ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة شعاعية راجعة لتحديد مسار قناة الفك السفلي و علاقتها مع الرحى الثالثة السفلية في دمشق

Retrospective Radiographic Study to identify the Path of the Mandibular Canal and it's Relationship with the Mandibular Third Molar in Damascus

1205   0   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد دلالات تشخيصية شعاعية قبل إجراء قلع الأرحاء الثالثة السفلية عن طريق تحديد مسار قناة الفك السفلي في منطقة الرحى الثالثة بالمستوى العمودي على الصورة البانورامية الرقمية ، لتقييم علاقة قناة الفك السفلي مع توضع الرحى الثالثة السفلية.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مسار قناة الفك السفلي وعلاقتها مع الرحى الثالثة السفلية باستخدام الصور الشعاعية البانورامية الرقمية. تم اختيار 323 صورة شعاعية لمرضى تتراوح أعمارهم بين 20 و63 عامًا. تم تقسيم العينة إلى مجموعتين بناءً على العمر: تحت الأربعين وفوق الأربعين. استخدم برنامج SIDEXIS XG لتحليل الصور وقياس المسافات بين نقاط مرجعية محددة على الصورة. تم تصنيف مسار القناة إلى ثلاثة أصناف بناءً على نسبة المسافة بين النقاط المرجعية. أظهرت النتائج أن الصنف الثاني كان الأكثر شيوعًا بنسبة 42.7%، يليه الصنف الأول بنسبة 38%، ثم الصنف الثالث بنسبة 19.2%. كما أظهرت الدراسة أن النساء كنّ أكثر عرضة للتداخل الشعاعي بين القناة والرحى الثالثة مقارنةً بالرجال. وأوصت الدراسة بإجراء استقصاءات شعاعية أدق مثل التصوير المقطعي السني قبل قلع الرحى الثالثة عند النساء في حال وجود تداخل شعاعي بين القناة والرحى الثالثة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال طب الأسنان لأنها تسلط الضوء على أهمية تحديد مسار قناة الفك السفلي قبل إجراء عمليات قلع الرحى الثالثة، مما يقلل من مخاطر الأذى للعصب السنخي السفلي. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، كان من الممكن أن تشمل الدراسة عينة أكبر وأكثر تنوعًا من حيث الأعمار والخلفيات الجغرافية للحصول على نتائج أكثر شمولية. كما أن الاعتماد على الصور الشعاعية البانورامية فقط قد يكون محدودًا، وكان من الممكن استخدام تقنيات تصوير أكثر دقة مثل التصوير المقطعي المحوسب منذ البداية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للعوامل المؤثرة مثل زاوية نمو الفك وتأثيرها على مسار القناة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تحديد مسار قناة الفك السفلي وعلاقتها مع الرحى الثالثة السفلية باستخدام الصور الشعاعية البانورامية الرقمية.

  2. ما هي الفئات العمرية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة مرضى تتراوح أعمارهم بين 20 و63 عامًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: تحت الأربعين وفوق الأربعين.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الصنف الثاني كان الأكثر شيوعًا بنسبة 42.7%، يليه الصنف الأول بنسبة 38%، ثم الصنف الثالث بنسبة 19.2%. كما أظهرت الدراسة أن النساء كنّ أكثر عرضة للتداخل الشعاعي بين القناة والرحى الثالثة مقارنةً بالرجال.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء استقصاءات شعاعية أدق مثل التصوير المقطعي السني قبل قلع الرحى الثالثة عند النساء في حال وجود تداخل شعاعي بين القناة والرحى الثالثة.


المراجع المستخدمة
Bell G.W. , Use of dental panoramic tomographs to predict the relation between mandibular third molar teeth and the inferior alveolar nerve, British Journal of Oral Maxillofacial Surg 2004 ;42: 21—27
Miloro M. , Radiographic proximity of the mandibular third molar to the inferior alveolar canal , Oral Surg Oral Med Oral Pathol Oral Radiol Endod 2005;100:545-9
Neugebauer J., Comparison of cone-beam volumetric imaging and combined plain radiographs for localization of the mandibular canal before removal of impacted lower third molars, Oral Surg Oral Med Oral Patho Oral Radio Endod 2008;105:633-42
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اعتبرت منطقة الرحى الثالثة السفلية موضوعا مثيرا للاهتمام لزمن طويل ، و واحدة من القياسات التي تم دراستها لسببين و هما: أولا أن الارحاء الثالثة السفلية هي ثاني أكثر الاسنان انطمارا [1,2 ]، ثانيا أن نقص هذه المنطقة يعتبر سببا أساسيا لانطمار الرحى الثال ثة السفلية، لذلك يعتبر التشخيص الشعاعي لمنطقة بزوغ الرحى الثالثة السفلية مسألة هامة لأخصائي تقويم الأسنان و الفكين و ذلك لدورها الهام في بزوغ الرحى الثالثة السفلية التي تلعب دورا في ازدحام القوس السنية السفلية و استقرار المعالجة التقويمية. هدف البحث: دراسة العلاقة بين الصفات الشكلية لمنطقة الرحى الثالثة السفلية المنطمرة و طول الفك السفلي عند مرضى بالغين لديهم سوء اطباق هيكلي في المستوى السهمي و تحري أي تأثير للجنس على هذه المنطقة عند هؤلاء المرضى باستخدام الصور الشعاعية السيفالومترية.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير استخدام الفيبرين الغني بالصفيحات (PRF) على الاختلاطات التالية لقلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة. تضمنت عينة الدراسة 20 مريضاً من الجنسين ترواحت أعمارهم بين 18 و 25 سنة ممن يملكون أرحاء ثالثة سفلية منطمرة ثنا ئية الجانب ، تم إجراء قلعين جراحيين لكل مريض بحيث تم تطبيق (PRF) في السنخ بعد القلع في إحدى الجهتين و اعتبرت بمثابة جهة الاختبار بينما لم يتم تطبيقه في الجهة الأخرى و التي اعتبرت الجهة الشاهدة .
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير الجنس على سماكة النسج الرخوة للذقن في الأنماط المختلفة لدوران الفك السفلي (أمامي- طبيعي – خلفي). تتألف العينة من 100 صورة شعاعية سيفالومترية جانبية لـ (69 أنثى _ 31 ذكر) بالغين, و قد تم انتقاؤهم وفق الشروط التالية : العمر بين 18 -26 سنة , استبعاد جميع حالات الشذوذات الاطباقية الشديدة , الإطباق دائم و لايوجود شذوذات شكلية بالأسنان دون أخذ الأرحاء الثالثة بعين الاعتبار , عدم وجود معالجة تقويمية سابقة , خلو المريض من الأمراض الجهازية أو التشوهات الخلقية, عدم وجود أي قصة جراحية سابقة في منطقة الرأس و العنق تم تقسيم العينة إلى مجموعات حسب الجنس و الدوران الفكي السفلي (أمامي- طبيعي – خلفي) ثم دراسة مجموعة من المتغيرات الممثلة للدوران الفك السفلي و أخرى ممثلة لقياسات الأنسجة الخوة للذقن. و قد أظهرت النتائج اختلاف متوسطات مقاييس ثخانة الأنسجة الرخوة و مؤشرات دوران الفك السفلي بين الجنسين لصالح الذكور, كما أن المتوسطات الحسابية أظهرت ارتباطاً بين متغيرات سماكة النسج الرخوة للذقن عند الإناث مع الأنواع الثلاثة لدوران الفك السفلي مقارنةً مع الذكور.
هناك عدة عوامل مثل اتجاه نمو الفك السفلي , الفقدان المبكر للأرحاء المؤقتة , تأثير طول الفكين , ميلان القواطع و الأرحاء كلها يمكن أن تترافق بالازدحام السني. هدف البحث دراسة تأثير الازدحام الأمامي السفلي على طول القاعدة الفكية العلوية و السفلية و الزاوية ANB في المرحلة المبكرة من الإسنان المختلط .
أجريت هذه الدراسة السريرية في قسم جراحة الفم و الفكين في جامعة تشرين في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة قلع جراحي لأرحاء ثالثة سفلية منطمرة. تراوحت أعمار مرضى البحث بين 20 - 30 سنة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير غسل السنخ بخ ليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين على الألم، الوذمة و الضزز التالي للقلع الجراحي للرحى الثالثة السفلية المنطمرة. قسمت العينة إلى مجموعتين: - المجموعة الأولى (مجموعة الدراسة): /16/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بخليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. - المجموعة الثانية (المجموعة الشاهدة): /14/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بالمصل الفيزيولوجي (السالين) مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. أظهرت النتائج أن غسل السنخ باستخدام خليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة كان له تأثير إيجابي واضح في السيطرة على الألم و الوذمة و الضزز في الفترة التالية للقلع الجراحي مقارنةً مع غسل السنخ بمحلول السالين (P<0.05).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا