ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حساب الضّياعــات الميكانيكيّــة في آلية نقل الحركة لعنفة ريحية و تأثيرها على المردود

Mechanical losses account in the transmission mechanism of the wind turbine and its impact on efficiency

1844   1   30   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يشمل بحثنا تصميم آلية نقل الحركة لعنفة ريحية, و حساب الضياعات الميكانيكية كضياع التهوية و ضياع الاحتكاك و ضياع التزييت بين أسنان المسننات. بغرض تخفيضها و الوصول إلى وثوقية عمل عالية و بالتالي الحصول على مردود عالي و ذلك بالاستفادة من برامج الكترونية ,لاحظنا أن كل نوع من الضياعات السابقة له تأثير على الضياع الكليّ لعلبة السرعة, و ذلك حسب شروط العمل, مثلاً عند سرعات منخفضة, ضياع الاحتكاك بين الأسنان يشكّل النسبة العظمى من الضياع الكليّ, و بالتالي يتحكّم بالمردود الكليّ لنظام النقل, في حين عند سرعات مرتفعة لاحظنا انخفاض هذه النّسبة من الضياع, بينما ارتفعت نسبة ضياعات التزييت و التهوية .


ملخص البحث
يتناول البحث تصميم آلية نقل الحركة لعنفة ريحية، وحساب الضياعات الميكانيكية مثل ضياع التهوية وضياع الاحتكاك وضياع التزييت بين أسنان المسننات بهدف تخفيضها وزيادة وثوقية العمل للحصول على مردود عالي. تم استخدام برامج إلكترونية لحساب تأثير كل نوع من الضياعات على الضياع الكلي لعلبة السرعة. أظهرت النتائج أن ضياع الاحتكاك بين الأسنان يشكل النسبة العظمى من الضياع الكلي عند السرعات المنخفضة، بينما يرتفع تأثير ضياعات التزييت والتهوية عند السرعات المرتفعة. تم تصميم علبة السرعة باستخدام لغة البرمجة (الماتلاب) لتأمين طاقة كهربائية لمنزل منعزل، وتم حساب مواصفات علبة السرعة وعرض النتائج في جداول. أظهرت الدراسة أن ضياع الطاقة بالاحتكاك يشكل أكثر من 85% من الضياع الكلي، وأن المردود الكلي يزداد مع زيادة سرعة الدوران. توصي الدراسة بتخفيض ضياع الاحتكاك في المرحلة الأولى وضياع التهوية والاحتكاك في المرحلتين الثانية والثالثة لزيادة مردود علبة السرعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث ذو أهمية كبيرة في مجال تحسين كفاءة أنظمة نقل الحركة في العنفات الريحية. ومع ذلك، كان من الممكن أن يكون البحث أكثر شمولية إذا تم تضمين تحليل اقتصادي لتكاليف تنفيذ التوصيات المقترحة. كما أن استخدام لغة البرمجة (الماتلاب) قد يكون محدودًا بالنسبة لبعض الباحثين الذين قد لا يكون لديهم خلفية برمجية قوية. كان من الأفضل أيضًا تضمين دراسة مقارنة مع أنظمة نقل حركة أخرى لمعرفة مدى تفوق التصميم المقترح. على الرغم من ذلك، فإن البحث يقدم إسهامًا قيمًا في فهم وتحليل الضياعات الميكانيكية وتأثيرها على كفاءة أنظمة نقل الحركة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع الرئيسية للضياعات الميكانيكية التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة ضياعات التهوية، ضياع الاحتكاك، وضياع التزييت بين أسنان المسننات.

  2. كيف يؤثر ضياع الاحتكاك على الضياع الكلي لعلبة السرعة عند السرعات المنخفضة؟

    عند السرعات المنخفضة، يشكل ضياع الاحتكاك بين الأسنان النسبة العظمى من الضياع الكلي، مما يؤثر بشكل كبير على المردود الكلي لنظام النقل.

  3. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمها البحث لتحسين مردود علبة السرعة؟

    يوصي البحث بتخفيض ضياع الاحتكاك في المرحلة الأولى، وتخفيض ضياع التهوية والاحتكاك في المرحلتين الثانية والثالثة لزيادة مردود علبة السرعة.

  4. ما هي الأدوات البرمجية التي استخدمت في تصميم علبة السرعة؟

    تم استخدام لغة البرمجة (الماتلاب) لتصميم علبة السرعة وحساب مواصفاتها.


المراجع المستخدمة
DIAB .Y. THESE pour obtenir le garde de docteur "analyse des perte de puissance dans les transmissions par engrenages A grande vite" lyon.france;2005
DUFAILLY.J."calcul de la capacité de charge des engrenages cylindriques de transmission de puissance ". 1998
Vaishya M.and Houser D.R. Modeling and measurement of sliding friction for gear analysis  American gear Manufacturers association, 1999,No.99 FTMS1,PP 1- 20
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناول هذا البحث دراسة تأثير طريقة الامتصاص كطريقة من طرق التحكم بالطبقة الحدية من أجل تجنب أو على الأقل تأخير حدوث انفصام الطبقة الحدية و توضيح فعالية هذه الطريقة في تحسين الأداء الأيروديناميكي للسطوح الانسايبية لريشة العنفة الريحية المدروسة و بال تالي إمكانية الحصول على خرج طاقوي كهربائي أفضل للعنفة الريحية أي تحسّن الأداء الكامل للعنفات الريحية و الحصول على تصميم أفضل.
يركّز هذا البحث على مشاريع تقدير الموضع القابلة للتطبيق على آليات ( ميكانيزمات ) سيور التوقيت, حيث يكون من الضروري تحديد الحمولة عن طريق نماذج رجوعيّة تتلقّى المدخلات (البيانات المدخلة) من حسّاس للموضع موصولٍ بمحرّض سير التوقيت, و يقدم هذا البحث التح ليلٌ المفصّلٌ لمصادر أخطاء نقل الحركة, و تم تطوّير عدد من النماذج الرياضيّة المتعلّقة بالبحث باستخدام معرفة بديهيّة بالعمليّة. و يظهر هذا البحثُ أنّ مشاريع كهذه تكون فعّالة جدّاً عندما لا يكون نظام القيادة خاضعاً لحمولاتٍ خارجيّة و عندما لا تتغير شروط التشغيل بدرجةٍ كبيرةٍ أي درجة الحرارة المحيطة و توتّر السير.
تزايد االعتماد على مصادر الطاقات الجديدة والمتجددة من أجل الحصول على الطاقة الكهربائية بدون استخدام مصادر الوقود الأحفوري التقليدية وبالتالي حل مشاكل أزمة الطاقة العالمية وأيضا ً الحفاظ على بيئة نظيفة من خلال محاربة أخطار الاحتباس الحراري ونتائجه ا لسلبية , وتعتبر طاقة الرياح إحدى أهم هذه الطاقات البديلة. وسوف نعمل في هذا البحث من أجل التحكم باستطاعة عنفة ريحية ذات سرعة متغيرة عن طريق التحكم بزاوية الميلان بهدف تنظيم الاستطاعة والتحكم بالسرعة الدورانية بهدف أمثلة الاستطاعة حيث سنقوم باستخدام متحكم ضبابي بزاوية الميلان عوضا عن المتحكمات التقليدية مما يتوقع منه تحسين استجابة النظام وتأمين سهولة في التطبيق والتعديل ووانخفاض في الكلفة. من خلال الدراسة المرجعية توصلنا إلى النتيجة التي بينت بأن أغلب الدراسات السابقة في نظم طاقة الرياح المتطورة تناولت التحكم باستطاعة عنفة ريحية باستخدام متحكمات تقليدية من نوع PI أو PID .تظهر لدينا المشكلة بالحاجة إلى معرفة النموذج الرياضي الدقيق للنظام, حيث تعتمد المتحكمات التقليدية بالعنفات الريحية التي تعمل على سرعة متغيرة على وجود نماذج رياضية قد تكون معقدة وغير خطية وتهمل في كثير من الأحيان الظواهر الفيزيائية كالاشباع المغناطيسي مثال مما يؤدي إلى تعقيد في الحساب وأداء غير متوقع للنظام المقاد. يهدف البحث المقترح إلى تقديم دراسة كاملة عن طريق النمذجة والمحاكاة باستخدام الـMatlab عن استخدام المتحكم الضبابي للتحكم باستطاعة عنفة ريحية حيث سيتم تصميم متحكمات تقليدية من نوع PI للتحكم بزاوية الميلان والتحكم بالسرعة الدورانية ومتحكمات ضبابية تقليدية للتحكم بزاوية الميلان وسيتم الحصول على النتائج ومقارنتها ثم مناقشتها واستخالص النتائج منها. بينت نتائج البحث أ التحكم الضبابي يحسن في سلوك الحالة العابرة إلا أن سلوك الحالة المستقرة سيكون أفضل في حال استخدام نظام تقليدي وعليه لا يمكن للتحكم الضبابي ان يحل فعليا مكان المتحكم التقليدي استنادا إلى ما توصلناه من نتائج.
نتيجة لتطور مجال استخدام المركّبات المدعمة بالألياف في التطبيقات العملية بشكل مستمر يهدف البحث الى دراسة تأثير نسبة المواد البيروكسيدية المضافة الى مادة البولي استر غير المشبع على خواص الشد لعينات محضرة من البولي الاستر غير المشبع المدعم بالألياف الز جاجية المستخدمة في تصنيع شفرات توربينات الرياح، و كذلك دراسة تأثير مدة تطبيق عمليات المعالجة الحرارية على تصلب البولي استر غير المشبع و خواص عملية الشد بعد تطبيق المعالجة الحرارية بهدف تحسين خواص هذه الشفرات. تم تحضير عينات اختبار تحتوي على نسب (1% - 1.5% - 2%) من المادة البيروكسيدية ميتيل ايتيل كيتون بيروكسيد MEKP و أظهرت نتائج الاختبار أن أفضل نسبة عند 1.5%. في حين أظهرت نتائج المعالجة الحرارية أن أفضل قيم لمقاومة الشد عند الانقطاع هي للعينات المعالجة لزمن قدره /48 hours/.
في هذا البحث، تم دراسة مشاكل نقل الحركة في العنفات حيث تعتبر الاجهزة الالكترونية و علب المسننات المكونات المسؤولة عن قدر كبير من مشكلات العنفات الريحية كما أنها تزيد من تكلفة تشغيل و صيانة هذه العنفات، و هنا ياتي دور أنظمة النقل متغيرة النسب التي تعد حلا أكثر كفاءة منه في الانظمة ثابتة النسب حيث تم إنشاء نموذج ديناميكي للعنفة الريحية باستخدام الخصائص الايروديناميكية لريشة العنفة و حساب قيم عزم الدوران عند سرعات الرياح المتغيرة، و هذا لكل من العنفة الريحية ذات النظام المتغير النسب و النظام الثابت النسبة باستخدام برنامج الماتلاب، و بعد الدراسة تبين أن كمية الطاقة تحسنت و الأهم من ذلك فمن الممكن القول بأن نظام هو المرشح ليكون موضوع البحث للتطورات CVT المستقبلية لتقنيات العنفات الريحية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا