ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

شملت الدراسة 198 مريضاً مصاب بالعد تراوحت أعمارهم بين 11-35 سنة، توزعوا بحسب شدة العد سريرياً بين الخفيف(30.30%) والمتوسط(44.44%) والشديد(25.25%)، وقد تمّ اختيار مجموعة من 50 شخصاً غير مصاب بالعد واعتمدت كمجموعة شاهد. خُصّص لكل مريض استمارة خاصة ثم ت م جمع البيانات من الاستمارات حول الاستهلاك المتكرر لبعض المواد الغذائية. أوضحت دراستنا الترابط بين الاستهلاك المتكرر لكل من (منتجات الألبان، الأطعمة المقلية ، الحلوى والأغذية ذات المحتوى المرتفع من السكريات ، الشوكولا ) وزيادة احتمال الإصابة بالعد. بينما لم يُثبت وجود علاقة بين زيادة تناول البيض ،المكسرات والأغذية الدهنية وحدوث المرض. لكن أظهرت دراستنا أن زيادة تناول كل من (منتجات الألبان، البيض، الحلوى ،السكريات، الأغذية الدهنية والمقلية ) قد تكون عوامل مفاقمة للعد حيث ترافقت زيادة استهلاكها مع الحالات الأكثر شدة من المرض، بينما لم يلاحظ هذا الارتباط مع الشوكولا والمكسرات. كما بينت دراستنا أهمية الاستهلاك المرتفع لكل من (الخضار ، الفاكهة ، الأسماك والمؤكولات البحرية) كعامل وقاية جيد.
هدف البحث إلى تحديد تأثير كل من عمليتي غسل البيض و تبريده في محتواه الميكروبـي (بكتيريـا و خمائر و فطريات العفن) و في جملة من خصائصه الحسية (الرائحة و اللـون و القـوام و حجـم الحجـرة الهوائية) و ذلك خلال مدة التخزين التي امتدت 92 يوما. طُبقت أربعة أنواع من المعاملات علـى البـيض الطازج، شملت الأولى البيض غير المغسول و غير المبرد، و تضمنت الثانية البيض المبرد غير المغسول، و المعاملة الثالثة كان فيها البيض مغسولاً و غير مبرد، أما الرابعة فالبيض كان مغسولاً و مبـرداً. بينـت نتائج الاختبارات أن المعاملات جميعها خلت من السالمونيلا، أما أفضل معاملة من المعاملات الأربع فكانت الرابعة (البيض المغسول و المبرد)، تلتها الثانية (البيض المبرد و غير المغسول)، و في المرتبـة الثالثـة المعاملة الثالثة (البيض المغسول غير المبرد).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا