لم يكن نتيجة لدراسات دقيقة، و لكن كان اعتماداً على خبرة الأطباء. هذا البحث يدرس علاقة الأزاثيوبرين مع حدوث نكس الفقاع الشائع خلال مدة تخفيض البريدنيزولون. مواد البحث و طرائقه: درس 70 مريض فقاع شائع من المرضى المراجعين لمشفى الأمراض الجلدية و الزهرية السنة الأولى لجمع العينة و المدة المتبقية لمتابعة المرضى,1\8\2008-29\5\2011 الجامعي خلال المدة بين قسموا إلى مجموعتين، الأولى :عولجت بالبريدنيزولون مع الأزاثيوبرين( 30 مريضاً). الثانية: عولجت بالبريدنيزولون وحده( 40 مريضاً). و بعد السيطرة على المرض خفَّضت جرعة البريدنيزولون تدريجيا حتى الوصول إلى الإيقاف، و جرت خلال ذلك متابعة المرضى من حيث النكس . النتائج: لم يلاحظ وجود أي فارق إحصائي ذي مغزى بين المجموعتين من حيث النكس، فإعطاء الأزاثيوبرين لم يقلل من نسبة النكس و لم يقلل من جرعة البريدنيزولون اللازمة لمنع النكس. الاستنتاج :في هذا البحث لم يظهر أي فائدة للأزاثيوبرين في منع النكس أو حتى إطالة مدة الهجوع عند مرضى الفقاع الشائع. لذلك ننصح بالمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك ،مع ضرورة الحذر عند إعطائه.
الفقاع الشائع مرض مهدد للحياة ناكس، علاجه الأساسي الستيروئيدات الجهازية، بعد علاج الهجمة الأولى يخفض الستيروئيد تدريجياً و خلال هذا التخفيض يمكن أن يحدث النكس، و عند حدوث النكس يعالج بشكل روتيني برفع جرعة الستيروئيد مرة أخرى من أجل السيطرة على المرض . هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة فائدة التتراسيكلين في السيطرة على النكس، مع الأسلوب الروتيني المستخدم و هو رفع جرعة البريدنيزولون.
هدف الدراسة: يحتاج العديد من الأطفال مع نوب ربوية حادة للاستشفاء على الرغم من تلقي العلاج التقليدي (السّتيروئيدات و السّالبوتامول الإنشاقي)، أظهرت العلاجات الحديثة فائدة تسريب سلفات المغنيزيوم وريدياُ في خفض نسب الاستشفاء عند البالغين , و لكنَّ ليس م ن الواضح حتى الآن فيما إذا كان لها نفس الفعالية عند الأطفال .
هدفت هذه الدراسة الجرثومية باستخدام تقنية PCR لتقييم تأثير الأزيترومايسين الجهازي كمعالجة داعمة للتقليح وتسوية الجذور في معالجة التهاب الأنسجة حول السنية الاجتياحي في متابعة مدة ثلاثة أشهر على الزمرة الجرثومية المرضية حول السنية مقارنة بمجموعة شاهدة.
شملت الدراسة 198 مريضاً مصاب بالعد تراوحت أعمارهم بين 11-35 سنة، توزعوا بحسب شدة العد سريرياً بين الخفيف(30.30%) والمتوسط(44.44%) والشديد(25.25%)، وقد تمّ اختيار مجموعة من 50 شخصاً غير مصاب بالعد واعتمدت كمجموعة شاهد. خُصّص لكل مريض استمارة خاصة ثم ت م جمع البيانات من الاستمارات حول الاستهلاك المتكرر لبعض المواد الغذائية. أوضحت دراستنا الترابط بين الاستهلاك المتكرر لكل من (منتجات الألبان، الأطعمة المقلية ، الحلوى والأغذية ذات المحتوى المرتفع من السكريات ، الشوكولا ) وزيادة احتمال الإصابة بالعد. بينما لم يُثبت وجود علاقة بين زيادة تناول البيض ،المكسرات والأغذية الدهنية وحدوث المرض. لكن أظهرت دراستنا أن زيادة تناول كل من (منتجات الألبان، البيض، الحلوى ،السكريات، الأغذية الدهنية والمقلية ) قد تكون عوامل مفاقمة للعد حيث ترافقت زيادة استهلاكها مع الحالات الأكثر شدة من المرض، بينما لم يلاحظ هذا الارتباط مع الشوكولا والمكسرات. كما بينت دراستنا أهمية الاستهلاك المرتفع لكل من (الخضار ، الفاكهة ، الأسماك والمؤكولات البحرية) كعامل وقاية جيد.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا