ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التصميم العقلاني المعتمد على النمذجة الجزيئية لمشابهات بنيوية جديدة لمركب لوميراكوكسيب: تحسين الإلفة تجاه إنزيم السيكلوأوكسيجيناز من النمط - 2 زيادة على النمط -1

Rational Design Based Molecular Modeling for Novel Lumiracoxib Analogues: Enhancing The Affinity Toward Cyclooxygenase Type 2 Over Cyclooxygenase Type 1

981   0   58   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر المركبات الانتقائية تجاه السيكلواوكسيجيناز-2 عوامل واعدة تسمح بالحد من الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب غير الانتقائية. حيث تتمتع مثل هذه الأدوية بتأثيرات جانبية هضمية أقل. تزايد الحديث مؤخرا حول التأثيرات الجانبية للمثبطات الانتقائية على المستوى القلبي الوعائي. لذلك تم العمل على تطوير الجيل الثاني من مثبطات السيكلواوكسيجيماز-2 ذات الانتقائية الأعلىو التي تعد أشد أمانا إذا ما قورنت مع الجيل الأول من المثبطات الانتقائية. من هذه المركبات نجد مركب لوميراكوكسيب. تم من خلال هذه الدراسة تحضير البنية الجزيئية للإنزيم الهدف.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تصميم مشابهات بنيوية جديدة لمركب لوميراكوكسيب باستخدام النمذجة الجزيئية لتحسين الانتقائية تجاه إنزيم السيكلوأوكسيجيناز-2 (COX-2) وتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs). تم تحديد وجود نمطين من إنزيمات السيكلوأوكسيجيناز (COX-1 و COX-2) في التسعينيات، حيث يلعب COX-1 دورًا في حماية الجهاز الهضمي بينما يساهم COX-2 في العمليات الالتهابية. المركبات التي تستهدف COX-2 بشكل انتقائي تعد واعدة لأنها تقلل من الآثار الجانبية الهضمية. ومع ذلك، فإن المثبطات الانتقائية لـ COX-2 قد ترتبط بآثار جانبية قلبية وعائية. لذلك، تم تطوير الجيل الثاني من مثبطات COX-2 التي تتمتع بملف أمان أفضل، ومن بينها لوميراكوكسيب. في هذه الدراسة، تم تحضير بنية الإنزيمات المستهدفة وترسية مكتبة من المركبات المشابهة بنيوياً لمركب لوميراكوكسيب. تم حساب طاقة ارتباط هذه المركبات مع COX-1 و COX-2، وتم اختيار سبعة مركبات أظهرت فرقًا في طاقة الارتباط يفوق 15% لصالح COX-2. أظهرت النتائج أن إضافة متبادل ضخم على زمرة الآزوت التي تجمع الحلقتين العطريتين معاً يحسن الانتقائية تجاه COX-2. كما تبين أن غياب ذرتي الهالوجين عن الحلقة العطرية لم يؤثر على الإلفة، وأن استبدال زمرة الأمين الثانوية بزمرة أمين ثالثية لا يؤثر على الإلفة. اقترحت الدراسة تحضير هذه المركبات ودراستها في الزجاج وفي العضوية الحية للحصول على مضادات التهاب غير ستيروئيدية انتقائية تجاه COX-2.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج واعدة لتحسين الانتقائية تجاه إنزيم السيكلوأوكسيجيناز-2، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها. أولاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على النمذجة الجزيئية والترسية، وهي تقنيات تعتمد على افتراضات قد لا تكون دقيقة تمامًا عند تطبيقها في الأنظمة البيولوجية الحية. ثانياً، لم يتم اختبار المركبات المقترحة في النماذج الحيوية، مما يجعل من الصعب تقييم فعاليتها وسلامتها بشكل كامل. ثالثاً، الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار التفاعلات الدوائية المحتملة مع الأدوية الأخرى التي قد يتناولها المرضى. وأخيراً، على الرغم من أن الدراسة تشير إلى توافق المركبات مع قاعدة ليبنسكي، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك وضمان توافرها الحيوي وفعاليتها عند تناولها عن طريق الفم.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تصميم مشابهات بنيوية جديدة لمركب لوميراكوكسيب باستخدام النمذجة الجزيئية لتحسين الانتقائية تجاه إنزيم السيكلوأوكسيجيناز-2 وتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.

  2. ما الفرق بين إنزيمات السيكلوأوكسيجيناز-1 والسيكلوأوكسيجيناز-2؟

    إنزيم السيكلوأوكسيجيناز-1 (COX-1) يلعب دورًا في حماية الجهاز الهضمي وإنتاج الصفائح والثرومبوكسين، بينما يساهم إنزيم السيكلوأوكسيجيناز-2 (COX-2) في العمليات الالتهابية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    الدراسة توصلت إلى سبعة مركبات أظهرت فرقًا في طاقة الارتباط يفوق 15% لصالح COX-2، وأظهرت أن إضافة متبادل ضخم على زمرة الآزوت يحسن الانتقائية تجاه COX-2، وأن غياب ذرتي الهالوجين عن الحلقة العطرية لم يؤثر على الإلفة.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    الدراسة توصي بتحضير المركبات المقترحة ودراستها في الزجاج وفي العضوية الحية للحصول على مضادات التهاب غير ستيروئيدية انتقائية تجاه COX-2، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الفيزيائية-الكيميائية لتحسين انحلالية وتوافر هذه المركبات.


المراجع المستخدمة
Mysler, E., 2004, Lumiracoxib (Prexige®): a new selective cox-2 inhibitor. International Journal of Clinical Practice. 58(6): p. 606-611
Bombardier, C., et al., 2000, Comparison of Upper Gastrointestinal Toxicity of Rofecoxib and Naproxen in Patients with Rheumatoid Arthritis. New England Journal of Medicine. 343(21): p. 1520-15282
Chan, F.K., et al., 2002, Celecoxib versus diclofenac and omeprazole in reducing the risk of recurrent ulcer bleeding in patients with arthritis. New England Journal of Medicine. 347(26): p. 2104-21102
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يزداد مع الوقت استخدام مضادات الالتهاب غيرر السرتيروئيدية في تسكين الآلام و معالجة الحالات الالتهابية المختلفة مما دعا الحاجة إلى تطوير هذه الزمرة من المركبات الدوائية و ذلك من خلال زيادة فعاليتها و التخفيف من آثارها الجانبية. تعتبر الاضطرابات الهضمي ة و خاصة النزف المعدي من أكثر التأثيرات الجانبية شيوعا نتيجة تثبيط تخليق البروستاغلاندينات.
يهدف البحث إلى تحري نسبة شيوع اليد السكرية عند مجموعة من مرضى الداء السكري من النمط الثاني، مقارنة بمجموعة شاهد متطابقة بالجنس و العمر من غير المصابين بالداء السكري. و كذلك دراسة الخصائص السريرية للمرضى السكريين مع إصابة في اليد أو من دونها.
يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري. شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني (HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي 148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج. تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.
أصبح استخدام مثبطات مخلقة الغليكوجين كيناز-3 ( GSK-3) في وقتنا الراهن واحدا من أهم الأهداف الدوائية بغية تطوير مثبطات انتقائية لها تعمل كأدوية واعدة في علاج العديد من الأمراض و خاصة مرض ألزهايمر. يتمتع استهداف إنزيم GSK-3 بأهمية علاجية في العديد من ا لأمراض كما يعد أحد الحقول المهمة لباحثين سواء في مراكز البحوث الأكاديمية أو الشركات الصيدلانية.
يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا