يحاول هذا البحث الكشف عن مفهوم الزمان و إبراز مدلولاته الفلسفية, في فكر العصر الوسيط و خاصة في فكر القديس أوغسطين, فعلى الرغم من تكاثر النظريات و الرؤى عن مفهوم الزمان إلا أن أوغسطين أعطاه بعدًا جديدًا تجاوز من خلاله المفهوم اليوناني و خاصة المفهوم الافلاطوني. من حيث اعتباره الزمان امتدادا , امتداد لما أعرف, أي موجود في العقل, أما التصوف أتخذ أوغسطين طابعا جديداً يقوم على أساس عملي واقعي , كونه لم يتخلَ أو يرفض العالم و لا العمل و النشاط و نظرًا لغنى أفكاره الفلسفية في هذا الموضوع و التي تتخطى حدود ما سأتناوله في هذه الدراسة إلا أنني سأحاول قدر الإمكان تكثيف الأفكار لإيضاح رأي أوغسطين في الزمان أولاً, و أين أختلف عن المفهوم الأفلاطوني ثانياً, و طريقة تجليه الصوفي ثالثاً.
This essay is trying to expose the Concept Of time, And to display it's philosophical meaning in the middle ages thinking, exactly in st.Augstine thinking, as we ,ll see there is more than one theory and more than one vision about the time concept, but st.Augstine had given a new site which give him the ability to cross the Greeg concept of time Specially the platonic concept, because he explain the time as on extent of what I know or as it's exist in our minds. The mysticism in st.Augstine has taken a new vision it's build in virtual, because he never drop or resign the world or the human activity or work so, from this points in this subject matter which it's much more than what I can say or write, I 'll try to give a short hand in this particular concepts the time first, and where the platonic concept is distinguished second,and mysticism third.
المراجع المستخدمة
الكتاب المقدس
ابن منظور . لسان العرب, دار صادر , بيروت,ج 3, ط 3 , 2004.
جميل صليبا . المعجم الفلسفي , دار الكتاب , بيروت , ج1 , 1983
يسلّط البحث الضوء على مشكلة ثقافية عدّها الباحثون المعاصرون إحدى أهم المشكلات التي ساهمت في تفكك البنيان الثقافي و المعرفي لمجتمعنا العربي في الوقت الذي كان الجهد منصباً حول تجديد الهوية الثقافية لهذا المجتمع من خلال العلاقة التي تربط التراث الثقافي
يأتي هذا البحث مساهمة علمية تبرز مقومات عمارة السكن التقليدية في مدينة صنعاء، و توضح اتجاهاتها الفكرية، البيئية، و الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية، بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج و التوصيات و المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم
في تعزيز مستوى ا
يتناول البحث ظاهرة التطرف العرقي و الديني، و ما بني عليها من نظريات عنصرية أدت إلى نتائج كارثية على مستوى البشرية جمعاء، من حروب و احتلال.
و إذ يدرس البحث نموذجين واضحين في التطرف العرقي و الديني، هما النازية الألمانية و الصهيونية، فإنه يحاول تسليط
تعد المباني الصرحية من أكبر الدلالات على هوية البلد الذي تمثله باختلاف وظائفها و خاصة المباني الدينية التي تعدُّ أحد مداخل العمارة الصرحية, فالعمارة المسيحية و بمعنى أكثر شمولية تهدف إلى توظيف جميع مبادئها و مفاهيمها الروحانية في عمارتها. من هنا حظيت
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في